ما هي متلازمة داون
متلازمة داون تٌعرف متلازمة داون أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G أو تناذر داون (بالإنجليزيّة: Down syndrome)، على أنّها اضطراب جيني يحدث نتيجة خلل في انقسام الكروموسوم 21، مما يؤدي إلى امتلاك المُصاب بهذه المتلازمة نسخة إضافية كاملة أو جزئية من الكروموسوم الحادي والعشرين، ويختلف تأثير هذه النسخة الإضافية من مُصاب إلى آخر،[١] والكروموسوم عبارة عن حزمة منظمة من الحمض النووي توجد في نواة الخلية، ويتكوّن جسم الإنسان الطبيعي من 23 زوجاً من الكروموسومات؛ بحيث يتكون كل زوج من هذه الكروموسومات من كروموسوم يأتي من الأم، بينما يأتي الكروموسوم الآخر من الأب،[٢] وفي هذا السياق يجدر بيان أنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون يُلاحظ وجود بعض السمات البدنية المشتركة بينهم، فغالبًا ما يكون لديهم أنوف مسطحة وآذان صغيرة، وإضافة إلى ذلك قد يواجه المصابون بهذه المتلازمة صعوبات في التعلم، وقد يتطلبون وقتاً لتعلّم الكلام، المشي، وكيفية الاعتناء بأنفسهم[٣] ولكن من ناحية أخرى يجدر القول بأنّ تأثير متلازمة داون متفاوت ومختلف إلى حد ما من طفل إلى آخر، وأنّه وعلى الرغم من المصاعب التي يواجهها الأطفال المصابون بمتلازمة دوان إلا أنّ إيلاءهم الرعاية والمساعدة منذ سنّ مبكر يؤهلهم لعيش حياة سعيدة، وطبيعة، وامتلاك شخصية مستقلة عن الآخرين، ليتمكنوا من الالتحاق بالمدارس، والحصول على وظيفة، وتكوين صداقات، وحياة مستقلة عن الآخرين، بالإضافة للقدرة على الانخراط في المجتمع ليكونوا أعضاء نشيطين وفاعلين فيه.[٤][٥] أنواع متلازمة داون تتعدّد أنواع متلازمة داون ويمكن بيان كلّ منها على النحو التالي:[٦][٧]
لدى بعض المصابين بمتلازمة داون أنّ الخطوط الأفقية في راحة اليد قد تندمج معاً لتشكل خطاً أفقياً واحداً أثناء نموهم في الرحم، كما ينبغي القول أنّ وجود طية واحدة في راحة اليد لا يعني بالضرورة إصابة الفرد بمرض أو مشكلة صحية مثل: متلازمة داون وبعض الاضطرابات الخلقية الأخرى، فقد لُوحظ أنّ بعض الأفراد يولدون بطيّة أفقية واحدة في راحة اليد ويكونون طبيعيين وغير مشخصين بأي اضطراب أو مشكلة صحية.[٩][١٠] الأعراض الذهنية والإدراكية يعدّ الضعف المعرفي والإدراكي أمرين شائعين لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، ومن الجدير بالذكر أنّ القدرات العقلية والذهنية بين المصابين بهذه المتلازمة تتراوح ما بين خفيفة إلى متوسطة، ونادراً ما تتسبّب متلازمة داون بحدوث ضعف إدراكي شديد، وفيما يأتي نذكر بعض أعراض المشاكل الذهنية والإدراكية التي قد تظهر على المصاب بمتلازمة داون:[١١] بطء التعلم. إظهار سلوك اندفاعي. تأخّر الكلام وتطوير اللغة، ويجدر بالذكر أنّ غالبية أطفال داون خاصة الذين يتلقون عناية ومساعدة على النطق والكلام من الصغر يتمكنون من التواصل والحديث بشكل طبيعي على الرغم من احتمالية تطلب تطوّر هذه المهارات وقتاً أطول مقارنة بغيرهم. ضعف القدرة على الحكم بشكل صحيح وصائب. ضعف التركيز. ولمعرفة المزيد عن أعراض متلازمة داون يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض متلازمة داون). تشخيص متلازمة داون بعد الولادة يمكن القول أنّ التشخيص الأوّلي للإصابة بمتلازمة داون للأطفال حديثي الولادة يعتمد في الغالب على المظهر الخارجي للطفل، ولكن يمكن أن تتشابه السّمات الشكلية لبعض الأطفال غير المصابين بمتلازمة داون مع الأطفال المصابين بها، لذا قد يُوصي الطبيب بإجراء فحص يُسمى بالنمط النووي الكروموسومي (بالإنجليزيّة: Chromosomal karyotype) لتأكيد الإصابة بالمتلازمة من عدم ذلك، حيث يتم هذا الفحص عن طريق أخذ عينة من دم الطفل حديث الولادة لتحليل الكروموسومات، وفي حال وجود نسخة إضافية من كروموسوم 21 في جميع الخلايا أو بعضها، حينها يُشخّص الطفل بأنّه مُصاب بمتلازمة داون.