لنتعرف .. من هو سان جون بيرس - Saint-John Perse

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو سان جون بيرس - Saint-John Perse

    من هو سان جون بيرس - Saint-John Perse

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Saint-John-Perse.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	103.1 كيلوبايت 
الهوية:	57041
    • الاسم الكامل

      أليكس سان ليجر ليجر
    • الاسم باللغة الانجليزية

      Saint-John Perse
    • الوظائف

      دبلوماسي , شاعر , كاتب
    • تاريخ الميلاد

      11 أبريل 1887
    • تاريخ الوفاة

      20 أكتوبر 1975
    • الجنسية

      فرنسية
    • مكان الولادة

      فرنسا , غوادلوب
    ما لا تعرفه عن سان جون بيرس


    سان جون بيرس شاعر ودبلوماسي فرنسي يعتبر من أهم شعراء فرنسا خلال القرن العشرين. تتميز أعماله بطابعها الملحمي، ونظرتها الكونية وأسلوبها المنمق.
    السيرة الذاتية لـ سان جون بيرس


    أليكس سان ليجر ليجر هو شاعر ودبلوماسي فرنسي ولد في إحدى الجزر بالقرب من جوادلوب في جزر الهند الغربية.

    التحق بجامعة بوردو لينال شهادته الجامعية منها. وبعدها باشر العمل مع وزارة الخارجية الفرنسية، وقضى عدة أعوام في الصين ثم عاد بعدها إلى فرنسا.

    تعرض بيرس للاضطهاد نظرًا لآرائه المعادية للنازية، واضطر إلى مغادرة البلاد بعد هزيمة الجيوش الفرنسية.

    ألف بيرس طوال حياته عددًا كبيرًا من القصائد والأعمال الشعرية، وتميز أسلوبه بالإكثار من استخدام الكناية والرمز، فضلًا عن توظيف الصور الشعرية الملحمية في قصائده


    بدايات سان جون بيرس


    ولد أليكس سان ليجر ليجر – أو المعروف بسان جون بيرس- بتاريخ 11 مايو/أيار عام 1887 في جزيرة مملوكة لعائلته بالقرب من جوادلوب في جزر الهند الغربية. وفي الحادية عشرة من عمره، التحق بمدرسة Pau الفرنسية كي يتلقى تعليمه هناك.

    درس بيرس في جامعة بوردو، وسافر مسافات شاسعة قبل أن يستقر أخيرًا في باريس استعدادًا لخوض اختبارات القبول في سلك الشؤون الخارجية ضمن وزارة الخارجية.

    وقد نجح بيرس في هذه الاختبارات، وانضم إلى الوزارة عام 1914، وبعدها أمضى 5 سنوات في الصين بين عامي 1916 و1921.

    عاد بيرس إلى باريس مجددًا، وعاش فيها طوال عقدي العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، حيث ترقى في سلك الخدمة الدبلوماسية ليصبح أمينًا عامًا في وزارة الخارجية.

    ولكن مسيرته المهنية توقفت عام 1940، نظرًا لرفضه سياسية استرضاء النازيين في ألمانيا.

    غادر بيرس فرنسا بعد هزيمة جيوشها أمام الجيش النازي، فانتقل إلى إنكلترا ومنها إلى كندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حظي بوظيفة استشارية في مجال الشعر الفرنسي في مكتبة الكونغرس، وظل هناك حتى عام 1959.

    عاد بيرس إلى فرنسا بعدما أمضى سنوات عديدة في الغربة، وقد كانت عودته أشبه بارتقائه سلم المجد؛ إذ أعيدت حقوقه السياسية وجميع امتيازاته، وكُرّم عدة مرات، وتلقى الإشادة والمديح على أعماله الشعرية بمختلف جوانبها.
    حقائق عن سان جون بيرس


    حاز جائزة نوبل في الآداب نظير مؤلفاته الشعرية بصورها القوية والمعبرة التي تعكس ظروف الحياة في عصره.|اضطر لاستخدام لقب "سان جون بيرس" في مؤلفاته كي يفصل بين مهنته الدبلوماسية وتأليفه الشعر.|عاش في الصين نحو 5 سنوات تقريبًا أثناء عمله الدبلوماسي.
    أشهر أقوال سان جون بيرس
    يتحد الشعر مع الجمال برابطة سامية، ولكنه لا يستخدمه أبدًا بصفته هدفًا أو مصدرًا وحيدًا للإلهام.

