المخرجة دارين سلام: "فرحة" فيلم إنساني يروي قصة فلسطينية حقيقية
قصة فتاة تشبثت بحلمها في التعليم لتنجو بحياتها من الصراع.
الخميس 2023/01/19
انشرWhatsAppTwitterFacebook
التعليم هو المنقذ
تطوّع المخرجة الأردنية دارين سلام موهبتها في الكتابة والإخراج لتسرد قصصا حقيقية يتناقلها الناس شفهيا، فتحول شخوصها إلى أبطال سينمائيين تنتقد من خلالهم أحداثا ووقائع تاريخية حقيقية وتسلط الضوء على الماضي لتعاد قراءته وتصحيحه والاعتراف بكل مجرياته.
عمّان - لا يزال فيلم "فرحة" للمخرجة السينمائية الأردنية دارين سلام، والذي يروي قصة درامية وقعت خلال أربعينات القرن الماضي، قبل النكبة، في إحدى قرى فلسطين، يثير آراء متباينة بين النقد اللاذع الصادر عن جهات إسرائيلية وبين التثمين والإشادة من مهرجانات سينمائية.
وقالت المخرجة إن قصة فيلمها “فرحة” الذي تعرض لانتقادات شديدة في إسرائيل، تستند إلى أحداث حقيقية ولا يمثّل سوى “نقطة في بحر” معاناة الفلسطينيين في العام 1948.
ودارين سلام هي مخرجة أردنية، وهي عضو مؤسس وشريكة في صندوق الحكايا الأردنية منذ العام 2016. عملت مديرة في “مسرح الرينبو” عامي 2013 و2014، كما كانت مشرفة على برنامج دعم صناع الأفلام في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بين 2012 و2013. كتبت وأخرجت عدة أفلام قصيرة منها “الببغاء” عام 2016، و”أهلا سمسم” عام 2019، و”الظلام في الخارج” عام 2012، و”لازلت حيا” عام 2010، الذي قامت بإنتاجه.
دارين سلام: على المخرجين إنتاج المزيد من أفلام مشابهة لـ"فرحة"
ونالت جائزة الفيلم من مؤسسة روبرت بوش في ألمانيا عام 2015. وهي حاصلة على ماجستير في الفنون السينمائية في عام 2012 من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية، وبكالوريوس في التصميم الغرافيكي عام 2009 من جامعة العلوم التطبيقية.وأصبح فيلمها “فرحة” الحائز على جوائز عدة متاحا على منصة “نتفليكس” الشهر الماضي، وهو يصوّر أحداثا وقعت في 1948 خلال “النكبة” التي تلاها قيام دولة إسرائيل.
ويحكي الفيلم قصة فتاة فلسطينية اسمها فرحة وعمرها 14 عاما تتعرّض قريتها لهجوم من قوات إسرائيلية. وخوفا على حياتها، يخفيها والدها في غرفة المونة (مخزن الطعام) الذي تشهد من خلال فتحة في بابه عملية إعدام عائلة فلسطينية مكوّنة من أب وأم وبنتين صغيرتين، بينما يترك طفل مولود حديثا وحده على الأرض حتى يموت.
وقالت المخرجة البالغة من العمر 35 عاما إن فيلمها الأوّل مستوحى من قصة حقيقية أخبرتها امرأة تدعى رضية لوالدتها.
وأضافت “أردتُ أن أصنع فيلما إنسانيا وأن أروي قصة فتاة تحوّل حلمها من التعليم إلى النجاة بحياتها، هي أشبه بالفرحة التي سُرقت من الشعب الفلسطيني”.
وعرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي العام 2021، وشارك في أكثر من 40 مهرجانا وحاز 12 جائزة، بحسب المخرجة.
وفي إسرائيل انتقد مسؤولون إسرائيليون قرار منصة نتفليكس عرض الفيلم.
وقالت المخرجة “كان يهمني أن أفتح عيون العالم على هذا الحدث المفصلي بالمنطقة العربية والعالم كله، وأن أقول إن هذه الأرض لم تكن أرضا بلا شعب إنما كانت أرضا لشعب عنده حياة وأحلام وطموح وتاريخ”.
تمّ تصوير الفيلم في بلدتي عجلون والفحيص في شمال الأردن، للشبه بين منازلهما ومنازل القرية الفلسطينية حيث تدور قصة فرحة.
أنا فرحة
فيلم "فرحة" ليس أول فيلم يثير الجدل حول عمليات إسرائيلية جرت خلال الأحداث التي رافقت قيام دولة إسرائيل
تحاول الفتاة المراهقة في الفيلم إقناع والدها بالسماح لها بإكمال دراستها في المدينة لعدم وجود مدرسة بنات في القرية، وتظهر في لقطات وهي تحضر الاستعدادات لحفل زفاف صديقة لها، وتقطف التين قبل الهجوم على قريتها.
