لنتعرف .. من هو إيلي فيزيل - Elie Wiesel

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو إيلي فيزيل - Elie Wiesel

    من هو إيلي فيزيل - Elie Wiesel

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	elie-wiesel-9-e1521669635281.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	114.5 كيلوبايت 
الهوية:	56880
    ما لا تعرفه عن إيلي فيزيل


    إيلي فيزيل الكاتب الأميركي الحاصل على جائزة نوبل للأدب الذي أطلع العالم على الكثير من التفاصيل التي عايشها أثناء الهولوكست.
    السيرة الذاتية لـ إيلي فيزيل


    إيلي فيزيل هو كاتب أميركي يهودي، عَمِلَ أستاذًا ومؤلفًا للعديد من الكتب التي تتناول المحرقة اليهودية والمسؤولية الأخلاقية التي يتحملها الناس لمكافحة الكراهية والعنصرية والإبادة الجماعية. وكان فيزيل شاهد عيان على الفظائع التي تعرض لها اليهود في معسكرات الاعتقال حيث فقد كلاً من والديه. وتم تحريره بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ولكن ذكريات الحرب طاردته للأبد


    بدايات إيلي فيزيل


    وُلد إيلي فيزيل في 30 أيلول/ سبتمبر 1928 في مدينة سيغيت، ترانسيلفانيا والتي أصبحت فيما بعد جزءًا من رومانيا. والده هو شلومو فيزيل وهو يهوديٌ أرثوذكسي، وكان يملك محلًا للبقالة، في حين كانت سارة والدته ابنة أحد المزارعين. كان لديه ثلاث شقيقات.

    نشأ فيزيل في قريةٍ صغيرةٍ في رومانيا، وكانت جل اهتماماته في طفولته تدور حول العائلة والدراسة الدينية والمجتمع والله حيث غرس شلومو الأب إحساسًا قويًا بالإنسانية لدى ابنه وشجعه على تعلم العبرية الحديثة وقراءة الأدب في حين شجعته والدته على دراسة التوراة والقبالة. وقد كان متقنًا للعديد من اللغات مثل الهنغارية والرومانية والألمانية إضافةً لليديشية.

    في عام 1944 تغير كل شيء بالنسبة له، حيث سار النازيون إلى مدينة فيزيل لتبدأ قصة حياة مريرة عاشها هو وأسرته بكل تفاصيلها الحزينة، فقد تم اعتقاله هو وأسرته إضافةً إلى العديد من اليهود الآخرين وتم احتجازهم في أحياء مغلقة خاصة باليهود سُميَت بال"الغيتو" وبعد بضعة أسابيع، تم إرسال عائلة فيزيل إلى معتقل أوشفيتز في بولندا حيث قُتِلَت والدته وإحدى أخواته هناك. وبعد فصله عن أختيه الباقيتين، تم ترحيل فيزيل ووالده في وقتٍ لاحق إلى معتقل في بوخنفالد.حيث توفي والده هناك، تاركًا فيزيل يتيمًا في سن السادسة عشرة.
    حياة إيلي فيزيل الشخصية


    تزوج إيلي فيزل من ماريون إستر روز، وهي ناجيةٌ أخرى من المحرقة في عام 1969. وقد ترجمت زوجته التي تنحدر من النمسا العديد من كتبه. أنجبا ولدًا واحدًا يدعى شلومو إلايشا فيزيل، حيث سُمي على اسم والد فيزيل.
    حقائق عن إيلي فيزيل


    كان فيزل صديقًا للرئيس الأميركي الأسبق أوباما وكان يحترم ويقدر هيلاري كلينتون.
    كان ملمًا بالشؤون الدينية، ومهتمًا بتعليم الآخرين الأصول الدينية.
    صدمته سيارة في المرة الأولى التي زار فيها الولايات المتحدة.
    التقى بشقيقته الكبرى هيلدا مجددًا في منتصف الأربعينيات بعد أن شاهدته في إحدى الصور أثناء وجوده في فرنسا

