هل ينقذ فيلم "أفاتار 2" قاعات السينما العالمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ينقذ فيلم "أفاتار 2" قاعات السينما العالمية

    هل ينقذ فيلم "أفاتار 2" قاعات السينما العالمية


    الفيلم يطمح إلى أن يكون "ستار وورز" جديد بأجزائه المتلاحقة حتى 2028.
    الخميس 2022/12/08
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    قصة الكفاح مستمرة

    ظروف صعبة أحاطت بتصوير الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي الشهير “أفاتار” في نيوزيلندا، الذي تزامن مع فترة الحجر الصحي التي فرضتها جل دول العالم توقيا من انتشار فايروس كورونا. لكنّ فريق العمل بقيادة المخرج جيمس كامرون تمكن من إتمام التصوير ومختلف مراحل الفيلم ليظهر بعد تشويق كبير لجمهوره، خاصة وأن الجزء الأول منه لاقى نجاحا كبيرا.

    لندن - اتجهت أنظار عشاق السينما والمعنيين بالفن السابع مساء الثلاثاء إلى لندن، حيث انطلقت عروض فيلم “أفاتار 2” المرتقب، والذي يأمل في أن يحقق إيرادات بمليارات الدولارات ويعيد الحياة إلى الصالات السينما فينسيها مرحلة الجائحة.

    ويعوّل قطاع السينما على “أفاتار: ذي واي أوف ووتر” الذي أخرجه جيمس كامرون، وهو تتمة فيلمه السابق “أفاتار”، لتأكيد استمرار الشاشات الكبرى على قيد الحياة، بعد تراجعها أمام منصات البث التدفقي.
    أجزاء متلاحقة




    لا يقتصر طموح المنتجين السينمائيين على قدرة الفيلم على إحياء حركية في قاعات العرض، بل يشمل أيضا المراهنة على أن هذه التتمة التي تبدأ عروضها في الولايات المتحدة في 16 ديسمبر الحالي وفي أنحاء أخرى من العالم، ستتمكن من تجاوز الجزء الأول الذي يُعتبر الفيلم الأكثر تحقيقا للإيرادات على مستوى العالم، وأن تفتح الطريق أمام ولادة سلسلة أفلام تحصد نجاحا كبيرا على غرار ذلك الذي عرفته ظاهرة “ستار وورز” أو “حرب النجوم”.


    الفيلم يركز على موضوع العائلة وحماية الأسرة ويوسع نطاق عالم باندورا المثير


    وبعد 13 عاما على “أفاتار” الأول الذي ناهزت مداخيله العالمية ثلاثة مليارات دولار، تدور أحداث الجزء الجديد على النجم باندورا الواقع على مسافة بعيدة جدا من الأرض ، ضمن قصة خيال علمي ذات طابع بيئي.

    وصوّر الفيلم، كسلفه، لكي يُعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة، ويتضمن كمّية كبيرة من الصور الرقمية، ويمتد لثلاث ساعات و12 دقيقة.

    وأحيطت القصة بكتمان شديد، لكنّ المعلومات تشير إلى أن قبيلة جديدة تظهر في الفيلم، تتألف من كائنات فضائية محلية تعيش في بيئة بحرية، وأن الفيلم يضمّ الناجين من الجزء الأول، وهم جيك سالي (سام وروثينغتون) ونيتيري (زوي سالدانا) وأبناؤهما. وتنضم كايت وينسلت إلى فريق التمثيل بعد ربع قرن على فيلم “تايتانيك” الذي أكسبها شهرة كبيرة.

    ويشكّل الفيلم تحديا كبيرا لجيمس كامرون الذي يُعتبر ملك شباك التذاكر العالمي بلا منازع، إذ حقق الرقم القياسي تلو الآخر، بدءا بفيلم “تايتانيك”، ثم مع الجزء الأول من “أفاتار” الذي لا يزال إلى اليوم الأعلى إيرادات في العالم. كذلك يمثّل الفيلم محطة بالغة الأهمية لشركة “ديزني”، إذ أن مشاهد الجزء الثالث صُوّرت، وثمة توجه نحو جزء جديد من “أفاتار” كل عامين، على الأقل حتى الخامس سنة 2028.
    حماية العائلة

    PreviousNext
    قال نجوم الجزء الثاني من “أفاتار” إن الفيلم الأحدث في السلسلة يركز على موضوع العائلة وحماية الأسرة ويوسع نطاق عالم باندورا الذي جذب الجماهير بالآلاف منذ أكثر من عشر سنوات.

    وركّز فيلم “أفاتار” الأول على معركة السيطرة على الموارد الطبيعية بين المستعمرين البشريين وشعب النافي ذي البشرة الزرقاء على قمر يسمى باندورا.

    وقال بطل الفيلم سام ورثينجتون إن الجزء الثاني يسلط الضوء على كيفية تطور شخصيته التي تدعى جيك سولي وكذلك شخصية نيتري التي تلعب دورها النجمة زوي سالدانا كأبوين يعملان على إبعاد أسرتهما عن طريق الأذى.

    الفيلم صوّر كسلفه ليعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة بكمية كبيرة من الصور الرقمية ويمتد لأكثر من ثلاث ساعات

    كما يركز الفيلم على موضوع حماية الأسرة ويوسع نطاق عالم باندورا الذي جذب الجماهير منذ أكثر من عشر سنوات.

    وأضاف ورثينجتون “قصة الحب هذه تطورت. ولدينا الآن عائلة ولكي نكون صادقين، بالنسبة إلي، الفيلم يدور حول حماية عائلتك”.

    ويتصدر فيلم “أفاتار” الأصلي قائمة أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات بجمعه أكثر من 2.8 مليار دولار على مستوى العالم. ما حفز كاميرون للعمل على إطلاق أربعة أفلام أخرى من السلسلة.

    وعند سؤالها عما إذا كانت تعرف سبب استغراق كاميرون كل هذا الوقت لإصدار جزء ثان، قالت سالدانا “إنها طريقته في العمل”. وأضافت “إنه فنان محترف. إنه يأخذ وقته ويتعمق في بحثه”.

    و”أفاتار” مصنف على أنه فيلم خيال علمي وأكشن، وهو من أكثر الأفلام كلفة من حيث الإنتاج حيث بلغت ما لا يقل عن 230 مليون دولار. كما أنه حقق رقما قياسيا في مبيعات شباك التذاكر لدور السينما في الولايات المتحدة وكندا حيث جنى أرباحا تقدر بنحو 278 مليون دولار في أسبوع العرض الأول فقط.

    وبعد عشرة أسابيع من طرحه في دور العرض تجاوز الفيلم حاجز مليارَي دولار ليصبح حاليا أكثر الأفلام دخلا في تاريخ السينما، متعديا بذلك فيلم نفس المخرج جيمس كاميرون السابق “تايتانيك” الذي بقي طيلة ثلاث عشرة سنة متصدرا ترتيب الأفلام الأكثر دخلا.

    وفاز الفيلم بجائزتين من “غولدن غلوب” عن أفضل عمل درامي وأفضل مخرج.
يعمل...
X