مفهوم شركات الاستثمار
شركات الاستثمار
شركات الاستثمار أو ما يعرف بصناديق الاستثمار هي مؤسسة أو شراكة أو كيان تجاري، تقوم باستثمار رأس المال المُجمَّع من المستثمرين، بحيث يتشارك المستثمرون في أرباح وخسائر الشركة على حد سواء وذلك وفقًا لحصّة كل مستثمر فيها. الهدف الرئيس لهذه الشركات هو الاحتفاظ بالأوراق المالية وإدارتها وبيعها وتسويقها بغرض الاستثمار، لكنّها تقدّم عدة خدمات أخرى للمستثمرين كصناديق الائتمان المتنوعة، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وحفظ السجلات، وخدمات في المحاسبة وإدارة الضرائب.
تخضع شركات الاستثمار لقوانين تنظيم مختلفة وذلك حسب سياسة وقوانين كل بلد، فمثلًا في الولايات المتحدة الأمريكية يتّم تنظيم هذه الشركات وفقًا لقانون تنظيم شركات الاستثمار لعام 1940 والذي يشترط على الشركات أن تكشف للمستثمرين عن حالتها المالية وسياساتها الاستثمارية منذ بيع الأسهم في البداية، وبالتالي يركّز هذا القانون على الإفصاح للمستثمرين عن المعلومات المتعلّقة بالصندوق وأهدافه الاستثمارية، لكنه لا يسمح لـ “هيئة الأوراق المالية و البورصة الأمريكية” SEC بالإشراف المباشر على قرارات أو أنشطة الاستثمار لهذه الشركات أو الحكم على مزايا استثمارها. وتخضع الشركات أيضًا لقانون الأوراق المالية لعام 1933 وقانون سوق الأوراق المالية لعام 1934.
أنواع شركات الاستثمار
كما قلنا سابقًا يُعبَّر عن شركات الاستثمار بصناديق الاستثمار وتختلف هذه الأنواع عن بعضها البعض بحيث تتيح للمستثمر اختيار الأنسب له، فيما يلي ما يميّز كلٍّ منها:
وتُدعى بالإنجليزية Open-End Management Investment Company، وتعتبر هذه الصناديق النوع الأكثر انتشارًا والأكثر ملاءمةً للمستثمرين، لأن الصندوق هنا يُصدّر عددًا غير محدّد من الأسهم، فيتيح للمستثمر إمكانية شراء العدد الذي يريده من الأسهم وبيعها باستمرار حسب صافي قيمة الأصول الحالية.
وتٌدعى Closed-End Management Investment Company أو Investment Trusts، تقوم هذه الشركات بدفع كميّة ثابتة من رأس المال من خلال إصدار عدد محدد من الأسهم المتداولة في البورصة، بالتالي لا يستطيع المستثمر شراء العدد الذي يريده من الأسهم ولا يمكنه بيع أسهمه الحالية قبل انتهاء مدة المخطّط. ومع ذلك إذا حاول المستثمر بيع أسهمه فسيتم تداولها في البورصة.
بالإضافة إلى ما سبق هناك العديد من شركات الاستثمار المشتركة التي يمكن تصنيفها حسب أهدافها وحافظاتها الاستثمارية ومنها:
ما هو الاستثمار
كي نفهم شركات الاستثمار أكثر دعونا نتعمّق بمفهوم الاستثمار، فالاستثمار هو كل آليّة تستخدم لتوليد الدخل في المستقبل، سواء كان ذلك عن طريق شراء الأسهم أو السندات أو المباني العقارية، ويمكن اعتبار المصنع أو المنشأة أو حتى أي مبنى يُستخدَم في تصنيع سلعٍ ما هو استثمار. وللاستثمار أنواع عديدة يمكن أن تعتبرها أدوات مختلفة لتحقيق أهدافك المالية ومنها:
هل ينبغي عليك الاستثمار في شركات الاستثمار
تعتبر شركات الاستثمار طريقة مناسبة يمكن للمستثمرين الاعتماد عليها للتأكد من إدارة أموالهم بشكل استراتيجي، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون الوقت الكافي لتّتبع وإدارة استثماراتهم على مدار اليوم. لكن ينبغي فهم فوائد هذه الشركات والخدمات المحددة التي تقدّمها لتحديد ما إذا كان الاستثمار فيها يخدم مصالحك أم لا. لكن على العموم فإن المستثمرين الذين يختارون إحدى صناديق الاستثمار السابقة يثقون بمهارات مدراء الصناديق وخبراتهم لمساعدتهم على تحقيق الأرباح، لكن بالطبع سيدفع المستثمر مقابل هذه الخدمات. ويمكن القول أنه بغضّ النظر عن مقدار رأس المال الذي تنوي الاستثمار به فإن شركات الاستثمار قادرة على زيادة ثروتك بمعدّل سرعة وبدرجة من الكفاءة لا يمكنك أن تتوقع تحقيقها بمفردك. وبينما يجد العديد من الأفراد أن شركات الاستثمار تقدّم خدمة هم بأمسّ الحاجة إليها، يشعر آخرون أن بإمكانهم إدارة استثماراتهم بثقة من تلقاء أنفسهم، ويبقى هذا قرارًا يتحمّل مسؤوليته كل مستثمر بحد ذاته.
