تويت
ما هو تطعيم التيتانوس
ما هو تطعيم التيتانوس يُعرف التيتانوس أو الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus) أو (بالإنجليزية: Lockjaw) على أنه عدوى بكتيرية خطيرة، تسببها بكتيريا تُعرف باسم المِطثية الكزازية (بالإنجليزية: Clostridium tetani)، وتحدث الإصابة بالكزاز من خلال دخول البكتيريا المِطثية الكزازية إلى الجسم عبر الجروح الملوثة بها، وتُفرز هذه البكتيريا سمومها التي تؤثر في الدماغ والجهاز العصبي، وتُسبب تيبّسًا أو تصلبًا في عضلات الجسم، وعادةً توجد هذه البكتيريا في التربة، والسماد، أو في أي مخلفات بيئية، ويجب التنويه إلى أن معظم حالات الإصابة بالكزاز تحدث عند الأشخاص الذين لم يتلقّوا اللقاح من قبل، أو الذين أخذوا جرعة منه ولكن لم يأخذوا الجرعة المُعزّزة خلال العشر سنوات الماضية،[١] لذلك فإنه من الضروري أن يأخذ الشخص مطعوم الكزاز، فهذا من شأنه أن يحميه من الإصابة بهذه العدوى.[٢] تمّ تحضير مطعوم الكزاز من السموم التي تنتجها البكتيريا المِطثية الكزازية، ولكن تكون هذه السموم مُثبّطة غير فعالة؛ أي أنها لا تُسبب الإصابة بالمرض، ولكنها تحفز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) التي تحمي الجسم عند التعرض لهذه السموم من البكتيريا الحقيقية في المستقبل.[٣]
أنواع مطاعيم التيتانوس توجد أربعة أنواع للمطاعيم التي تستخدم في الوقاية من الكزاز، وجميع هذه المطاعيم تحمي من الإصابة بالكزاز بالإضافة إلى الوقاية من أمراض أخرى، وفيما يأتي توضيح لهذه المطاعيم وللأمراض التي تحمي من الإصابة بها:[٢] المطعوم الثنائي للصغار، يرمز له بـ (DT)، يحتوي على مطعوم الكزاز ومطعوم الخناق (بالإنجليزية: Diphtheria)، وبالتالي يحمي من هذين المرضين. المطعوم الثلاثي للصغار، يرمز له بـ (DTaP)، يحتوي على مطعوم الكزاز، والخناق، والسعال الديكي (بالإنجليزية: Pertussis)، وبالتالي يحمي من هذه الأمراض الثلاثة. المطعوم الثنائي للبالغين، يرمز له بـ (Td)، يحتوي على مطعوم الكزاز ومطعوم الخناق. المطعوم الثلاثي للبالغين، يرمز له بـ (Tdap)، يحتوي على مطعوم الكزاز، والخناق، والسعال الديكي. يستخدم المطعوم الثلاثي (DTaP) والمطعوم الثنائي (DT) للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات، بينما يستخدم المطعوم الثنائي (Td) و المطعوم الثلاثي (Tdap) للأطفال الأكبر سنًّا وللبالغين، ويجب التنويه إلى أنّ الأحرف الكبيرة تشير إلى ارتفاع كمية الجرعة في اللقاح، بينما تشير الأحرف الصغيرة إلى انخفاض الجرعة في اللقاح، فمثلا تكون جرعة مطعوم الخناق عند الصغار أعلى بـ 3-5 مرات منها عند البالغين، بينما تكون جرعة مطعوم الكزاز عند الأطفال والبالغين متساوية.[٤] متى يُؤخذ لقاح التيانوس؟ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) واختصارًا (CDC) بإعطاء لقاح الكزاز لجميع الأشخاص وفي كل الأعمار، حيث يوصى بإعطائه للأطفال، والمراهقين، والبالغين، ويعتمد نوع اللقاح على العمر،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ لقاح الكزاز في العادة لا يُعطى جرعة واحدة وإنّما جرعات أولية تتبعها جرعات مُعزّزة، وذلك لأنّ مستوى الأجسام المضادة في الدم التي تكونت ضد الكزاز تقل مع الوقت، لذلك فإنه من الضروري أن يحرص الأشخاص على أخذ الجرعات المعززة كل عشر سنوات، وفيما يأتي بيان الجرعات الأولية والمعززة بحسب الفئات العمرية بشيء من التفصيل.