علاج متلازمة أسبرجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج متلازمة أسبرجر

    علاج متلازمة أسبرجر
    [ATTACH=JSON]n57220[/ATTACH]

    لا توجَد خُطّة علاج واحِدة تُناسب جميع مرضى مُتلازمة أسبرجر، بل يعتمِد العلاج على حالة الطّفل المُصاب، كما أنّ الخُطة العلاجيّة المُتّبعة يُمكن أن يتم التّعديل عليها مع مُرور الوقت وذلك وِفقًا لاحتياجات الطفل.[١]


    علاج متلازمة أسبرجر
    إلى الآن لم يتم إيجاد أي علاج شافٍ لمُتلازمة أسبرجر، بل هُناك مجموعة علاحات تُساعِد على إدارة أعراض الطّفل المُصاب وتُساعِده في التغلب على بعض التحديات التي يواجهها،[٢] وفيما يأتي توضيح لهذه العلاجات:



    الأدوية
    لا توجد أدوية موصوفة خصيصًا لمُتلازمة أسبرجر أو التّوحد عُمومًا، ويعتمِد وصف الأدوية على الأعراض التي يُعاني منها الطّفل، إذ يمكن أن تساعد أنواع معينة من الأدوية على التحكم في أعراض أسبرجر الحادة، وتشمَل هذه الأدوية:[٣]

    مضادات الاكتئاب.
    مضادات الذهان.
    أدوية لاضطراب نقص الانتباه.


    العِلاج النّفسي والسّلوكي
    يتم استخدام عدة أنواع من العلاج النّفسي والسّلوكي لتحسين حالة المُصاب والتّعامل مع أعراضه:[٤][٥]

    العلاج السلوكي المعرفي (cbt): يستخدم هذا النوع من العلاج بالكلام عادةً لمساعدة المصاب بمتلازمة أسبرجر على تنظيم عواطفه ودوافعه بشكل أفضل، وهذا العلاج يُساعِد الأطفال والبالغين في التعامل مع القلق أو الاكتئاب، ويركز على تشجيع المُصابين على تغيير أفكارهم وتصوراتهم من خلال التعرف على سلوكيات معينة وتغييرها.
    العلاج المهني: غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر صعوبة في التحكم في حواسهم، ولا يرتاحون بمُمارسة الأنشطة التي تتطلب مهارات حركية دقيقة، لذلك سيُساعِد العلاج المهني الأطفال المُصابين على استقرار حواسهم، وذلك من خلال أداء تمارين معينة يمكنها تحسين التوازن والتنسيق بين اليد والعين والاستجابة للأصوات أو اللمسات.
    التدريب على المهارات الاجتماعية وعلاج النطق واللغة: لا يعاني معظم الأطفال والبالغين المصابين بمتلازمة أسبرجر من مشاكل في اللغة لكنهم يستصعبون التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل مناسب، لذلك إنّ علاج النطق واللغة يُحسّن مهارات الاتصال لدى المصاب ويُساعِد الأطفال في التعرف على بعض الإيماءات أثناء الكلام.
    التحليل السلوكي التطبيقي (aba): هو برنامج شامل يُستخدم منذ الستينيات، ويتضمّن تعزيز السّلوك الإيجابي عند المُصاب وتعليم أو تغيير بعض السلوكيات والمهارات لدى الأطفال والبالغين.
    الارتجاع العصبي: هو نوع من علاج الارتجاع البيولوجي، يُساعِد المُصاب على تعلم التحكم في وظائف الدماغ في جسمه، وأظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يحسن الانتباه والذكاء والأعراض الأخرى لدى المصابين بمتلازمة أسبرجر.


    علاجات أخرى
    قد يساعد أيضًا العلاج بالموسيقى والعلاج الطّبيعي (الوخز بالإبر والتدليك وغيرها من تمارين العلاج الطّبيعي) في إدارة أعراض مُتلازمة أسبرجر.[٥]



    ما دور الأهل في علاج طفلهم المُصاب؟
    يجب أن يخضع أهل الطّفل المُصاب لبرامج تدريب من قِبَل فريق العلاج المُختص، لمساعدة طفلهم على الاستفادة أكثر من العلاج، مثل التدريب على المهارات الاجتماعية والتدريب السلوكي، وبالدعم والتشجيع يمكن للأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر في كثير من الأحيان أن يعيشوا حياة أفضل ويعتمِدون على استقلاليّتهم، لذلك يجب على الأهل مُراعاة الآتي:[٦][٤]

    ترك الطّفل يقضي بعض الوقت بمُفرده، إذ ستجد أن طفلك يتأقلم بشكل أفضل إذا أمضى بعض الوقت بمفرده يلعب أو يُمارس تمرين رياضي مُعين.
    تعويد الطّفل على سماع الموسيقى الهادئة.
    توفير بيئة هادئة للطّفل.
    التّعاون مع مدرسة الطّفل لتوفير الدّعم الكافي له في البيئة الدّراسيّة.