شركات الاستثمار
شركات الاستثمار أو ما يعرف بصناديق الاستثمار هي مؤسسة أو شراكة أو كيان تجاري، تقوم باستثمار رأس المال المُجمَّع من المستثمرين، بحيث يتشارك المستثمرون في أرباح وخسائر الشركة على حد سواء وذلك وفقًا لحصّة كل مستثمر فيها. الهدف الرئيس لهذه الشركات هو الاحتفاظ بالأوراق المالية وإدارتها وبيعها وتسويقها بغرض الاستثمار، لكنّها تقدّم عدة خدمات أخرى للمستثمرين كصناديق الائتمان المتنوعة، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وحفظ السجلات، وخدمات في المحاسبة وإدارة الضرائب.
تخضع شركات الاستثمار لقوانين تنظيم مختلفة وذلك حسب سياسة وقوانين كل بلد، فمثلًا في الولايات المتحدة الأمريكية يتّم تنظيم هذه الشركات وفقًا لقانون تنظيم شركات الاستثمار لعام 1940 والذي يشترط على الشركات أن تكشف للمستثمرين عن حالتها المالية وسياساتها الاستثمارية منذ بيع الأسهم في البداية، وبالتالي يركّز هذا القانون على الإفصاح للمستثمرين عن المعلومات المتعلّقة بالصندوق وأهدافه الاستثمارية، لكنه لا يسمح لـ “هيئة الأوراق المالية و البورصة الأمريكية” SEC بالإشراف المباشر على قرارات أو أنشطة الاستثمار لهذه الشركات أو الحكم على مزايا استثمارها. وتخضع الشركات أيضًا لقانون الأوراق المالية لعام 1933 وقانون سوق الأوراق المالية لعام 1934.
أنواع شركات الاستثمار
كما قلنا سابقًا يُعبَّر عن شركات الاستثمار بصناديق الاستثمار وتختلف هذه الأنواع عن بعضها البعض بحيث تتيح للمستثمر اختيار الأنسب له، فيما يلي ما يميّز كلٍّ منها:
- الصناديق المفتوحة
وتُدعى بالإنجليزية Open-End Management Investment Company، وتعتبر هذه الصناديق النوع الأكثر انتشارًا والأكثر ملاءمةً للمستثمرين، لأن الصندوق هنا يُصدّر عددًا غير محدّد من الأسهم، فيتيح للمستثمر إمكانية شراء العدد الذي يريده من الأسهم وبيعها باستمرار حسب صافي قيمة الأصول الحالية.
- الصناديق المغلقة
وتٌدعى Closed-End Management Investment Company أو Investment Trusts، تقوم هذه الشركات بدفع كميّة ثابتة من رأس المال من خلال إصدار عدد محدد من الأسهم المتداولة في البورصة، بالتالي لا يستطيع المستثمر شراء العدد الذي يريده من الأسهم ولا يمكنه بيع أسهمه الحالية قبل انتهاء مدة المخطّط. ومع ذلك إذا حاول المستثمر بيع أسهمه فسيتم تداولها في البورصة.
- صناديق أُخرى
بالإضافة إلى ما سبق هناك العديد من شركات الاستثمار المشتركة التي يمكن تصنيفها حسب أهدافها وحافظاتها الاستثمارية ومنها:
- صناديق الأسهم: وهي الصناديق التي تستثمر رأس المال في الأسهم فقط وتتحمّل المخاطر الناتجة.
- صناديق الدخل: وهي تستثمر في الأوراق المالية التي ستكتسب دخلًا مرتفعًا.
- صناديق الإنماء: وهي الصناديق التي تستثمر في الأوراق المالية المخصّصة للإنماء لضمان تحقيق قيمتها على المدى الطويل.
- صناديق السيولة المالية: وهي الصناديق التي تستثمر في أدوات سوق المال قصيرة الأجل بحيث تركّز على السيولة وتتميّز بمعدل عائد منخفض.
