أمراض ناتجة عن سوء التغذية
سوء التغذية يُعرف سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) بأنّه حالةٌ تنتج من قصور المدخول الغذائي من بعض المواد الغذائيّة، أو زيادته، أو اختلال التوازن بينهما، أو ضعف استخدامها من قِبَل الجسم، وقد يحدث سوء التغذية بسبب المجاعات وعدم توفّر الكميّة الكافية من السعرات الحراريّة والمواد الغذائية، أو عدم مقدرة الجسم على هضم الطعام المُتناول أو امتصاصه أو نتيجة بعض الحالات الطبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أشكال مختلفة من سوء التغذية؛ منها: نقص التغذية (بالإنجليزية: Undernutrition)؛ ومن أشكاله الرئيسيّة: الهزال، والتقزم، ونقص الوزن، ونقص المُغذّيات الدقيقة، ويُسبّب هذا النقص في عدم تلبيّة حاجة الجسم من العناصر الغذائيّة آثاراً سلبيّةً في النمو، والصحة البدنيّة، والسلوك، والمزاج، ووظائف الجسم، ومن أشكال سوء التغذية الأخرى: فرط الوزن (بالإنجليزية: Overweight)، والسمنة (بالإنجليزية: Obesity)، بالإضافة إلى الأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، ومن الجدير بالذكر أن شدّة حالة سوء التغذية قد تتراوح بين البسيطة إلى الشديدة، وحتى المهدّدة للحياة، كما أنّها تُعدّ مشكلة عالميّة كبيرة، خصوصاً في الدول النامية.[١]
أمراض سوء التغذية المرازمس يُعدّ المرازمس (بالإنجليزية: Marasmus) مرضاً ناتجاً عن سوء التغذية الحاد، إذ إنّ سببه الرئيسيّ هو نقص العناصر الغذائيّة، وعدم تلبية احتياجات الجسم من السعرات الحراريّة، والعناصر الغذائيّة المهمّة كالبروتين، والكربوهيدرات، وغيرها، كما يحدث لدى الأطفال بسبب الفقر وعدم تأمين الغذاء عادةً، ويُعدّ نقص الوزن من أعراض المرازمس الرئيسيّة، حيث يفقد المصابون به كميّة كبيرة من الكتلة العضلية وطبقة الدهون تحت الجلد، ومن العلامات الأخرى للإصابة به: جفاف الجلد، وتقصف الشعر، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن التخفيف منه باتباع نظام غذائيّ متوازن يُلبّي جميع الاحتياجات الغذائيّة للجسم، كما يجب توفير الطعام والرعاية الصحيّة للمصابين في المناطق التي ينتشر فيها المرازمس، وتوعيتهم بأهميّة التغذية، وكذلك معرفة الطريقة الصحيحة لتحضير الأطعمة.[٤] الكواشيوركور يُعدّ مرض الكواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor) أحد المشاكل الحادة الناتجة عن سوء التغذية، والذي يحدث بسبب عدم تناول الكميّة الكافية من البروتين، أو غيره من العناصر الغذائيّة الضروريّة، ويشيع انتشاره لدى الأطفال والرُضّع في بعض المناطق النامية، ومن أعراضه؛ تجمّع السوائل في أنسجة الجسم مُسبّبةً ما يُعرف بالوذمة (بالإنجليزية: Edema)؛ التي تبدأ عادةً في الساقَين ويمكن أن تنتشر في جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الوجه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض من المحتمل التخفيف منه إذا اكتُشِف مُبكراً؛ وذلك عن طريق استهلاك تركيبة خاصة من الحليب الصناعي، أو أغذية جاهزة للاستعمال وخاصة للتخفيف من هذه الحالة الصحية (بالإنجليزية: Ready-to-use therapeutic food)؛ والتي تتكون عادةً من زبدة الفول السوداني، وحليب البودرة، والسكر، والزيت النباتي، كما يُضاف إليها المعادن والفيتامينات.[٥] هشاشة العظام يُؤدّي نقص التغذية بشكلٍ عام والبروتين بشكلٍ خاص إلى تقليل كتلة العظام وقوة العضلات، مما يُساهم في الإصابة بهشاشة العظام والكسور الناتجة عنها، بالإضافة إلى زيادة المضاعفات بعد الكسر، كما أنّه يُؤدّي إلى كسور في الورك لدى كبار السن، ولتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام أو تحسين حالتها يُنصح بتناول كميّات كافيّة من الكالسيوم وفيتامين د واستشارة الطبيب في استهلاك المكملات الغذائية للبروتين إن لزم الأمر لتصل لمستوياتها الطبيعية في الجسم.[٦
