معرض مصري يستعيد التنوع المدهش في تجربة الفنان نبيل راشد
المعرض يعيد قراءة شخصية الفنان شديدة الخصوصية ويقدم للأجيال الحالية عرضاً بصرياً قلّما توفر أمامهم لأحد رموز الإبداع المصري.
الأربعاء 2023/01/25
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أعمال تلقائية
القاهرة - يستضيف مركز الجزيرة للفنون بالزمالك من الخامس والعشرين من يناير الجاري وحتى الخامس من فبراير المقبل معرضاً استعادياً للفنان نبيل راشد، والذي يقدم مجموعة من أعمال الفنان التشكيلي التي قدمها على مدار مشواره الفني والذي بدأ في سبعينات القرن الماضي؛ ليستشف منها المشاهد خواطر راشد التشكيلية التي داعبت فكره ووجدانه واستفزته ليبدع أعمالا متنوعة الأسلوب والمدارس وسجّلتها لوحاته منذ بداياته الفنية حتى الآن.
أعمال متنوعة الأسلوب والمدارس
وعن المعرض، كتب وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية “في عرضٍ شامل يستضيفه مركز الجزيرة للفنون.. نسلط الضوء على ملامح هذه التجربة الأصيلة والنادرة في تنوعها المدهش.. نعيد قراءة هذه الشخصية شديدة الخصوصية.. نقدم للأجيال الحالية عرضاً بصرياً قلما توفر أمامهم لأحد رموز الإبداع المصري الكبار.. نلهم ونحفّز مخيلتهم بنموذج فريد في خياله ومواهبه وقدراته التعبيرية المتشبّعة بالأفكار الجمالية والفنية وبإحساس صادق لذاتية الفنان حيث محتوى موضوعاته ومفرداته التعبيرية والتقنية”.
ومن بين ما خطه الفنان نبيل راشد عن هذا المعرض “يحدث الإبداع بشكل تلقائي عندما تتفاعل الخبرة التي تتراكم مع المعرفة والخيال وينتج عنها مهارات التفكير الإبداعي، فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي لديه القدرة على التفكير لأنه يمتلك المشاعر والأحاسيس وطرق التعبير لتخرج إلى عالم الخيال الذي يحدث تأثيراً معنوياً زاخراً بالألوان والظلال، وبين الوهم والحقيقة نصل إلى إيجاد العمل الذي يُشبع المتعة النفسية والفنية والفكرية التي تتدفّق معها الكثير من الفرضيات والمقارنات والتخيلات لتصل إلى حالة من الاستقرار والمصالحة مع الذات”.
نبيل حسن حسني راشد تخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة قسم الديكور سنة 1960، وهو أستاذ العمارة الداخلية في كلية الفنون الجميلة، قسم الديكور، حصل على بعثة إلى روما للحصول على درجة الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة بروما، عمل كأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت ما بين عامي 1984 و1988، أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراه، نال العديد من التكريمات خلال مسيرته وتم ترشيحه من قبل مجلس كلية الفنون الجميلة لجائزة الدولة التقديرية 2022.
ويعرف الفنان المصري باشتغاله على العلاقات الاجتماعية المتشابكة، فأعماله تُعدّ رصدًا بعين فنان حالم ورؤية عميقة التناول والبحث للعلاقات الإنسانية بجميع أشكالها في الأسرة والعائلة وبين الرجل والمرأة ولحظات متانتها وضعفها والتي اعتمد الترميز في الكثير من لوحاته للإشارة إليها.
المعرض يعيد قراءة شخصية الفنان شديدة الخصوصية ويقدم للأجيال الحالية عرضاً بصرياً قلّما توفر أمامهم لأحد رموز الإبداع المصري.
الأربعاء 2023/01/25
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أعمال تلقائية
القاهرة - يستضيف مركز الجزيرة للفنون بالزمالك من الخامس والعشرين من يناير الجاري وحتى الخامس من فبراير المقبل معرضاً استعادياً للفنان نبيل راشد، والذي يقدم مجموعة من أعمال الفنان التشكيلي التي قدمها على مدار مشواره الفني والذي بدأ في سبعينات القرن الماضي؛ ليستشف منها المشاهد خواطر راشد التشكيلية التي داعبت فكره ووجدانه واستفزته ليبدع أعمالا متنوعة الأسلوب والمدارس وسجّلتها لوحاته منذ بداياته الفنية حتى الآن.
أعمال متنوعة الأسلوب والمدارس
وعن المعرض، كتب وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية “في عرضٍ شامل يستضيفه مركز الجزيرة للفنون.. نسلط الضوء على ملامح هذه التجربة الأصيلة والنادرة في تنوعها المدهش.. نعيد قراءة هذه الشخصية شديدة الخصوصية.. نقدم للأجيال الحالية عرضاً بصرياً قلما توفر أمامهم لأحد رموز الإبداع المصري الكبار.. نلهم ونحفّز مخيلتهم بنموذج فريد في خياله ومواهبه وقدراته التعبيرية المتشبّعة بالأفكار الجمالية والفنية وبإحساس صادق لذاتية الفنان حيث محتوى موضوعاته ومفرداته التعبيرية والتقنية”.
ومن بين ما خطه الفنان نبيل راشد عن هذا المعرض “يحدث الإبداع بشكل تلقائي عندما تتفاعل الخبرة التي تتراكم مع المعرفة والخيال وينتج عنها مهارات التفكير الإبداعي، فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي لديه القدرة على التفكير لأنه يمتلك المشاعر والأحاسيس وطرق التعبير لتخرج إلى عالم الخيال الذي يحدث تأثيراً معنوياً زاخراً بالألوان والظلال، وبين الوهم والحقيقة نصل إلى إيجاد العمل الذي يُشبع المتعة النفسية والفنية والفكرية التي تتدفّق معها الكثير من الفرضيات والمقارنات والتخيلات لتصل إلى حالة من الاستقرار والمصالحة مع الذات”.
نبيل حسن حسني راشد تخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة قسم الديكور سنة 1960، وهو أستاذ العمارة الداخلية في كلية الفنون الجميلة، قسم الديكور، حصل على بعثة إلى روما للحصول على درجة الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة بروما، عمل كأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت ما بين عامي 1984 و1988، أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراه، نال العديد من التكريمات خلال مسيرته وتم ترشيحه من قبل مجلس كلية الفنون الجميلة لجائزة الدولة التقديرية 2022.
ويعرف الفنان المصري باشتغاله على العلاقات الاجتماعية المتشابكة، فأعماله تُعدّ رصدًا بعين فنان حالم ورؤية عميقة التناول والبحث للعلاقات الإنسانية بجميع أشكالها في الأسرة والعائلة وبين الرجل والمرأة ولحظات متانتها وضعفها والتي اعتمد الترميز في الكثير من لوحاته للإشارة إليها.