[٥] الأطفال يُعطى الطفل 5 جرعات من اللقاحات المحتوية على ذيفان الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus toxoid)، بحيث يأخذ ثلاث جرعات أساسية من مطعوم DTP في مرحلة الرضاعة، ويتبع ذلك جرعتين معززتين تحتويان على ذيفان الكزاز، إذ تُعطى الجرعة المعززة الأولى على عمر 4-7 سنوات، والجرعة المعززة الثانية في مرحلة البلوغ على عمر 12- 15 سنة، وتجدر الإشارة إلى أنه لا داعي لأخذ جرعات إضافية من مطعوم الكزاز في حال تلقّي الجرعات الخمسة بشرط أن تكون آخر جرعة منه في مرحلة مبكرة من البلوغ.[٦] ومن الأمثلة على تطبيق ذلك في الدول العربية أنّ الجرعة الداعمة الثانية من مطعوم الكزاز تُعطى في الأردن في الصف الأول من المدرسة، ويتم إعطاء الجرعة الداعمة الثالثة في الصف العاشر،[٧] بينما تُعطى الجرعة الداعمة الثالثة في السعودية على عمر 11 سنة، أي في الصف السادس.[٨] البالغون يكون مطعوم الكزاز الذي يُعطى للبالغين على شكل لقاح Tdap أو لقاح Td كما ذكرنا،[٩] وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأخذ جرعة معززة من مطعوم الكزاز كل 10 سنوات، إذ يوفر هذا المطعوم حماية لـ 95% من الناس الذين يأخذون هذا المطعوم ضد الكزاز لمدة 10 سنوات تقريباً،[١٠] كما يُنصح بأخذ جرعة معززة من مطعوم التيتانوس عند التعرض للحروق أو الجروح الشديدة في حال الاشتباه بتلوث هذه الجروح، كما يوصى الأشخاص البالغون بأخذ جرعة من مطعوم التيتانوس Tdap في حال عدم تلقي أي جرعة من هذا المطعوم سابقاً.[٩] الحوامل يجب أن تحصل النساء الحوامل على المطعوم الثلاثي Tdap في كل حمل، ويفضل أن تتلقى المرأة الحامل هذا المطعوم في الفترة الممتدة بين الأسبوع 27 و36 من الحمل، حيث أثبتت الدراسات أنّ حصول المرأة الحامل على هذا المطعوم خلال فترة الحمل يقلل من خطر الإصابة المبكرة للطفل الرضيع بالسعال الديكي بنسبة 90%، وذلك لأن الطفل الرضيع يحتاج إلى 3 جرعات على الأقل من مطعوم DTaP لوقايته من الإصابة بالسعال الديكي، ويجب التنويه إلى ضرورة أخذ مطعوم Tdap من قِبل جميع الأشخاص الذين يتعاملون مع الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن 12 شهرًا في حال عدم حصولهم على هذا المطعوم سابقاً، ويجب على الأم التي لم يسبق لها أن تأخذ مطعوم Tdap أن تتلقى هذا المطعوم قبل خروجها من المستشفى حتى وإن كانت مرضعة.[٥] الحاجة لمطعوم التيتانوس عند التعرض لجرح لتحديد الحاجة لمطعوم الكزاز عند التعرض للجروح، فإنه من الضروري معرفة إذا كان الجسم المسبب لهذا الجرح ملوثاً أم لا، حيث يعتبر ملوثاً إذا كان يحتوي على أتربة، أو أوساخ، أو براز، أو لُعاب، وفيما يأتي بيان للحالات التي تحتاج إلى مطعوم الكزاز عند التعرض للجروح:[١١] إذا كان المسبب للجرح جسمًا غير ملوث وقد مرَّ أكثر من 10 سنوات على تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. إذا كان المسبب للجرح جسمًا ملوّثًا وقد مرَّ أكثر من 5 سنوات على تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. إذا لم يتمكن الشخص من تحديد فيما إذا كان الجسم المسبب للجرح ملوثاً أم لا، وقد مرَّ أكثر من 5 سنوات على تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. إذا لم يكن الشخص متأكداً من وقت تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. محاذير تلقي مطعوم التيتانوس يمنع أخذ مطعوم الكزاز في الحالات التي يكون فيها الشخص قد تعرّض سابقاً بعد أخذه لهذا المطعوم لتفاعل تحسسي شديد (بالإنجليزية: Severe allergic reaction)، أو نوبة تشنج (بالإنجليزية: Seizures) أو غيبوبة (بالإنجليزية: Coma) خلال أسبوع من أخذ اللقاح، وتجب استنشارة الطبيب حول إمكانية أخذ مطعوم الكزاز في حال كان المصاب قد عانى من بعض المشاكل الصحية بعد أخذه للمطعوم؛ كالمشاكل العصبية، أو الآلام الشديدة والتورم في منطقة حقن المطعوم، أو في حال وجود تاريخ للإصابة بمتلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barre syndrome)، أو اعتلال الأعصاب المتعدد الالتهابي المزمن المزيل للميلانين (بالإنجليزية: Chronic inflammatory demyelinating polyneuropathy)، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن ينتظر الأشخاص المصابون بمرض حاد متوسط أو شدسد حتى يتعافوا قبل الحصول على لقاح الكزاز.Tdap.