سوء التغذية يُعرف سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) بأنّه حالةٌ تنتج من قصور المدخول الغذائي من بعض المواد الغذائيّة، أو زيادته، أو اختلال التوازن بينهما، أو ضعف استخدامها من قِبَل الجسم، وقد يحدث سوء التغذية بسبب المجاعات وعدم توفّر الكميّة الكافية من السعرات الحراريّة والمواد الغذائية، أو عدم مقدرة الجسم على هضم الطعام المُتناول أو امتصاصه أو نتيجة بعض الحالات الطبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أشكال مختلفة من سوء التغذية؛ منها: نقص التغذية (بالإنجليزية: Undernutrition)؛ ومن أشكاله الرئيسيّة: الهزال، والتقزم، ونقص الوزن، ونقص المُغذّيات الدقيقة، ويُسبّب هذا النقص في عدم تلبيّة حاجة الجسم من العناصر الغذائيّة آثاراً سلبيّةً في النمو، والصحة البدنيّة، والسلوك، والمزاج، ووظائف الجسم، ومن أشكال سوء التغذية الأخرى: فرط الوزن (بالإنجليزية: Overweight)، والسمنة (بالإنجليزية: Obesity)، بالإضافة إلى الأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، ومن الجدير بالذكر أن شدّة حالة سوء التغذية قد تتراوح بين البسيطة إلى الشديدة، وحتى المهدّدة للحياة، كما أنّها تُعدّ مشكلة عالميّة كبيرة، خصوصاً في الدول النامية.[١]
أمراض سوء التغذية المرازمس يُعدّ المرازمس (بالإنجليزية: Marasmus) مرضاً ناتجاً عن سوء التغذية الحاد، إذ إنّ سببه الرئيسيّ هو نقص العناصر الغذائيّة، وعدم تلبية احتياجات الجسم من السعرات الحراريّة، والعناصر الغذائيّة المهمّة كالبروتين، والكربوهيدرات، وغيرها، كما يحدث لدى الأطفال بسبب الفقر وعدم تأمين الغذاء عادةً، ويُعدّ نقص الوزن من أعراض المرازمس الرئيسيّة، حيث يفقد المصابون به كميّة كبيرة من الكتلة العضلية وطبقة الدهون تحت الجلد، ومن العلامات الأخرى للإصابة به: جفاف الجلد، وتقصف الشعر، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن التخفيف منه باتباع نظام غذائيّ متوازن يُلبّي جميع الاحتياجات الغذائيّة للجسم، كما يجب توفير الطعام والرعاية الصحيّة للمصابين في المناطق التي ينتشر فيها المرازمس، وتوعيتهم بأهميّة التغذية، وكذلك معرفة الطريقة الصحيحة لتحضير الأطعمة.[٤] الكواشيوركور يُعدّ مرض الكواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor) أحد المشاكل الحادة الناتجة عن سوء التغذية، والذي يحدث بسبب عدم تناول الكميّة الكافية من البروتين، أو غيره من العناصر الغذائيّة الضروريّة، ويشيع انتشاره لدى الأطفال والرُضّع في بعض المناطق النامية، ومن أعراضه؛ تجمّع السوائل في أنسجة الجسم مُسبّبةً ما يُعرف بالوذمة (بالإنجليزية: Edema)؛ التي تبدأ عادةً في الساقَين ويمكن أن تنتشر في جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الوجه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض من المحتمل التخفيف منه إذا اكتُشِف مُبكراً؛ وذلك عن طريق استهلاك تركيبة خاصة من الحليب الصناعي، أو أغذية جاهزة للاستعمال وخاصة للتخفيف من هذه الحالة الصحية (بالإنجليزية: Ready-to-use therapeutic food)؛ والتي تتكون عادةً من زبدة الفول السوداني، وحليب البودرة، والسكر، والزيت النباتي، كما يُضاف إليها المعادن والفيتامينات.[٥] هشاشة العظام يُؤدّي نقص التغذية بشكلٍ عام والبروتين بشكلٍ خاص إلى تقليل كتلة العظام وقوة العضلات، مما يُساهم في الإصابة بهشاشة العظام والكسور الناتجة عنها، بالإضافة إلى زيادة المضاعفات بعد الكسر، كما أنّه يُؤدّي إلى كسور في الورك لدى كبار السن، ولتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام أو تحسين حالتها يُنصح بتناول كميّات كافيّة من الكالسيوم وفيتامين د واستشارة الطبيب في استهلاك المكملات الغذائية للبروتين إن لزم الأمر لتصل لمستوياتها الطبيعية في الجسم.[٦
تعليق