ساعات كونكورد
كونكورد (Concord)، علامةٌ تجاريةٌ معروفةٌ في عالم صناعة الساعات الراقية، وواحدةٌ من أهم 11 علامةً تجاريةً مملوكة لمجموعة موفادو الأمريكية (Movado Group Inc)، اختصارًا MGI، مبيعاتها مزدهرةٌ على المستوى العالمي، وتتمتع بحضورٍ قويٍّ في منطقة الشرق الأوسط. إليك أهم المعلومات حول ساعات كونكورد.
المسيرة الناجحة لساعات كونكورد
لطالما كانت سويسرا مهدًا لصناعة الساعات الفاخرة عالية الدقة، انطلقت منها العديد من العلامات التجارية العالمية، كانت انطلاقة ساعات كونكورد عام 1908، مع خمسةٍ من رواد الأعمال السويسريين الذين أسسوا شركة (Concord Watch Company SA)، وهم تشارلز بوني (Charles Bonny) وولتر هوغنن (Walter Hugenin)، وثلاثة شركاءَ تجاريين آخرين، من مصنعهم في مدينة بيل السويسرية لإنتاج ساعاتٍ ذات جودةٍ عاليةٍ مستهدفين السوق الأمريكية، وخلال أقل من عشر سنواتٍ تمكنوا من إطلاق علامتهم التجارية للساعات الفاخرة الراقية.
سعت الشركة منذ تأسيسها لتقديم تصاميمَ رياديةٍ متميزةٍ مع المحافظة على درجةٍ عاليةٍ من جودة التصنيع ودقة الأداء والمتانة، حيث تمَّ استخدام معادن كالستانلس ستيل والتيتانيوم والذهب، المقاومة للخدش، وترصيعها بالأحجار الكريمة لتغدو الساعة وكأنها قطعةُ مجوهراتٍ.
عام 1915، اعتمدتها الشركات العالمية مثل (Tiffany & Co) و(Van Cleef & Arpels) و(Cartier) لتصنيع ساعاتها الفاخرة المصنوعة من المعادن الثمينة كالبلاتين، والمرصعة بالألماس، والأحجار الكريمة، كالزمرد والياقوت.
في عام 1970، اشترت مجموعة موفادو، التي تأسست عام 1965 باسم شركة أمريكا الشمالية للساعات (North American Watch Corp)، العلامة التجارية كونكورد، ولعلّ امتلاكها لثلاث علاماتٍ تجاريةٍ سويسريةٍ هي Movado و Ebel و Concord؛ كان من أهم ركائز نجاحها وقدرتها على الاستمرار والمنافسة..
واجهت كونكورد خلال التسعينات تغيرًا نجمَ عن توجه الشركة المالكة لها للتركيز على الساعات التي يتم تسويقها للطبقة الوسطى من الأمريكيين، وإعادة تسمية العلامة التجارية باسم Movado. لاحقًا، تراجعت المبيعات، مما تسبب عام 2007 في إغلاق العديد من مكاتب وكلائها، إلا أن الشركة اختارت العودة برؤيةٍ جديدةٍ من بوابة سوق الساعات الرياضية الفاخرة من خلال مجموعتها (Concord C1)، منافسةً بذلك علامات تجارية عالمية.
حتى اللحظة، ما تزال كونكورد تنتج ساعاتها السويسرية مواكبةً تطورات ومتطلبات السوق، فأنتجت الساعات الميكانيكية الأوتوماتيكية وساعات الكوارتز، مع المحافظة على روح الابتكار والابداع مع كل إصدارٍ..
محطات هامة في رحلة شركة كونكورد
تُعد شركة كونكورد أولى مستخدمي المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في صناعة ساعات كونكورد عالية الجودة المتقنة. اختار الرئيس الأمريكي هاري ترومان في عام 1945، ساعات كونكورد ليقدمها لكلٍّ من رئيس وزراء بريطانيا وينستون تشرشل ورئيس وزراء الاتحاد السوفييتي آنذاك جوزيف ستالين، في مؤتمر بوتسدام للسلام أو ما يعرف بمؤتمر برلين مع نهاية الحرب العالمية الثانية..
