جيمس بوند يعود إلى مسارح برودواي في ملابس الجنرال ماكبث
الممثل البريطاني دانيال كريج سيقدم شخصية ماكبث الجنرال القاتل الطموح على مسارح برودواي العام المقبل.
الجمعة 2021/10/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
عودة مثيرة إلى الخشبة
نيويورك - حسم الممثل البريطاني دانيال كريج خطوته المقبلة بعد آخر مشاركة له في سلسلة أفلام العميل السري البريطاني جيمس بوند. وقال منتجون أخيرا إن كريج سيقدم شخصية ماكبث الجنرال القاتل الطموح على مسارح برودواي العام المقبل بعدما قدم شخصية بوند للمرة الخامسة في فيلمه الجديد "نو تايم تو داي" (لا وقت للموت) الذي كان العرض العالمي الأول له الثلاثاء في لندن.
وستؤدي الممثلة البريطانية روث نيجا دور ليدي ماكبث وسيبدأ العرض في التاسع والعشرين من مارس لفترة محدودة تستمر 15 أسبوعا.
وكريج (53 عاما) الذي يجسد في فيلمه الجديد دور بوند للمرة الخامسة ممثل مسرحي مخضرم قدم مسرحية "بيترايال" (خيانة) في برودواي عام 2013 كما قدم أعمالا مسرحية عديدة في لندن.
وستكون المسرحية الجديدة المقتبسة عن مسرحية شكسبير الشهيرة من إنتاج باربرا بروكولي ومايكل جي. ويلسون منتجي فيلم بوند. وطُرحت التذاكر للبيع منذ الأربعاء.
وقالت بروكولي في بيان "دانيال ليس مجرد ممثل سينمائي كبير لكنه ممثل مسرحي مذهل أيضا. إنني متحمسة جدا لمشاركته العودة إلى برودواي لتقديم هذا الدور الشهير".
رغم الأداء الذي أثنى عليه النقاد فقد قرر كريج العودة إلى المسرح وهذا يمكن تفهمه بالعودة إلى مسيرة الممثل الذي بدأ ولعه بالمسرح منذ أن انتقل إلى لندن عندما كان عمره 16 للانضمام إلى مسرح الشباب الوطني
وفتحت العشرات من المسارح في برودواي أبوابها في سبتمبر وعادت العروض المسرحية والمسرحيات الغنائية بعد إغلاق لم يسبق له مثيل دام 18 شهرا بسبب جائحة كورونا.
وفي عام 2005 اختارت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام جيمس بوند لكي يؤدي دور العميل السري الشهير، وكان الفيلم الأول لكريغ بدور بوند هو كازينو رويال عام 2006، وتلاه فيلم كم من العزاء في عام 2008 وفي أكتوير 2012 صدر فيلم سكايفول وهو الفيلم الثالث له بدور بوند، ثم في نوفمبر 2015 أيضا صدر فيلم طيف وهو يعتبر الجزء الرابع الذي قام فيه كريّغ بتمثيل دور بوند؛ والجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، إلى أن قرر الممثل البريطاني أن يكون الجزء الخامس له هو الأخير في دور العميل السري الأشهر في العالم.
ورغم تأخُر عرض فيلم جيمس بوند الجديد “لا وقت للموت” 18 شهرا عن الموعد الأصلي لعرضه بسبب جائحة كوفيد – 19، أشاد النقاد بالفيلم وقالوا إنه يستحق الانتظار.
وأثنت مقالات النقاد على الفيلم وهو الخامس والأخير الذي يلعب بطولته كريج الذي اعتبروه شخصية مثيرة للجدل في بعض الأحيان خلال سلسلة الأفلام الخمسة، بدءا باختياره للدور حتى أدائه الجامد إلى ما يحدثه بعيدا عن الشاشة من جلبة بكثرة الانتقادات، لكن “كل الذنوب غُفرت هنا.. فلديه حضور شامخ طاغ من أول لقطة لآخر لقطة” كما يقول النقاد.
