فيلم عن فلسطينيي الداخل يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان القاهرة السينمائي
حماية الهوية والذات والوطن.. قضايا تطغى على الأفلام المعروضة.
الخميس 2022/11/24
انشرWhatsAppTwitterFacebook
صورة للمتوجين من حفل اختتام المهرجان
حين تحضر المعاناة الإنسانية، ذاتية كانت أم جماعية في السينما، وتصاحبها خبرة وموهبة إخراجية، تتمكن بسهولة من لفت انتباه الجمهور والنقاد، وإعادة البوصلة نحو الواقع بأوجهه المؤلمة التي باتت أمرا يشترك فيه أغلب البشر في العالم، إذ ينظرون إليها بالحساسية نفسها ويقيّمونها بالكثير من التعاطف والتقدير.
القاهرة - فاز فيلم “عَلم” للمخرج الفلسطيني فراس خوري بجائزة الهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والأربعين.
الفيلم إنتاج مشترك لخمس دول هي فلسطين وفرنسا وتونس والسعودية وقطر، وتدور أحداثه خلال مئة وأربع دقائق حول خمسة مراهقين فلسطينيين من عرب الداخل يحاولون تقييم المخاطر التي سيواجهونها عندما يكافحون إجبارهم على نسيان التاريخ.
وقالت لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان عن الفيلم “هو عمل يحمل معنى الإنسانية المتعارف عليها في العالم أجمع، حساس ولكنه عميق، بسيط ولكنه قوي في أحداثه.. يمكن أن نعتبره بمثابة دليل للتواصل الجيد مع العالم بالمعنى الحقيقي للكلمة”.
كما أعلن مدير مهرجان القاهرة السينمائي أمير رمسيس فوز فيلم “عَلم” بجائزة الجمهور والتي تحمل اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله.
و”علم” هو الفيلم الروائي الأول للمخرج خوري بعد فيلمه القصير “إجرين مارادونا” الذي جاب مهرجانات سينمائيّة وحصل على العديد من الجوائز.
"علم" عمل يحمل معنى الإنسانية المتعارف عليها في العالم، حساس ولكنه عميق، بسيط ولكنه قوي في أحداثه
وتدور أحداث “علم” في مدرسة، وأبطاله من فئة المراهقين، يحاولون تقييم المخاطر التي يواجهونها عند نضالهم البسيط في محاولات الاستعاضة عن علم مدرستهم الإسرائيلي بالعلم الفلسطيني.
والمراهقون الخمسة من فلسطينيّي الداخل الذين يطلق عليهم مصطلح “عرب 48”، والذين أراد من خلالهم المخرج خوري تصوير مدى صعوبة رحلة المقاومة التي يخوضها فلسطينيو الداخل لحماية هويتهم والتمسك بأرضهم وبيوتهم.
وتكمن أهميّة الفيلم في سيناريو لامس فعلا عقل هذه الفئة وطريقة تفكيرها، وجاء نصه ليحمل المشاهد ويضعه مكان المراهقين وكمية الضغوط الممارسة عليهم ورغبتهم المتوارثة في الحفاظ على هويتهم الفلسطينية والعربية.
ومنحت اللجنة جائزتها الخاصة “الهرم الفضي” للمخرجة إيمانويل نيكو من فرنسا عن فيلم “الحب بحسب دالفا”، فيما ذهبت جائزة الهرم البرونزي التي تمنح لأول أو ثاني عمل إلى المخرج البولندي داميان كوكور عن فيلم “خبز وملح”.
وفازت الفرنسية زيلدا سامسون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فيلم “الحب بحسب دالفا”، بينما منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثل مناصفة للسوداني ماهر خير عن دوره في فيلم “السد” ومحمود بكري عن دوره في فيلم “عَلم”.
وحصل الفيلم الياباني “رجل ما” على جائزة أفضل سيناريو، كما فاز مدير التصوير المصري مصطفى الكاشف بجائزة أفضل إسهام فني عن فيلم “19 ب”.
وكان المهرجان الذي انطلق في الثالث عشر من نوفمبر الحالي قد عرض أكثر من 100 فيلم من نحو 50 دولة وكرم المخرجة المصرية كاملة أبوذكرى بجائزة فاتن حمامة للتميز والممثلة لبلبة والمخرج بيلا تار من المجر بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.
وفي مسابقة آفاق السينما العربية، فاز بالجائزة فيلم “أرض الوهم” للمخرج اللبناني كارلوس شاهين ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم “بِركة العروس” للمخرج اللبناني باسم بريش.
