باحثون يبتكرون منظومة ذكية لتصنيف الأفلام
فريق من الباحثين نجح في ابتكار منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد نوعية الفيلم، سواء إن كان رومانسيا أو إنسانيا أو كوميديا أو رعبا، اعتمادا على الموسيقى التصويرية المصاحبة له.
الجمعة 2021/09/24
انشرWhatsAppTwitterFacebook
اكتساب معرفة للتأثير على الجمهور
كاليفورنيا (الولايات المتحدة) – ابتكر باحثون أميركيون منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد نوعية الأفلام اعتمادا على الموسيقى التصويرية المصاحبة لها، وذلك لمعرفة كيفية التأثير على الجمهور بشكل أفضل في عالم السينما.
ويلجأ المنتجون عادة إلى عرض الفيلم أولا على مجموعة من الخبراء لتصنيفه ضمن مساحة عمرية محددة. وهو ما يسبب عراقيل عديدة قد يواجهها الفيلم قبل الموافقة على عرضه.
ونقل الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث شريكانث نارايانان المتخصص في مجال الإلكترونيات وهندسة الكمبيوترات بجامعة ساوث كاليفورنيا قوله “عن طريق فهم تأثير الموسيقى على رؤية المشاهد للفيلم، نستطيع اكتساب معرفة بشأن كيفية التأثير على الجمهور بشكل أفضل في عالم السينما”.
شريكانث نارايانان: عن طريق فهم تأثير الموسيقى على رؤية المشاهد للفيلم، نستطيع اكتساب معرفة بشأن كيفية التأثير على الجمهور بشكل أفضل في عالم السينما
ونجح فريق من الباحثين في كلية الهندسة بجامعة ساوث كاليفورنيا بالولايات المتحدة في ابتكار منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد نوعية الفيلم، سواء إن كان رومانسيا أو إنسانيا أو كوميديا أو رعبا، اعتمادا على الموسيقى التصويرية المصاحبة له.
وتعتبر الموسيقى التصويرية عنصرا أساسيا في إنتاج السينما، حيث أنها تساعد المشاهد على فهم الحبكة الدرامية وتضعه في حالة مزاجية وانفعالية تتناسب مع سير الأحداث وطبيعة العمل بشكل عام.
وقام الباحثون في إطار الدراسة، بفحص قاعدة بيانات تضم 110 من أشهر الأعمال السينمائية التي أنتجت خلال الفترة ما بين 2014 و2019، وقاموا بتصنيفها إلى فئات مختلفة مثل الخيال العلمي والرعب والدراما والكوميديا، مع إمكانية اشتراك الفيلم الواحد في أكثر من فئة في نفس الوقت.
واستخدم الباحثون منظومة الذكاء الاصطناعي لتحليل الموسيقى التصويرية المصاحبة لكل فيلم من هذه الأفلام، والتعرف على عناصرها المختلفة مثل اللحن والإيقاع وغيرهما من الجوانب الموسيقية.
واستطاعت منظومة الذكاء الاصطناعي خلال التجربة تحديد الخصائص الموسيقية لكل فئة من فئات الأفلام، وهو ما يسمح لها بالتالي بالتعرف على نوعية الفيلم عن طريق الاستماع إلى الموسيقى التصويرية المصاحبة له.
ويمكن أن تساعد هذه التقنية القائمين على السينما في تحديد مدى الجماهيرية التي سوف يحققها عمل سينمائي معين.
وتتيح هذه الفكرة للعاملين في السينما إمكانية التحكم في تصنيف الفيلم مبكرا، حيث يتناسب مع أكبر عدد ممكن من المشاهدين، وهو ما يساعد في زيادة أرباح القطاع وتقليل الخسائر المادية للمنتجين السينمائيين.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فريق من الباحثين نجح في ابتكار منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد نوعية الفيلم، سواء إن كان رومانسيا أو إنسانيا أو كوميديا أو رعبا، اعتمادا على الموسيقى التصويرية المصاحبة له.
الجمعة 2021/09/24
انشرWhatsAppTwitterFacebook
اكتساب معرفة للتأثير على الجمهور
كاليفورنيا (الولايات المتحدة) – ابتكر باحثون أميركيون منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد نوعية الأفلام اعتمادا على الموسيقى التصويرية المصاحبة لها، وذلك لمعرفة كيفية التأثير على الجمهور بشكل أفضل في عالم السينما.
ويلجأ المنتجون عادة إلى عرض الفيلم أولا على مجموعة من الخبراء لتصنيفه ضمن مساحة عمرية محددة. وهو ما يسبب عراقيل عديدة قد يواجهها الفيلم قبل الموافقة على عرضه.
ونقل الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث شريكانث نارايانان المتخصص في مجال الإلكترونيات وهندسة الكمبيوترات بجامعة ساوث كاليفورنيا قوله “عن طريق فهم تأثير الموسيقى على رؤية المشاهد للفيلم، نستطيع اكتساب معرفة بشأن كيفية التأثير على الجمهور بشكل أفضل في عالم السينما”.
شريكانث نارايانان: عن طريق فهم تأثير الموسيقى على رؤية المشاهد للفيلم، نستطيع اكتساب معرفة بشأن كيفية التأثير على الجمهور بشكل أفضل في عالم السينما
ونجح فريق من الباحثين في كلية الهندسة بجامعة ساوث كاليفورنيا بالولايات المتحدة في ابتكار منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد نوعية الفيلم، سواء إن كان رومانسيا أو إنسانيا أو كوميديا أو رعبا، اعتمادا على الموسيقى التصويرية المصاحبة له.
وتعتبر الموسيقى التصويرية عنصرا أساسيا في إنتاج السينما، حيث أنها تساعد المشاهد على فهم الحبكة الدرامية وتضعه في حالة مزاجية وانفعالية تتناسب مع سير الأحداث وطبيعة العمل بشكل عام.
وقام الباحثون في إطار الدراسة، بفحص قاعدة بيانات تضم 110 من أشهر الأعمال السينمائية التي أنتجت خلال الفترة ما بين 2014 و2019، وقاموا بتصنيفها إلى فئات مختلفة مثل الخيال العلمي والرعب والدراما والكوميديا، مع إمكانية اشتراك الفيلم الواحد في أكثر من فئة في نفس الوقت.
واستخدم الباحثون منظومة الذكاء الاصطناعي لتحليل الموسيقى التصويرية المصاحبة لكل فيلم من هذه الأفلام، والتعرف على عناصرها المختلفة مثل اللحن والإيقاع وغيرهما من الجوانب الموسيقية.
واستطاعت منظومة الذكاء الاصطناعي خلال التجربة تحديد الخصائص الموسيقية لكل فئة من فئات الأفلام، وهو ما يسمح لها بالتالي بالتعرف على نوعية الفيلم عن طريق الاستماع إلى الموسيقى التصويرية المصاحبة له.
ويمكن أن تساعد هذه التقنية القائمين على السينما في تحديد مدى الجماهيرية التي سوف يحققها عمل سينمائي معين.
وتتيح هذه الفكرة للعاملين في السينما إمكانية التحكم في تصنيف الفيلم مبكرا، حيث يتناسب مع أكبر عدد ممكن من المشاهدين، وهو ما يساعد في زيادة أرباح القطاع وتقليل الخسائر المادية للمنتجين السينمائيين.
انشرWhatsAppTwitterFacebook