تويت
جونسون آند جونسون تلغي تجربة لقاح لفايروس نقص المناعة البشرية
العلماء يأملون في إيجاد لقاح فعال يعطي مناعة واسعة ضد مجموعة كبيرة من سلالات الفايروس.
الاثنين 2023/01/23
انشرWhatsAppTwitterFacebook
خمسة لقاحات تجريبية فشلت في إطلاق الحماية ضد الفايروس
واشنطن - ألغت جونسون آند جونسون لقاحا تجريبيا لفايروس نقص المناعة البشرية كانت تعمل على تطويره بعد أن أظهرت البيانات المبكرة أنه لا يعمل.
وتعد هذه أحدث ضربة في البحث عن علاج للمرض الذي لا يزال يقتل 2000 شخص في الولايات المتحدة كل عام، على الرغم من توفر الأدوية عالية الفعالية التي يمكن أن تسمح للناس بالعيش بدون أعراض.
ودعا خبراء السلامة المستقلون إلى وقف تجربة جونسون آند جونسون بعد العثور على العديد من الإصابات الجديدة بفايروس نقص المناعة البشرية لدى أولئك الذين تلقوا اللقاح مثل الذين حصلوا على الدواء الوهمي.
وقال نشطاء إن خمسة على الأقل من لقاحات فايروس نقص المناعة البشرية فشلت الآن بعد أن تم تأجيل جرعة أخرى ضد الفايروس في أغسطس 2021، وشملت المرحلة الثالثة من التجربة 3900 رجل مارسوا الجنس مع رجال من ثماني دول من بينها الولايات المتحدة.
وكان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما وانضموا في عام 2019. وتم تقسيمهم إلى مجموعتين وإعطاؤهم إما دواء وهميا، أو لقاحا وهميا، أو اللقاح التجريبي الذي تم إعطاؤه في أربع جرعات على مدار عام.
خبراء السلامة دعوا إلى وقف التجربة بعد العثور على العديد من الإصابات الجديدة لدى أولئك الذين تلقوا اللقاح
كما عُرض عليهم جميعا العلاج الوقائي طوال مدة الدراسة، والذي يمكن أن يمنع إصابات جديدة بفايروس نقص المناعة البشرية، وكان العلماء يأملون في أن يؤدي اللقاح التجريبي إلى مناعة واسعة ضد مجموعة من سلالات فايروس نقص المناعة البشرية.
لكن مراجعة من قبل خبراء سلامة مستقلين وجدت أن إصابات جديدة بفايروس نقص المناعة البشرية ظهرت في كلتا المجموعتين بنفس المعدل تقريبا، وفقا لتقارير “ستات نيوز”. واستخدم اللقاح التجريبي “فسيفساء” من المستضدات والمستحضرات المناعية التي تستخدمها الفايروسات لغزو الخلايا، من العديد من سلالات فايروس نقص المناعة البشرية لتحفيز المناعة ضده.
وشملت الجرعتان الأخيرتان أيضا غلافا بروتينيا من فايروس نقص المناعة البشرية، والذي يستخدمه الفايروس لاحتواء الحمض النووي الخاص به.
وتم تسليمه للمرضى باستخدام فايروس نزلات البرد الضعيف (الفايروس الغدي) والذي تم استخدامه أيضا في لقاح كوفيد الأحادي العائد للشركة والذي لم يعد موصى باستخدامه في الولايات المتحدة.
وقال ميتشيل وارين المدير التنفيذي لتحالف الدفاع عن لقاح الإيدز لـ”ستات نيوز” إن “خمسة لقاحات تجريبية على الأقل لفايروس نقص المناعة البشرية فشلت الآن في إطلاق الحماية ضد الفايروس. لست متأكدا من أننا نعرف بالضبط من أين سيأتي الاستثمار الكبير التالي لأنه لا يوجد لقاح مرشح واضح في فايروس نقص المناعة البشرية الذي هو التالي في خط أنابيب الفعالية لدينا”.
وهذا سبب آخر لكون هذه النتيجة مخيبة للآمال. وكان هذا هو آخر منتج حقيقي قيد التطوير. والأنشطة الأخرى في هذا المجال مثيرة للغاية وبعيدة تماما.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
العلماء يأملون في إيجاد لقاح فعال يعطي مناعة واسعة ضد مجموعة كبيرة من سلالات الفايروس.
