اضطرابات سريان الدم في الدماغ ترفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
اضطرابات النزف واستخدام مضادَّات التخثُّر تزيد من خطر الموت جراء النزف داخل الدماغ.
الأربعاء 2022/10/26
اضطرابات الرؤية تنتج عن اضطرابات سريان الدم في الدماغ
برلين - قالت مؤسسة “الدماغ” الألمانية إن اضطرابات سريان الدم في الدماغ تعني حدوث خلل في تدفق الدم في منطقة الرأس، مشيرة إلى أن هذا الخلل يحدث لأسباب عدة تتمثل في أمراض القلب والأوعية الدموية كتصلب الشرايين.
وأوضحت المؤسسة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى اضطرابات سريان الدم في الدماغ تتمثل في التدخين وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة والنظام الغذائي غير المتوازن وزيادة مستويات الدهون في الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم (داء السكري).
وتتسبب اضطرابات سريان الدم في منطقة الرأس في عدم إمداد الدماغ بالدم والأكسجين على نحو كاف، مما يرفع خطر الإصابة بسكتة دماغية واضطرابات الرؤية والخرف الوعائي.
وتتمثل أعراض اضطرابات سريان الدم في الدماغ في اضطرابات الإدراك والوعي واضطرابات الرؤية ومشاكل التركيز واضطرابات الذاكرة وخدر في الذراعين والساقين وشلل في الوجه والذراعين والساقين وصعوبات التوازن وألم في عضلات الرقبة، بالإضافة إلى الدوار والغثيان والقيء.
عوامل الخطورة المؤدية إلى اضطرابات سريان الدم في الدماغ تتمثل في التدخين وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة
وتبعا للحالة، يتم علاج اضطرابات سريان الدم في الدماغ إما بواسطة الأدوية التي تعمل على تحسين سريان الدم مثل أدوية تسييل الدم، أو الخضوع للجراحة لإزالة الجلطة التي تسد الأوعية الدموية.
وللوقاية من اضطرابات سريان الدم، ينبغي الحرص على التمتع بوزن طبيعي وضبط مستويات الدهون في الدم ومستويات السكر في الدم من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
وغالبا ما ينجم النزف داخل الدِّمَاغ عن ارتفاع ضغط الدم المزمن الذي يُضعِف أحد الشرايين الصغيرة، ممَّا يَتسبَّب في انفجاره.
وتشمل عوامل الخطر التي قد تسهم في حدوث هذا النوع من النزف كلا من تدخين السجائر والسمنة واتباع نظام غذائي غير صحي (مثل النظام الغني بالدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والسعرات الحرارية).
ويمكن لاستخدام الكوكايين أو الأمفيتامين أن يسبب ارتفاعا مؤقَّتا وشديدا في ضغط الدَّم، ويُسبب النَزف. وفي بعض كبار السن، يمكن لبروتين غير طبيعي يسمى الأميلويد أن يتراكم في شرايين الدماغ. ويؤدي هذا التراكم (الذي يُسمى الاعتلال الوعائي الأميلويدي) إلى إضعاف بنية الأوعية الدموية، وقد يُسبب النَّزف.
وتتضمن الأَسبَاب الأقل شُيُوعا كلا من التشوهات الوعائية الدموية الولادية، والانتفاخ في شرايين الدماغ، والاتصال غير الطبيعي بين الشرايين والأوردة (التشوه الشرياني الوريدي) داخل الجمجمة، والإصابات، والأورام، والتهاب الأوعية الدموية، واضطرابات النَّزف، واستخدام مضادَّات التخثُّر بجرعات عالية جدّا. وتزيد اضطرابات النزف واستخدام مضادَّات التخثُّر من خطر الموت جراء النزف داخل الدماغ.