  • #2
    وفاة سان جون بيرس


    حاز سان جون بيرس جائزة نوبل في الآداب عام 1960. وخلال الأيام الأخيرة من حياته، قرر بيرس التبرع بجميع مقتنياته الخاصة من مكتبة وأوراق ومخطوطات إلى مؤسسة Fondation Saint-John Perse، وهي عبارة عن مركز أبحاث مختص بحياته ومؤلفاته الأدبية.

    وما يزال هذا المركز عاملًا حتى وقتنا الحالي. توفي سان جون بيرس بتاريخ 20 سبتمبر/أيلول عام 1975، لتختتم بذلك مسيرة أهم الشعراء الفرنسيين خلال القرن العشرين.
    إنجازات سان جون بيرس


    نجح سان جون بيرس في التوفيق بين مهنته الدبلوماسية وكتابة الشعر دون أن تؤثر إحداهما على الأخرى، وذلك على خلاف شعراء وسياسيين آخرين أمثال بول كلوديل.

    رفض بيرس أن تغدو قصائده وشعره منبرًا لطرح آرائه الدبلوماسية. ولذا قرر نشر مؤلفاته الأدبية باسم سان جون بيرس بدلًا من اسمه الحقيقي، فساهم ذلك في الحفاظ على استقلال هويته الشعرية والدبلوماسية.

    نشر بيرس أول مؤلفاته الأدبية بعنوان Praises عام 1911، وهو عبارة عن مجموعة قصائد شعرية تمجد الحياة، وتصور الجمال الأخاذ لإحدى الجزء الاستوائية. أما العمل التالي فكان Anabase، الذي ألفه بيرس خلال المدة التي قضاها في الصين، ونشر عام 1924.

    ويروي بيرس في هذه الملحمة الشعرية قصة فاتح عظيم، يشيد مدينة، ويعبر الصحراء ليبلغ أعالي البحار.

    كان العمل التالي لبيرس هو Exile، الذي نُشر عام 1944 بعد حرمانه من الجنسية الفرنسية، وإعفائه من جميع واجباته ومناصبه التي كان يشغلها.

    ويتمحور هذا العمل الشعري حول فكرة المنفى واضطرار الإنسان للعيش فيه، ويصور حالة أولئك الذين يعانون الوحدة في هذه الدنيا، بدءًا من الشاعر نفسه.

    يتطرق بيرس في عمله إلى مشكلة الفنان المبدع اتجاه مجتمعه، وقاده ذلك إلى التعبير عن تضامنه مع زملائه الشعراء، وإقراره بحياته المضطربة وغير المستقرة في المنفى.

    بعد قصيدة Exile، ألف بيرس عدة قصائد أخرى منها Rains and Snows، ومن ثم تبلورت تجربته الشعرية في عمله Vents، وهو عبارة عن قصيدة مكون من 2500 بيتً شعري تصور نشأة الكون منذ بداياته.

    كانت الرياح في القصيدة هذه الملحمة الشعرية رمزًا لعدة أمور، ولكنها كانت تشير في المقام الأول إلى التغيير والحركة الأبديتين في حياتنا.

    أما البحر فكان موضوع إبداع آخر من إبداعات بيرس خلال خمسينيات القرن الماضي، وتحديدًا في قصيدته Amers عام 1957، والتي جعل البحر فيها تعبيرًا عن الفضاء الرحب غير المحدود.

    وفي عام 1960، عاد بيرس مرة أخرى لتصوير الطبيعة في قصيدته Chroniques، ولكن هذه المرة بصفتها خلفية لخلاصة تاريخ البشرية.

    برهنت اللوحات الشعرية البطولية التي قدمها بيرس في قصائده عن موهبة خارقة لا نرى مثيلًا لها في أيامنا.

    فقد كتب قصيدة النثر بإيقاعات مختلفة على غرار ما اتبعه الشاعر بول كلوديل، كمان أن نزعته لاستخدام الرموز والكناية والصور الشعرية الفخيمة في قصائده توحي جميعها بتأثيره بشعر كلوديل

    تعليق

    يعمل...
    X