في أواخر الستينات، عرضت شركة سايكو اليابانية (Seiko) أول ساعة يد كوارتز حملت اسم أسترون (Astron)، كان الكوارتز ثورةً في تكنولوجيا الساعات، كما شهدت تلك الفترة ظهور أول ساعةٍ رقمية إلكترونية مع شاشة LED مضاءة وبدون أي جزءٍ متحركٍ، من إنتاج شركة هاميلتون (Hamilton). في عام 1973، أدخلت سايكو شاشة LCD للساعة الرقمية لتجاوز مشكلة الحاجة لضغط زر الإضاءة مع شاشة LED.
خلال تلك الفترة، احتدمت المنافسة بين الشركات المصنعة للساعات؛ حيث قدمت شركة سيتيزن (Citizen) ساعتها (Exceed Gold) على أنها الساعة الأقل سماكة، بسماكة 4.1 مم، تبعتها سايكو بإنتاج ساعة بسماكة 2.5 مم.
عام 1979، حققت كونكورد إنجازها الخاص بتصميم ساعة (Delirium I)، تميزت ساعة الإصدار الأول بأنها ساعة اليد الأقل ثخانة بسماكة 1.98 ملم، وتابعت الشركة تطوير منتجها إلى (Delirium II) حيث لم تتجاوز السماكة 1.5 مم، وحسمت كونكورد نتيجة المنافسة لصالحها بآخر الإصدارات (Delirium IV) حيث لم تتجاوز سماكة الساعة 0.98 مم، والتي ما تزال تحتفظ بتصنيف الساعة الأقل سماكة، نالت هذه المجموعة اهتمامًا عالميًّا.
تمكن صناع الساعات السويسريون من اللحاق بتكنولوجيا الكوارتز ومنافسة المنتجين اليابانيين في الأسواق، حيث أنتجت العلامات التجارية الشهيرة، ومن بينها كونكورد من خلال ساعات الكوارتز التناظرية مع نماذجَ رقيقةٍ وجذابة، ضمن حدود أسعارٍ متوسطة إلى العالية، والبداية كانت من إصدارها ساعات Delirium. حصدت كونكورد جائزة أفضل تصميمٍ مرموقٍ للعام 2008 في معرض "Grand Prix d'Horlogerie De Geneve"..
إحدى إصدارات ساعات كونكورد - Delirium
عائلة ساعات كونكورد
أثبتت الشركة ريادتها في صناعة الساعات الفاخرة من خلال مجموعاتها المختلفة، وسعيها المتواصل للتجديد، ومن أهم إصداراتها:
ساعة مارينر - Mariner
ساعات ساراتوجا - Saratoga
تستمر الشركة بإنتاج مجموعاتها من Mariner وMariner SL، وDelirium، وImpresario، وSaratoga، وما تزال هذه العلامة التجارية مطلوبةً على مستوى العالم. اختار مؤسسوا كونكورد أسماء ساعاتهم في إشارةٍ منهم إلى التناغم والتنسيق ما بين الشكل والأداء، وهو ما تمكنت الشركة من خلاله إبراز تصاميمها الفريدة والمتميزة، والحفاظ على اسمها بعد مرور قرنٍ ونيّفٍ على تأسيسها.
كونكورد (Concord)، علامةٌ تجاريةٌ معروفةٌ في عالم صناعة الساعات الراقية، وواحدةٌ من أهم 11 علامةً تجاريةً مملوكة لمجموعة موفادو الأمريكية (Movado Group Inc)، اختصارًا MGI، مبيعاتها مزدهرةٌ على المستوى العالمي، وتتمتع بحضورٍ قويٍّ في منطقة الشرق الأوسط. إليك أهم المعلومات حول ساعات كونكورد.
