لنتعرف .. من هو طاغور - Rabindranath Tagore

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو طاغور - Rabindranath Tagore

    من هو طاغور - Rabindranath Tagore

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%B1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	52.8 كيلوبايت 
الهوية:	57063
    • الاسم الكامل

      روبندرونات طاغور
    • الاسم باللغة الانجليزية

      Rabindranath Tagore
    • الوظائف

      شاعر , فيلسوف , كاتب
    • تاريخ الميلاد

      7 مايو 1861
    • تاريخ الوفاة

      7 أغسطس 1941
    • الجنسية

      بنغالي , هندية
    • مكان الولادة

      الهند , كلكتا
    ما لا تعرفه عن طاغور


    روبندرونات طاغور فيلسوف وشاعر هندي. مثّل تغيرًا مهمًا في الثقافة الهندية السائدة وقفزة نوعية في الارتقاء بالعادات والتقاليد ضمن المجتمعات الهندية، ليصبح أيقونة عالمية.
    السيرة الذاتية لـ طاغور


    “دعونا لا نصلي لنحتمي من المخاطر وإنما لنكون أكثر شجاعة عند مواجهتها”، قالها مرّة واحد من أقوى شعراء الهند، في الفترة التي كانت تعاني فيها البلاد من الفوضى الداخلية أثناء الحكم البريطاني لها.

    كان روبندرونات طاغور واحدًا من الشخصيات البارزة في القرن العشرين وكان يحظى بالهتافات والتصفيق على كامل مساحة الهند، حيث هُتف له أحيانًا “جيوروديف” أو شاعر الشعراء ومن خلال رواياته وقصصه كاملة التألق وبراعته الشعرية.

    كون انطباعًا لا يمحى في عقول قراءه، حيث قام بإنتاج عمل ذو هيكلية استثنائية تمكنت من تغيير وجه الأدب الهندي، لم يكن مجرد شاعر أو مبشر هندي، حيث بعد عقود من الزمن على وفاته لا يزال هذا الرجل الأشبه بالقديس حيًّا من خلال أعماله و في قلوب أهل البنغال الذين لن ينسو فضله في إغناء تراثهم.

    لقد كان أكثر الشعراء الهنود إثارةً للعجب والذي قدم الثقافة الهندية الغنية إلى الغرب وأول شخص غير أوروبي ينال جائزة نوبل


    بدايات طاغور


    روبندرونات طاغور كان الطفل الأصغر بين ثلاثة عشر طفلًا، كان والده فيلسوفًا هندوسيًا عظيمًا وواحدًا من مؤسسي الحركة الدينية "براهمو ساماج".

    لقب طاغور بـ"رابي"، وكان صغيرًا جدًا عندما توفيت والدته، بسبب غياب والده معظم الوقت نشأ طاغور عند أقاربه المحليين، وعندما كان في الحادية عشرة من عمره، رافق والده في رحلة عبر الهند، وخلال هذه الرحلة قرأ أعمال الكثير من الكتاب المشاهير من ضمنهم كاليداسا وهو شاعر سنسكريتي ( السنسكريتية هي لغة قديمة في الهند) كلاسيكي مشهور، عندما عاد نظم شعرًا طويلًا بنمط المايثيلي وذلك عام 1877.

    انتقل عام 1878 إلى برايتون إيست ساسكس- انكلترا ليدرس القانون، حيث ارتاد جامعة لندن لبعض الوقت، بعدها بدأ بدراسة أعمال شكسبير.

    عاد إلى البنغال عام 1880 من دون شهادة وكله أمل بالمزج بين التقاليد الأوروبية والبنغالية في أعماله الأدبية، كتب عام 1882 واحدة من أشهر أشعاره المعروفة باسم "Nirjharer Swapnabhanga".

    كانت كادامباري وهي إحدى أخوات زوجته من أكثر الأصدقاء المقربين إليه، وقد انتحرت عام 1884، دمره هذا الحادث، فتجاوز الدروس في المدرسة، وأمضى وقته في السباحة في نهر الغانج و الترحال عبر التلال.
    حياة طاغور الشخصية


    تزوج طاغور من مريناليني ديفي عام 1883 وأنجبا خمسة أولاد، توفيت زوجته عام 1902 وازداد حزنه بعد خسارته لاثنين من أطفاله هما ابنته رينوكا عام 1903 وابنه ساميندراناث عام1907.
    حقائق عن طاغور


    كتب قصيدته الأولى في سن الثامنة.|كره نظام التعليم المنظن وانقطع عن الكلية بسبب الاحباط.|بعد لقائه بأينشتاين بقيا على اتصال من خلال الرسائل.|لحن أكثر من 2000 أغنية.|كان كثير الترحال، حيث زار أكثر من 30 بلد في خمس قارات.
    أشهر أقوال طاغور