[١٢] الآثار الجانبية لمطعوم التيتانوس تُعد المطاعيم طريقة آمنة للوقاية من الأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالكزاز يترتب عليها حدوث مشاكل ومضاعفات أكثر بكثير من آثار المطعوم نفسه، ومن الاخبار السارة أنّ معظم الأشخاص الذين يتلقون مطاعيم الكزاز لا يعانون من أي آثار جانبية، وفي حال حدوث أي آثار جانبية فإنها عادةً ما تكون بسيطة وتستمر لمدة يوم أو يومين، ويجب التنويه إلى أن الآثار الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث،[١٣] ومن الآثار الجانبية لمطعوم الكزاز التي قد تصيب بعض الأشخاص ما يأتي:[١٤] الشعور بالألم، وحدوث احمرار وانتفاخ في مكان حقن المطعوم. الإصابة بالحمى الخفيفة والقشعريرة. المعاناة من الصداع وآلام في الجسم. الشعور بالتعب والإعياء. اضطراب المعدة. التقيؤ. الإسهال، وعادة ما يكون مائي القوام. الشعور بالشبع وعدم الرغبة بتناول الطعام. هيجان الطفل. وهناك بعض الآثار الجانبية نادرة الحدوث التي قد تحدث عندما يتلقى الأطفال مطعوم DTaP، وفي حال ملاحظة أي منها تجدر مراجعة الطبيب على الفور، منها ما يأتي:[١٤] حدوث نوبات التشنج. البكاء المستمر لمدة 3 ساعات أو أكثر. الإصابة بالحمّى بدرجات عالية، أي ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40.5 درجة مئوية. التفاعل التحسسي الشديد.
ما هو تطعيم التيتانوس يُعرف التيتانوس أو الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus) أو (بالإنجليزية: Lockjaw) على أنه عدوى بكتيرية خطيرة، تسببها بكتيريا تُعرف باسم المِطثية الكزازية (بالإنجليزية: Clostridium tetani)، وتحدث الإصابة بالكزاز من خلال دخول البكتيريا المِطثية الكزازية إلى الجسم عبر الجروح الملوثة بها، وتُفرز هذه البكتيريا سمومها التي تؤثر في الدماغ والجهاز العصبي، وتُسبب تيبّسًا أو تصلبًا في عضلات الجسم، وعادةً توجد هذه البكتيريا في التربة، والسماد، أو في أي مخلفات بيئية، ويجب التنويه إلى أن معظم حالات الإصابة بالكزاز تحدث عند الأشخاص الذين لم يتلقّوا اللقاح من قبل، أو الذين أخذوا جرعة منه ولكن لم يأخذوا الجرعة المُعزّزة خلال العشر سنوات الماضية،[١] لذلك فإنه من الضروري أن يأخذ الشخص مطعوم الكزاز، فهذا من شأنه أن يحميه من الإصابة بهذه العدوى.[٢] تمّ تحضير مطعوم الكزاز من السموم التي تنتجها البكتيريا المِطثية الكزازية، ولكن تكون هذه السموم مُثبّطة غير فعالة؛ أي أنها لا تُسبب الإصابة بالمرض، ولكنها تحفز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) التي تحمي الجسم عند التعرض لهذه السموم من البكتيريا الحقيقية في المستقبل.[٣]