ورغم الأداء الذي أثنى عليه النقاد فقد قرر الممثل العودة إلى المسرح وهذا يمكن تفهمه بالعودة إلى مسيرة كريج الذي بدأ ولعه بالمسرح منذ أن انتقل إلى لندن عندما كان عمره 16 للانضمام إلى مسرح الشباب الوطني. وبعد تدرّبه، تخرج في عام 1991 من مدرسة جيلدهول للموسيقى والدراما في لندن، وبدأ مسيرته المهنية في المسارح، أول دور سينمائي له كان في فيلم The Power of One في عام 1992، و بعد ذلك شارك في عدة مسلسلات تلفزيونية منها مسلسل تلفزيوني أنتجته الـ”بي.بي.سي” عام 1996 وهو Our Friends in the North، ظهر في عام 1998 بفيلم إليزابيث الذي حاز على جوائز عديدة. لكن بقي المسرح يحتل مكانة هامة عند الممثل. وهو ما دفعه إلى العودة إلى الخشبة بشخصية مختلفة تماما عما اعتاده جمهوره في الشاشة الكبيرة.
وقد تفسر خطوة كريج إصراره على أنه ليس من النوع الذي يسهل على المنتجين السينمائيين حصره في إطار نوعية معينة من الأفلام.
ويختلف المسرح والسينما عن بعضهما البعض اختلافا واسعا رغم تشابه الأفكار المعروضة في محتواهما على الأغلب؛ إلا أن تجربة كل منهما لا تشبه الأخرى، إذ يتمتع الحضور في المسرح بشيء من الترقب الجماعي والتقدير للممثلين وأدوارهم بينما يطغى غياب الحواس على المشاهدين في السينما، كما لا توجد خصوصية كافية لدى الممثلين على منصة المسرح، ويعود ذلك إلى ما يتّسم به المسرح من الوضوح والعاميّة، إذ تُصوّر الأحداث بصدق أمام الناس. أما السينما فلها خصوصيتها في التعبير، على اعتبار أن الممثل لا يواجه الجمهور كما في حال التمثيل على المسرح، وهذا بسبب اختلاف محاكاة الحقيقة في السينما عن المسرح.
الممثل البريطاني دانيال كريج سيقدم شخصية ماكبث الجنرال القاتل الطموح على مسارح برودواي العام المقبل.
الجمعة 2021/10/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
عودة مثيرة إلى الخشبة
نيويورك - حسم الممثل البريطاني دانيال كريج خطوته المقبلة بعد آخر مشاركة له في سلسلة أفلام العميل السري البريطاني جيمس بوند. وقال منتجون أخيرا إن كريج سيقدم شخصية ماكبث الجنرال القاتل الطموح على مسارح برودواي العام المقبل بعدما قدم شخصية بوند للمرة الخامسة في فيلمه الجديد "نو تايم تو داي" (لا وقت للموت) الذي كان العرض العالمي الأول له الثلاثاء في لندن.
وستؤدي الممثلة البريطانية روث نيجا دور ليدي ماكبث وسيبدأ العرض في التاسع والعشرين من مارس لفترة محدودة تستمر 15 أسبوعا.
وكريج (53 عاما) الذي يجسد في فيلمه الجديد دور بوند للمرة الخامسة ممثل مسرحي مخضرم قدم مسرحية "بيترايال" (خيانة) في برودواي عام 2013 كما قدم أعمالا مسرحية عديدة في لندن.
وستكون المسرحية الجديدة المقتبسة عن مسرحية شكسبير الشهيرة من إنتاج باربرا بروكولي ومايكل جي. ويلسون منتجي فيلم بوند. وطُرحت التذاكر للبيع منذ الأربعاء.
وقالت بروكولي في بيان "دانيال ليس مجرد ممثل سينمائي كبير لكنه ممثل مسرحي مذهل أيضا. إنني متحمسة جدا لمشاركته العودة إلى برودواي لتقديم هذا الدور الشهير".