  • #2
    أشهر أقوال إيلي فيزيل
    بدون ذاكرة لا توجد ثقافة. وبدون ذاكرة لن تكون هناك حضارة ولا مجتمع ، ولا مستقبل.
    — إيلي فيزيل
    لا يوجد جنس بشري متفوق، ولا يوجد أي دين أدنى من الآخر، كل الأحكام الجماعية خاطئة، العنصريون فقط هم الذين يصنعونها.
    — إيلي فيزيل
    كل ساعة بالنسبة لي هي نعمة، وأشعر بالامتنان من قلبي في كل مرة أستطيع مقابلة شخص ما ورؤية ابتسامته أو ابتسامتها.
    — إيلي فيزيل
    الأمل مثل السلام فهو ليس هبة من الله بل هدية يمكننا ان نقدمها لبعضنا البعض.
    — إيلي فيزيلوفاة إيلي فيزيل


    عانى فيزيل من مشاكل صحية في سنواته الأخيرة وتوفي في 2 تموز/ يوليو عام 2016 عن عمر يناهز 87 عامًا، كان خلالها قد تبنى الكثير من المواقف المؤثرة وكتب العديد من الكتب إضافةً إلى حصوله على جائزة نوبل للسلام في عام 1986 .
    إنجازات إيلي فيزيل


    بدأ فيزيل العمل كصحفي في أواخر سنين مراهقته، حيث بدأ الكتابة لصالح الصحيفة الفرنسية L’Arche. وبعد ذلك تم إرساله إلى إسرائيل في عام 1949 ليعمل كمراسل. وبينما كان في إسرائيل تم تعيينه كمراسل لصحيفة Yedioth Ahronoth الإسرائيلية. وخلال مسيرته المهنية في مجال الصحافة، التقى الكاتب الفرنسي فرانسوا مورياك، الحائز على جائزة نوبل في الأدب لعام 1952، والذي أصبح في النهاية صديقًا مقربًا من فيزيل.

    حتى ذلك الحين كان فيزيل رافضًا للكتابة حول تجاربه المريرة الماضية أثناء الهولوكوست أو مناقشتها مع أحد

    تعليق


    • #3
      ومع ذلك، فقد أعاد النظر في قراره بعد أن نصحه مورياك بأن يبدأ الكتابة عن تجاربه في تلك الفترة. فكتب مذكراته لأول مرة ونشرها بعنوان Un dilet hot geshvign وقد كتبها باللغة اليديشية. وفي عام 1955 أعاد كتابة نسخةٍ مختصرة من المخطوطة الأصلية ولكن باللغة الفرنسية بعنوان La Nuit.

      انتقل فيزل إلى نيويورك في عام 1955 كمراسلٍ أجنبي لصحيفة Yediot Ahronot اليومية، وهناك نشر النسخة الإنجليزية من مذكراته بعنوان Night في عام 1960، ولم ينتشر الكتاب بشكلٍ كبير في البداية، لكنه اكتسب شعبيةً كبيرةً بعد بعض المراجعات الإيجابية التي أدت إلى مقابلاتٍ تلفزيونية مع فيزيل.

      خلال السنوات التالية، نُرجم كتابه إلى 30 لغة مع بيع عشرة ملايين نسخة في الولايات المتحدة. تبع نجاح مذكراته الأولى نشره لما يقرب من 60 كتابًا آخر معظمها حول مأساة الهولوكوست إضافةً إلى الروايات. وقد اكتسب سمعةً كشخصيةٍ أدبيةٍ هامة عانت من الهولوكوست، فقد وصف الأحداث المروعة من مستوىً شخصي للغاية.

      كان لديه شغفٌ كبير بمهنة التدريس، فشغل منصب أستاذ متميز في جامعة مدينة نيويورك من عام 1972 إلى عام 1976 إضافةً إلى عمله في جامعة بوسطن في عام 1976، وكان العديد من طلابه من أطفال الناجين من الهولوكوست. بعد ذلك تم تعيينه كباحثٍ زائر في كلية هنري لوس Henry Luce للعلوم الإنسانية والفكر الاجتماعي في جامعة يال Yale University في عام 1982.

      جنبًا إلى جنب مع زوجته ماريون، بدأ مؤسسة إيلي فيزيل من أجل الإنسانية في عام 1986. وتهدف المؤسسة إلى تعزيز التفاهم بين الجماعات العرقية المتضاربة. كما شغل منصب أستاذ زائر في قسم الدراسات اليهودية في كلية بارنارد في جامعة كولومبيا من 1997 وحتى 1999 .

      تعليق

      يعمل...
      X