المحافظة على الماء
يُقال إنّ الماء هو سر الحياة، ولا تستطيع الكائنات الحية العيش بدونه. حتى كان البشر في قديم الزمان يبحثون عن مصادر الماء ويذهبون للعيش بجانبها. وهذا شجع فيما بعد على قيام الحضارات التي اعتمدت على الزراعة مثل الحضارة المصرية القديمة على ضفتي نهر النيل العظيم. هذا يعني أنه مهم، كيف يمكننا المحافظة على الماء؟ لنتعرف أولًا على مصادر المياه.
مصادر الماء
تستطيع الوصول إلى الماء بسرعة مجرد فتح الصنبور، لكن هذا لا يعني أنّ الصنوبر هو مصدر الماء، فهناك مصادر أخرى تمد هذا الصنبور، وهي متعددة ومختلفة. منها:
أهمية توفير الماء
تُعد المياه العذبة موردًا طبيعيًّا محدودًا، ويحتاج البشر إلى الماء لضمان البقاء على قيد الحياة. بدون المياه قد يمرض الناس ومن المحتمل أن يتطور الأمر إلى الموت. بالرغم من أنّ أغلب مساحة الأرض تتمثل في المياه، إلا أنّ الوصول إلى المياه النظيفة أصبح أمرًا صعبًا. لذا، ينبغي الحفاظ على الماء وحمايتها ضد التلوث لأسباب عدة، منها:
الحفاظ على الماء
يمكننا الحفاظ على الماء باتباع عدد من الخطوات الفعّالة، كالتالي:
يُقال إنّ الماء هو سر الحياة، ولا تستطيع الكائنات الحية العيش بدونه. حتى كان البشر في قديم الزمان يبحثون عن مصادر الماء ويذهبون للعيش بجانبها. وهذا شجع فيما بعد على قيام الحضارات التي اعتمدت على الزراعة مثل الحضارة المصرية القديمة على ضفتي نهر النيل العظيم. هذا يعني أنه مهم، كيف يمكننا المحافظة على الماء؟ لنتعرف أولًا على مصادر المياه.
مصادر الماء
تستطيع الوصول إلى الماء بسرعة مجرد فتح الصنبور، لكن هذا لا يعني أنّ الصنوبر هو مصدر الماء، فهناك مصادر أخرى تمد هذا الصنبور، وهي متعددة ومختلفة. منها:
- المياه السطحية: تتمثل هذه المياه في الأنهار والبحيرات والجداول المائية، وكلها تندرج تحت تصنيف المياه العذبة، وهي مناسبة للشرب. كما أنها الخيار الأكثر فاعلية للوصول إلى المنازل والمرافق، ويسهل الوصول إليها مجرد القرب منها.
- المياه الجوفية: يوجد تحت الأرض مصادر للمياه العذبة بقدر أكبر من تلك المياه السطحية، لكن يصعب الوصول إليها، لذا لا نستطيع الاستفادة منها كثيرًا.
- مياه الأمطار: تهبط مياه الأمطار على الأرض وتنضم إلى المياه السطحية، لكن مع الأسف، إنها تمتزج بالملوثات، لذا يجب تنقيتها قبل استخدامها في الشرب أو الاستخدامات الحياتية الأخرى.
- مياه الصرف الصحي: وهي المياه المستخدمة في عمليات الغسيل والتصنيع وري الأراضي الزراعية، ولم تعد هناك حاجة إليها، وهي سامة. ويمكن التخلص منها من خلال أنظمة الصرف الصحي المختلفة. تكثف العديد من الشركات جهودها نحو عدم التخلص من هذه المياه في الأنهار والجداول حتى لا تتلوث. ويمكن إعادة استخدامها لكن بعد الترشيح.
- المياه المالحة: تشكل المحيطات مساحة كبيرة من المياه على كوكب الأرض، لكن مياهها مالحة، لدرجة لا نستطيع تحملها. لذا، اتجهت التكنولوجيا الحديثة إلى ترشيح هذه المياه لجعلها صالحة للاستخدام.