أنواع مطاعيم التيتانوس توجد أربعة أنواع للمطاعيم التي تستخدم في الوقاية من الكزاز، وجميع هذه المطاعيم تحمي من الإصابة بالكزاز بالإضافة إلى الوقاية من أمراض أخرى، وفيما يأتي توضيح لهذه المطاعيم وللأمراض التي تحمي من الإصابة بها:[٢] المطعوم الثنائي للصغار، يرمز له بـ (DT)، يحتوي على مطعوم الكزاز ومطعوم الخناق (بالإنجليزية: Diphtheria)، وبالتالي يحمي من هذين المرضين. المطعوم الثلاثي للصغار، يرمز له بـ (DTaP)، يحتوي على مطعوم الكزاز، والخناق، والسعال الديكي (بالإنجليزية: Pertussis)، وبالتالي يحمي من هذه الأمراض الثلاثة. المطعوم الثنائي للبالغين، يرمز له بـ (Td)، يحتوي على مطعوم الكزاز ومطعوم الخناق. المطعوم الثلاثي للبالغين، يرمز له بـ (Tdap)، يحتوي على مطعوم الكزاز، والخناق، والسعال الديكي. يستخدم المطعوم الثلاثي (DTaP) والمطعوم الثنائي (DT) للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات، بينما يستخدم المطعوم الثنائي (Td) و المطعوم الثلاثي (Tdap) للأطفال الأكبر سنًّا وللبالغين، ويجب التنويه إلى أنّ الأحرف الكبيرة تشير إلى ارتفاع كمية الجرعة في اللقاح، بينما تشير الأحرف الصغيرة إلى انخفاض الجرعة في اللقاح، فمثلا تكون جرعة مطعوم الخناق عند الصغار أعلى بـ 3-5 مرات منها عند البالغين، بينما تكون جرعة مطعوم الكزاز عند الأطفال والبالغين متساوية.[٤] متى يُؤخذ لقاح التيانوس؟ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) واختصارًا (CDC) بإعطاء لقاح الكزاز لجميع الأشخاص وفي كل الأعمار، حيث يوصى بإعطائه للأطفال، والمراهقين، والبالغين، ويعتمد نوع اللقاح على العمر،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ لقاح الكزاز في العادة لا يُعطى جرعة واحدة وإنّما جرعات أولية تتبعها جرعات مُعزّزة، وذلك لأنّ مستوى الأجسام المضادة في الدم التي تكونت ضد الكزاز تقل مع الوقت، لذلك فإنه من الضروري أن يحرص الأشخاص على أخذ الجرعات المعززة كل عشر سنوات، وفيما يأتي بيان الجرعات الأولية والمعززة بحسب الفئات العمرية بشيء من التفصيل.[٥] الأطفال يُعطى الطفل 5 جرعات من اللقاحات المحتوية على ذيفان الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus toxoid)، بحيث يأخذ ثلاث جرعات أساسية من مطعوم DTP في مرحلة الرضاعة، ويتبع ذلك جرعتين معززتين تحتويان على ذيفان الكزاز، إذ تُعطى الجرعة المعززة الأولى على عمر 4-7 سنوات، والجرعة المعززة الثانية في مرحلة البلوغ على عمر 12- 15 سنة، وتجدر الإشارة إلى أنه لا داعي لأخذ جرعات إضافية من مطعوم الكزاز في حال تلقّي الجرعات الخمسة بشرط أن تكون آخر جرعة منه في مرحلة مبكرة من البلوغ.[٦] ومن الأمثلة على تطبيق ذلك في الدول العربية أنّ الجرعة الداعمة الثانية من مطعوم الكزاز تُعطى في الأردن في الصف الأول من المدرسة، ويتم إعطاء الجرعة الداعمة الثالثة في الصف العاشر،[٧] بينما تُعطى الجرعة الداعمة الثالثة في السعودية على عمر 11 سنة، أي في الصف السادس.[٨] البالغون يكون مطعوم الكزاز الذي يُعطى للبالغين على شكل لقاح Tdap أو لقاح Td كما ذكرنا،[٩] وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأخذ جرعة معززة من مطعوم الكزاز كل 10 سنوات، إذ يوفر هذا المطعوم حماية لـ 95% من الناس الذين يأخذون هذا المطعوم ضد الكزاز لمدة 10 سنوات تقريباً،[١٠] كما يُنصح بأخذ جرعة معززة من مطعوم التيتانوس عند التعرض للحروق أو الجروح الشديدة في حال الاشتباه بتلوث هذه الجروح، كما يوصى الأشخاص البالغون بأخذ جرعة من مطعوم التيتانوس Tdap في حال عدم تلقي أي جرعة من هذا المطعوم سابقاً.[٩] الحوامل يجب أن تحصل النساء الحوامل على المطعوم الثلاثي Tdap في كل حمل، ويفضل أن تتلقى المرأة الحامل هذا المطعوم في الفترة الممتدة بين الأسبوع 27 و36 من الحمل، حيث أثبتت الدراسات أنّ حصول المرأة الحامل على هذا المطعوم خلال فترة الحمل يقلل من خطر الإصابة المبكرة للطفل الرضيع بالسعال الديكي بنسبة 90%، وذلك لأن الطفل الرضيع يحتاج إلى 3 جرعات على الأقل من مطعوم DTaP لوقايته من الإصابة بالسعال الديكي، ويجب التنويه إلى ضرورة أخذ مطعوم Tdap من قِبل جميع الأشخاص الذين يتعاملون مع الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن 12 شهرًا في حال عدم حصولهم على هذا المطعوم سابقاً، ويجب على الأم التي لم يسبق لها أن تأخذ مطعوم Tdap أن تتلقى هذا المطعوم قبل خروجها من المستشفى حتى وإن كانت مرضعة.