ماجدة موريس: الأفلام تسرد قصصا عن آلام البشر حول العالم
وحصل الفيلم الوثائقي “بعيدا عن النيل” للمخرج شريف القطشة على جائزة أفضل فيلم غير روائي بالمسابقة. كما فازت اللبنانية كارول عبود بجائزة أفضل أداء تمثيلي عن دورها في فيلم “بِركة العروس”.
ونوهت لجنة التحكيم بأداء الممثلة الجزائرية لينا خضري في فيلم “حورية” كما نوهت بالفيلم الوثائقي التونسي “نرجعلك” للمخرج ياسين الرديسي.
وفي مسابقة “أسبوع النقاد” التي ضمت سبعة أفلام، فاز بالجائزة فيلم “بامفير” للمخرج الأوكراني ديمترو سوخوليتكي سوبتشوك، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “جويلاند” من باكستان، كما نوهت لجنة التحكيم بفيلم “ضحية” للمخرج السلوفاكي ميشال بلاشكو.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، ذهبت الجائزة لفيلم الرسوم المتحركة الأميركي “روزماري ب.أ – بعد أبي” وحصد الفيلم المصري “صاحبتي” للمخرجة كوثر يونس جائزة لجنة التحكيم التي نوهت أيضا بفيلم “أمنية واحدة لعينة” من جمهورية التشيك.
وحصد الفيلم المصري “19 ب” للمخرج أحمد عبدالله السيد جائزة أفضل فيلم عربي بالمهرجان كما نال الفيلم جائزة الاتحاد الدولي للنقاد “فيبريسي”.
الفيلم بطولة سيد رجب وأحمد خالد صالح وناهد السباعي وفدوى عابد ومجدي عطوان وصبري عبدالمنعم، وهو السادس في مسيرة المخرج الذي شاركت أفلامه الروائية الخمسة السابقة في العشرات من المهرجانات الدولية ونالت العديد من الجوائز.
ويتناول الفيلم قصة حارس عقار مهجور، يؤدي دوره سيد رجب، يتداعى عالمه الداخلي الصغير الذي لا يشغله سوى حيوانات ضالة يرعاها كأفراد عائلته التي لا يظهر منها سوى ابنة ابتعدت عنه كثيرا بزواجها ولا يراها إلا نادرا رغم محاولاتها اجتذابه لعالمها.
مراهقون يكافحون للحفاظ على هويتهم
ويخترق خصوصيته سائس سيارات بالشارع خرج للتو من السجن محاولا احتلال مساحته الشخصية والبناية لفرض نفوذه على المنطقة فيجد الحارس نفسه لأول مرة مضطرا للمواجهة المباشرة دفاعا عن حيواناته وحق أصحاب البناية حتى وإن كانوا غائبين.
تدفع هذه المواجهة الحارس إلى نقطة يعيد من خلالها اكتشاف عالمه وقدراته على الفعل في مواجهة التعدي على حقوقه.
وفي عالم يموج بالحروب والصراعات، يعيد المخرج في فيلمه “19 ب” التذكير بأن دفاع الإنسان عن خصوصيته ومساحته الشخصية بات أصعب صراع يخوضه مع إشراقة كل صباح.
وجاءت أغلب الأفلام العربية المشاركة في المهرجان لتعبر عن انشغالات السينمائيين العرب بأزمات مجتمعاتهم التي غلب عليها الطابع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
ورأت الناقدة المصرية ماجدة موريس في مقال لها أن الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تتحدث في مجملها “عن آلام البشر في كل مكان مع تنوع القصص بين القارات والبلاد والطبقات، وبين القصور والبيوت وحتى الخيام، فنحن أمام دورة الآلام بامتياز”، فكانت دورة المهرجان “دورة إعادة حسابات الزمن مع كتاب ومخرجي الأفلام، الكبار، ذوي التاريخ الحافل بالأعمال، ومع الكتاب والمخرجين الجدد القادمين بوجهات نظر مختلفة، أو الباحثين عن تاريخ سابق، أو تاريخ تتم صناعته من جديد”.
وكان المهرجان عرض بجانب أحدث الأفلام المتنافسة على جائزة الهرم الذهبي، اثنى عشر فيلما ضمن قسم “كلاسيكيات القاهرة”، بينها ثلاثة أفلام مرممة هي “الاختيار” للمخرج يوسف شاهين و”يوميات نائب في الأرياف” للمخرج توفيق صالح و”أغنية على الممر” للمخرج علي عبدالخالق.
وبجانب عروض الأفلام، نظم المهرجان في الفترة من السابع عشر إلى الثاني والعشرين من نوفمبر “أيام القاهرة لصناعة السينما” في دورتها الخامسة والتي تشمل نقاشات وندوات ومحاضرات وورش عمل مع نجوم وصناع
حماية الهوية والذات والوطن.. قضايا تطغى على الأفلام المعروضة.
