ما هي غازات الدفيئة
تتسبب غازات الدفيئة بالكثير من الأضرار المختلفة للبيئة المحيطة بنا دون أن نلاحظ، وتعود هذه التأثيرات بالعديد من الأضرار علينا بشكلٍ يوميٍّ دون أدنى درايةٍ منا بذلك. لذا وفي إطار الحفاظ على البيئة وطبقات الغلاف الجوي سليمة تتكرر حملات التوعية الخاصة بتقليل غازات الدفيئة ومخاطرها علينا وعلى البيئة المحيطة. فما هي هذه الغازات وكيف نقلل من تأثيرها!؟
ما هي الغازات الدفيئة
يصف مصطلح غازات الدفيئة أي غاز يحمل ميزة امتصاص الأشعة ما تحت الحمراء المنبعثة عن سطح الأرض ومن ثم إطلاقها مجدّدًا نحو الأرض، مما يتسبب بظاهرة الاحتباس الحراري. ولهذه الغازات تأثيرٌ كبيرٌ على كمية الطاقة في النظام الأرضي على الرغم من أنها لا تشكل سوى جزء صغير من مجموع الغازات الجوية، وقد تباينت نسبة هذه الغازات تباينًا ملحوظًا منذ نشأة الأرض حتى الآن، وأدت هذه التغيرات إلى حدوث تغيراتٍ مناخيةٍ كبرى على نطاقٍ واسعٍ.
ومن أبرز غازات الدفيئة تلك نجد:
بعض تأثيرات غازات الدفيئة
من الصعب التنبؤ بعواقب وتأثيرات غازات
الدفيئة على الغلاف الجوي، لكن من المرجح ظهور النتائج التالية:
تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة
إمكانية عكس تأثير غازات الدفيئة
يتفق العديد من العلماء على أن الضرر الذي تسببت فيه هذه الغازات ولحق بالغلاف الجوي لا يمكن إصلاحه، بل وسيصل قريبًا نحو نقطة اللاعودة. ويحاول العلماء جاهدين في الوقت الراهن الوصول إلى طريقةٍ لإعادة تصميم الغلاف الجوي بطريقةٍ تعكس تأثير الاحتباس الحراري. وحتى الوصول إلى تلك النقطة كل ما علينا القيام به هو التكيف مع التغيرات المناخية ومحاولة الحد من أثرها عن طريق سن مجموعةٍ من السياسات والقرارات الصارمة لتقليل انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
تتسبب غازات الدفيئة بالكثير من الأضرار المختلفة للبيئة المحيطة بنا دون أن نلاحظ، وتعود هذه التأثيرات بالعديد من الأضرار علينا بشكلٍ يوميٍّ دون أدنى درايةٍ منا بذلك. لذا وفي إطار الحفاظ على البيئة وطبقات الغلاف الجوي سليمة تتكرر حملات التوعية الخاصة بتقليل غازات الدفيئة ومخاطرها علينا وعلى البيئة المحيطة. فما هي هذه الغازات وكيف نقلل من تأثيرها!؟
ما هي الغازات الدفيئة
يصف مصطلح غازات الدفيئة أي غاز يحمل ميزة امتصاص الأشعة ما تحت الحمراء المنبعثة عن سطح الأرض ومن ثم إطلاقها مجدّدًا نحو الأرض، مما يتسبب بظاهرة الاحتباس الحراري. ولهذه الغازات تأثيرٌ كبيرٌ على كمية الطاقة في النظام الأرضي على الرغم من أنها لا تشكل سوى جزء صغير من مجموع الغازات الجوية، وقد تباينت نسبة هذه الغازات تباينًا ملحوظًا منذ نشأة الأرض حتى الآن، وأدت هذه التغيرات إلى حدوث تغيراتٍ مناخيةٍ كبرى على نطاقٍ واسعٍ.
ومن أبرز غازات الدفيئة تلك نجد:
- ثنائي أكسيد الكربون co2: يتشكل ثنائي أكسيد الكربون ويتجمع في الغلاف الجوي نتيجة حرق الوقود الأحفوري والنفايات الصلبة والأشجار وغيرها من المواد البيولوجية، بالإضافة إلى بعض التفاعلات الكيميائية كتصنيع الإسمنت.
- الميثان ch4: ينبعث الميثان أثناء إنتاج الفحم والغاز الطبيعي والنفط، بالإضافة إلى بعض الممارسات الزراعية والنفايات العضوية.
- أكسيد النيتروجين الثنائي (أكسيد النيتروز) n2o: ينبعث من بعض الأنشطة الزراعية والصناعية واحتراق الوقود الاحفوري والنفايات الصلبة وعمليات معالجة مياه الصرف الصحي.
- الغازات المفلورة: مثل الهيدروفلوروكربون والبيرفلوروكربون وثلاثي فلوريد النتروجين وغيرها، وتنبعث هذه الغازات كناتجٍ لبعض العمليات الصناعية بكمياتٍ صغيرةٍ إلا أنها ذات تأثيرٍ كبيرٍ جدًا.
بعض تأثيرات غازات الدفيئة
من الصعب التنبؤ بعواقب وتأثيرات غازات
الدفيئة على الغلاف الجوي، لكن من المرجح ظهور النتائج التالية:
- تزداد حرارة الأرض تدريجيًّا في مناطقَ معينةٍ، في حين لا تتأثر مناطق معينة.
- من المحتمل أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى ازياد نسبة تبخر الماء، مما يتسبب بهطول أمطار أكثر.
- ستؤدي الارتفاعات في درجة الحرارة إلى ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية مما يزيد من ارتفاع منسوب مياه البحار، كما يزيد معدلات حدوث الفيضانات في المناطق القريبة من البحار وغيرها.
- قد تستجيب بعض المحاصيل الزراعية والنباتات المختلفة بشكلٍ إيجابيٍّ لزيادة نسبة غاز ثنائي أكسيد الكربون والارتفاع الحراري، في حين يؤثر تغير المناخ سلبًا على نباتاتٍ أخرى.
- ستضطر بعض الأنواع الحيوانية إلى الهجرة من مناطق تواجدها نتيجة ارتفاع الحرارة.
- تدهور التربة الذي يسببه الاحتباس الحرار ي كالتصحر وغيره.
تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة
إمكانية عكس تأثير غازات الدفيئة
يتفق العديد من العلماء على أن الضرر الذي تسببت فيه هذه الغازات ولحق بالغلاف الجوي لا يمكن إصلاحه، بل وسيصل قريبًا نحو نقطة اللاعودة. ويحاول العلماء جاهدين في الوقت الراهن الوصول إلى طريقةٍ لإعادة تصميم الغلاف الجوي بطريقةٍ تعكس تأثير الاحتباس الحراري. وحتى الوصول إلى تلك النقطة كل ما علينا القيام به هو التكيف مع التغيرات المناخية ومحاولة الحد من أثرها عن طريق سن مجموعةٍ من السياسات والقرارات الصارمة لتقليل انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.