تويت
الفرق بين شبكات 4G و 5G (الجيل الرابع والخامس)
تعاقبت أجيال الاتصالات الواحد تلو الآخر في العقود الثلاثة الماضية حتى وصلنا الآن إلى الجيل الخامس 5G من الشبكات اللاسلكية، والتي يمكن تعريفها بشكلٍ مختصرٍ على أنها مجموعة القواعد التي تحدد طريقة العمل ضمن الشبكة الخلوية، بما يتضمن الترددات المستخدمة وآلية التعامل مع مكونات الشبكة المختلفة مثل بين الهاتف المحمول والهوائيات. قد اشتهر في العقد الأخير جيلان اعتُبرا نقلةً نوعيةً في العصر، وهما الجيل الرابع 4G والجيل الخامس 5G. سنتعرف في هذا المقال على مفهومها، وعلى الفرق بين شبكات 4G و 5G عمومًا.
شبكات الجيل الرابع 4G
تعرف على أنها الجيل الرابع من تكنولوجيا الهواتف المحمولة، وهي تقنيةٌ أتت بعد الجيل الثالث 3G، وغيرت بدورها المفاهيم المستخدمة في الأجيال السابقة، مما صحبته من اختلاف في التقنيات التي كانت تمشي عليها الأجيال السابقة.
غيرت تقنية الجيل الرابع 4G من مفاهيم الشبكات الراديوية، كونها أصبحت تستخدم البروتوكولات أساسًا لها في العديد من المهام، ومنها إرسال واستقبال الحزم الراديوية، وتوافقها مع التقنيات القديمة من الجيل الثالث 3G والثاني 2G، وبالإضافة إلى دعم الوسائط المتعددة بسرعاتٍ قد تصل حتى 300 ميغا بت في الثانية Mbps.
شبكات الجيل الخامس 5G
هي الجيل الخامس من الشبكات اللاسلكية الحديثة، تلي الجيل الرابع 4G، وتعتبر حاليًّا الأحدث والأسرع بين تقنيات التكنولوجيا الخلوية.
تتميز هذه الشبكات بسرعات نقل بيانات عالية جدًا، بالإضافة إلى كونها تملك القدرة على توفير العديد من الخدمات بالجودة العالية، مع توافر الدقة اللامتناهية في العديد عمليات التشخيص وغيرها. بالمختصر الجيل الخامس هو ثورة الاتصالات القادمة التي تربط جميع الإلكترونيات اللاسلكية!
الفرق بين شبكات 4G و 5G
لا شك أنه بعد الانتقال النوعي التي أظهرته شبكات الجيل الخامس 5G، شوّق المستخدم لمعرفة تلك الميزات التي يتفوق بها الجيل الخامس على نظيره الجيل الرابع، وسنبدأ أولًا.
سرعة التحميل المقدمة من الجيل الرابع تقدر وسطيًّا بحوالي 32.5 ميغا بت في الثانية، مع إمكانية الوصول حتى 40 ميغا بت في الثانية، أما سرعة الرفع في الجيل الرابع تكون بين 5-6 ميغا بت في الثانية وقد تصل حتى 15 ميغا بت في الثانية.
بينما يقدم الجيل الخامس سرعة تحميل متوسطة بين 130-240 ميغا بت في الثانية وقد تصل حتى 600 ميغا بت في الثانية، بينما السرعة المتوقعة للجيل الخامس كانت بين 10-50 غيغا بت، وإليكم جدولًا يوضح ما سبق.
شبكات الجيل الرابع 4G
تعرف على أنها الجيل الرابع من تكنولوجيا الهواتف المحمولة، وهي تقنيةٌ أتت بعد الجيل الثالث 3G، وغيرت بدورها المفاهيم المستخدمة في الأجيال السابقة، مما صحبته من اختلاف في التقنيات التي كانت تمشي عليها الأجيال السابقة.
غيرت تقنية الجيل الرابع 4G من مفاهيم الشبكات الراديوية، كونها أصبحت تستخدم البروتوكولات أساسًا لها في العديد من المهام، ومنها إرسال واستقبال الحزم الراديوية، وتوافقها مع التقنيات القديمة من الجيل الثالث 3G والثاني 2G، وبالإضافة إلى دعم الوسائط المتعددة بسرعاتٍ قد تصل حتى 300 ميغا بت في الثانية Mbps.
شبكات الجيل الخامس 5G
هي الجيل الخامس من الشبكات اللاسلكية الحديثة، تلي الجيل الرابع 4G، وتعتبر حاليًّا الأحدث والأسرع بين تقنيات التكنولوجيا الخلوية.
تتميز هذه الشبكات بسرعات نقل بيانات عالية جدًا، بالإضافة إلى كونها تملك القدرة على توفير العديد من الخدمات بالجودة العالية، مع توافر الدقة اللامتناهية في العديد عمليات التشخيص وغيرها. بالمختصر الجيل الخامس هو ثورة الاتصالات القادمة التي تربط جميع الإلكترونيات اللاسلكية!
الفرق بين شبكات 4G و 5G
لا شك أنه بعد الانتقال النوعي التي أظهرته شبكات الجيل الخامس 5G، شوّق المستخدم لمعرفة تلك الميزات التي يتفوق بها الجيل الخامس على نظيره الجيل الرابع، وسنبدأ أولًا.
سرعة التحميل المقدمة من الجيل الرابع تقدر وسطيًّا بحوالي 32.5 ميغا بت في الثانية، مع إمكانية الوصول حتى 40 ميغا بت في الثانية، أما سرعة الرفع في الجيل الرابع تكون بين 5-6 ميغا بت في الثانية وقد تصل حتى 15 ميغا بت في الثانية.
بينما يقدم الجيل الخامس سرعة تحميل متوسطة بين 130-240 ميغا بت في الثانية وقد تصل حتى 600 ميغا بت في الثانية، بينما السرعة المتوقعة للجيل الخامس كانت بين 10-50 غيغا بت، وإليكم جدولًا يوضح ما سبق.
- زمن تأخير الاستجابة: تعرف على أنها المدة التي تستغرقها الشبكة في إرسال حزمة بيانات من نقطةٍ إلى أخرى، وهناك فروقٌ كبيرةٌ في معدل التأخير بين الشبكات الجيل الرابع والخامس حيث:
- التأخير في شبكات الجيل الرابع 4G وصل حتى 50 ميلي ثانية.
- التأخير في شبكات الجيل الخامس وصل حتى 1 ميلي ثانية أي لا يوجد تأخيرٌ تقريبًا.
- عرض النطاق: يكمن الفرق بين شبكات 4G و 5G من حيث مبدأ العمل بأنّ الأخيرة تعتمد على تصغير مجال تغطية الأبراج الخلوية مع زيادة عددها وتوجيه الحزم نحو الأبراج المتقاطعة معها، وذلك لتأمين العمل وفق المجال الراديوي العريض جدًا الذي يدعمه الجيل الخامس المُقدر بين 24 غيغا هرتز حتى 86 غيغا هرتز، وبالتالي تأمين السرعات المنشودة منه، بينما يعتمد الجيل الرابع على نطاقٍ تردديٍّ يأتي بين 600 ميغا هرتز ويصل حتى 6 غيغا هرتز، وهذا النطاق يعتبر ديقًا بالمقارنة مع نطاق المقدم من شبكات الجيل الخامس، بالإضافة قد يسبب التباطؤ في نقل الحزم وانخفاض السرعة عند الازدحام.