- المياه الجليدية: وهي الكتل الجليدية التي تطفو فوق المياه عند القطبين،ولقد ثَبُت أنها مياه عذبة، لكن الوصول إليها صعب للغاية، فهي تحتاج إلى جهود كبيرة فقط للوصول إلى هناك، كما أنّ أمر إذابتها يؤثر على درجات الحرارة العالمية.
أهمية توفير الماء
تُعد المياه العذبة موردًا طبيعيًّا محدودًا، ويحتاج البشر إلى الماء لضمان البقاء على قيد الحياة. بدون المياه قد يمرض الناس ومن المحتمل أن يتطور الأمر إلى الموت. بالرغم من أنّ أغلب مساحة الأرض تتمثل في المياه، إلا أنّ الوصول إلى المياه النظيفة أصبح أمرًا صعبًا. لذا، ينبغي الحفاظ على الماء وحمايتها ضد التلوث لأسباب عدة، منها:
- استخدامات الماء لا حصر لها: الماء مطلوب في حياتنا اليومية، فنحن نحتاجه في الشرب والطبخ والاستحمام والغسيل والعديد من الأنشطة الأخرى. عند الحفاظ عليه، نضمن أجسامنا صحية ونظيفة.
- الماء ضروري لنمو الفواكه والخضروات: أغلب طعامنا يتمثل في الفاكهة والخضار، تلك الأطعمة تنبت من الأرض، وتحتاج إلى مياه نظيفة للنمو.
- حماية النظام البيئي: الماء ضروري للحفاظ على حياة الكائنات الأخرى على الأرض. كل الأنواع تحتاج إلى الماء لتعيش. بدون الماء لن يكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة، وستفقد الأرض سكانها.
- إمدادات الماء محدودة: نسبة المياه العذبة قليلة للغاية، فهي تمثل 0.03% من المياه على كوكبنا. لذا، علينا تعلم كيفية استخدام المياه بحكمة.
- توفير المياه يقلل استهلاك الطاقة: تتطلب عملية ضخ المياه قدرًا لا بأس به من الطاقة، وعند ترشيد استهلاكها، نستطيع توفير الطاقة المستخدمة في نقلها. من ناحية أخرى، سيُساعد ذلك في تقليل استخدام الكربون.
الحفاظ على الماء
يمكننا الحفاظ على الماء باتباع عدد من الخطوات الفعّالة، كالتالي:
- التحكم في المياه الجارية
عند فتح الصنبور تندفع المياه بقوة وتذهب دون الاستفادة منها، يمكنك فتحه ببطء، فهذا سيُقلل اندفاع الماء، وبالتالي الاقتصاد فيها. - إصلاح التسريبات
في كثير من الأحيان، يكون هناك تسريبات للمياه، وتذهب المياه دون فائدة، يجب الإسراع في إصلاح مصادر التسريبات هذه، لتجنب إهدار الماء. - غسل أكبر عدد من الأطباق
إذا كنت تستخدم آلة غسل الأطباق، فأفضل حل لتوفير الماء، هو التأكد من ملء الآلة بكل الأطباق ثم تشغيلها. - ارو الحديقة في الصباح الباكر
أثناء النهار، تزداد الشمس توهجًا، وتجف المياه بسرعة. أما في الصباح الباكر، يكون مستوى التبخر أقل. وهذا يضمن تغطية أكبر قدر من الحديقة. - استحم في 5 دقائق أو أقل
تشير إحدى الأبحاث إلى أنّ الفرد قد يهدر نحو 17 جالونًا من الماء في الاستحمام للمرة الواحدة. يمكنك تقليل هذه الكمية بتحديد الوقت المطلوب لإنجاز الاستحمام. - اغلق الصنبور عند تنظيف الأسنان بالفرشاة
كثير من الناس يترك الصنبور مفتوحًا أسنان غسل الأسنان، وهذا يهدر الماء. بدلًا عن ذلك، يمكنك إغلاق الصنبور أثناء استخدام الفرشاة، وفتحه عند الغسل. قد تبدو هذه الطريقة بلا فائدة، ولكن عند تنفيذها من قِبل عدد كبير من الناس، سيكون الفرق واضحًا.