وقالت المخرجة “المشهد الذي يصوّر عملية الإعدام هزّ الكيان الصهيوني والحكومة الإسرائيلية، لكنه نقطة في بحر الأحداث التي وقعت وقت النكبة، هو لا شيء مقارنة بالأشياء التي وقعت”.
ودعت دارين صنّاع الأفلام إلى إنتاج المزيد من أفلام مشابهم لـ”فرحة”. وقالت “من المهم جدا وجود فيلم مثل فرحة يترك أثرا ويوعي الناس على هذه القضية. فيلم واحد لا يكفي ليروي ما حدث. لذلك، من المهم أن يتكلم الناس أكثر وينفذوا أفلاما أكثر ويتجرأوا أكثر”.
وأوضحت أن “الفيلم يروي قصة حقيقية لفتاة اسمها رضية حبسها والدها خوفا على حياتها، وتمكّنت من الخروج والوصول إلى سوريا. هناك شاركت القصة مع والدتي السورية التي بدورها روت لي القصة وأنا طفلة. وعندما كبرت قررت أن أحولها إلى فيلم لأنني شعرت بالحاجة إلى أن أشارك الناس بها”.
وفقد الاتصال برضية التي كانت تقيم في مخيم اليرموك الذي دمرته الحرب في دمشق خلال النزاع الذي بدأ العام 2011. ويقدّر أن عمرها اليوم 89 عاما.
وقالت المخرجة “عند عرض الفيلم، جاءتني امرأة في الثمانينات من العمر حضرت الفيلم وكانت قد شهدت وعاشت أحداث النكبة، وقالت لي: أنا أيضا فرحة ولا أحد يستطيع أن ينكر وجود فرحة”.
تعرّض فيلم “فرحة” لانتقادات شديدة في إسرائيل حيث دان وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية السابقة أفيغدور ليبرمان قرار نتفليكس عرض الفيلم، معتبرا أنه “من الجنون أن تبث نتفليكس فيلما هدفه خلق ذريعة كاذبة والتحريض على كراهية الجنود الإسرائيليين”.
انتقادات واسعة
اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي حيلي تروبر أن فيلم “فرحة” يصوّر “أكاذيب وتشهيرا”.
وترى سلام أن “إنكار النكبة هو إنكار لوجودي أنا أيضا، لأن أبي عاش النكبة. كان بعمر ستة أشهر عندما نجا من النكبة هو ووالداه الذين فروا ووصلوا إلى الأردن. لذا، فإن إنكار النكبة هو إنكار لمأساة مرّ بها الملايين من الناس”.
ويتحدّر والد دارين من الرملة، وهي مدينة تقع في وسط إسرائيل فرّ معظم سكانها العرب أو أجبروا على ترك منازلهم العام 1948، كما فعل أكثر من 760 ألف فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.
ويعيش الآلاف من أحفادهم حتى يومنا هذا في مخيمات اللاجئين في الأردن وسوريا ولبنان.
وأكثر من نصف عدد سكان الأردن البالغ عددهم حوالي عشرة ملايين نسمة من أصول فلسطينية، إذ شهدت المملكة الهاشمية موجتين من اللجوء الفلسطيني: الأولى عقب النكبة عام 1948، والثانية بعد “النكسة” إثر حرب يونيو عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية التي كانت تحت السيادة الأردنية.
وفيلم “فرحة” ليس أول فيلم يثير الجدل حول عمليات إسرائيلية جرت خلال الأحداث التي رافقت قيام دولة إسرائيل في 1948.
وكان المخرج الإسرائيلي ألون شفارتز واجه العام الماضي ردود فعل عنيفة على خلفية فيلمه الوثائقي الذي صوّر حوادث مذبحة تعرّض لها الفلسطينيون في قرية الطنطورة الساحلية (شمال).
ويطالب الملايين من الفلسطينيين المنتشرين في دول عدة بـ”حق العودة”.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة حتى بين نشطاء إسرائيليين دعوات إلى المزيد من الشفافية حول سلوك القوات الإسرائيلية خلال النزاع.
ويُشار إلى أن فيلم “فرحة” من تأليف وإخراج دارين سلام، وبطولة كرم طاهر بدور فرحة والفنان الفلسطيني أشرف برهوم بدور والد فرحة، وعلي سليمان أحد أقارب فرحة، وتالا قموه بدور فريدة صديقة فرحة وآخرين. والفيلم من إنتاج صندوق الحكايا للإنتاج الفني، وبدعم من: صندوق الأردن لدعم الأفلام، ولايكا فيلم أند تي.في، و“تشيمني”، ومعهد الأفلام السويدي – مادلين اكمان، وصندوق البحر الحمر أحد مبادرات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، و«المورد الثقافي» وهي مؤسسة إقليمية غير ربحية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
قصة فتاة تشبثت بحلمها في التعليم لتنجو بحياتها من الصراع.
