من هو محمد الماغوط - Muhammad al-Maghut
محمد الماغوط شاعر سوري أبدع في كتابة قصيدة النثر، وله عدة دواوين شعرية فضلًا عن تأليفه عددًا من المسرحيات السياسية الساخرة.
السيرة الذاتية لـ محمد الماغوط
محمد الماغوط شاعر سوري كبير يعد من أبرز شعراء قصيدة النثر في الوطن العربي. ولد الماغوط في مدينة سلمية الواقعة في محافظة حماة السورية، وتلقى تعليمه الثانوية في إحدى المدارس في ريف دمشق، انتسب إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي منذ شبابه، مما تسبب في دخوله السجن عدة مرات.
عاش الماغوط في بيروت فترة طويلة من حياته، وهناك تعرف على زوجته سنية صالح.
عمل الماغوط في عدد من الصحف السورية والعربية، وكتب عدة دواوين شعرية، فضلًا عن تأليفه بعض المسرحيات السياسية الساخرة التي انتقد فيها الأوضاع في سوريا وسائر بلدان الوطن العربي.
توفي الماغوط في دمشق عام 2006 عم عمر ناهز 72 عامًا.
بدايات محمد الماغوط
ولد الشاعر محمد الماغوط في مدينة سلمية عام 1934. كان الماغوط ينحدر من أسرة فقيرة، فقد قضى والده، أحمد عيسى، حياته بالعمل فلاحًا بالأجرة في أراضي الآخرين. وقد كان قاسيًا في معاملة ابنه محمد الذي وصفه قائلًا: " كان أبي لا يحبني كثيراً، يضربني على قفاي كالجارية... ويشتمني في السوق."
كانت روح التمرد مغروسة في نفس محمد الماغوط منذ الصغر، إذ بدأ التدخين في التاسعة من عمره فقط. اقتصر التعليم الذي ناله الماغوط في طفولته على الدروس التي كان يتلقاها مع أبناء الفلاحين الآخرين في "الكُتّاب"، والتي شملت القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.
وعندما أنهى الماغوط دراسته في "الكُتّاب"، انتقل إلى الدراسة في المدرسة الزراعية الموجودة في المدينة. وفي تلك الفترة، تعرف على الأستاذ والشاعر سليمان عواد، الذي كان ينشر كتاباته في دوريتي "الآداب" و"الأديب"، وهنه اطلع على الشعر الحديث، ولاسيما مؤلفات الشاعر رامبو.
انتقل الماغوط إلى دمشق لمتابعة دراسته الثانوية، فقصد ثانوية "خرابو" الزراعية في غوطة دمشق. لم يكن الماغوط في الحقيقة يهوى الزراعة أو العمل في الأرض، ولكن ظروف أهله المادية، وتقديم المدرسة للطعام والشراب مجانًا دفعاه إلى الى الدراسة فيها. ومع ذلك، لم يكمل دراسته، وخرج من المدرسة قاصدًا دمشق، ومنها عاد إلى سلمية.
عندما عاد الماغوط إلى سلمية، قرر الانتساب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي. آنذاك، كان في سلمية حزبان فقط؛ البعث والقومي السوري، فكان الثاني خيار الماغوط نظرًا لاحتوائه مدفأة، وهو أمر لم يكن شائعًا تلك الأيام في منازل الأسر الفقيرة.
بدأ الماغوط تأليف الشعر، فكتب قصيدة "غادة يافا" التي نشرت في مجلة الآداب اللبنانية. وبعدها اضطر للذهاب إلى الجيش لأداء خدمته الإلزامية، ولكن رغم ذلك لم ينقطع عن كتابة الشعر، فألف قصيدة "لاجئة بين الرمال"، التي نشرت في دورية الجندي الأدبية.
في خمسينيات القرن الماضي، تعرض الماغوط إلى الاعتقال في السجن بعد اغتيال عدنان المالكي، واتهام الحزب القومي السوري بالوقوف وراء العملية، فتعرض أفراد الحزب للملاحقة والاعتقال، ومن ضمنهم الماغوط، الذي أمضى في السجن بضعة شهور.
حياة محمد الماغوط الشخصية
تزوج محمد الماغوط من سنية صالح، وأنجبا طفلتين: شام التي أصبحت طبيبة وتزوجت لتستقر أخيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسلافة التي تزوجت وعاشت في دمشق. أما من حيث ديانة محمد الماغوط ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة إسماعيلية
حقائق عن محمد الماغوط
تعرض للسجن والاعتقال عدة مرات بسبب انتمائه للحزب السوري القومي الاجتماعي.
حاز جائزة "سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر" عام 2005.
لم يكن الماغوط راضيًا عن مسرحياته التي عرضت على خشب المسرح، وقال إنها قد تعرضت للتحريف.
حاز جائزة "سعيد عقل" الشعرية.