المسيرة الناجحة لساعات كونكورد
لطالما كانت سويسرا مهدًا لصناعة الساعات الفاخرة عالية الدقة، انطلقت منها العديد من العلامات التجارية العالمية، كانت انطلاقة ساعات كونكورد عام 1908، مع خمسةٍ من رواد الأعمال السويسريين الذين أسسوا شركة (Concord Watch Company SA)، وهم تشارلز بوني (Charles Bonny) وولتر هوغنن (Walter Hugenin)، وثلاثة شركاءَ تجاريين آخرين، من مصنعهم في مدينة بيل السويسرية لإنتاج ساعاتٍ ذات جودةٍ عاليةٍ مستهدفين السوق الأمريكية، وخلال أقل من عشر سنواتٍ تمكنوا من إطلاق علامتهم التجارية للساعات الفاخرة الراقية.
سعت الشركة منذ تأسيسها لتقديم تصاميمَ رياديةٍ متميزةٍ مع المحافظة على درجةٍ عاليةٍ من جودة التصنيع ودقة الأداء والمتانة، حيث تمَّ استخدام معادن كالستانلس ستيل والتيتانيوم والذهب، المقاومة للخدش، وترصيعها بالأحجار الكريمة لتغدو الساعة وكأنها قطعةُ مجوهراتٍ.
عام 1915، اعتمدتها الشركات العالمية مثل (Tiffany & Co) و(Van Cleef & Arpels) و(Cartier) لتصنيع ساعاتها الفاخرة المصنوعة من المعادن الثمينة كالبلاتين، والمرصعة بالألماس، والأحجار الكريمة، كالزمرد والياقوت.
في عام 1970، اشترت مجموعة موفادو، التي تأسست عام 1965 باسم شركة أمريكا الشمالية للساعات (North American Watch Corp)، العلامة التجارية كونكورد، ولعلّ امتلاكها لثلاث علاماتٍ تجاريةٍ سويسريةٍ هي Movado و Ebel و Concord؛ كان من أهم ركائز نجاحها وقدرتها على الاستمرار والمنافسة..
واجهت كونكورد خلال التسعينات تغيرًا نجمَ عن توجه الشركة المالكة لها للتركيز على الساعات التي يتم تسويقها للطبقة الوسطى من الأمريكيين، وإعادة تسمية العلامة التجارية باسم Movado. لاحقًا، تراجعت المبيعات، مما تسبب عام 2007 في إغلاق العديد من مكاتب وكلائها، إلا أن الشركة اختارت العودة برؤيةٍ جديدةٍ من بوابة سوق الساعات الرياضية الفاخرة من خلال مجموعتها (Concord C1)، منافسةً بذلك علامات تجارية عالمية.
حتى اللحظة، ما تزال كونكورد تنتج ساعاتها السويسرية مواكبةً تطورات ومتطلبات السوق، فأنتجت الساعات الميكانيكية الأوتوماتيكية وساعات الكوارتز، مع المحافظة على روح الابتكار والابداع مع كل إصدارٍ..
محطات هامة في رحلة شركة كونكورد
تُعد شركة كونكورد أولى مستخدمي المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في صناعة ساعات كونكورد عالية الجودة المتقنة. اختار الرئيس الأمريكي هاري ترومان في عام 1945، ساعات كونكورد ليقدمها لكلٍّ من رئيس وزراء بريطانيا وينستون تشرشل ورئيس وزراء الاتحاد السوفييتي آنذاك جوزيف ستالين، في مؤتمر بوتسدام للسلام أو ما يعرف بمؤتمر برلين مع نهاية الحرب العالمية الثانية..
في أواخر الستينات، عرضت شركة سايكو اليابانية (Seiko) أول ساعة يد كوارتز حملت اسم أسترون (Astron)، كان الكوارتز ثورةً في تكنولوجيا الساعات، كما شهدت تلك الفترة ظهور أول ساعةٍ رقمية إلكترونية مع شاشة LED مضاءة وبدون أي جزءٍ متحركٍ، من إنتاج شركة هاميلتون (Hamilton). في عام 1973، أدخلت سايكو شاشة LCD للساعة الرقمية لتجاوز مشكلة الحاجة لضغط زر الإضاءة مع شاشة LED.
