مصطفى صمودي
من ويكيبيديا
مصطفى زكريا صَمّودي (1953) شاعر وممثل مسرحي وكاتب سوري. ولد في حماه ودرس في جامعة دمشق وتخرّج مجازًا في الآداب. عمل معاونًا لمدير المركز الثقافي بها. نشر شعره في الصحف والمجلات السوريّة. له مجموعات ومسرحيات شعرية عديدة ومؤلفات غير أدبية في موضوعات شتى. وهو عضو بجمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب. كتب الشّعر والقصة والمقال الأدبي والبحث والزجل وقام بالتمثيل في المسرح، وألّف الأغاني ولحّنها. يكتب الشعر العمودي والحديث والعامي ويعزف على جميع الآلات الوترية.
سيرته
ولد مصطفى زكريا صَمّودي في عام 1953 أو يقال في في 1946 في حماة ودرس في جامعة دمشق وتخرّج مجازًا في الآداب. عمل معاونًا لمدير المركز الثقافي بها.
عن مشاركاته المسرحية، شارك بأول مهرجان لوزارة الثّقافة، وحصل على أفضل ممثّل، ولثلاث سنوات متتالية 1973-1974-1975. لم يتبع التمثيل بسبب عدم رغبة والدته، حيث انقطع نحو ثماني سنوات عن التمثيل في المسرح، وعاد بعد وفاتها، وقدّم ألحاناً موسيقية .
في أواخر التسعينات حصل على جائزة أفضل مخرج عن نص كريستوفر مارلوم معاصر شكسبي بعنوان يهودي مالطا ومثّل دور باراباس، وقدّم العمل في مهرجان حماة. حصل على أكثر من جائزة محلّية وعربية بالشّعر،
ألّف ولحّن مئة وخمسين أغنية لمطربي حماة، وكوّن فرقة المركز الثقافي الموسيقيّة والمسرحيّة من 1982 حتى 1992.
جوائزه :
1973-74-75: أفضل ممثل، وزارة الثقافة السورية.
جائزة أفضل مخرج عن نص كريستوفر مارلوم معاصر شكسبي بعنوان يهودي مالطا
جائزة مسابقة الطائف في السعودية
مؤلفاته:
من دواوينه الشعرية:
شموع الذكريات، 1969
الانشطار، 1975
صاحبة الثوب الأخضر، 1985
الشام أتت
من عليها السلام
من مسرحياته:
أغنية البحر، 1980
ألوان وضباب، 1985
المتوازيان، 1988
الملك والوزير، 1991
مسرحية مارا، 1991
كرونوس و التيتانوس، 2007
شيطان سان، 2011
من آثاره غير أدبية:
من جلجامش إلى نيتشه، بحث في الثقافة العالمية، 2009
في رحاب النص المسرحي، 2015
*****************
في مثل هذا اليوم
منذ ٨ سنوات
Fareed Zaffour
٢٧ نوفمبر ٢٠١٣ ·
الأديب مصطفى الصمودي يستضيفه الاتحاد النسائي بحماة
قدم الشاعر والأديب مصطفى الصمودي في اصبوحة شعرية أقامها الاتحاد النسائي في حماة اليوم مجموعة من قصائده التي غلب عليها الطابع الوجداني والإنساني اضافة الى القصائد الوطنية التي تتغنى بالشام كرمز /كما يقول/ يعبر عن سورية وشعبها الأبي.
وفي بداية الأصبوحة قرأ الشاعر قصيدة بعنوان "أطلق شراعك" رأى فيها أن الإنسان لا يمكن ان تكتمل شخصيته وأن يحقق وجودا حقيقيا في المجتمع مالم يعتمد على مقومات تتمثل فيها قيم القوة والشجاعة واحترام الذات وقد كتبت القصيدة باسلوب الشطرين وبشكل عفوي وانتقى لها رويا ملائما لحركات التفعيلة وللتراكيب
المكونة من الفاظ سهلة إضافة إلى تمسكه بالحس القومي الذي يدعو خلاله إلى الحمية العربية
http://www.almoofta7.com/vb/showthread.php?p=292913...
*********************
مدينتي حماة
٢٥ ديسمبر ٢٠١٤ ·
**الأديب مصطفى الصمودي مبدع سوري تنوع نتاجه في الشعر والمسرح والموسيقا ...
الشاعر والباحث والموسيقي والكاتب والمخرج المسرحي مصطفى الصمودي نذر حياته كلها للثقافة وانطلق من دراسته للأدب العربي لتشمل الشعر والمسرح والموسيقا والبحوث والدراسات ونهل الثقافة من صغره ونشر العديد من الكتب في أكثر من جنس أدبي على صعيد الدراسات والبحوث والشعر والمسرح.