أشهر أقوال محمد الماغوط
- الاسم الكامل
محمد الماغوط - الاسم باللغة الانجليزية
Muhammad al-Maghut - الوظائف
شاعر , كاتب - تاريخ الميلاد
1 يناير 1934 - تاريخ الوفاة
3 أبريل 2006 - الجنسية
سورية - مكان الولادة
سوريا , السلمية
- البرج
محمد الماغوط شاعر سوري أبدع في كتابة قصيدة النثر، وله عدة دواوين شعرية فضلًا عن تأليفه عددًا من المسرحيات السياسية الساخرة.
السيرة الذاتية لـ محمد الماغوط
محمد الماغوط شاعر سوري كبير يعد من أبرز شعراء قصيدة النثر في الوطن العربي. ولد الماغوط في مدينة سلمية الواقعة في محافظة حماة السورية، وتلقى تعليمه الثانوية في إحدى المدارس في ريف دمشق، انتسب إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي منذ شبابه، مما تسبب في دخوله السجن عدة مرات.
عاش الماغوط في بيروت فترة طويلة من حياته، وهناك تعرف على زوجته سنية صالح.
عمل الماغوط في عدد من الصحف السورية والعربية، وكتب عدة دواوين شعرية، فضلًا عن تأليفه بعض المسرحيات السياسية الساخرة التي انتقد فيها الأوضاع في سوريا وسائر بلدان الوطن العربي.
توفي الماغوط في دمشق عام 2006 عم عمر ناهز 72 عامًا.
بدايات محمد الماغوط
ولد الشاعر محمد الماغوط في مدينة سلمية عام 1934. كان الماغوط ينحدر من أسرة فقيرة، فقد قضى والده، أحمد عيسى، حياته بالعمل فلاحًا بالأجرة في أراضي الآخرين. وقد كان قاسيًا في معاملة ابنه محمد الذي وصفه قائلًا: " كان أبي لا يحبني كثيراً، يضربني على قفاي كالجارية... ويشتمني في السوق."
كانت روح التمرد مغروسة في نفس محمد الماغوط منذ الصغر، إذ بدأ التدخين في التاسعة من عمره فقط. اقتصر التعليم الذي ناله الماغوط في طفولته على الدروس التي كان يتلقاها مع أبناء الفلاحين الآخرين في "الكُتّاب"، والتي شملت القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.
وعندما أنهى الماغوط دراسته في "الكُتّاب"، انتقل إلى الدراسة في المدرسة الزراعية الموجودة في المدينة. وفي تلك الفترة، تعرف على الأستاذ والشاعر سليمان عواد، الذي كان ينشر كتاباته في دوريتي "الآداب" و"الأديب"، وهنه اطلع على الشعر الحديث، ولاسيما مؤلفات الشاعر رامبو.
انتقل الماغوط إلى دمشق لمتابعة دراسته الثانوية، فقصد ثانوية "خرابو" الزراعية في غوطة دمشق. لم يكن الماغوط في الحقيقة يهوى الزراعة أو العمل في الأرض، ولكن ظروف أهله المادية، وتقديم المدرسة للطعام والشراب مجانًا دفعاه إلى الى الدراسة فيها. ومع ذلك، لم يكمل دراسته، وخرج من المدرسة قاصدًا دمشق، ومنها عاد إلى سلمية.
عندما عاد الماغوط إلى سلمية، قرر الانتساب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي. آنذاك، كان في سلمية حزبان فقط؛ البعث والقومي السوري، فكان الثاني خيار الماغوط نظرًا لاحتوائه مدفأة، وهو أمر لم يكن شائعًا تلك الأيام في منازل الأسر الفقيرة.
بدأ الماغوط تأليف الشعر، فكتب قصيدة "غادة يافا" التي نشرت في مجلة الآداب اللبنانية. وبعدها اضطر للذهاب إلى الجيش لأداء خدمته الإلزامية، ولكن رغم ذلك لم ينقطع عن كتابة الشعر، فألف قصيدة "لاجئة بين الرمال"، التي نشرت في دورية الجندي الأدبية.
في خمسينيات القرن الماضي، تعرض الماغوط إلى الاعتقال في السجن بعد اغتيال عدنان المالكي، واتهام الحزب القومي السوري بالوقوف وراء العملية، فتعرض أفراد الحزب للملاحقة والاعتقال، ومن ضمنهم الماغوط، الذي أمضى في السجن بضعة شهور.
حياة محمد الماغوط الشخصية
تزوج محمد الماغوط من سنية صالح، وأنجبا طفلتين: شام التي أصبحت طبيبة وتزوجت لتستقر أخيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسلافة التي تزوجت وعاشت في دمشق. أما من حيث ديانة محمد الماغوط ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة إسماعيلية
حقائق عن محمد الماغوط
تعرض للسجن والاعتقال عدة مرات بسبب انتمائه للحزب السوري القومي الاجتماعي.
حاز جائزة "سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر" عام 2005.
لم يكن الماغوط راضيًا عن مسرحياته التي عرضت على خشب المسرح، وقال إنها قد تعرضت للتحريف.
حاز جائزة "سعيد عقل" الشعرية.
أشهر أقوال محمد الماغوط
لو كانت الحرية ثلجًا لنمت في العراء.
تعليق