- صناديق خاصة: وهي صناديق تستثمر بمواد خاصّة كالذهب أو الفضة، أو صناديق خاصّة بدول محدّدة كصندوق استثمار الهند مثلًا، أو صناديق خاصّة بشركاتٍ معيّنة كشركات التكنولوجيh.
- صناديق الاستدانة: وهي الصناديق التي تحقق الزيادة في قيمة المحفظة المالية وتحصّل أرباحًا للمستثمرين تفوق تكلفة الأموال المستدانة.
- الصناديق العقاريّة: خاصة للاستثمار بالمشاريع العقاريّة.
- صناديق الموازنة: هي التي تستثمر في الأسهم والسندات بشكلٍ متوازن وذلك لتحقيق الأمان والنّمو والدخل المنتظم.
- صناديق التحوّط: هي الصناديق التي تشتري الأسهم التي من المتوقع أن يزيد سعرها، وتبيع الأسهم التي من المرجح أن ينخفض سعرها.
- صناديق الاستثمار الخارجي: وهي الصناديق التي تستثمر بالمشاريع الأجنبية.
ما هو الاستثمار
كي نفهم شركات الاستثمار أكثر دعونا نتعمّق بمفهوم الاستثمار، فالاستثمار هو كل آليّة تستخدم لتوليد الدخل في المستقبل، سواء كان ذلك عن طريق شراء الأسهم أو السندات أو المباني العقارية، ويمكن اعتبار المصنع أو المنشأة أو حتى أي مبنى يُستخدَم في تصنيع سلعٍ ما هو استثمار. وللاستثمار أنواع عديدة يمكن أن تعتبرها أدوات مختلفة لتحقيق أهدافك المالية ومنها:
- الأسهم: وهي وثيقة تفيد بأنك تمتلك جزءًا من الشركة التي استثمرت فيها، ولها أنواع مختلفة وذلك حسب حجم الشركة ونوعها وحسب أدائها في دورات السوق وإمكانية هذه الشركات للنّمو في المدى القريب أو البعيد.
- السندات: السند هو قرض يقدّمه المستثمر لمؤسسة ما وذلك مقابل أن تدفع هذه المؤسسة فائدة معيّنة خلال مدة محدّدة بالإضافة إلى سداد أصل الدين في موعد استحقاق السند.
- صناديق الاستثمار: وهي كما تمّ شرحها سابقًا تقوم بتجميع الأموال من المستثمرين واستثمارها وفقًا لاستراتيجية محددة.
- البنوك: يمكن أن تقدم البنوك مجموعة من الخدمات التي تساعد في إدارة أموال المستثمر، كتدقيق الحسابات و تحقيق الادخار وتأمين السيولة اللازمة، وهي تعتبر بالإضافة للاتحادات الائتمانية طريقة آمنة ومريحة لتأمين المدخرات.
- عقود التأمين: عقود مبرمة بين المستثمر وشركات التأمين بحيث تلتزم فيه شركة التأمين بدفع أقساط دورية إما فورية أو مستقبلية.
هل ينبغي عليك الاستثمار في شركات الاستثمار
تعتبر شركات الاستثمار طريقة مناسبة يمكن للمستثمرين الاعتماد عليها للتأكد من إدارة أموالهم بشكل استراتيجي، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون الوقت الكافي لتّتبع وإدارة استثماراتهم على مدار اليوم. لكن ينبغي فهم فوائد هذه الشركات والخدمات المحددة التي تقدّمها لتحديد ما إذا كان الاستثمار فيها يخدم مصالحك أم لا. لكن على العموم فإن المستثمرين الذين يختارون إحدى صناديق الاستثمار السابقة يثقون بمهارات مدراء الصناديق وخبراتهم لمساعدتهم على تحقيق الأرباح، لكن بالطبع سيدفع المستثمر مقابل هذه الخدمات. ويمكن القول أنه بغضّ النظر عن مقدار رأس المال الذي تنوي الاستثمار به فإن شركات الاستثمار قادرة على زيادة ثروتك بمعدّل سرعة وبدرجة من الكفاءة لا يمكنك أن تتوقع تحقيقها بمفردك. وبينما يجد العديد من الأفراد أن شركات الاستثمار تقدّم خدمة هم بأمسّ الحاجة إليها، يشعر آخرون أن بإمكانهم إدارة استثماراتهم بثقة من تلقاء أنفسهم، ويبقى هذا قرارًا يتحمّل مسؤوليته كل مستثمر بحد ذاته.