الموزاييك.. تقنية المكعبات
الموزاييــــك من اللمسات الجمالية التي تدخل فــــي أساسيات بناء الديكورات الداخلية والخارجــــية في المنزل، وجزءاً ضرورياً في الأثاث الإسلامي المتداخل مع السيراميك بصورة حديثة تــــواكب العصر في الفنون الأخرى للديكور، وهذا الفـــن يقــوم على أساس تـغطية المساحات اللونية بواسطة قـــطع صغــيرة الحجم مختلفة الأشكال، فمــــنها المكعب أو المثلث أو السداسي، ومنها ما يستخدم حديثاً خام الخشب أو السـيراميك أو البلاط أو الزجاج، بينما القطع المستعملة قديماً كانت تصــــنع من الطين المحروق وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها فوق الأســـطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة والرسومات المتعددة الأشكال.
ومن جانب آخر يتم استخدام الموزاييك في الأثاث المنزلي، له أشكال متنوعة وتختلف أماكن توزيعه حسب الذوق الخاص لمالكي المنزل، ويمكن استخدامه بقوة في الجداريات الداخلية والخارجية للمنزل، مع التركيز على جانب الإضاءة لإبرازه، ويفضل البعض استخدامه في الحمامات، لأن الموزاييك هو الأقرب إلى خامة السيراميك، كما تعد الأرضيات ومدخل المنزل من أهم الأماكن التي يجب التركيز عليها بالنسبة لمن يرغب استخدام فن الموازييك بألوان مميزة تتداخل فيها الأحجار مع السيراميك، ويشار إلى أن الأسواق العالمية تقبل بشكل أكبر على ديكورات الأثاث المطعمة بالموزاييك، ويحرص العديد من أرباب المنازل على اقتنائها، ولكن هذه القطع تحتاج إلى حرفية عالية ودقة في التصميم، لذلك تباع بأسعار مضاعفة مقارنة مع قطع أثاث أخرى
يعد فن الموزاييك من الحرف القديمة التي أدخلت على الأثاث المنزلي، ثم إلى فن التصميم الداخلي وديكور الإنشاء والتشطيب، ورغم أنه فن يبدو للناظر بسيطاً وسهلاً، إلا أنه في الحقيقة فن زخرفي تشكيلي يحتاج إلى أصابع فنية دقيقة ومحترفة وذوق عال للوصول إلى إبداع التحفة الفنية النهائية، ويعود أصله واستخدامه في الديكور منذ القديم إلى العرب، حينما كانوا في الأندلس، حيث كان لهم الفضل في تطوير أساليبه وتقليل حجم وخامات المواد المستخدمة فيه.
الموزاييك فن زخرفي تشكيلي يحتاج إلى أنامل فنية بارعة وذوق رفيع عالي المستوى، وهو يدخل في جميع أعمال الديكور وله مدارس متنوعة ونظرة هندسية مختلفة عندما يدخل في الديكور أو الأثاث المنزلي، وينقسم في عمومه إلى هندسة خماسية وسداسية، بينما في دول المغرب العربي لا يزال مهندسو الديكور يستخدمون الأنماط والأشكال النجمية والدائرية والخماسية والسداسية والرباعية والمعقوفة المصنوعة جميعها من مادة الرخام والخزف الملون، وشهدت سوريا ومصر من بين الدول الإسلامية، أروع أشكال الإبداع في فن الفسيفساء، خاصة في الأعمال الفنية التي يتم الاستعانة فيها بالأنماط الهندسية، ومنها (المشكاة) ذات الفسيفساء الرخامية الملونة التي تدل على انفراد فن الفسيفساء الإسلامي بخصوصية، لا تعتمد على لون واحد، بل على تداخل الألوان بشكل متناسق، وهو مرن من ناحية التطوير، والإضافة أو التعديل، فيمكن من خلاله بكل بساطة إضافة رسم باستخدام عجينة السيراميك ليزيده جمالاً، وهو اليوم يشكل عنصراً مهماً من عناصر الديكور الحديث الذي تطغى عليه الزخرفة، ويشهد إقبالاً كبيراً من محبي الديكور في العالم، حيث يعتمد مبدأ استخدامه في الديكور على تجميع قطع من البلاط والزجاج بأحجام وألوان مختلفة لتكوين مناظر ينطلق منها العمل إلى لوحة تنجز ليصار بعد ذلك إلى تثبيتها في المنزل على الجدران أو السقوف أو في الحمامات الداخلية والمطبخ أو على الباب الرئيس أو الطاولة كقطعة أثاث أساسية في المنزل.