واعتبر الصمودي في حديث لـ سانا الثقافية أن المسرح للأسف موجود في آخر سلم الأجناس الأدبية رغم أنه أبو الفنون مشيرا إلى ضرورة أن تدخل مادة المسرح في المناهج الدراسية لفتح عقول الأطفال عن ماهية المسرح حتى يعشقوه.
وبين الصمودي أنه عندما تتم تنشئة جمهور على تلقي المسرح فإننا نعده ليكتب المسرح مشيرا إلى أنه عاصر المسرح بتوجهاته الثلاثة التمثيل والإخراج والتأليف وحاول دائما في التمثيل أن يهيمن على الممثل الذي يقف أمامه لأنه يؤمن بالصمت الناطق وهو أن ترتسم ملامح المشهد بينه وبين الممثل الآخر على وجهه ليفهمها الصغير والكبير لا أن يبقى الممثل كالخشبة الناطقة يسرد الجملة ويمضي.
أما عن آخر مسرحية أخرجها الصمودي كما يوضح فكانت من تأليف الكاتب الانكليزي كريستوفر مارلو واسمها يهود مالطا أدى فيها دور التاجر اليهودي بارباس في حين كانت مسرحية بين الصمت والصوت آخر ما كتبه للمسرح والتي استشرف فيها كل ما يحدث في هذه المرحلة لأن على المؤلف أن يغمض عينيه وينظر بعين قلبه لافتا إلى أنه تأثر بكل نص مسرحي جيد سواء أكان مؤلفا مشهورا أم مغمورا.
أما عن تقييمه لوضع المسرح في المحافظة فرأى أن المسرح حاليا في حماة كباقي المسارح في سورية تتنفس في السبات الشتوي من خلال خلق جو مسرحي عبر المهرجانات التي تقام.
وعن علاقته بالشعر أوضح صاحب ديوان شموع الذكريات أنه يستفيد من الشعر في الكثير من الأمور وأنه لا ينقطع عنه أبدا لافتا إلى أن شعره متنوع بين الخليلي والتفعيلة والنثر الحديث وغالبا ما تبدأ أشعاره بالرموز وتنتهي بالإبهام مشيرا إلى أنه لا يزال يكتب الشعر الخليلي حتى الآن وقصيدة التفعيلة والقصيدة الموسيقية ولديه عدة أنواع استهدف بها سويات الناس المختلفة لأن الموضوع هو من يفرض نفسه عليه.
ورأى الصمودي أن الشعر عمل فردي على صعيد التأليف والأداء ويرتد على الشاعر وحده نتيجة ما كتب أو ما ألقى سلبا أو إيجابا أما المسرح فهو عمل جماعي بكل ما تحويه الكلمة من معنى فيه المؤلف والمخرج والممثلون واللغات السمعية والبصرية لذا فإن تعثر فريق ما فلا بد أن يؤثر على الفريق الآخر المشارك معه في العمل ولهذا السبب كان الشعر أسبق إليه من المسرح الذي كان دخوله إليه عن طريق المصادفة بعد انتسابه إلى نادي الفارابي بحماة لتعلم الموسيقا.
ويؤكد صاحب ديوان من عليها السلام التي عنى بها بلده التي عشقها أن الوطن ليس قطعة أرض وإنما أهل ومجتمع يعيش الناس بها متشاركين الآلام والآمال والتاريخ فيقول فيه..
قمران يشجيني هديلهما وصداهما الريان في أذني
نهران من عطر ومن رهج صبحان يا أهلي ويا سكني
يا أنتما روحي فدا لكما الشمس تحرق نفسها لمن
لو قيل حلم الأرض في بلد لأحببت سحر الله في وطن
يذكر أن مصطفى الصمودي ولد في مدينة حماة عام 1946م وتابع دراسته الجامعية في جامعة دمشق.. يكتب الشعر العمودي والحديث والعامي.. يعزف على جميع الآلات الوترية ومؤلفاته تجاوزت 30 كتابا منها دواوين شعرية شموع الذكريات والانشطار وصاحبة الثوب الأخضر ومسرحيات شعرية مثل أغنية البحر وألوان وضباب والمتوازيان والملك والوزير ومارا وحصل على العديد من الجوائز في الشعر والمسرح على مستوى المحافظة وسورية.
منقول عن وكالة سانا