في مثل هذا اليوم
منذ ٩ سنوات
Fareed Zaffour
25 يناير 2014مl
المبدعة الدكتورة المهندسة بعلم الميزيولوجيا (( رندا سلمان إسماعيل )) - شهادة دكتوراه بدرجة ممتاز من "السوربون" ومن اللوفر وبأعلى درجة ومرتبة شرف وأوصت اللجنة بطباعتها على نفقة الجامعة..
نالت المهندسة الموفدة رندا إسماعيل شهادة الدكتوراه من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا
Ecole Pratique des Hautes Etudes à la Sorbonne
في السوربون بأعلى درجة ومرتبة شرف عن بحثها الذي دافعت عنه في
بداية شهر تشرين الثاني الماضي تحت عنوان الحفاظ على الموروث الأثري وتقديمه في المتاحف السورية في القرن العشرين
Paris -Préservation et Présentation du patrimoine archéologique syrien
au XXe siècle .
وكانت الباحثة وهي مهندسة معمارية من خريجي كلية العمارة بجامعة البعث أوفدت من وزارة التعليم العالي لصالح مديرية الآثار والمتاحف
التابعة لوزارة الثقافة وبحثها الذي قدمته يعتبر الأول في هذا الاختصاص لطالب سوري
استغرق إعداد البحث خمس سنوات السنة الأولى دبلوم دراسات معمقة تعادل الماستر وأربع سنوات للدكتوراه ودرست الباحثة في الدبلوم الآثار الإسلامية للعصرين المملوكي والأيوبي في متاحف اللوفر والفنون الجميلة في ليون ومتحف العالم العربي في باريس فيما تناول بحث الدكتوراه تطور المتاحف الأثرية السورية خلال القرن العشرين وترى الباحثة أن الأساس في هذا البحث هو تنشيط المتاحف لدورها في تحديد وتعريف الهوية الثقافية للقطر وهي بهذا تتجه للزائر المحلي بشكل أساسي وترى ضرورة تنشيط دور المتاحف نظرا للكم الهائل والنوعي للآثار السورية الموجودة في مستودعات المتاحف والتي يمكن من خلالها احداث متاحف متخصصة مثل متاحف للسيراميك والفسيفساء وغيرها 0 تقول الباحثة : أتمنى أن أفيد بلدي من خلال هذا الاختصاص وان تتوفر الفرصة لتطبيق ما تعلمته على ارض الواقع 0 وحول الموجودات السورية في المتاحف الفرنسية التي زارتها قالت لاشك أنها هامة ومتنوعة وتلاقي الكثير من الإقبال من زوار المتاحف الفرنسية وقد لاحظت أن نسبة من محبي الآثار السورية يزورون سورية بعد الاطلاع على آثارها في المتاحف الأوربية إلا أن متاحفنا أغنى بكثير ولكن هناك كميات كبيرة من الآثار ما زالت في المستودعات وللتدليل على الاهتمام بالآثار السورية وتاريخها القديم أشارت إلى الإقبال الكبير على الدرس الأسبوعي للباحث الفرنسي جان كلود مارغوران رئيس بعثة التنقيب في موقع ماري منذ العام /1979/ والذي يستقطب أعداد كبيرة من المهتمين بالآثار السورية يزورون الجامعة كل أسبوع للاستماع إلى محاضرة عن الآثار السورية 0 ملخص البحث لم يتطور النشاط الأثري في سورية إلا في القرن العشرين حيث بدئ بالبحث عن الفترات التاريخية الأكثر قدما ومن ثم العصور الوسطى وصولا إلى العصور الحديثة وللبحث المقدم في هذه الأطروحة هدفان : فهو يحاول من ناحية أن يكون سردا تاريخيا للأبحاث الأثرية التي قامت على الأراضي السورية خلال قرن من الزمن مع محاولة التعرف على اهتمامات الأثريين بمختلف الفترات الزمنية والمناطق الجغرافية من البلد ومن ناحية أخرى يحاول تسليط الضوء على اثر هذا البحث الأثري في المحافظة على الوثائق الملموسة التي يتم اكتشافها وعرضها بمعنى آخر تقويمها من خلال السياسة الوطنية المتبعة من قبل هيئة الآثار المرتبطة بالانتداب الفرنسي خلال الفترة القائمة بين الحربين العالميتين ثم من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية خلال النصف الثاني من القرن الماضي الشق الثاني من هذه الأطروحة مرتبط بمرحلة ما بعد التنقيب فأية صورة عن الموروث الأثري السوري رغبت البعثات الأثرية أن تنقلها وبأية طريقة ؟ أية سياسة تم إتباعها في الحفاظ على المكتشفات الأثرية من المواقع المنقبة وطريقة عرضها من عقد إلى عقد ؟ أية سياسة تم إتباعها لنشر نتائج الأبحاث وإيصالها إلى المختصين والى جموع القراء الواسعة ؟ وأخيرا أية سياسة للعرض المتحفي تم تبنيها بغية تقويم البحث الأثري : يتناول الفصل الأول المسيرة الزمنية للبحث الأثري في سورية خلال القرن العشرين حيث تم عمل جداول مرتبة زمنيا وجغرافيا بآن معا جمعت فيها كل المعلومات المتوافرة عن البحوث الأثرية التي تمت منذ بداية القرن العشرين حتى نهايته مع ذكر اسم الموقع وجنسية البعثة العاملة عليه ومدة العمل والفترة التاريخية المقصودة بالبحث بالإضافة إلى ذكر كل ما كتب ونشر عن هذا الموقع كمراجع وبعد الانتهاء من هذا العرض كان لابد من القيام برصد التحولات من عقد إلى آخر في كل منطقة جغرافية 0 تناول الفصل الثاني المسيرة الزمنية للشؤون المتحفية : السياسة الثقافية على الصعيد الوطني والدولي و بالموازاة مع طريقة العرض المتبعة في الفصل الأول تم عرض المتاحف بالترتيب الزمني..
http://www.almooftah.com
http://www.almooftah.com/vb/showthre...%E1%E3%C7%E4+% C5%D3%E3%C7%DA%ED%E1
كل التفاعلات:
Mohammed Al Ahmad، وسلوى الديب
تعليق