الاثنين 2023/01/23
انشرWhatsAppTwitterFacebook
خمسة لقاحات تجريبية فشلت في إطلاق الحماية ضد الفايروس
واشنطن - ألغت جونسون آند جونسون لقاحا تجريبيا لفايروس نقص المناعة البشرية كانت تعمل على تطويره بعد أن أظهرت البيانات المبكرة أنه لا يعمل.
وتعد هذه أحدث ضربة في البحث عن علاج للمرض الذي لا يزال يقتل 2000 شخص في الولايات المتحدة كل عام، على الرغم من توفر الأدوية عالية الفعالية التي يمكن أن تسمح للناس بالعيش بدون أعراض.
ودعا خبراء السلامة المستقلون إلى وقف تجربة جونسون آند جونسون بعد العثور على العديد من الإصابات الجديدة بفايروس نقص المناعة البشرية لدى أولئك الذين تلقوا اللقاح مثل الذين حصلوا على الدواء الوهمي.
وقال نشطاء إن خمسة على الأقل من لقاحات فايروس نقص المناعة البشرية فشلت الآن بعد أن تم تأجيل جرعة أخرى ضد الفايروس في أغسطس 2021، وشملت المرحلة الثالثة من التجربة 3900 رجل مارسوا الجنس مع رجال من ثماني دول من بينها الولايات المتحدة.
وكان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما وانضموا في عام 2019. وتم تقسيمهم إلى مجموعتين وإعطاؤهم إما دواء وهميا، أو لقاحا وهميا، أو اللقاح التجريبي الذي تم إعطاؤه في أربع جرعات على مدار عام.
خبراء السلامة دعوا إلى وقف التجربة بعد العثور على العديد من الإصابات الجديدة لدى أولئك الذين تلقوا اللقاح
كما عُرض عليهم جميعا العلاج الوقائي طوال مدة الدراسة، والذي يمكن أن يمنع إصابات جديدة بفايروس نقص المناعة البشرية، وكان العلماء يأملون في أن يؤدي اللقاح التجريبي إلى مناعة واسعة ضد مجموعة من سلالات فايروس نقص المناعة البشرية.
لكن مراجعة من قبل خبراء سلامة مستقلين وجدت أن إصابات جديدة بفايروس نقص المناعة البشرية ظهرت في كلتا المجموعتين بنفس المعدل تقريبا، وفقا لتقارير “ستات نيوز”. واستخدم اللقاح التجريبي “فسيفساء” من المستضدات والمستحضرات المناعية التي تستخدمها الفايروسات لغزو الخلايا، من العديد من سلالات فايروس نقص المناعة البشرية لتحفيز المناعة ضده.
وشملت الجرعتان الأخيرتان أيضا غلافا بروتينيا من فايروس نقص المناعة البشرية، والذي يستخدمه الفايروس لاحتواء الحمض النووي الخاص به.
وتم تسليمه للمرضى باستخدام فايروس نزلات البرد الضعيف (الفايروس الغدي) والذي تم استخدامه أيضا في لقاح كوفيد الأحادي العائد للشركة والذي لم يعد موصى باستخدامه في الولايات المتحدة.
وقال ميتشيل وارين المدير التنفيذي لتحالف الدفاع عن لقاح الإيدز لـ”ستات نيوز” إن “خمسة لقاحات تجريبية على الأقل لفايروس نقص المناعة البشرية فشلت الآن في إطلاق الحماية ضد الفايروس. لست متأكدا من أننا نعرف بالضبط من أين سيأتي الاستثمار الكبير التالي لأنه لا يوجد لقاح مرشح واضح في فايروس نقص المناعة البشرية الذي هو التالي في خط أنابيب الفعالية لدينا”.
وهذا سبب آخر لكون هذه النتيجة مخيبة للآمال. وكان هذا هو آخر منتج حقيقي قيد التطوير. والأنشطة الأخرى في هذا المجال مثيرة للغاية وبعيدة تماما.
انشرWhatsAppTwitterFacebook