تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يسمى تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم الخاص، ويُعنى بتعليم الأطفال المتخلفون اجتماعياً وعقلياً وجسدياً، والذين يعانون من إعاقات عاطفية، أو سلوكية، أو إدراكية، أو فكرية، أو سمعية، أو بصرية، أو نطقية، كما ويهتم بتعليم الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم.[١] تاريخ نشأة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة عرفت اليونان القديمة تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد مرّ تعليمهم بالتطور من خلال الآتي:[١] تعد الكنيسة أول مؤسسة تقدم الرعاية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لم تتطور تقنيات التعليم الخاصة بهم حتّى قدوم عصر النهضة، هذا العصر الذي ركّز على كرامة الإنسان، وذلك في فترة العصور الوسطى. نجح بيدرو بونس دي ليون في تعليم الطلاب الصم على القراءة والكتابة والكلام في إسبانيا، ويفترض أنّ جوان بابلو بونيت اتبع أساليب ليون في التدريس، حيث نشر كتابه الأول بخصوص تعليم الطلبة الصم عام 1620م، وبذلك ازداد الاهتمام الأوروبي في تعليم الطلبة الصم. نشر جون بولور تجربته حول تعليم الصم التحدث والقراءة الشفوية في القرن السابع عشر. قام تشارلز ميشيل في فرنسا بتغيير طريقة تواصل الصم وضعاف السمع، وذلك عن طريق تطوير لغة الإشارة الطبيعية المستخدمة، إلى لغة منهجية وتقليدية وأكثر شمولية. قام روش أمبرواز كوكورون بتطوير عمل تشارلز من خلال جعله نظاماً يدوياً، لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. قام صمويل هاينيك في ألمانيا بتدريب الأطفال الصم على الكلام. قام أستاذ الصم فريدريش موريتز هيل في القرن التاسع عشر بتطوير طريقة تعليم الصم، ونشأت طريقة التدريس الشفهي والتي أصبحت مشهورة في جميع أنحاء العالم. افتتح أب ورسول المكفوفين "فالينتين هوي" المؤسسة الوطنية للشباب المكفوفين في باريس في عام 1784م، ودرس فيها 12 طفلاً من ذوي الإعاقة البصرية. أصبح تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في القرن العشرين عالمياً ومنتشراً في البلدان المتقدمة.
مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة تقدم مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعانون من الصعوبات الحسية والإدراكية، وتمتاز بقدرتها على إتاحة أفضل بيئة تعليمية لطلاب الإعاقة، إذ تمتلك هذه المدارس أحدث التقنيات والمعدات التي تساعد الطلاب على برنامجهم التعليمي، كما ويعتني الموظفين الأكفاء أمثال علماء النفس والأطباء بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم الرعاية والاهتمام،[٢] ولا بد من إتباع خطوات منظمة عندما يتم إعداد برنامج تعليمي لذوي الإعاقة، حيث يتم وضع استراتيجيات تعليمية تساعد على تحديد الأولويات الأكثر فعالية في مساعدة الطفل على التعلم، كما ويجب إعادة تقييم الطالب مرة واحدة خلال ثلاث سنوات، ويتضمن التقييم جمع المعلومات من مصادر متعددة حول آداء الطالب وتنميته في مختلف المجالات، ويهتم التقييم بالعوامل المعرفية، والسلوكية، والتنموية، والفيزيائية، وغيرها، كما ويجب قياس التقدم التعليمي للطفل، وذلك لتحقيق النجاح في البرنامج التعليمي المنتظم.[٣]
تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يسمى تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم الخاص، ويُعنى بتعليم الأطفال المتخلفون اجتماعياً وعقلياً وجسدياً، والذين يعانون من إعاقات عاطفية، أو سلوكية، أو إدراكية، أو فكرية، أو سمعية، أو بصرية، أو نطقية، كما ويهتم بتعليم الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم.[١] تاريخ نشأة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة عرفت اليونان القديمة تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد مرّ تعليمهم بالتطور من خلال الآتي:[١] تعد الكنيسة أول مؤسسة تقدم الرعاية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لم تتطور تقنيات التعليم الخاصة بهم حتّى قدوم عصر النهضة، هذا العصر الذي ركّز على كرامة الإنسان، وذلك في فترة العصور الوسطى. نجح بيدرو بونس دي ليون في تعليم الطلاب الصم على القراءة والكتابة والكلام في إسبانيا، ويفترض أنّ جوان بابلو بونيت اتبع أساليب ليون في التدريس، حيث نشر كتابه الأول بخصوص تعليم الطلبة الصم عام 1620م، وبذلك ازداد الاهتمام الأوروبي في تعليم الطلبة الصم. نشر جون بولور تجربته حول تعليم الصم التحدث والقراءة الشفوية في القرن السابع عشر. قام تشارلز ميشيل في فرنسا بتغيير طريقة تواصل الصم وضعاف السمع، وذلك عن طريق تطوير لغة الإشارة الطبيعية المستخدمة، إلى لغة منهجية وتقليدية وأكثر شمولية. قام روش أمبرواز كوكورون بتطوير عمل تشارلز من خلال جعله نظاماً يدوياً، لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. قام صمويل هاينيك في ألمانيا بتدريب الأطفال الصم على الكلام. قام أستاذ الصم فريدريش موريتز هيل في القرن التاسع عشر بتطوير طريقة تعليم الصم، ونشأت طريقة التدريس الشفهي والتي أصبحت مشهورة في جميع أنحاء العالم. افتتح أب ورسول المكفوفين "فالينتين هوي" المؤسسة الوطنية للشباب المكفوفين في باريس في عام 1784م، ودرس فيها 12 طفلاً من ذوي الإعاقة البصرية. أصبح تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في القرن العشرين عالمياً ومنتشراً في البلدان المتقدمة.
مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة تقدم مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعانون من الصعوبات الحسية والإدراكية، وتمتاز بقدرتها على إتاحة أفضل بيئة تعليمية لطلاب الإعاقة، إذ تمتلك هذه المدارس أحدث التقنيات والمعدات التي تساعد الطلاب على برنامجهم التعليمي، كما ويعتني الموظفين الأكفاء أمثال علماء النفس والأطباء بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم الرعاية والاهتمام،[٢] ولا بد من إتباع خطوات منظمة عندما يتم إعداد برنامج تعليمي لذوي الإعاقة، حيث يتم وضع استراتيجيات تعليمية تساعد على تحديد الأولويات الأكثر فعالية في مساعدة الطفل على التعلم، كما ويجب إعادة تقييم الطالب مرة واحدة خلال ثلاث سنوات، ويتضمن التقييم جمع المعلومات من مصادر متعددة حول آداء الطالب وتنميته في مختلف المجالات، ويهتم التقييم بالعوامل المعرفية، والسلوكية، والتنموية، والفيزيائية، وغيرها، كما ويجب قياس التقدم التعليمي للطفل، وذلك لتحقيق النجاح في البرنامج التعليمي المنتظم.[٣]