تاريخ
الموزاييــــك من اللمسات الجمالية التي تدخل فــــي أساسيات بناء الديكورات الداخلية والخارجــــية في المنزل، وجزءاً ضرورياً في الأثاث الإسلامي المتداخل مع السيراميك بصورة حديثة تــــواكب العصر في الفنون الأخرى للديكور، وهذا الفـــن يقــوم على أساس تـغطية المساحات اللونية بواسطة قـــطع صغــيرة الحجم مختلفة الأشكال، فمــــنها المكعب أو المثلث أو السداسي، ومنها ما يستخدم حديثاً خام الخشب أو السـيراميك أو البلاط أو الزجاج، بينما القطع المستعملة قديماً كانت تصــــنع من الطين المحروق وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها فوق الأســـطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة والرسومات المتعددة الأشكال.
ومن جانب آخر يتم استخدام الموزاييك في الأثاث المنزلي، له أشكال متنوعة وتختلف أماكن توزيعه حسب الذوق الخاص لمالكي المنزل، ويمكن استخدامه بقوة في الجداريات الداخلية والخارجية للمنزل، مع التركيز على جانب الإضاءة لإبرازه، ويفضل البعض استخدامه في الحمامات، لأن الموزاييك هو الأقرب إلى خامة السيراميك، كما تعد الأرضيات ومدخل المنزل من أهم الأماكن التي يجب التركيز عليها بالنسبة لمن يرغب استخدام فن الموازييك بألوان مميزة تتداخل فيها الأحجار مع السيراميك، ويشار إلى أن الأسواق العالمية تقبل بشكل أكبر على ديكورات الأثاث المطعمة بالموزاييك، ويحرص العديد من أرباب المنازل على اقتنائها، ولكن هذه القطع تحتاج إلى حرفية عالية ودقة في التصميم، لذلك تباع بأسعار مضاعفة مقارنة مع قطع أثاث أخرى
يعد فن الموزاييك من الحرف القديمة التي أدخلت على الأثاث المنزلي، ثم إلى فن التصميم الداخلي وديكور الإنشاء والتشطيب، ورغم أنه فن يبدو للناظر بسيطاً وسهلاً، إلا أنه في الحقيقة فن زخرفي تشكيلي يحتاج إلى أصابع فنية دقيقة ومحترفة وذوق عال للوصول إلى إبداع التحفة الفنية النهائية، ويعود أصله واستخدامه في الديكور منذ القديم إلى العرب، حينما كانوا في الأندلس، حيث كان لهم الفضل في تطوير أساليبه وتقليل حجم وخامات المواد المستخدمة فيه.
الموزاييك فن زخرفي تشكيلي يحتاج إلى أنامل فنية بارعة وذوق رفيع عالي المستوى، وهو يدخل في جميع أعمال الديكور وله مدارس متنوعة ونظرة هندسية مختلفة عندما يدخل في الديكور أو الأثاث المنزلي، وينقسم في عمومه إلى هندسة خماسية وسداسية، بينما في دول المغرب العربي لا يزال مهندسو الديكور يستخدمون الأنماط والأشكال النجمية والدائرية والخماسية والسداسية والرباعية والمعقوفة المصنوعة جميعها من مادة الرخام والخزف الملون، وشهدت سوريا ومصر من بين الدول الإسلامية، أروع أشكال الإبداع في فن الفسيفساء، خاصة في الأعمال الفنية التي يتم الاستعانة فيها بالأنماط الهندسية، ومنها (المشكاة) ذات الفسيفساء الرخامية الملونة التي تدل على انفراد فن الفسيفساء الإسلامي بخصوصية، لا تعتمد على لون واحد، بل على تداخل الألوان بشكل متناسق، وهو مرن من ناحية التطوير، والإضافة أو التعديل، فيمكن من خلاله بكل بساطة إضافة رسم باستخدام عجينة السيراميك ليزيده جمالاً، وهو اليوم يشكل عنصراً مهماً من عناصر الديكور الحديث الذي تطغى عليه الزخرفة، ويشهد إقبالاً كبيراً من محبي الديكور في العالم، حيث يعتمد مبدأ استخدامه في الديكور على تجميع قطع من البلاط والزجاج بأحجام وألوان مختلفة لتكوين مناظر ينطلق منها العمل إلى لوحة تنجز ليصار بعد ذلك إلى تثبيتها في المنزل على الجدران أو السقوف أو في الحمامات الداخلية والمطبخ أو على الباب الرئيس أو الطاولة كقطعة أثاث أساسية في المنزل.
تاريخ