الأديب السوري "ممدوح السكاف Mamdouh Skaf" شاعر الحداثة والتجديد..- كنان متري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديب السوري "ممدوح السكاف Mamdouh Skaf" شاعر الحداثة والتجديد..- كنان متري


    "ممدوح السكاف" شاعر الحداثة والتجديد..- كنان متري
    في مدينة "حمص" وفي واحد من أحيائها الشعبية العتيقة ولد الشاعر "ممدوح السكاف" عام /1938/ وتلقى تعليمه في مدراسها، ثم تابع تحصيله الجامعي، فنال الإجازة في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة "دمشق" عام /1964/.
    وتابع بعدها تعلمه الذاتي وتعمقه في دراسة التراث العربي والآداب الغربية، وقد تجلت آثار هذا التعلّم لاحقاً في أعماله الشعرية ودراساته النقدية.اتّجه الشاعر إلى عالم التعليم فعمل مدرّساً في ثانويات "حمص" ومعاهدها التربوية، قرابة خمسين سنة، واشتغل خلالها أيضا في حقل والصحافة الأدبية، وقد انتخب نقيباً للمعلمين في محافظته، ثم عيّن مديراً للمركز الثقافي العربي، وهو اليوم رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بـ"حمص".
    إن تجربة الشاعر "ممدوح السكاف" متحفظة في غزارتها ولكنها تجربة نوعية متطوّرة تشتغل على التجديد والتجاوز الدائمين، فتفصح عن شاعر هام من شعراء الحداثة في سورية

    لقد شارك الأديب "سكاف" في تأسيس رابطة الخريجين الجامعيين في "حمص" عام /1960/، كما أنه عضو مؤسس لاتحاد الكتاب العرب في سورية منذ عام /1968/، وعضو لجنة حماية "حمص" القديمة في مجلس المدينة منذ تشكيلها عام /1985/، وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة "حمص" الصادر بمرسوم جمهوري عام /2008/. وإضافة إلى ذلك فالأديب "سكاف" عضو محكّم لمسابقات الشعر في سورية وعدد من الأقطار العربية، وقد تمت ترجمة بعض شعره إلى الروسية والفرنسية والإنكليزية والفارسية.


    سافر في وفود أدبية وثقافية وتعليمية إلى مصر ولبنان والجزائر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وألمانيا والنمسا والصين والاتحاد السوفييتي (سابقاً). وقد كرّمته في سورية عدة منظمات شعبية ومؤسسات حكومية وجهات ثقافية، ونال منها شهادات تقدير وكتب ثناء ودروعا وميداليات تذكارية. وآخر تكريم له كان ضمن فعاليات "دمشق" عاصمة للثقافة العربية، من قبل اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مجلس مدينة "حمص"، وذلك بتاريخ (12/10/2008) في ثقافي "حمص".
    وألقيت خلال التكريم عدد من الكلمات التي تحدثت عن الشاعر"سكاف" وتجربته الأدبية والإدارية والتربوية.


    مع السيد أمين فرع حمص لحزب البعث
    ونذكر منها ما أشار إليه الأستاذ "مظهر الحجي" أمين سر المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب بـ"حمص" عن دور "سكاف" مع زملائه في فرع الاتحاد وحرصهم على «مد الجسور مع المؤسسات التعليمية والنوادي والهيئات الأدبية والفنية، وقد تجلى ذلك من خلال إقامة الندوات والمهرجانات الشعرية والمحاضرات والأمسيات المشتركة، والمعارض.. إضافة إلى رعايته المواهب الشابة في "حمص" تجلت في إقامة المسابقات الأدبية والإبداعية، وإشراك الموهوبين في أمسيات فرع الاتحاد إلى جانب كبار الشعراء والأدباء».
    وختم كلمته بالقول: «إن تجربة الشاعر "ممدوح السكاف" متحفظة في غزارتها ولكنها تجربة نوعية متطوّرة تشتغل على التجديد والتجاوز الدائمين، فتفصح عن شاعر هام من شعراء الحداثة في سورية».