الخميس 2022/11/24
انشرWhatsAppTwitterFacebook
صورة للمتوجين من حفل اختتام المهرجان
حين تحضر المعاناة الإنسانية، ذاتية كانت أم جماعية في السينما، وتصاحبها خبرة وموهبة إخراجية، تتمكن بسهولة من لفت انتباه الجمهور والنقاد، وإعادة البوصلة نحو الواقع بأوجهه المؤلمة التي باتت أمرا يشترك فيه أغلب البشر في العالم، إذ ينظرون إليها بالحساسية نفسها ويقيّمونها بالكثير من التعاطف والتقدير.
القاهرة - فاز فيلم “عَلم” للمخرج الفلسطيني فراس خوري بجائزة الهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والأربعين.
الفيلم إنتاج مشترك لخمس دول هي فلسطين وفرنسا وتونس والسعودية وقطر، وتدور أحداثه خلال مئة وأربع دقائق حول خمسة مراهقين فلسطينيين من عرب الداخل يحاولون تقييم المخاطر التي سيواجهونها عندما يكافحون إجبارهم على نسيان التاريخ.
وقالت لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان عن الفيلم “هو عمل يحمل معنى الإنسانية المتعارف عليها في العالم أجمع، حساس ولكنه عميق، بسيط ولكنه قوي في أحداثه.. يمكن أن نعتبره بمثابة دليل للتواصل الجيد مع العالم بالمعنى الحقيقي للكلمة”.
كما أعلن مدير مهرجان القاهرة السينمائي أمير رمسيس فوز فيلم “عَلم” بجائزة الجمهور والتي تحمل اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله.
و”علم” هو الفيلم الروائي الأول للمخرج خوري بعد فيلمه القصير “إجرين مارادونا” الذي جاب مهرجانات سينمائيّة وحصل على العديد من الجوائز.
"علم" عمل يحمل معنى الإنسانية المتعارف عليها في العالم، حساس ولكنه عميق، بسيط ولكنه قوي في أحداثه
وتدور أحداث “علم” في مدرسة، وأبطاله من فئة المراهقين، يحاولون تقييم المخاطر التي يواجهونها عند نضالهم البسيط في محاولات الاستعاضة عن علم مدرستهم الإسرائيلي بالعلم الفلسطيني.
والمراهقون الخمسة من فلسطينيّي الداخل الذين يطلق عليهم مصطلح “عرب 48”، والذين أراد من خلالهم المخرج خوري تصوير مدى صعوبة رحلة المقاومة التي يخوضها فلسطينيو الداخل لحماية هويتهم والتمسك بأرضهم وبيوتهم.
وتكمن أهميّة الفيلم في سيناريو لامس فعلا عقل هذه الفئة وطريقة تفكيرها، وجاء نصه ليحمل المشاهد ويضعه مكان المراهقين وكمية الضغوط الممارسة عليهم ورغبتهم المتوارثة في الحفاظ على هويتهم الفلسطينية والعربية.
ومنحت اللجنة جائزتها الخاصة “الهرم الفضي” للمخرجة إيمانويل نيكو من فرنسا عن فيلم “الحب بحسب دالفا”، فيما ذهبت جائزة الهرم البرونزي التي تمنح لأول أو ثاني عمل إلى المخرج البولندي داميان كوكور عن فيلم “خبز وملح”.
وفازت الفرنسية زيلدا سامسون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فيلم “الحب بحسب دالفا”، بينما منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثل مناصفة للسوداني ماهر خير عن دوره في فيلم “السد” ومحمود بكري عن دوره في فيلم “عَلم”.
وحصل الفيلم الياباني “رجل ما” على جائزة أفضل سيناريو، كما فاز مدير التصوير المصري مصطفى الكاشف بجائزة أفضل إسهام فني عن فيلم “19 ب”.
وكان المهرجان الذي انطلق في الثالث عشر من نوفمبر الحالي قد عرض أكثر من 100 فيلم من نحو 50 دولة وكرم المخرجة المصرية كاملة أبوذكرى بجائزة فاتن حمامة للتميز والممثلة لبلبة والمخرج بيلا تار من المجر بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.
وفي مسابقة آفاق السينما العربية، فاز بالجائزة فيلم “أرض الوهم” للمخرج اللبناني كارلوس شاهين ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم “بِركة العروس” للمخرج اللبناني باسم بريش.