  • #2
    كيفية التعامل مع مصاب متلازمة أسبرجر
    متلازمة أسبرجر هو الاسم السابق للإعاقة التنموية التي تؤثر على سلوك الناس ورؤيتهم وفهمهم للعالم والتفاعل مع الآخرين،[١] وترتبط غالبًا باضطراب طيف التوحد، وقد يجد بعض الناس أو ذوي هؤلاء الأشخاص صعوبات عديدة في التعايش معهم والتعامل مع مثل هذه الشخصية، ويشار إلى أنّ معظم الحالات لا تحتاج لعلاج وإنما يحتاج المصاب بعض الدعم في المدرسة أو العمل أو عند التعامل مع الأنشطة اليومية.[٢]



    كيف يمكن التعامل مع مصابي متلازمة أسبرجر؟
    لا يوجد نهج أو مسار محدد يتناسب مع الجميع المصابين؛ فكل شخص يختلف عن الآخر، وقد يحتاج الطبيب إلى تجربة العلاجات حتى يعثر على الخطة العلاجية الأنسب، ويمكن لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا حياة كاملة ومستقلة بالدعم والتشجيع ويمكن أن تشمل هذه العلاجات كلًا مما يأتي:[٣]



    تدريب المهارات الاجتماعية
    يقوم المختص بتعليم الطفل المصاب بمتلازمة أسبرجر كيفية التفاعل مع الآخرين والتعبير عن نفسه بطريقة جيدة؛ الأمر الذي يُسهل عليه التعامل مع أقرانه.[٣]



    علاج النطق واللغة
    قد يلجأ مقدم الرعاية الصحية لعلاج النطق واللغة عند الطفل المصاب، الأمر الذي يُحسن من مهارة التواصل لديه، كما يقوم الأخصائيّ بتعليم الأهل على استخدام طبقات الصوت أثناء الحديث بدلًا من استخدام وتيرة واحدة، إضافة لذلك يمكن تعليم الطفل فهم الإشارات مثل حركات اليدين والتواصل البصري بينهم.[٤]



    العلاج السلوكي المعرفي
    إذ يهدف هذا النوع من العلاج على التغير في طريق المعرفة والتفكير، والتحكم في العواطف والسلوكيات المتكررة لدى المصاب من خلال التعرف على هذه السلوكيات وتغييرها إلى سلوكيات جديدة.[٣]



    العلاج الأسري
    يقوم هذا النوع من العلاج على تعليم الوالدين نفس الأشياء الواجب تعليمها للطفل؛ كي يصبح باستطاعتهم التعامل مع أبنائهم المصابين بهذه المتلازمة بطريقة إيجابية تعزز مهارات مختلفة مثل المهارات الاجتماعية.[٤]



    تحليل السلوك التطبيقي
    وهي طريقة تشجع على التواصل الاجتماعي وتعزيز الإيجابية في السلوك مع تثبيط السلوكيات السلبية،[٤] وهو برنامج شامل يقوم المعالج بوضعه بناء على سلوكيات واستجابات كل شخص.[٥]



    العلاج المهني
    يوضح المعالج في هذه الطريقة للأطفال كيفية أداء تمارين معينة تحسن من التوازن والتنسيق بين حركات اليد والعين والاستجابة للأصوات، مما يساعدهم على استقرار حواسهم المختلفة.[٥]



    الأدوية
    لا يوجد دواء محدد تم اعتماده من قبل مؤسسة الغذاء والدواء لعلاج التوحد أو متلازمة أسبرجر إلا أنه يمكن معالجة الأعراض الناجمة عنه من اكتئاب وقلق، من خلال صرف أدوية نقص الانتباه، أو مضادات الذهان، أو مثبطات السيروتونين، أو الأدوية المنشطة.[٦]

    هل يمكن الشفاء من هذه المتلازمة؟
    لا، لا يمكن الشفاء منها فهي حالة تستمر مدى الحياة، لكن يمكن السيطرة عليها ويمكن للمصابين من ممارسة حياة طبيعية من خلال تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي وتكييف السلوك،[٧] فإذا كنت تعتقد أنك أو أي من أفراد أسرتك مصابًا بمتلازمة أسبرجر، فإن الخطوة الأولى هي الاتصال بمقدمي الرعاية الصحية ومناقشة الأمر معهم.[٦]



    ملخص المقال
    متلازمة أسبرجر هي متلازمة لا يمكن الشفاء منها، تستمر طيلة الحياة، ليس لها علاجًا محددًا لكن يمكن تحسين حياة المصابين الاجتماعية من خلال بعض الطرق المتبعة من قبل المختصين كالعلاج المعرفي السلوكي، أو تحليل السلوك التطبيقي، أو تعليم الأطفال سلوكيات ومهارات جديدة الأمر الذي يقلل من السلوكيات المتكررة لديهم وغيرها.

    تعليق

    يعمل...
    X