الخميس 2023/01/19
انشرWhatsAppTwitterFacebook
التعليم هو المنقذ
تطوّع المخرجة الأردنية دارين سلام موهبتها في الكتابة والإخراج لتسرد قصصا حقيقية يتناقلها الناس شفهيا، فتحول شخوصها إلى أبطال سينمائيين تنتقد من خلالهم أحداثا ووقائع تاريخية حقيقية وتسلط الضوء على الماضي لتعاد قراءته وتصحيحه والاعتراف بكل مجرياته.
عمّان - لا يزال فيلم "فرحة" للمخرجة السينمائية الأردنية دارين سلام، والذي يروي قصة درامية وقعت خلال أربعينات القرن الماضي، قبل النكبة، في إحدى قرى فلسطين، يثير آراء متباينة بين النقد اللاذع الصادر عن جهات إسرائيلية وبين التثمين والإشادة من مهرجانات سينمائية.
وقالت المخرجة إن قصة فيلمها “فرحة” الذي تعرض لانتقادات شديدة في إسرائيل، تستند إلى أحداث حقيقية ولا يمثّل سوى “نقطة في بحر” معاناة الفلسطينيين في العام 1948.
ودارين سلام هي مخرجة أردنية، وهي عضو مؤسس وشريكة في صندوق الحكايا الأردنية منذ العام 2016. عملت مديرة في “مسرح الرينبو” عامي 2013 و2014، كما كانت مشرفة على برنامج دعم صناع الأفلام في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بين 2012 و2013. كتبت وأخرجت عدة أفلام قصيرة منها “الببغاء” عام 2016، و”أهلا سمسم” عام 2019، و”الظلام في الخارج” عام 2012، و”لازلت حيا” عام 2010، الذي قامت بإنتاجه.
دارين سلام: على المخرجين إنتاج المزيد من أفلام مشابهة لـ"فرحة"
ونالت جائزة الفيلم من مؤسسة روبرت بوش في ألمانيا عام 2015. وهي حاصلة على ماجستير في الفنون السينمائية في عام 2012 من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية، وبكالوريوس في التصميم الغرافيكي عام 2009 من جامعة العلوم التطبيقية.وأصبح فيلمها “فرحة” الحائز على جوائز عدة متاحا على منصة “نتفليكس” الشهر الماضي، وهو يصوّر أحداثا وقعت في 1948 خلال “النكبة” التي تلاها قيام دولة إسرائيل.
ويحكي الفيلم قصة فتاة فلسطينية اسمها فرحة وعمرها 14 عاما تتعرّض قريتها لهجوم من قوات إسرائيلية. وخوفا على حياتها، يخفيها والدها في غرفة المونة (مخزن الطعام) الذي تشهد من خلال فتحة في بابه عملية إعدام عائلة فلسطينية مكوّنة من أب وأم وبنتين صغيرتين، بينما يترك طفل مولود حديثا وحده على الأرض حتى يموت.
وقالت المخرجة البالغة من العمر 35 عاما إن فيلمها الأوّل مستوحى من قصة حقيقية أخبرتها امرأة تدعى رضية لوالدتها.
وأضافت “أردتُ أن أصنع فيلما إنسانيا وأن أروي قصة فتاة تحوّل حلمها من التعليم إلى النجاة بحياتها، هي أشبه بالفرحة التي سُرقت من الشعب الفلسطيني”.
وعرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي العام 2021، وشارك في أكثر من 40 مهرجانا وحاز 12 جائزة، بحسب المخرجة.
وفي إسرائيل انتقد مسؤولون إسرائيليون قرار منصة نتفليكس عرض الفيلم.
وقالت المخرجة “كان يهمني أن أفتح عيون العالم على هذا الحدث المفصلي بالمنطقة العربية والعالم كله، وأن أقول إن هذه الأرض لم تكن أرضا بلا شعب إنما كانت أرضا لشعب عنده حياة وأحلام وطموح وتاريخ”.
تمّ تصوير الفيلم في بلدتي عجلون والفحيص في شمال الأردن، للشبه بين منازلهما ومنازل القرية الفلسطينية حيث تدور قصة فرحة.
أنا فرحة
فيلم "فرحة" ليس أول فيلم يثير الجدل حول عمليات إسرائيلية جرت خلال الأحداث التي رافقت قيام دولة إسرائيل
تحاول الفتاة المراهقة في الفيلم إقناع والدها بالسماح لها بإكمال دراستها في المدينة لعدم وجود مدرسة بنات في القرية، وتظهر في لقطات وهي تحضر الاستعدادات لحفل زفاف صديقة لها، وتقطف التين قبل الهجوم على قريتها.
