علامات التوحد عند الطفل الرضيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علامات التوحد عند الطفل الرضيع

    علامات التوحد عند الطفل الرضيع

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	علامات_التوحد_عند_الطفل_الرضيع.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	37.0 كيلوبايت 
الهوية:	56863

    علامات التوحد عند الطفل الرضيع قد لا تظهر العديد من الأعراض أو العلامات التي قد تدل على إصابة الطفل الرضيع بالتوحد أو اضطراب طيف التوحد (بالإنجليزية: Autism Spectrum Disorder) قبل عمر 6 أشهر؛ إذ عادةً ما تظهر معظم العلامات خلال عمر يتراوح بين 6-12 شهرًا، وتجدر مراجعة الطبيب عند ظهور علامات التوحد التي سيتم ذكرها لاحقًا خلال هذه الفترة التي تقارب ستة أشهر؛ إذ يشار إلى أن التشخيص والعلاج المبكر قد يلعب دورًا مهمًا في تطوير وبناء مهارات الطفل المصاب مستقبلًا، مع ضرورة الإشارة إلى أنّ ظهور أيّ من هذه العلامات منفردةً لا يعني تشخيص الإصابة بالتوحد،[١] وفيما يأتي بيان هذه العلامات والأعراض بشيءٍ من التفصيل: عدم التبسم يبتسم الطفل الرضيع الذي ينمو ويتطور بشكل طبيعي في وجه من يبتسم له كردة فعلٍ وبشكلٍ انعكاسي منذ عمر 3 شهور أو ربما قبل ذلك؛ إذ قد يبدأ في التبسم عادةً من عمر الشهر، ولكن ذلك لا ينطبق على الرضع الذين يعانون من مرض التوحد؛ إذ يُلاحظ عليهم ندرة التبسم وقلة ظهور تعابير الوجه، ويمكن إجراء اختبار بسيط لملاحظة ذلك؛ إذ يمكن أن ينظر الشخص بوجه دون تعابير ظاهرة للطفل الرضيع ثم يبتسم ابتسامة واضحة، ويبقى في هذه الهيئة لبضع ثوان، وذلك مع إمكانية تكرار التجربة لثلاث أو أربع مرات، وفي هذه الحالة سيبتسم الطفل الرضيع الذي يتطور بشكلٍ طبيعي في معظم المرات إن لم يكن جميعها بعكس الطفل المصاب بالتوحد، والذي يشار إلى أن الأهل يجدون صعوبة في معرفة أوقات سعادته لندرة تبسمه، وبالرغم من أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يبتسمون لكن حتى عند تبسمهم فإنهم لا يشاركون متعتهم مع من حولهم.[١][٢]