    هو أمر بسيط أن تكون سعيدًا، لكنه من الصعب أن تكون بسيطًا

  • #2
    وفاة طاغور


    أصبح ضعيفًا جسديًا في السنوات الأخيرة من حياته، توفي في السابع من آب/أغسطس عام 1941 وهو في الثمانين من العمر. أثّر طاغور على جيل كامل من الأدباء والكتاب حول العالم، حيث أن تأثيره يتجاوز حدود البنغال والهند، ترجمت أعماله إلى عدة لغات مثل الإنكليزية والهولندية والألمانية والإسبانية وغيرها.
    إنجازات طاغور


    في أثناء زيارته لممتلكات أجداده في شيلداها عام 1890 أصدر مجموعته الشعرية ماناسي Manasi، وقد كانت الفترة بين عامي 1891 1895 مثمرة من خلال كتابته لثلاثة مجموعات من القصص القصيرة غالباغوشا Galpaguchchha.

    انتقل عام 1901 إلى شانتينيكيتان حيث ألف نيفديا Naivedya التي تم نشرها عام 1901 بالإضافة إلى خيا Kheya التي نشرت عام 1906، وبمرور الوقت تم نشر كمية كبيرة من أعماله واكتسب شهرة كبيرة بين البنغاليين.

    عام 1912 ذهب إلى انكلترا مصطحبًا معه مجموعة من أعماله المترجمة حيث عرضها على مجموعة من أشهر الكتاب في تلك الحقبة من ضمنهم ويليام بوتلر ييتس، إزرا باوند، روبرت بريدجز وارنست ريز وتوماس ستيرج مور.

    تضاعفت شهرته في الدول التي تتكلم بالإنكليزية، بعد نشره "جيتانجيلي: عروض الأغاني Gitanjali: Song Offerings" وبعدها حصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1913، كما نال لقب الفارس من قبل المملكة البريطانية عام1915، وقد تخلى عنه بعد مجزرة جاليانوالا باغ عام 1919، وأمضى الفترة بين أيار/مايو 1916 و نيسان/أبريل 1917 متنقلًا بين اليابان والولايات المتحد حيث كان يعطي المحاضرات حول القومية وعن الشخصية.

    وبين عامي 1920 و 1930 قام برحلات مكثفة حول العالم منها إلى أمريكا اللاتينية وأوروبا جنوب شرق آسيا، وخلال جولاته المتعددة حصد العديد من المتابعين وعدد لا متناهي من المعجبين.

    كانت النظرة السياسية لطاغور غامضة بعض الشيء، وبالرغم من أنه كان ينتقد الإمبريالية إلا أنه كان يؤيد بقاء الإدارة البريطانية للهند، انتقد "حركة سواديشي" من قبل المهاتما غاندي في مقاله "عبادة الشاكرا" الذي نشر أيلول/سبتمبر 1925، وقد آمن أن هنالك إمكانية للتعايش بين الهنود والبريطانيين، وقد أعلن أن الحكم البريطاني للهند "علامة سياسية على أمراضنا الاجتماعية".

    لم يدعم أبدًا فكرة القومية وقد اعتبرها واحدة من أبرز التحديات التي تواجه البشرية حيث قال مرّةً: "القومية هي وجهة نظر يتبناها كامل الشعب عندما ينظم من أجل هدف عملي"، وأحيانًا كان يدعم حركة التحرر الهندية وبعد مذبحة جاليانوالا باغ تخلى عن وسام الفارس البريطاني في 30 أيار/مايو 1919، وبالعموم فقد كانت وجهة نظره عن تحرر الهند لا تستند إلى التحرر عن الحكم الأجنبي وإنما من خلال التحرر الفكري لأبناء الهند.

    بالرغم من أن طاغور كان مشهورًا كشاعر إلا أنه كتب العديد من القصص القصيرة والروايات بالإضافة إلى المقالات والرسم، قدمت قصائده وأشعاره وأغانيه وقصصه ورواياته نظرة عميقة لمجتمعه الذي انتشرت في الأفكار والمبادئ الدينية والاجتماعية كما انتشرت فيه الممارسات السيئة كزواج الأطفال، أدان فكرة وجود مجتمع تهيمن عليه الذكور، وذلك من خلال إظهاره لبعض الجوانب الحساسة والخفية في الأنثى التي كانت خاضعة لعدم اكتراث الذكور.

    وعند قراءة أحد أعماله وأيًا كان منها سوف يمر من خلاله على أحد المواضيع الشائعة مثلًا الطبيعة، حيث نشأ كطفل في أحضان الطبيعة مما أدى إلى تحرير عقله وروحة وجسده من العادات المجتمعية النموذجية السائدة في تلك الفترة، وبالرغم من تأثره الشديد بالطبيعة إلا أنه لم يبتعد عن تناول حقائق الحياة القاسية وطبيعة المجتمع من حوله كما وزن وانتقد العادات السائدة والأعراف الجامدة التي كانت تعاني منها الأرثوذوكسية، حيث كان انتقاده لعقائد المجتمع الموضوع الأساسي في معظم أعماله

    تعليق

    يعمل...
    X