[١٢] ولمعرفة المزيد عن معرفة الطفل المصاب بمتلازمة داون يمكن قراءة المقال الآتي: (كيفية معرفة الطفل المنغولي). فحوصات تكشف عن متلازمة داون أثناء الحمل يوجد نوعان أساسيان من الاختبارات التي تتيح الكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة داون خلال فترة الحمل وقبل ولادة الطفل للراغبين بذلك، وهما: اختبارات التقصّي (بالإنجليزية: Screening Tests)؛ وهي اختبارات آمنة وبسيطة ولكنّ نتيجتها غير قطعية بمعنى أنّ تتيح الكشف عن أنّ إصابة الجنين بمتلازمة داون محتملة أو غير محتملة، دون أن تؤكد ذلك، أمّا النوع الثاني من الاختبارات فتُسمى بالاختبارات التشخيصية (بالإنجليزية: Diagnostic Tests)، لأنّها تُعطي نتائج قطيعة ومؤكدة عن إصابة الطفل بمتلازمة داون أو عدمها، ولكنّها تحمل بعض الخطورة على الجنين والأم، ولذلك إذا رغب الوالدين بالكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة داون قبل ولادته فغالباً ما يبدأ الطبيب بإجراءات اختبارات التقصي، وإذا أظهرت هذه الاختبارات أنّ إصابة الجنين بمتلازمة داون محتملة يعرض عليهم إمكانية إجراء أحد الاختبارات التشخيصية لتأكيد ذلك بشكل قطعي أو نفيه، ومن الجدير بالذكر أنّ كلاً من اختبارات التقصّي والاختبارات التشخيصية تساعد على الحصول على تشخيص للإصابة بمتلازمة داون ولكنها لا تتنبّأ بمدى تأثيرها على صحة الطفل.[٧] فحوصات التقصّي تعتمد فحوصات التقصي على أخذ عينة دم من الأم وتحليلها وتفحّص منطقة صغيرة خلف عنق الجنين من خلال السونار، وتُقسم هذه الاختبارات إلى ثلاثة أنواع رئيسية؛ أولها الفحوصات المجمّعة في الثلث الأول من الحمل والتي تُجرى في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وأمّا النوع الثاني فهي الاختبارات المتكاملة التي تجمع نتائج الفحوصات التي تمّ إجراؤها في الثلث الأول من الحمل مع اختبارات إضافية يتم إجراؤها في الثلث الثاني من الحمل، وأمّا النوع الثالث فهو اختبار جديد يُعرف بالاختبار غير الغزويّ ما قبل الولادة، وفيما يلي بيان لكل من هذه الفحوصات:[١٢
متلازمة داون تٌعرف متلازمة داون أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G أو تناذر داون (بالإنجليزيّة: Down syndrome)، على أنّها اضطراب جيني يحدث نتيجة خلل في انقسام الكروموسوم 21، مما يؤدي إلى امتلاك المُصاب بهذه المتلازمة نسخة إضافية كاملة أو جزئية من الكروموسوم الحادي والعشرين، ويختلف تأثير هذه النسخة الإضافية من مُصاب إلى آخر،[١] والكروموسوم عبارة عن حزمة منظمة من الحمض النووي توجد في نواة الخلية، ويتكوّن جسم الإنسان الطبيعي من 23 زوجاً من الكروموسومات؛ بحيث يتكون كل زوج من هذه الكروموسومات من كروموسوم يأتي من الأم، بينما يأتي الكروموسوم الآخر من الأب،[٢] وفي هذا السياق يجدر بيان أنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون يُلاحظ وجود بعض السمات البدنية المشتركة بينهم، فغالبًا ما يكون لديهم أنوف مسطحة وآذان صغيرة، وإضافة إلى ذلك قد يواجه المصابون بهذه المتلازمة صعوبات في التعلم، وقد يتطلبون وقتاً لتعلّم الكلام، المشي، وكيفية الاعتناء بأنفسهم[٣] ولكن من ناحية أخرى يجدر القول بأنّ تأثير متلازمة داون متفاوت ومختلف إلى حد ما من طفل إلى آخر، وأنّه وعلى الرغم من المصاعب التي يواجهها الأطفال المصابون بمتلازمة دوان إلا أنّ إيلاءهم الرعاية والمساعدة منذ سنّ مبكر يؤهلهم لعيش حياة سعيدة، وطبيعة، وامتلاك شخصية مستقلة عن الآخرين، ليتمكنوا من الالتحاق بالمدارس، والحصول على وظيفة، وتكوين صداقات، وحياة مستقلة عن الآخرين، بالإضافة للقدرة على الانخراط في المجتمع ليكونوا أعضاء نشيطين وفاعلين فيه.[٤][٥] أنواع متلازمة داون تتعدّد أنواع متلازمة داون ويمكن بيان كلّ منها على النحو التالي:[٦][٧]