خلال تلك الفترة، احتدمت المنافسة بين الشركات المصنعة للساعات؛ حيث قدمت شركة سيتيزن (Citizen) ساعتها (Exceed Gold) على أنها الساعة الأقل سماكة، بسماكة 4.1 مم، تبعتها سايكو بإنتاج ساعة بسماكة 2.5 مم.
عام 1979، حققت كونكورد إنجازها الخاص بتصميم ساعة (Delirium I)، تميزت ساعة الإصدار الأول بأنها ساعة اليد الأقل ثخانة بسماكة 1.98 ملم، وتابعت الشركة تطوير منتجها إلى (Delirium II) حيث لم تتجاوز السماكة 1.5 مم، وحسمت كونكورد نتيجة المنافسة لصالحها بآخر الإصدارات (Delirium IV) حيث لم تتجاوز سماكة الساعة 0.98 مم، والتي ما تزال تحتفظ بتصنيف الساعة الأقل سماكة، نالت هذه المجموعة اهتمامًا عالميًّا.
تمكن صناع الساعات السويسريون من اللحاق بتكنولوجيا الكوارتز ومنافسة المنتجين اليابانيين في الأسواق، حيث أنتجت العلامات التجارية الشهيرة، ومن بينها كونكورد من خلال ساعات الكوارتز التناظرية مع نماذجَ رقيقةٍ وجذابة، ضمن حدود أسعارٍ متوسطة إلى العالية، والبداية كانت من إصدارها ساعات Delirium. حصدت كونكورد جائزة أفضل تصميمٍ مرموقٍ للعام 2008 في معرض "Grand Prix d'Horlogerie De Geneve"..
إحدى إصدارات ساعات كونكورد - Delirium
عائلة ساعات كونكورد
أثبتت الشركة ريادتها في صناعة الساعات الفاخرة من خلال مجموعاتها المختلفة، وسعيها المتواصل للتجديد، ومن أهم إصداراتها:
- ساعات لاسكيل (La Scal) وفينيتو (Veneto).
- ساعات مارينر الرياضية الأنيقة (Mariner)، وأُطلقت عام 1980.
ساعة مارينر - Mariner
- ساعات سيريوس Sirius، وهي ساعةٌ فاخرةٌ تحتوي على 295 قطعةً من الماس ظهرت عام 1991.
- قدمت الشركة مجموعةً محدودة العدد من ساعات (Mariner V Centenario) عام 1992، في معرض الساعات والمجوهرات الأوربية، وهي مجموعةٌ من ساعات كونكورد مكونة من خمس ساعاتٍ متميزةٍ عن بعضها، تمتعت كلٌ منها بحركةٍ ميكانيكيةٍ معقدةٍ وهيكلٍ متطورٍ، بيعت بسعرٍ باهظٍ جدًا..
- ساعات ساراتوجا (Saratoga) الكلاسيكية، والتي أُطلقت عام 1986، حصلت على شعبيةٍ كبيرةٍ، وفي عام 1996، احتفلت كونكورد بمرور عشر سنواتٍ على وجود ساعات ساراتوجا، فأطلقت مجموعة ساراتوجا إس إل (Saratoga SL (Sports Luxury، والتي قدمت التصميم بأسلوبٍ حديثٍ.
ساعات ساراتوجا - Saratoga
تستمر الشركة بإنتاج مجموعاتها من Mariner وMariner SL، وDelirium، وImpresario، وSaratoga، وما تزال هذه العلامة التجارية مطلوبةً على مستوى العالم. اختار مؤسسوا كونكورد أسماء ساعاتهم في إشارةٍ منهم إلى التناغم والتنسيق ما بين الشكل والأداء، وهو ما تمكنت الشركة من خلاله إبراز تصاميمها الفريدة والمتميزة، والحفاظ على اسمها بعد مرور قرنٍ ونيّفٍ على تأسيسها.