وقالت المخرجة “المشهد الذي يصوّر عملية الإعدام هزّ الكيان الصهيوني والحكومة الإسرائيلية، لكنه نقطة في بحر الأحداث التي وقعت وقت النكبة، هو لا شيء مقارنة بالأشياء التي وقعت”.
ودعت دارين صنّاع الأفلام إلى إنتاج المزيد من أفلام مشابهم لـ”فرحة”. وقالت “من المهم جدا وجود فيلم مثل فرحة يترك أثرا ويوعي الناس على هذه القضية. فيلم واحد لا يكفي ليروي ما حدث. لذلك، من المهم أن يتكلم الناس أكثر وينفذوا أفلاما أكثر ويتجرأوا أكثر”.
وأوضحت أن “الفيلم يروي قصة حقيقية لفتاة اسمها رضية حبسها والدها خوفا على حياتها، وتمكّنت من الخروج والوصول إلى سوريا. هناك شاركت القصة مع والدتي السورية التي بدورها روت لي القصة وأنا طفلة. وعندما كبرت قررت أن أحولها إلى فيلم لأنني شعرت بالحاجة إلى أن أشارك الناس بها”.
وفقد الاتصال برضية التي كانت تقيم في مخيم اليرموك الذي دمرته الحرب في دمشق خلال النزاع الذي بدأ العام 2011. ويقدّر أن عمرها اليوم 89 عاما.
وقالت المخرجة “عند عرض الفيلم، جاءتني امرأة في الثمانينات من العمر حضرت الفيلم وكانت قد شهدت وعاشت أحداث النكبة، وقالت لي: أنا أيضا فرحة ولا أحد يستطيع أن ينكر وجود فرحة”.
تعرّض فيلم “فرحة” لانتقادات شديدة في إسرائيل حيث دان وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية السابقة أفيغدور ليبرمان قرار نتفليكس عرض الفيلم، معتبرا أنه “من الجنون أن تبث نتفليكس فيلما هدفه خلق ذريعة كاذبة والتحريض على كراهية الجنود الإسرائيليين”.
انتقادات واسعة
اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي حيلي تروبر أن فيلم “فرحة” يصوّر “أكاذيب وتشهيرا”.
وترى سلام أن “إنكار النكبة هو إنكار لوجودي أنا أيضا، لأن أبي عاش النكبة. كان بعمر ستة أشهر عندما نجا من النكبة هو ووالداه الذين فروا ووصلوا إلى الأردن. لذا، فإن إنكار النكبة هو إنكار لمأساة مرّ بها الملايين من الناس”.
ويتحدّر والد دارين من الرملة، وهي مدينة تقع في وسط إسرائيل فرّ معظم سكانها العرب أو أجبروا على ترك منازلهم العام 1948، كما فعل أكثر من 760 ألف فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.
ويعيش الآلاف من أحفادهم حتى يومنا هذا في مخيمات اللاجئين في الأردن وسوريا ولبنان.
وأكثر من نصف عدد سكان الأردن البالغ عددهم حوالي عشرة ملايين نسمة من أصول فلسطينية، إذ شهدت المملكة الهاشمية موجتين من اللجوء الفلسطيني: الأولى عقب النكبة عام 1948، والثانية بعد “النكسة” إثر حرب يونيو عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية التي كانت تحت السيادة الأردنية.
وفيلم “فرحة” ليس أول فيلم يثير الجدل حول عمليات إسرائيلية جرت خلال الأحداث التي رافقت قيام دولة إسرائيل في 1948.
وكان المخرج الإسرائيلي ألون شفارتز واجه العام الماضي ردود فعل عنيفة على خلفية فيلمه الوثائقي الذي صوّر حوادث مذبحة تعرّض لها الفلسطينيون في قرية الطنطورة الساحلية (شمال).
ويطالب الملايين من الفلسطينيين المنتشرين في دول عدة بـ”حق العودة”.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة حتى بين نشطاء إسرائيليين دعوات إلى المزيد من الشفافية حول سلوك القوات الإسرائيلية خلال النزاع.
ويُشار إلى أن فيلم “فرحة” من تأليف وإخراج دارين سلام، وبطولة كرم طاهر بدور فرحة والفنان الفلسطيني أشرف برهوم بدور والد فرحة، وعلي سليمان أحد أقارب فرحة، وتالا قموه بدور فريدة صديقة فرحة وآخرين. والفيلم من إنتاج صندوق الحكايا للإنتاج الفني، وبدعم من: صندوق الأردن لدعم الأفلام، ولايكا فيلم أند تي.في، و“تشيمني”، ومعهد الأفلام السويدي – مادلين اكمان، وصندوق البحر الحمر أحد مبادرات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، و«المورد الثقافي» وهي مؤسسة إقليمية غير ربحية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook