تحليل مقاومة الإنسولين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحليل مقاومة الإنسولين

    تحليل مقاومة الإنسولين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تحليل_مقاومة_الإنسولين.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	42.1 كيلوبايت 
الهوية:	58238

    تحليل مقاومة الإنسولين يأخذ الطبيب العديد من العوامل بعين الاعتبار عند تشخيص الإصابة بمقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance) نظرًا لعدم وجود اختبار يكشف بشكل مباشر عن ذلك، بما في ذلك التاريخ الطبي، والفحص البدني، والعلامات والأعراض -التي عادةً لا تكون ظاهرة لدى المصابين بمقاومة الإنسولين-،[١][٢] وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ حالة الشواك الأسود (بالإنجليزية: Acanthosis nigricans) يُمثل أحد أبرز العلامات السريرية لحالة مقاومى الإنسولين، ويُعبر الشواك الأسود عن اضطراب يُصيب الجلد بحيث يُصبح سميكًا ويختلف لونه وقوامه بحيث يبدو مخمليًا ذو لونٍ يتراوح بين البني والأسود.[٣] إضافةً إلى ما سبق يتمّ إخضاع الشخص لسلسلة من الاختبارات التي قد يوصي الأطباء بإجرائها لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمقاومة الإنسولين مثل الأشخاص المصابين بالسمنة (بالإنجليزية: Obesity)، أو ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure) أو الأشخاص الذي يمتلكون نمط حياة خامل (بالإنجليزية: Sedentary lifestyle)، وإنّ هذه الاختبارات تستخدم أيضًا للكشف عن داء السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type two diabetes) ومقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، ويمكن بيان هذه الاختبارات بشيء من التفصيل فيما يأتي:[١][٢

    اختبارات الدم توجد العديد من اختبارات الدم (بالإنجليزية: Blood tests) التي يمكن إجراؤها كإحدى الخطوات المتّبعة من أجل تشخيص الإصابة بمقاومة الإنسولين، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[٤] اختبار جلوكوز البلازما أثناء الصيام: (بالإنجليزية: Fasting plasma glucose test) حيث يقيس مستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل،[٤] ويمكن تفسير نتائجه كما يأتي:[١] أقل من 100 ميليغرام/ ديسيليتر: يكون ذلك ضمن النطاق الطبيعي للسكر في الدم. ضمن النطاق 100-125 ميليغرام/ ديسيليتر: يتم إعادة إجراء الفحص بعد عدة أيام، وفي حال كان الارتفاع متكرّرًا ضمن هذا النطاق فيشير ذلك إلى أن الشخص ضمن مجال مقدمات السكري. أكبر من 125 ميليغرام/ ديسيليتر: يتم إعادة إجراء الفحص بعد عدة أيام، وفي حال كان الارتفاع متكرّرًا ضمن هذا النطاق فإن ذلك يشير إلى أن الشخص مصاب بداء السكري من النوع الثاني. اختبار تحمل الغلوكوز عن طريق الفم: (بالإنجليزية: Oral glucose tolerance test) بداية يتم قياس مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، ثم يشرب الشخص المعني محلولًا سكريًّا ويتمّ إجراء فحص آخر للسكر في الدم بعد ساعتين من ذلك،[٤] ويتم تفسير النتائج التي يتم الحصول عليها على النحو التالي:[١] أقل من 140 ميليغرام/ ديسيليتر: وهي نتائج ضمن المعدل الطبيعي. ضمن النطاق 140-199 ميليغرام/ ديسيليتر: يعني ذلك أن الشخص ضمن نطاق مقدمات السكري. أكبر من 200 ميليغرام/ ديسيليتر: تشير النتيجة إلى أن الشخص مصاب بداء السكر من النوع الثاني. اختبار الهيموجلوبين: يعرف أيضًا بتحليل السكر التراكمي (بالإنجليزية: Hemoglobin A1c test) يتم من خلال هذا الفحص التعرف على معدل السكر في الدم في آخر شهرين إلى ثلاثة أشهر سابقة، ويتم إجراؤه للكشف عن الإصابة بالسكري أو مقدمات السكري، كما يمكن إجراؤه للتحقّق من مدى السيطرة على مرض السكري لدى الفرد إذا كان الشخص مصابًا به، كما من الممكن إعادة الفحص مرة أخرى على فترات مختلفة خلال 3 شهور لتأكيد التشخيص الأولي، ويمكن تفسير النتائج على الوجه التالي:[٤][١] أقل من 5.7%: فإنّ ذلك ضمن المعدلات الطبيعية. ما بين 5.7-6.4%: يكون الشخص ضمن مجال مقدمات السكري. أكبر من 6.5%: يكون الشخص مصابًا بداء السكر من النوع الثاني. اختبار الكوليستيرول الكامل: ويُسمى أيضًا خارطة الدهنيات أو مرتسم شحميات الدم (بالإنجليزية: Lipid panel) هو مجموعة من الاختبارات التي تقيس أنواعًا محددة من الدهون في الدم مثل المستويات الكلية للكوليسترول، والكوليسترول الضار، والكوليسترول النافع، والدهون الثلاثية.[٢] تقييم النموذج المتماثل: (بالإنجليزية: Homeostatic model assessment)، واختصارًا (HOMA)، وقد يُجرى بهدف تقييم مستوى أو شدة مقاومة الإنسولين.[٥] اختبارت أخرى يمكن إجراء عدد من الفحوصات المخبرية الأخرى من أجل الكشف عن الحالات التي ترتبط بمقاومة الإنسولين، ومن الأمثلة على هذه الفحوصات المخبرية ما يأتي:[٢] فحص البروتين المتفاعل C عالي الحساسية: (بالإنجليزية: High-sensitivity CRP) تزداد مستويات فحص البروتين المتفاعل C عالي الحساسية في حال الإصابة بمقاومة الإنسولين، وهو فحص يمكن من خلاله الكشف عن المستويات المنخفضة من الالتهابات، كما من الممكن استخدامه كجزء من تقييم الأخطار على القلب.[٢] اختبار ناقلات أمين الألانين: (بالإنجليزية: Alanine aminotransferase test) حيث تعد الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease) من الأمور الشائعة لدى المصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، حيث يشير ارتفاع قياس ناقلات أمين الألانين إلى وجود ضرر في الكبد، لكن بالرغم من ذلك فإن إنزيم ناقلات أمين الألانين ليس حساسًا كفاية للكشف عن مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وإنّ التصوير بالأشعة فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scans) يعدّ أكثر حساسية منه، كما لا يعد فحص ناقلات أمين الألانين من الاختبارات الروتينية للأشخاص المصابين بمتلازمة الأيض،[٢] والتي يمكن تعريفها على أنها مجموعة من الحالات الصحية المجتمعة التي تحدث سويًّا بحيث تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، ومستويات غير طبيعية من الكوليسترول والدهون الثلاثية، وزيادة الدهون حول الخصر، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني.[٦] فحص حمض اليوريك: (بالإنجليزية: Uric acid test) فقد يرتفع حمض اليوريك لدى المصابين بمرض النقرس (بالإنجليزية: Gout)،[٢] الذين يكونون معرضين لخطر متزايد للمعاناة من مقاومة الإنسولين، وعلى العكس فإنّ المصابين بالسكري من النوع الثاني قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفرط حمض يوريك الدم الأمر الذي قد يرفع فرصة الإصابة بالنقرس.[٧] فحص التستوستيرون: (بالإنجليزية: Testosterone test) قد تعاني السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) والتي يرمز لها PCOS من مقاومة الإنسولين، الأمر الذي قد يزيد من إفراز الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) (بالإنجليزية: Androgens)؛ كهرمون التستوستيرون، لذا يتم قياس مستوى هرمون التستوستيرون لديهنّ.[٢][٨] فحص الإنسولين: في الحقيقة إنّ الحاجة لإجراء هذا الفحص نادرة ولا يوصى به للفحوصات السريرية الروتينية، فمن الممكن قياس مستويات الإنسولين خلال الصيام، حيث تكون مرتفعة على الأغلب لدى الأشخاص المصابين بمقاومة الإنسولين.[٢] الوقاية من مقاومة الإنسولين توجد العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من الإصابة بمقاومة الإنسولين، منها ما لا يمكن للشخص تجنّبه مثل العِرق (بالإنجليزية: Race) والعمر والتاريخ الطبي للعائلة، ومنها ما يمكن تجنّبه ممّا قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، مثل خسارة الوزن؛ وإنّ خسارة 10% من الوزن قد تكون مفيدة، إضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، ومن ذلك تناول خبز الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض، وشرب المياه بدلاً من المياه الغازية، والتقليل من تناول الأطعمة السكّرية.[٩]


  • #2
    حساسية الإنسولين

    تعبّر حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity) عن مدى استجابة خلايا الجسم للإنسولين لخفض نسبة الجلوكوز في الدم، ولفهم ذلك يتوجب ذكر أن الخلايا تحتاج السكر لإنتاج الطاقة، ولانتقال السكر للخلايا؛ تنتج خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس هرمون الإنسولين، الذي يرتبط بالخلايا وحفزها لامتصاص السكر من الدم، حيث يعمل الإنسولين كمفتاح يسمح للسكر بالدخول إلى الخلايا،[١][٢] ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية مرتفعة للإنسولين يحتاجون إلى كميات قليلة منه لخفض نسبة الجلوكوز بينما الأشخاص الأشخاص ذو الحساسية المنخفضة يحتاجون إلى كميات أكبر منه، ويطلق على هذه الحالة اسم مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Resistance)، وهي الحالة التي لا تستجيب فيها خلايا الجسم للأنسولين بشكل جيد وبالتالي لا تتمكن من استخدام الجلوكوز لانتاج الطاقة،[٣] ونذكر في السياق أنه يمكن الحصول على الجلوكوز من خلال وجبات الطعام، وفي بعض الحالات التي لا يتلقى فيها الجسم الطعام مثل أوقات الصيام يقوم الكبد بانتاجه ليمد السجم بالطاقة، وحينها يقوم الإنسولين بدوره في مساعدة الجلوكوز على الانتقال إلى خلايا الجسم لتتمكن من انتاج الطاقة وبالتالي تنخفض نسبة الجلوكوز في الدم لتبقى في مستوايتها الطبيعية،[٤] ومن الجيد قوله أن الإصابة بمقاومة الإنسولين ليست من المشاكل الصحية الصعبة أي يمكن تخفيفها من خلال اتباع نمط حياة صحي يعتمد على ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري واتباع حمية غذائية معينة خاصةً في حال الإصابة بأحد أنواع السكري والذي سيتم الشرح عنه بالتفصيل لاحقاً.[٥] أنواع حساسية الإنسولين تقسم حساسية الإنسولين إلى ثلاثة أنواع رئيسية سيتم شرح كل واحدة منها فيما يأتي
    حساسية الإنسولين المحيطيّة: (بالإنجليزية: Peripheral insulin sensitivity)، وهو أكثر أنواع الحساسية شيوعاً، حيث تعبّر عن قدرة خلايا الأنسجة والعضلات المحيطية أو الطرفية لامتصاص الجلوكوز الموجود بالدم سواء من خلال تحفيزها من قِبل الإنسولين أو من خلال انقباضاتها. حساسية الإنسولين المرتبطة بالكبد: (بالإنجليزية: Hepatic insulin sensitivity) يرتبط هذا النوع من الحساسية بعملية تسمى استحداث الجلوكوز (بالإنجليزية: Gluconeogenesis) وهي عملية تصنيع جزيئات جلوكوز جديدة في الكبد، ولكن قد تؤثر بعض عوامل الالتهاب في فاعلية الإنسولين مما قد يتسبب في حدوث مقاومة الإنسولين، وبالتالي لا يتمكن من إيقاف عن تصنيع الجلوكوز. أهمية حساسية الإنسولين تعد حساسية الإنسولين من الأمور المهمة في الجسم حيث إن انخفاض هذه الحساسية يسبب حدوث العديد من المشاكل الصحية الناتجة عن زيادة انتاج الجسم للإنسولين، حيث تزيد نسبته في الدم وتعرف هذه الحالة باسم فرط إنسولين الدم (بالإنجليزية: Hyperinsulinemia)، ومن الجدير بالذكر إن هذه الحالة تؤثر مباشرة في الأوعية الدموية، كما أنها تسبب الإصابة ببعض المشاكل الصحية الأخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام، والسمنة خاصة في منطقة البطن، بالإضافة إلى الإصابة بأمراض القلب كمرض فشل القلب (بالإنجليزية: Heart Failure)، وبعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والثدي والبروستات، وتحدث هذه المشاكل وغيرها بسبب تتابع ارتفاع السكر في الدم وارتفاع الإنسولين لفترات زمنية طويلة مما يؤدي إلى حدوث ردة فعل عكسية فتتوقف الخلايا عن التأثر بالإنسولين كما يجب؛ أي تزداد مقاومة الجسم للإنسولين، بالإضافة إلى ذلك يحدث تلف في خلايا البنكرياس بسبب إنتاجها لكميات كبيرة ولفترات طويلة ومستمرة من الإنسولين مما يضعف قدرتها الإنتاجية وبالتالي ينخفض مستوى الإنسولين الذي ينتجه البنكرياس عن الحد الطبيعي، وبذلك ترتفع معدلات الجلوكوز أو السكر في الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia) مؤدية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus type 2).