ماجدة موريس: الأفلام تسرد قصصا عن آلام البشر حول العالم
وحصل الفيلم الوثائقي “بعيدا عن النيل” للمخرج شريف القطشة على جائزة أفضل فيلم غير روائي بالمسابقة. كما فازت اللبنانية كارول عبود بجائزة أفضل أداء تمثيلي عن دورها في فيلم “بِركة العروس”.
ونوهت لجنة التحكيم بأداء الممثلة الجزائرية لينا خضري في فيلم “حورية” كما نوهت بالفيلم الوثائقي التونسي “نرجعلك” للمخرج ياسين الرديسي.
وفي مسابقة “أسبوع النقاد” التي ضمت سبعة أفلام، فاز بالجائزة فيلم “بامفير” للمخرج الأوكراني ديمترو سوخوليتكي سوبتشوك، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “جويلاند” من باكستان، كما نوهت لجنة التحكيم بفيلم “ضحية” للمخرج السلوفاكي ميشال بلاشكو.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، ذهبت الجائزة لفيلم الرسوم المتحركة الأميركي “روزماري ب.أ – بعد أبي” وحصد الفيلم المصري “صاحبتي” للمخرجة كوثر يونس جائزة لجنة التحكيم التي نوهت أيضا بفيلم “أمنية واحدة لعينة” من جمهورية التشيك.
وحصد الفيلم المصري “19 ب” للمخرج أحمد عبدالله السيد جائزة أفضل فيلم عربي بالمهرجان كما نال الفيلم جائزة الاتحاد الدولي للنقاد “فيبريسي”.
الفيلم بطولة سيد رجب وأحمد خالد صالح وناهد السباعي وفدوى عابد ومجدي عطوان وصبري عبدالمنعم، وهو السادس في مسيرة المخرج الذي شاركت أفلامه الروائية الخمسة السابقة في العشرات من المهرجانات الدولية ونالت العديد من الجوائز.
ويتناول الفيلم قصة حارس عقار مهجور، يؤدي دوره سيد رجب، يتداعى عالمه الداخلي الصغير الذي لا يشغله سوى حيوانات ضالة يرعاها كأفراد عائلته التي لا يظهر منها سوى ابنة ابتعدت عنه كثيرا بزواجها ولا يراها إلا نادرا رغم محاولاتها اجتذابه لعالمها.
مراهقون يكافحون للحفاظ على هويتهم
ويخترق خصوصيته سائس سيارات بالشارع خرج للتو من السجن محاولا احتلال مساحته الشخصية والبناية لفرض نفوذه على المنطقة فيجد الحارس نفسه لأول مرة مضطرا للمواجهة المباشرة دفاعا عن حيواناته وحق أصحاب البناية حتى وإن كانوا غائبين.
تدفع هذه المواجهة الحارس إلى نقطة يعيد من خلالها اكتشاف عالمه وقدراته على الفعل في مواجهة التعدي على حقوقه.
وفي عالم يموج بالحروب والصراعات، يعيد المخرج في فيلمه “19 ب” التذكير بأن دفاع الإنسان عن خصوصيته ومساحته الشخصية بات أصعب صراع يخوضه مع إشراقة كل صباح.
وجاءت أغلب الأفلام العربية المشاركة في المهرجان لتعبر عن انشغالات السينمائيين العرب بأزمات مجتمعاتهم التي غلب عليها الطابع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
ورأت الناقدة المصرية ماجدة موريس في مقال لها أن الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تتحدث في مجملها “عن آلام البشر في كل مكان مع تنوع القصص بين القارات والبلاد والطبقات، وبين القصور والبيوت وحتى الخيام، فنحن أمام دورة الآلام بامتياز”، فكانت دورة المهرجان “دورة إعادة حسابات الزمن مع كتاب ومخرجي الأفلام، الكبار، ذوي التاريخ الحافل بالأعمال، ومع الكتاب والمخرجين الجدد القادمين بوجهات نظر مختلفة، أو الباحثين عن تاريخ سابق، أو تاريخ تتم صناعته من جديد”.
وكان المهرجان عرض بجانب أحدث الأفلام المتنافسة على جائزة الهرم الذهبي، اثنى عشر فيلما ضمن قسم “كلاسيكيات القاهرة”، بينها ثلاثة أفلام مرممة هي “الاختيار” للمخرج يوسف شاهين و”يوميات نائب في الأرياف” للمخرج توفيق صالح و”أغنية على الممر” للمخرج علي عبدالخالق.
وبجانب عروض الأفلام، نظم المهرجان في الفترة من السابع عشر إلى الثاني والعشرين من نوفمبر “أيام القاهرة لصناعة السينما” في دورتها الخامسة والتي تشمل نقاشات وندوات ومحاضرات وورش عمل مع نجوم وصناع