    م. كسيبي تهديه درع مدينة "حمص"
    أما الأستاذ الدكتور "حسين جمعة" رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية تحدث عن صفات الشاعر "السكاف" الشخصية والأخلاقية فقال: «فأديبنا المكرم اتصف بالقناعة والرضا العقلي الذي يتحكم بما بين يديه ولا تتحكم به.. ومن يتابع تجربته فسيروم فيه نبل الصفات ووهج العطاء..فهو أديب دمث، رقيق المعشر، صادق العطاء والمودة...فالناقد الباحث يجد في الكتابة الإبداعية لمكرمنا نمطاً من التعبير الشفاف والأصيل وهو يتقلب على قلب ملتهب بحب الوطن، ويصارع حركة الحياة في صميم التغيير الاجتماعي والاقتصادي».
    الدكتور "عامر فاخوري" رئيس جامعة البعث قال في كلمته خلال حفل التكريم: «لقد أصبح الشاعر "ممدوح السكاف" علماً من أعلام الرومانسية الشعرية فهو شاعر مرهف متمكن من لغته ويستطيع أن يغتنم الفرصة لخلق إيقاعات لغوية جديدة تعبّر عن تجربته المميزة، ففي أعماقه توجد قوة كامنة نحو أمته وقوميته ووطنه، جسدها في مواقف وإبداعات.. ونظراً لأهمية الشاعر ومكانته الأدبية فقد قامت جامعة البعث بتسجيل رسالة ماجستير عن أدبه وشعره وإبداعاته».
    السيدة "رزان فرجاني" نقيبة المعلمين في "حمص" قالت خلال الحفل التكرمي: «الأستاذ "ممدوح السكاف" من أهم رموز الحداثة الشعرية المعاصرة في سورية، وهو في نزوع دائم إلى التطور والتجديد، فهو يقدّم دليلاً حسياً على قدرة النص المبدع في التوفيق بين العقل والعاطفة، بين الصوت والإشارة، بين الدلالة والإفاضة، بين التصوير والتعبير».
    السيدة "ناديا كسيبي" رئيسة مجلس المدينة قالت: «تجسدت في شخصية الشاعر "ممدوح السكاف" صفات الإنسان والأديب والمبدع، أعطى ما أعطى حتى زرع بصمة الإبداع في سجله الأدبي، في مدينتنا مدينة الفن والثقافة والتاريخ، وفي سورية العربية، وأقطار الوطن».
    "ممدوح السكاف" شاعر الحداثة والتجديد
    كنان متري
    الأستاذ "معن الابراهيم" مدير الثقافة بـ"حمص" قال: «إن ابن "حمص" وشاعرها "ممدوح السكاف" كان وفياً قبلنا لمدينته وإبداعات أبنائها من خلال دراسته لأحد شعرائها ومبدعيها ألا وهو الأديب "عبد الباسط الصوفي"..."ممدوح السكاف" سيّد بين المحدثين قلبه الخفّاق يمزّق صدره الرحب، ليخرج لنا آهاته وتطلعاته وما يصبو إليه في أحلى الصور وأعذب الألحان».
    الجدير بالذكر أنه صدرت للشاعر "سكاف" تسعة دواوين شعرية هي: (مسافة للممكن مسافة للمستحيل – نشيد الصباح – شواطئ بلادي – في حضرة الماء – انهيارات – فصول الجسد – الحزن رفيقي – على مذهب الطيف – الصومعة والعنقاء).
    وصدرت له الكتب النقدية التالية: (في أصول الدراسة الأدبية – دراسة نقدية لمسرحية سليمان العيسى: إبن الأيهم، الإزار الجريح – عبد الباسط الصوفي الشاعر الرومانسي.. دراسة في حياته وشعره – في تامل الشعر: كتابات أدبية).
    ************************


  • #2
    ممدوح السكاف
    من ويكيبيديا
    ممدوح السكاف أو ممدوح رضا الهاشمي شاعر وناقد وأستاذ لغة عربية سوري من حمص.
    نشأته والتعليم
    ولد الشاعر ممدوح السكاف عام (1938) في حمص القديمة وتلقى تعليمه في مدراسها، ثم تابع تحصيله الجامعي، فنال الإجازة في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة "دمشق" عام /1964/.

    نشاطه
    اتجه إلى عالم التعليم فعمل مدرساً في ثانويات حمص ومعاهدها التربوية، قرابة خمسين سنة، واشتغل خلالها أيضاً في الصحافة الأدبية في صحيفة العروبة الحمصية، وشغل منصب نقيب المعلمين في محافظة حمص، ثم عيّن مديراً للمركز الثقافي العربي بحمص، وحاليا رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص شارك الأديب سكاف في تأسيس رابطة الخريجين الجامعيين في حمص عام (1960)، كما أنه عضو مؤسس لاتحاد الكتاب العرب في سورية منذ عام (1968)، وعضو لجنة حماية حمص القديمة في مجلس المدينة منذ تشكيلها عام /1985/، وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة حمص. إضافة إلى ذلك فالأديب "سكاف" عضو محكّم لمسابقات الشعر في سوريا وعدد من الدول العربية، وقد تمت ترجمة بعض شعره إلى الروسية والفرنسية والإنكليزية والفارسية.