    ضعف التواصل البصري قد يكون فقدان أو ضعف التواصل البصري لدى الطفل الرضيع مع من حوله إحدى علامات التوحد المبكرة؛ ففي الحقيقة يُعدّ تحفيز الطفل الطبيعي للنظر إلى والديه، والتركيز في أعينهم، والحصول على انتباههم من الأمور السهلة، وذلك على عكس الطفل المصاب بالتوحد الذي لا يُظهر تواصلًا بصريًا مستمرًا لجذب انتباه شخص أمامه؛ فمثلًا قد لا يبدي رغبته بالحصول على شيء ما عبر التواصل البصري، أو قد لا ينظر إلى والديه عند رؤية شيء ما يثيره.[٢][٣] عدم الاستجابة للمناداة باسمه قد تكون عدم استجابة الطفل الرضيع عند مناداته باسمه أو ندرة استجابته لإحدى طرق التفاعل الاجتماعي الأخرى من العلامات المبكرة على الإصابة بالتوحد؛ إذ إنّ الطفل الطبيعي ينظر نحو الشخص الذي يناديه باسمه ويستجيب لطرق التفاعل الاجتماعي معه؛ فمثلًا ينظر إلى المكان الذي يشير أو يلوح له الشخص الواقف أمامه، وذلك على عكس الأطفال الرضع المصابين بالتوحد الذين يواجهون صعوبات في ذلك؛ إذ ينظر الطفل المصاب بالتوحد إلى يد الشخص بدلًا من المكان الذي يشير إليه، كما لا يستجيب للعديد من السلوكيات الاجتماعية الأخرى؛ فلا ينظر مثلًا إلى الشخص الذي يناديه باسمه ولا يستجيب للتلويح عند المغادرة.[٢] عدم المناغاة يميل الأطفال الرضع إلى المناغاة وإصدار الأصوات التي تسبق كلماتهم الأولى، ولكن الأطفال المصابين بالتوحد قد يفتقرون إلى إصدار هذه الضوضاء اللفظية، كما قد يعانون من بطء في النطق وإخراج الكلمات المختلفة، أو حتى التوقف عن النطق بشكلٍ مفاجىء بعد مرحلة معينة.[١] التركيز على أشياء غير مألوفة يميل الطفل المصاب بالتوحد إلى التركيز على أشياء غريبة وغير مألوفة، مثل الأرض، أو السقف، أو التركيز في أجزاء من الألعاب وليس اللعبة بحد ذاتها، أو التركيز ببعض الأجهزة؛ كالمروحة على سبيل المثال.[١] علامات أخرى من العلامات الأخرى المبكرة التي قد تدل على إصابة الطفل الرضيع بالتوحد ما يأتي:[٣][٢] اهتمام الطفل بالأدوات أكثر من اهتمامه بالأشخاص: ففي الواقع يكون الأطفال في الأوضاع الطبيعية حريصين على التفاعل مع الناس واستخدام الأشياء كطريقة لجذب الانتباه وهذا ما لا ينطبق على الأطفال المصابين بالتوحد؛ إذ يكون اهتمامهم بالأدوات أكثر من الأشخاص الموجودين حولهم. التركيز المفرط بأدواتٍ أو أنشطةٍ معينةٍ: قد يُظهر الأطفال المصابون بالتوحد اهتمامًا مفرطًا بأدواتٍ أو أنشطةٍ معينة، وقد يكون هذا الاهتمام والتركيز شديدًا لدرجةٍ تجعل من الصعب تحويل انتباه الطفل وتركيزه إلى شيء آخر. تكرار حركات معينة: قد يكرر الطفل المصاب بالتوحد حركات معينة أو قد يكون لديه حركاتٌ غير عادية، مثل: رفرفة اليدين، وتقوس الظهر، وتيبس الذراعين. الحساسية الشديدة للتجارب الحسية: إذ قد يكون الطفل المصاب بالتوحد حساسًا جدًا لما يواجهه من تجارب حسية حوله؛ فقد يرغب مثلًا بتناول طعام ذي لون أو قوام خاص، أو قد ينزعج بسهولةٍ لمجرد سماع أصوات معينةٍ؛ كصوت المكنسة على سبيل المثال. الاهتمام بالتفاصيل الحسية: إذ قد يهتم الطفل المصاب بالتوحد بالأدوات التي تهتز؛ كالغسالة، أو قد يفرك الأدوات بشفتيه أو وجهه، أو قد يرفرف بأصابعه على جوانب عينيه لمشاهدة وميض الضوء. دواعي مراجعة الطبيب تجدر مراجعة الطبيب عند الشعور بالقلق حيال نمو الطفل الرضيع أو الاشتباه في إمكانية إصابته باضطراب طيف التوحد؛ ففي الحقيقة يُظهر الأطفال المصابون بالتوحد عادةً بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغهم عمر السنتين، وذلك مع الإشارة إلى أن الأطفال يختلفون فيما بينهم في وتيرة النمو ولا يتبع النمو لديهم نمطًا دقيقًا، ولكن يشار في نفس الوقت إلى أن الأعراض المرتبطة بالتوحد قد تكون مرتبطة باضطرابات النمو الأخرى، كما قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارت النمو لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني تأخرًا في المهارات الإدراكية، والاجتماعية، واللغوية أم لا؛ إذ غالبًا ما تظهر علامات وأعراض التوحد مبكرًا في مرحلة النمو وبالتحديد عندما يكون هناك تأخر واضح في مهارات اللغة والتفاعلات الاجتماعية

يعمل...
X