خبر عاجل :
ارتويت من دمائكم
هكذا قال الرصيف باكيا
**
أيتها النعوش الخجلة
أيتها الرؤوس
الهادر صمتها
كطاعون يأكل مدينة
كتفاح يحمل وزر الخطايا
كلعنة أنثى ترجم
لأنها مارست الزنا
مع طفل...
كبرد يقضم أصابع متشرد
كغيمة تعمل بتهريب السلاح
كرصاصة طائشة
كجثة محنطة
كفى تلويحا
واصرخوا
أو لنمت جميعا مهزومين
هكذا صرخ الرصيف الآخر
.......................................
يارا المحاميد(من مجموعة حب على أرصفة الحرب )بتصرف