لدى بعض المصابين بمتلازمة داون أنّ الخطوط الأفقية في راحة اليد قد تندمج معاً لتشكل خطاً أفقياً واحداً أثناء نموهم في الرحم، كما ينبغي القول أنّ وجود طية واحدة في راحة اليد لا يعني بالضرورة إصابة الفرد بمرض أو مشكلة صحية مثل: متلازمة داون وبعض الاضطرابات الخلقية الأخرى، فقد لُوحظ أنّ بعض الأفراد يولدون بطيّة أفقية واحدة في راحة اليد ويكونون طبيعيين وغير مشخصين بأي اضطراب أو مشكلة صحية.[٩][١٠] الأعراض الذهنية والإدراكية يعدّ الضعف المعرفي والإدراكي أمرين شائعين لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، ومن الجدير بالذكر أنّ القدرات العقلية والذهنية بين المصابين بهذه المتلازمة تتراوح ما بين خفيفة إلى متوسطة، ونادراً ما تتسبّب متلازمة داون بحدوث ضعف إدراكي شديد، وفيما يأتي نذكر بعض أعراض المشاكل الذهنية والإدراكية التي قد تظهر على المصاب بمتلازمة داون:[١١] بطء التعلم. إظهار سلوك اندفاعي. تأخّر الكلام وتطوير اللغة، ويجدر بالذكر أنّ غالبية أطفال داون خاصة الذين يتلقون عناية ومساعدة على النطق والكلام من الصغر يتمكنون من التواصل والحديث بشكل طبيعي على الرغم من احتمالية تطلب تطوّر هذه المهارات وقتاً أطول مقارنة بغيرهم. ضعف القدرة على الحكم بشكل صحيح وصائب. ضعف التركيز. ولمعرفة المزيد عن أعراض متلازمة داون يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض متلازمة داون). تشخيص متلازمة داون بعد الولادة يمكن القول أنّ التشخيص الأوّلي للإصابة بمتلازمة داون للأطفال حديثي الولادة يعتمد في الغالب على المظهر الخارجي للطفل، ولكن يمكن أن تتشابه السّمات الشكلية لبعض الأطفال غير المصابين بمتلازمة داون مع الأطفال المصابين بها، لذا قد يُوصي الطبيب بإجراء فحص يُسمى بالنمط النووي الكروموسومي (بالإنجليزيّة: Chromosomal karyotype) لتأكيد الإصابة بالمتلازمة من عدم ذلك، حيث يتم هذا الفحص عن طريق أخذ عينة من دم الطفل حديث الولادة لتحليل الكروموسومات، وفي حال وجود نسخة إضافية من كروموسوم 21 في جميع الخلايا أو بعضها، حينها يُشخّص الطفل بأنّه مُصاب بمتلازمة داون.[١٢] ولمعرفة المزيد عن معرفة الطفل المصاب بمتلازمة داون يمكن قراءة المقال الآتي: (كيفية معرفة الطفل المنغولي). فحوصات تكشف عن متلازمة داون أثناء الحمل يوجد نوعان أساسيان من الاختبارات التي تتيح الكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة داون خلال فترة الحمل وقبل ولادة الطفل للراغبين بذلك، وهما: اختبارات التقصّي (بالإنجليزية: Screening Tests)؛ وهي اختبارات آمنة وبسيطة ولكنّ نتيجتها غير قطعية بمعنى أنّ تتيح الكشف عن أنّ إصابة الجنين بمتلازمة داون محتملة أو غير محتملة، دون أن تؤكد ذلك، أمّا النوع الثاني من الاختبارات فتُسمى بالاختبارات التشخيصية (بالإنجليزية: Diagnostic Tests)، لأنّها تُعطي نتائج قطيعة ومؤكدة عن إصابة الطفل بمتلازمة داون أو عدمها، ولكنّها تحمل بعض الخطورة على الجنين والأم، ولذلك إذا رغب الوالدين بالكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة داون قبل ولادته فغالباً ما يبدأ الطبيب بإجراءات اختبارات التقصي، وإذا أظهرت هذه الاختبارات أنّ إصابة الجنين بمتلازمة داون محتملة يعرض عليهم إمكانية إجراء أحد الاختبارات التشخيصية لتأكيد ذلك بشكل قطعي أو نفيه، ومن الجدير بالذكر أنّ كلاً من اختبارات التقصّي والاختبارات التشخيصية تساعد على الحصول على تشخيص للإصابة بمتلازمة داون ولكنها لا تتنبّأ بمدى تأثيرها على صحة الطفل.[٧] فحوصات التقصّي تعتمد فحوصات التقصي على أخذ عينة دم من الأم وتحليلها وتفحّص منطقة صغيرة خلف عنق الجنين من خلال السونار، وتُقسم هذه الاختبارات إلى ثلاثة أنواع رئيسية؛ أولها الفحوصات المجمّعة في الثلث الأول من الحمل والتي تُجرى في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وأمّا النوع الثاني فهي الاختبارات المتكاملة التي تجمع نتائج الفحوصات التي تمّ إجراؤها في الثلث الأول من الحمل مع اختبارات إضافية يتم إجراؤها في الثلث الثاني من الحمل، وأمّا النوع الثالث فهو اختبار جديد يُعرف بالاختبار غير الغزويّ ما قبل الولادة، وفيما يلي بيان لكل من هذه الفحوصات:[١٢
تعليق