خمسون فنانا يعرضون لوحات مستوحاة من فيلم "خلّي بالك من زوزو"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خمسون فنانا يعرضون لوحات مستوحاة من فيلم "خلّي بالك من زوزو"

    خمسون فنانا يعرضون لوحات مستوحاة من فيلم "خلّي بالك من زوزو"


    الفنانون استوحوا أعمالهم من رؤية الكاتب حجاج أدول الذي سبق وقدم قرءاته الخاصة للفيلم.
    الأربعاء 2023/01/25
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    زوزو شخصية لا تنسى

    القاهرة - في العام 1972 رأى فيلم “خلّي بالك من زوزو” النور، وهو من تأليف صلاح جاهين وإخراج حسن الإمام ومن بطولة سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم. حقق الفيلم رقمًا قياسيًا في الإيرادات حيث أن مدة عرضه داخل دور السينما في مصر استمرت عاما كاملا، ثم صنف ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

    وبعد نصف قرن على ذلك، رأى فنانون تشكيليون أن الفيلم يمكن أن يكون مادة ثرية لأعمال فنية يعرضون فيها فهمهم الخاص للفن وتقييمهم له ورؤيتهم الخاصة للعمل السينمائي.

    انطلق المعرض الذي يضم لوحات لـ50 فنانا ينتمون إلى مدارس فنية مختلفة، وأعمار مختلفة، عن “خلّى بالك من زوزو” في الخامس عشر من يناير الجاري في غاليري أوديسي بروكسي في مصر الجديدة ويستمر حتى نهاية الشهر نفسه.


    أغلب الفنانين المشاركين في المعرض انحازوا لرسم بورتريهات لـ"زوزو" (سعاد حسني)، وظهر انبهارهم الكبير بسندريلا الشاشة العربية


    واستوحى الفنانون أعمالهم أيضا من رؤية الكاتب حجاج أدول الذي سبق وقدم قرءاته الخاصة لفيلم “خلّى بالك من زوزو” في كتاب يحمل أيضا عنوان الفيلم وصدر عام 2020 عن دار بدائل.

    وتكشف اللوحات المشاركة في المعرض كيف تناول كل فنان الموضوع، حيث انحاز أغلبهم لرسم بورتريهات لـ”زوزو” (سعاد حسني)، وظهر انبهارهم الكبير بسندريلا الشاشة العربية، التي كانت في الفيلم الفتاة المدلّلة، وجاءت أعمالهم أيضا تتبعا لأكثر مشاهدها شهرة وكانت حركاتها وملامح وجهها وتعابيره الأكثر تأثيرا فيهم وحضورا في ذاكرتهم حول الفيلم الشهير، بينما اختار آخرون رسم مشاهد كاملة من الفيلم، أو تجميع لقطات منهم في لوحة واحدة تكون بمثابة قصة بصرية تختزل مائة واثنتين وثلاثين دقيقة من عمر الفيلم.

    وجاءت بعض اللوحات لتصور الصراع النفسي الذي تعيشه بطلة الفيلم “زينب” أو كما يلقبها الجميع “زوزو”، ابنة الراقصة “نعيمة ألماظية”، بين أن تكون “زينب” الطالبة الجامعية والحبيبة وبين “زوزو” ابنة شارع محمد علي.

    كما صورت لوحات أخرى الشخصيات التي قام بها ممثلون آخرون في الفيلم، مع اختيار ملابس وألوان وإكسسوارات بعينها كثيمة تدل على الحقبة الزمنية التي يتكلم عنها الفيلم، ومن تلك الشخصيات شخصية “عمران” (محي إسماعيل) و”نعيمة الألماظية” (تحية كاريوكا) و”سليمان الأنكش” (سمير غام)، وغيرهم.

    وكان فنان الكاريكاتير سمير عبدالغني، صاحب فكرة معرض “خلّي بالك من زوزو”، قال إن الفكرة جاءت لمحبته للنجمة سعاد حسني، ومن أجل صناعة البهجة لدى متذوقي الفن التشكيلي كتلك التي صنعها الفيلم لدى محبي السينما.

    وأضاف عبدالغني أنه كان هناك ألف رسام تواجدوا في المعرض في أول أيامه، وتم استقبال 100 عمل عن سعاد حسني، كما أنه اهتم بفكرة صناعة البهجة من خلال عرض الفيلم بالتوازي مع عرض اللوحات التشكيلية.




    انشرWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X