    مؤلفاته
    دواوين شعرية
    مسافة للممكن مسافة للمستحيل.
    نشيد الصباح.
    شواطئ بلادي.
    في حضرة الماء.
    انهيارات.
    فصول الجسد.
    الحزن رفيقي.
    على مذهب الطيف.
    الصومعة والعنقاء.
    كتب نقدية
    في أصول الدراسة الأدبية.
    دراسة نقدية لمسرحية سليمان العيسى: ابن الأيهم
    الإزار الجريح.
    عبد الباسط الصوفي الشاعر الرومانسي.. دراسة في حياته وشعره.
    في تأمل الشعر: كتابات أدبية.
    مختار من شعره
    وباردة خيام الليل، نازفة خطا الأموات
    في المجهول
    في المنفى
    وفي صبح يسلسل عازف الواحات
    أغنية من اليخضور
    صاغ لحونها
    من أرجوان النسغ
    هادئة رمال التيه، والأوتاد راسخة
    وليلى طار معصمها إلى المحبوب، عتّقه بقبلته الربيعيه
    ********************

    تعليق


    • #3

      ممدوح السكاف
      ممدوح السكاف (متوفى)
      ولد في حمص عام 1938.
      تلقى تعليمه في حمص ثم تابع تحصليه الجامعي فنال الاجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق. وعمل في التدريس ، وهو اليوم رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في مدينة حمص، وسبق له أن عمل مديراً للمركز الثقافي العربي فيها، ونقيباً للمعلمين أيضاً.
      عضو جمعية الشعر.- عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب

      مؤلفاته:
      1- مسافة للممكن.. مسافة للمستحيل- شعر- 1977.- دار الأنوار
      2- نشيد الصباح- شعر للأطفال- دمشق 1980.- اتحاد الكتاب العرب
      3- شواطئ بلادي- شعر للأطفال- دمشق 1981.- اتحاد الكتاب العرب
      4- في حضرة الماء- شعر- دمشق 1983.- دار الجليل
      5- انهيارات - شعر- دمشق 1985.- اتحاد الكتاب العرب
      6- عبد الباسط الصوفي- دراسة - دمشق 1983.- اتحاد الكتاب العرب
      7- فصول الجسد - شعر - اتحاد الكتاب العرب-1992.
      8- الحزن رفيقي- شعر - دمشق 1995- اتحاد الكتاب العرب.
      9- على مذهب الطيف - شعر - دمشق 1996 - اتحاد الكتاب العرب

      تعليق


      • #4

        الموت يغيب الشاعر السوري الكبير “ممدوح السكاف”

        فريق التحرير3 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 3 مايو 2019 - 3:37 مساءً
        الشاعر السوري ممدوح السكاف
        حرية برس

        توفي الأديب والشاعر السوري الكبير “ممدوح السكاف”، اليوم الجمعة، في الأردن، لاجئاً بعيداً عن وطنه ومدينته التي أحبها “حمص”.

        والسكاف من مواليد حمص في العام 1938، تلقى تعليمه في حمص وتخرّج في جامعة دمشق قسم اللغة العربية عام 1964، كما أنه من مؤسّسي اتحاد الكتاب العرب في سوريا 1968. عملَ مديراً للمركز الثقافي بحمص من 1969 وحتى 1977، ثم نقيباً للمعلّمين، ثم رئيساً لفرع اتحاد الكتّاب بحمص من 1987 وحتى 2010.

        والتجأ السكاف إلى الأردن مع أحد أولاده، بعدما دمر القصف منزله في حي مساكن المعلمين في مدينة حمص.

        يعد ممدوح السكاف من القامات الأدبية الكبيرة في سورية، وله عدة دواوين شعرية منها : “مسافة للممكن مسافة للمستحيل” 1977، “في حضرة الماء” 1983، “انـهيارات” 1985، “فصول الجسد” 1992، “الحزن رفيقي” 1994، “على مذهب الطيف” 1996، “الصَّومعة والعنقاء” (قصائد نثر) 2003، بالإضافة إلى دراسات نقدية منها “عبد الباسط الصوفي” دمشق 1983.

        وتم تكريمه في العام 2008 ضمن فعاليات “دمشق” عاصمة للثقافة العربية، من قبل اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مجلس مدينة “حمص”، بينما كان آخر تكريم له في عام 2015 من قبل فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص، حيث لم يتمكن من الحضور، واكتفى بإرسال تسجيل فيديو معرباً عن سعادته وقبوله بهذا التكريم .

        وقد نعاه الكثير من الأدباء والشعراء السوريين والعرب، منهم صديقه الكاتب “راتب حلاق” حيث نعاه على حسابه في الفيس بوك قائلاً “ببالغ الحزن أنعي الصديق الشاعر ممدوح السكاف، ومما يحز في القلب فعلاً أنه مات غريباً عن بلده ووطنه وأصدقائه، سيبقى اسم ممدوح السكاف محفوراً بين أسماء المبدعين الذين أنجبتهم مدينة حمص..وكم له من أياد بيضاء على الشباب المبدعين لا ينكرها إلا جاحد..إنا لله وإنا إليه راجعون”.

        تعليق

        يعمل...
        X