تويت
هيئة الأفلام السعودية تناقش سينما المرأة وتحدياتها في المنطقة
"سينما المرأة" لقاء افتراضي يستعرض قصص نجاح المرأة السينمائية محليا.
الخميس 2022/12/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لحضور المرأة في السينما انعكاساته على المجتمع
الرياض - نظمت الهيئة السعودية للأفلام لقاءً افتراضيا مفتوحا بعنوان “سينما المرأة”، لتسليط الضوء على أداء المرأة وحضورها في القطاع، والأفلام التي ناقشت قضاياها، وذلك بحضور جمع من الممارسين والمنتجين والمخرجين.
وتناول اللقاء محاور متعددة، أهمها حضور المرأة في السينما المحلية كموضوع وإسهامها كمنتجة أفلام، وأثر ذلك على دور المرأة في المجتمع، إضافةً إلى نقاش مفتوح حول أبرز التحديات والمُمكنات للمرأة السعودية في قطاع الأفلام، وعرض ومناقشة نتائج الدراسات الأخيرة حول مهارات إنتاج الأفلام في المملكة من منظور نسائي.
وبحثت الندوة واقع تمثيل المرأة السينمائي في مجال تحت خط الإنتاج بهوليوود عبر استعراض 100 فيلم أميركي، وطرح المشاركون بعض الحلول والمقترحات الداعمة لحضور فاعل لسينما المرأة في المملكة، إلى جانب استعراض قصص نجاح المرأة السينمائية محليا وأثرها على تحفيز عدد أكبر من النساء على الانخراط في الفعل الثقافي.
واستعرض اللقاء إحصائيات المؤسسة الاستشارية الدولية “نورديسيتي” التي أجرتها على الإنتاج السينمائي السعودي، حيث كشف الاستبيان الذي أجري على 192 شخصا الدافع وراء عمل الممارسين في الحقل السينمائي، فيما وصلت نسبة العاملات إلى 36 في المئة تحفزن للعمل بسبب حبهن للأفلام والقصص البصرية المصورة.
وتحدث المخرجون والمخرجات عن تجاربهم في تصوير القصص النسائية وما يتقاطع مع هموم المرأة، وناقشوا تجاربهم في إخراج أعمالهم، ولفتوا إلى أن وجود المرأة وتمكينها في المجال محليّا، يبرهنه ارتفاع نسبة حضورها خلال السنوات الماضية واستمرار تصاعدها حتى الآن.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تقيمها هيئة الأفلام مع المتخصصين لتعزيز التواصل مع المجتمع السينمائي المحلي، والتعرف على أفكارهم ورؤيتهم واقتراحاتهم، إضافة إلى تطوير القطاع وإنمائه.
"سينما المرأة" لقاء افتراضي يستعرض قصص نجاح المرأة السينمائية محليا.
الخميس 2022/12/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لحضور المرأة في السينما انعكاساته على المجتمع
الرياض - نظمت الهيئة السعودية للأفلام لقاءً افتراضيا مفتوحا بعنوان “سينما المرأة”، لتسليط الضوء على أداء المرأة وحضورها في القطاع، والأفلام التي ناقشت قضاياها، وذلك بحضور جمع من الممارسين والمنتجين والمخرجين.
وتناول اللقاء محاور متعددة، أهمها حضور المرأة في السينما المحلية كموضوع وإسهامها كمنتجة أفلام، وأثر ذلك على دور المرأة في المجتمع، إضافةً إلى نقاش مفتوح حول أبرز التحديات والمُمكنات للمرأة السعودية في قطاع الأفلام، وعرض ومناقشة نتائج الدراسات الأخيرة حول مهارات إنتاج الأفلام في المملكة من منظور نسائي.
وبحثت الندوة واقع تمثيل المرأة السينمائي في مجال تحت خط الإنتاج بهوليوود عبر استعراض 100 فيلم أميركي، وطرح المشاركون بعض الحلول والمقترحات الداعمة لحضور فاعل لسينما المرأة في المملكة، إلى جانب استعراض قصص نجاح المرأة السينمائية محليا وأثرها على تحفيز عدد أكبر من النساء على الانخراط في الفعل الثقافي.
اللقاء تناول حضور المرأة في السينما كموضوع وإسهامها كمنتجة أفلام، وأثر ذلك على دور المرأة في المجتمع
واستعرض اللقاء إحصائيات المؤسسة الاستشارية الدولية “نورديسيتي” التي أجرتها على الإنتاج السينمائي السعودي، حيث كشف الاستبيان الذي أجري على 192 شخصا الدافع وراء عمل الممارسين في الحقل السينمائي، فيما وصلت نسبة العاملات إلى 36 في المئة تحفزن للعمل بسبب حبهن للأفلام والقصص البصرية المصورة.
وتحدث المخرجون والمخرجات عن تجاربهم في تصوير القصص النسائية وما يتقاطع مع هموم المرأة، وناقشوا تجاربهم في إخراج أعمالهم، ولفتوا إلى أن وجود المرأة وتمكينها في المجال محليّا، يبرهنه ارتفاع نسبة حضورها خلال السنوات الماضية واستمرار تصاعدها حتى الآن.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تقيمها هيئة الأفلام مع المتخصصين لتعزيز التواصل مع المجتمع السينمائي المحلي، والتعرف على أفكارهم ورؤيتهم واقتراحاتهم، إضافة إلى تطوير القطاع وإنمائه.