تشخيص التهاب اللثة وطرق العلاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تشخيص التهاب اللثة وطرق العلاج

    تشخيص التهاب اللثة وطرق العلاج

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تشخيص_التهاب_اللثة_وطرق_العلاج.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	22.4 كيلوبايت 
الهوية:	57296


    تشخيص التهاب اللثة يتمّ تشخيص التهاب اللّثة من قبل الطبيب العامّ، أو طبيب الأسنان بالاعتماد على نتائج الفحص السريري للفم، والسيرة الطبية للشخص، والكشف عن الصحّة العامة للأسنان والفم، وفيما يأتي بيان لإجراءات تشخيص التهاب اللثة.[١] السيرة المرضية والفحص السريري عادةً ما يتمّ تشخيص التهاب اللّثة بالاعتماد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض، وبإجراء الفحص السريري، وذلك من خلال ما يأتي:[٢][٣] مراجعة التاريخ الطبي بشكلٍ عام، والتاريخ الطبي للأسنان بشكلٍ خاص، والسؤال عن الحالات التي قد تكون سببًا في ظهور الأعراض التي يشكو منها المريض. فحص الفم، والأسنان، واللّثة، واللسان،[٢][٣] والخدين،[٤] والتأكد من وجود أيّ علامات قد تدل على الالتهاب؛ كاللّثة الملساء المنتفخة ذات اللون الأرجواني المحمر، أو وجود طبقة البلاك والجير عند قاعدة الأسنان، أو المُعاناة من الألم الطفيف في اللثة.[٢][٣] قياس عمق جيب الأخدود الواقع بين الأسنان واللثة عن طريق إدخال مسبار الأسنان (بالإنجليزية: Dental Probe) بجانب السن تحت خط اللّثة، ويتم تكرير هذه العملية في عدّة مواقع من الفم، ففي الوضع الطبيعي يتراوح العمق بين 1-3 ملليمترات، وأمّا العمق الذي يزيد عن 4 ملليمترات فقد يُشير إلى الإصابة بأحد أمراض اللّثة، وبشكلٍ عامّ يهدف هذا الفحص لتحديد مدى عمق الالتهاب والكشف عمّا إذا كان الالتهاب مقتصرًا على اللثة، أم أنّه يطال دواعم السن.[٢][٣] التحقق من وجود أعراض التهاب اللّثة والتي تشمل:[٥] انتفاخ اللّثة. لون اللّثة الأحمر الداكن. سهولة نزف اللّثة عند تنظيفها بالأسنان أو الخيط. رائحة الفم الكريهة. انحسار اللّثة (بالإنجليزية: Receding Gum). الشعور بالألم عند لمس اللثة. وجود من وجود طبقة البلاك أو الجير في الفم.[٦] اختبار العضّ للتأكد من المحاذاة الصحيحة للأسنان.[٧]

    الفحوصات المخبرية والتصويرية غالبًا ما يتمّ إجراء تصوير الأسنان بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، وفحوصات الدم وعينات الأنسجة، وغيرها من الفحوصات الأخرى بهدف الحصول على معلوماتٍ أكثر تفصيلًا عن الحالة المرضية، ويتم ذلك في الحالات التالية:[٢][١] التحقق من فقدان العظام في المناطق التي يتمّ الكشف عن وجود تجاويف عميقة فيها. معرفة سبب الإصابة بالتهاب اللثة، وتحديد مدى الحاجة إلى زيارة أخصائي أمراض اللثة في حالات التهاب اللّثة المتقدم. التحقق من مدى انتشار التهاب اللّثة ووصوله إلى الهياكل الداعمة للأسنان.[٣] عدم الاستجابة لعلاج التهاب اللّثة الأولي، ومحاولة تقييم الحالة بحثًا عن السبب الكامن وراء التهاب اللّثة،[١] ففي العديد من الحالات قد يكون التهاب اللّثة هو العلامة الأولى الدالّة على الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، أو سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia).[٨] علاج التهاب اللثة يساهم الكشف والعلاج المبكر في الحدّ من تقدّم التهاب اللثة، والسيطرة على الأعراض، ويُعدّ العلاج ورعاية الأسنان منزليًا هو أفضل ما يمكن فعله في حالات التهاب اللّثة البسيطة التي يتمّ اكتشافها مبكّرًا، ويتمّ ذلك وفقًا لإرشادات طبيب الأسنان؛ إذ إنّ لذلك أهمية في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، ويتضمّن اتباع أُسس النظافة الجيّدة والعناية بالفم بشكلٍ يومي، وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بما لا يقل عن مرتين يوميًا ويُفضل أن يتمّ ذلك بعد تناول كلّ وجبة طعام، وتنظيفها بخيط الأسنان بما لا يقل عن مرةٍ واحدةٍ يوميًا، والحرص على استشارة الطبيب بشأن الحاجة إلى غسول الأسنان والنوع الأنسب لحالة الشخص، كما يوجّه الأطباء نصائح للأشخاص بأهمية الابتعاد عن التدخين ومنتجات التبغ (بالإنجليزية: Tobacco Products) في سبيل الحفاظ على صحّة الأسنان، وأمّا الإجراءات التي يتمّ اتخاذها في الحالات الأكثر تعقيدًا فتشمل ما يأتي:[٢][٩] تنظيف الأسنان الاحترافي: (بالإنجليزية: Professional Dental Cleaning)، أو ما يُعرف بتقليح الأسنان وكشط الجذر (بالإنجليزية: Scaling and Root planing)، والذي يتمّ إجراؤه باستخدام أدوات مخصصة، أو أجهزة تستخدم الأشعة السينية أو الأشعة فوق الصوتية، ويشمل هذا الإجراء إزالة وكشط جميع آثار طبقة البلاك، والجير، ومخلفات البكتيريا الموجودة على أسطح الأسنان وتحت اللّثة، بما يتضمّن إزالة المخلّفات البكتيرية الناتجة عن الالتهاب، وصقل سطح جذور الأسنان، والحدّ من تراكم الجير والبكتيريا مرةً أخرى، وبالتالي تحقيق التعافي من التهاب اللثة. ترميم الأسنان: (بالإنجليزية: Dental Restoration)، ويشمل هذا علاج مشاكل الأسنان والسيطرة على أيّ عوامل تجعل من تنظيف الأسنان أمرًا صعبًا، كالأسنان المعوجة، أو جسور وتركيبات وأطقم الأسنان غير المناسبة، إذ إنّ ذلك من شأنه التسبّب بتهيّج اللّثة بما يحول دون القدرة على الحصول على العناية المُناسبة للأسنان.[٥][٩] الرعاية المستمرة: بعد إجراء التنظيف الاحترافي الشامل من قِبل طبيب الأسنان فإنّ التهاب الأسنان عادةً ما يزول طالما توافرت العناية المنزلية الجيدة وفقًا للإرشادات والجداول الزمنية التي يضعها الطبيب، ويمكن ملاحظة النتائج ورؤية اللثة بلونها الوردي الصحي من جديد خلال أيام أو أسابيع في حال الالتزام بالتوجيهات المتعلّقة بالرعاية الصحية بالأسنان.[٥] المضادات الحيوية: تبرز الحاجة إليها في بعض حالات التهاب اللثة المتقدم، وتُوصف بهدف مكافحة العدوى وتخفيف طبقة البلاك، إذ إنّ علاج التهاب اللثة في هذه الحالة يتمّ بالقضاء على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوثها والمُتمثل بالعدوى.[١٠]


  • #2
    أضرار التهاب اللثة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أضرار_التهاب_اللثة.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	17.3 كيلوبايت 
الهوية:	57299

    أضرار التهاب اللثَّة يتوجَّب علاج التهاب اللثَّة (بالإنجليزيّة: gingivitis)؛ حيث إنَّ إهمال العلاج يُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب الأنسجة الداعمة للأسنان، كما أنَّه يُؤدِّي إلى حدوث مضاعفات أخرى، ومنها ما يأتي:[١] تكوُّن خراجات اللثَّة بشكل مُتكرِّر. انحسار اللثَّة. إصابة أربطة الأنسجة الداعمة بضرر شديد. زيادة الضرر الواقع على عظم الفكِّ، وخسارته. تَخلخُل الأسنان. سقوط الأسنان. زيادة خطر الإصابة ببعض الحالات، مثل: التهاب الرئة. الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة. الولادة المُبكِّرة في حالة الإصابة بالالتهاب في فترة الحمل.

    أعراض التهاب اللثَّة يُعاني بعض الأشخاص من التهاب اللثَّة دون ظهور أيَّة أعراض، وفي حالات أخرى يُمكن أن تظهر عِدَّة أعراض، مثل:[٢] احمرار اللثَّة، أو تورُّمها. نزيف اللثَّة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو بالخيط. الشعور بألم عند مضغ الطعام. ظهور رائحة كريهة للفم حتى بعد تنظيف الأسنان. المعاناة من سوء إطباق للأسنان. تكوُّن قيح بين الأسنان، واللثَّة. المعاناة من حساسيّة الأسنان. تَخلخُل الأسنان. عدم مناسبة أطقم الأسنان الجزئيّة كالسابق. أسباب التهاب اللثَّة تُعَدُّ قِلَّة النظافة الفمويّة السبب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب اللثَّة؛ حيث إنَّها تسمح للبكتيريا الموجودة في اللويحة السنِّية بالبقاء في الأسنان، وإصابة اللثَّة بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى وجود عوامل أخرى تُساهم في الإصابة بالتهاب اللثَّة، ومنها ما يأتي:[٣] التدخين، أو مضغ التبغ الذي يمنع شفاء أنسجة اللثَّة. وجود أسنان ملتوية، أو دوارة، أو متداخلة، ممَّا يخلق المزيد من الفراغات لتراكم اللويحات السنِّية. الإصابة بالسرطان، والتعرُّض لعلاجاته، ممّا يزيد من احتماليّة الإصابة بعدوى في اللثَّة. الشعور بالقلق الذي يُغيِّر من استجابة جهاز المناعة للبكتيريا. الإصابة بمرض السكَّري. سوء التغذية، كتناول كمِّيات عالية من السكَّر، والكربوهيدرات، وقِلَّة شرب الماء، ووجود نقص في فيتامين ج. التنفُّس عن طريق الفم، وخاصّةً عندما تكون اللثَّة غير مُغطَّاة بالشفاه، ممَّا يُسبِّب تهيُّجها، وإصابتها بالالتهاب المزمن. عدم الاهتمام بنظافة الأسنان بشكل دوريّ. قِلَّة إنتاج اللُّعاب. التغيُّرات الهرمونيّة في فترة البلوغ، أو الحمل، أو فترة انقطاع الطمث. تناول بعض الأدوية، كمُضادَّات النوبات. شرب الكحول.

    تعليق

    يعمل...
    X