[٥] الحاجة لمطعوم التيتانوس عند التعرض لجرح لتحديد الحاجة لمطعوم الكزاز عند التعرض للجروح، فإنه من الضروري معرفة إذا كان الجسم المسبب لهذا الجرح ملوثاً أم لا، حيث يعتبر ملوثاً إذا كان يحتوي على أتربة، أو أوساخ، أو براز، أو لُعاب، وفيما يأتي بيان للحالات التي تحتاج إلى مطعوم الكزاز عند التعرض للجروح:[١١] إذا كان المسبب للجرح جسمًا غير ملوث وقد مرَّ أكثر من 10 سنوات على تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. إذا كان المسبب للجرح جسمًا ملوّثًا وقد مرَّ أكثر من 5 سنوات على تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. إذا لم يتمكن الشخص من تحديد فيما إذا كان الجسم المسبب للجرح ملوثاً أم لا، وقد مرَّ أكثر من 5 سنوات على تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. إذا لم يكن الشخص متأكداً من وقت تلقي آخر جرعة من مطعوم الكزاز. محاذير تلقي مطعوم التيتانوس يمنع أخذ مطعوم الكزاز في الحالات التي يكون فيها الشخص قد تعرّض سابقاً بعد أخذه لهذا المطعوم لتفاعل تحسسي شديد (بالإنجليزية: Severe allergic reaction)، أو نوبة تشنج (بالإنجليزية: Seizures) أو غيبوبة (بالإنجليزية: Coma) خلال أسبوع من أخذ اللقاح، وتجب استنشارة الطبيب حول إمكانية أخذ مطعوم الكزاز في حال كان المصاب قد عانى من بعض المشاكل الصحية بعد أخذه للمطعوم؛ كالمشاكل العصبية، أو الآلام الشديدة والتورم في منطقة حقن المطعوم، أو في حال وجود تاريخ للإصابة بمتلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barre syndrome)، أو اعتلال الأعصاب المتعدد الالتهابي المزمن المزيل للميلانين (بالإنجليزية: Chronic inflammatory demyelinating polyneuropathy)، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن ينتظر الأشخاص المصابون بمرض حاد متوسط أو شدسد حتى يتعافوا قبل الحصول على لقاح الكزاز.Tdap.[١٢] الآثار الجانبية لمطعوم التيتانوس تُعد المطاعيم طريقة آمنة للوقاية من الأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالكزاز يترتب عليها حدوث مشاكل ومضاعفات أكثر بكثير من آثار المطعوم نفسه، ومن الاخبار السارة أنّ معظم الأشخاص الذين يتلقون مطاعيم الكزاز لا يعانون من أي آثار جانبية، وفي حال حدوث أي آثار جانبية فإنها عادةً ما تكون بسيطة وتستمر لمدة يوم أو يومين، ويجب التنويه إلى أن الآثار الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث،[١٣] ومن الآثار الجانبية لمطعوم الكزاز التي قد تصيب بعض الأشخاص ما يأتي:[١٤] الشعور بالألم، وحدوث احمرار وانتفاخ في مكان حقن المطعوم. الإصابة بالحمى الخفيفة والقشعريرة. المعاناة من الصداع وآلام في الجسم. الشعور بالتعب والإعياء. اضطراب المعدة. التقيؤ. الإسهال، وعادة ما يكون مائي القوام. الشعور بالشبع وعدم الرغبة بتناول الطعام. هيجان الطفل. وهناك بعض الآثار الجانبية نادرة الحدوث التي قد تحدث عندما يتلقى الأطفال مطعوم DTaP، وفي حال ملاحظة أي منها تجدر مراجعة الطبيب على الفور، منها ما يأتي:[١٤] حدوث نوبات التشنج. البكاء المستمر لمدة 3 ساعات أو أكثر. الإصابة بالحمّى بدرجات عالية، أي ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40.5 درجة مئوية. التفاعل التحسسي الشديد.