[١][٥][٧] كما يوجد بعض الأمراض أو الحالات الصحية المرتبطة بمقاومة الإنسولين مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: NAFLD)(Non-alcoholic fatty liver disease) الذي يسبب حدوث تلف في خلايا الكبد، وبهذا يمكن القول أن مقاومة الإنسولين قد تسبب حدوث العديد من المشاكل الصحية والأمراض في الكبد والقلب، لذلك لابد من الحرص على محاولة زيادة حساسية الجسم للإنسولين والمحافظة على نسب السكر التراكمي ضمن المستويات الطبيعية، حيث تعد زيادة مدى حساسية الجسم للإنسولين سواء الطبيعي الذي ينتجه البنكرياس أو الصناعي الذي يتم أخذه عن طريق الحقن من أهم الأمور التي تساعد على المحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن معدلها الطبيعي.[٨][٩] ويجدر التنبيه إلى أنه في بعض الحالات قد تكون الحساسية المفرطة للإنسولين سبباً للإصابة ببعض المشاكل الصحية، فمثلاً في حال كان الشخص مصاب بمرض السكري من النوع الأول - وهي حالة صحية يكون فيها الجسم غير قادر على إنتاج كميات كافية من الإنسولين لخفض مستوى السكر في الدم، فيحتاج المصاب إلى تعويض نقص الإنسولين من مصادر خارجية عن طريق أخذ حقن إنسولين- فإن الحساسية الزائدة للإنسولين تزيد من خطر احتمالية إصابة المريض بهبوط السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) وهي حالة تعبر عن انخفاض مستوى سكر الجلوكوز في الدم ويكون الانخفاض لدى المصابون بمرض السكري في حال كانت قراءة سكر الدم تعادل (70 ملغ / ديسيلتر) أو أقل، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الحد يختلف من شخص إلى آخر ويمكن معرفته من خلال متابعة فحوصات سكر الدم بمساعدة طبيب.[١][١٠][١١] العوامل المؤثرة في مقاومة الإنسولين هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، ومنها:[١٢] التدخين. السمنة، والوزن الزائد خاصة إن كان يتمركز في منطقة الحجاب الحاجز أي في الجزء الاوسط من جذع الإنسان. المعاناة من مشاكل في النوم. الإصابة بارتفاع ضغط الدم. التعرض للتوتر، وذلك لأنه في حالات التوتر يزيد من إفراز هرمونات معينة في الجسم مثل هرمون الكورتيزول، الذي يتسبب في زيادة نسبة الجلوكوز في الدم،[١٣] نصائح لتحسين حساسية الإنسولين تعد حساسية الإنسولين من الأمور التي يمكن التحكم بها من خلال تغير نمط الحياة واتباع بعض الأمور التي سنذكرها بشيء من التفصيل فيما يأتي:[٥] ممارسة التمارين الرياضية تعود أهمية ممارسة التمارين الرياضية إلى أنها تحث الجسم على حرق الغلايكوجين، وهو أحد أشكال السكر المخزن في العضلات، وبذلك تقوم العضلات بتعويض الكمية المستهلكة من خلال امتصاص الجلوكوز المتواجد في الدم مما يؤدي إلى زيادة حساسية الجسم للإنسولين لفترة أطول، ولكن يجب الانتباه إلى أن الغلايكوجين لا يتم حرقه أثناء ممارسة النشاطات اليومية التي لا تتطلب القيام بمجهود كبير لذلك ينصح بممارسة التمارين الرياضية المكثفة مثل المشي السريع، كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري يومياً أو كل يومين لمساعدة الجسم على المحافظة على معدل حساسيته اتجاه الإنسولين.[٥] التخلص من الوزن الزائد يؤثر التخلص من الوزن الزائد في حساسية الإنسولين بشكل كبير، وقد أُثبت ذلك من خلال دراسة نشرتها المجلة العالمية للسمنة (بالإنجليزية: International Journal of Obesity) عام 2014، أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد لاحظوا زيادة بمقدار 80% على مدى حساسية أجسامهم للإنسولين بعد قيامهم بخسارة ما يقارب 10% من وزنهم من خلال اتباع حمية غذائية معينة وممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري، بينما لاحظ الأشخاص الذين خسروا نفس النسبة من وزنهم من خلال اتباع حمية غذائية فقط دون ممارسة أي تمارين رياضة بزيادة نسبة الحساسية للإنسولين بمقدار 38%، ولكن الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية دون أي خسارة في أوزانهم لم يلاحظوا أي تغيُّر على حساسية أجسامهم اتجاه الإنسولين

    تعليق

    يعمل...
    X