رغم الأداء الذي أثنى عليه النقاد فقد قرر كريج العودة إلى المسرح وهذا يمكن تفهمه بالعودة إلى مسيرة الممثل الذي بدأ ولعه بالمسرح منذ أن انتقل إلى لندن عندما كان عمره 16 للانضمام إلى مسرح الشباب الوطني
وفتحت العشرات من المسارح في برودواي أبوابها في سبتمبر وعادت العروض المسرحية والمسرحيات الغنائية بعد إغلاق لم يسبق له مثيل دام 18 شهرا بسبب جائحة كورونا.
وفي عام 2005 اختارت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام جيمس بوند لكي يؤدي دور العميل السري الشهير، وكان الفيلم الأول لكريغ بدور بوند هو كازينو رويال عام 2006، وتلاه فيلم كم من العزاء في عام 2008 وفي أكتوير 2012 صدر فيلم سكايفول وهو الفيلم الثالث له بدور بوند، ثم في نوفمبر 2015 أيضا صدر فيلم طيف وهو يعتبر الجزء الرابع الذي قام فيه كريّغ بتمثيل دور بوند؛ والجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، إلى أن قرر الممثل البريطاني أن يكون الجزء الخامس له هو الأخير في دور العميل السري الأشهر في العالم.
ورغم تأخُر عرض فيلم جيمس بوند الجديد “لا وقت للموت” 18 شهرا عن الموعد الأصلي لعرضه بسبب جائحة كوفيد – 19، أشاد النقاد بالفيلم وقالوا إنه يستحق الانتظار.
وأثنت مقالات النقاد على الفيلم وهو الخامس والأخير الذي يلعب بطولته كريج الذي اعتبروه شخصية مثيرة للجدل في بعض الأحيان خلال سلسلة الأفلام الخمسة، بدءا باختياره للدور حتى أدائه الجامد إلى ما يحدثه بعيدا عن الشاشة من جلبة بكثرة الانتقادات، لكن “كل الذنوب غُفرت هنا.. فلديه حضور شامخ طاغ من أول لقطة لآخر لقطة” كما يقول النقاد.
ورغم الأداء الذي أثنى عليه النقاد فقد قرر الممثل العودة إلى المسرح وهذا يمكن تفهمه بالعودة إلى مسيرة كريج الذي بدأ ولعه بالمسرح منذ أن انتقل إلى لندن عندما كان عمره 16 للانضمام إلى مسرح الشباب الوطني. وبعد تدرّبه، تخرج في عام 1991 من مدرسة جيلدهول للموسيقى والدراما في لندن، وبدأ مسيرته المهنية في المسارح، أول دور سينمائي له كان في فيلم The Power of One في عام 1992، و بعد ذلك شارك في عدة مسلسلات تلفزيونية منها مسلسل تلفزيوني أنتجته الـ”بي.بي.سي” عام 1996 وهو Our Friends in the North، ظهر في عام 1998 بفيلم إليزابيث الذي حاز على جوائز عديدة. لكن بقي المسرح يحتل مكانة هامة عند الممثل. وهو ما دفعه إلى العودة إلى الخشبة بشخصية مختلفة تماما عما اعتاده جمهوره في الشاشة الكبيرة.
وقد تفسر خطوة كريج إصراره على أنه ليس من النوع الذي يسهل على المنتجين السينمائيين حصره في إطار نوعية معينة من الأفلام.
ويختلف المسرح والسينما عن بعضهما البعض اختلافا واسعا رغم تشابه الأفكار المعروضة في محتواهما على الأغلب؛ إلا أن تجربة كل منهما لا تشبه الأخرى، إذ يتمتع الحضور في المسرح بشيء من الترقب الجماعي والتقدير للممثلين وأدوارهم بينما يطغى غياب الحواس على المشاهدين في السينما، كما لا توجد خصوصية كافية لدى الممثلين على منصة المسرح، ويعود ذلك إلى ما يتّسم به المسرح من الوضوح والعاميّة، إذ تُصوّر الأحداث بصدق أمام الناس. أما السينما فلها خصوصيتها في التعبير، على اعتبار أن الممثل لا يواجه الجمهور كما في حال التمثيل على المسرح، وهذا بسبب اختلاف محاكاة الحقيقة في السينما عن المسرح.