الالتهاب المزمن للغشاء المخاطي يرفع خطر الإصابة بسرطان المعدة
سرطان المعدة هو سرطان قد يصيب أي جزء من المعدة وقد يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة.
الجمعة 2023/01/20
انشرWhatsAppTwitterFacebook
سرطان المعدة قد يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم
برلين– أكدت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن العوامل التي ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة، هي الالتهاب المزمن للغشاء المخاطي المبطن للمعدة وحرقة المعدة المزمنة والإصابة بعدوى بكتيريا “هيليكوباكتر بيلوري” المعروفة باسم جرثومة المعدة والإفراط في تناول الملح واللحوم، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.
وأشارت الجمعية إلى أن سرطان المعدة هو سرطان قد يصيب أي جزء من المعدة وقد يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة. وتتمثل أعراض سرطان المعدة في فقدان الشهية وخسارة الوزن والضعف العام وصعوبات البلع وعسر الهضم وآلام البطن وفقر الدم ووجود دم في القيء أو البراز.
أعراض سرطان المعدة تتمثل في فقدان الشهية وخسارة الوزن والضعف العام وصعوبات البلع وعسر الهضم وآلام البطن
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل الاستئصال الجراحي لجزء من المعدة أو كلها، بالإضافة إلى العلاج الكيمياوي والعلاج الإشعاعي.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك” فإن سرطان المعدة الذي يطلق عليه أيضا السرطان المَعدي هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة. وتقع المعدة في منتصف الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع مباشرة. وتساعد المعدة في تحليل الطعام وهضمه.
ويمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء من المعدة. وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم. ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة.
لكن غالبا ما يبدأ سرطان المعدة في منطقة المُوصِّل المَعدي المريئي لدى المصابين. وهذا الجزء هو الذي يلتقي فيه الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه بالمعدة. ويُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة المريء.
ومن العوامل التي يفكر فيها الأطباء عند وضع خطة علاجية الموضع الذي يبدأ منه السرطان في المعدة. وتشمل العوامل الأخرى مرحلة السرطان ونوع الخلايا المصابة به. وغالبا ما يشمل العلاج جراحة لاستئصال سرطان المعدة. وقد تُستخدم أدوية أخرى قبل إجراء الجراحة.
إذا انتشر السرطان داخل البطن، فقد يُسبب امتلاء البطن بالسوائل. وقد تبدو البطن وكأنها متورمة
ويزداد احتمال نجاح علاج سرطان المعدة إذا كان السرطان في المعدة فقط. فمآل المرض للمصابين بسرطانات صغيرة في المعدة جيد جدا. ويُتوقع علاج الكثير منهم علاجا شافيا. وتُكتشف معظم أنواع سرطانات المعدة عندما يكون المرض قد بلغ مرحلة متقدمة ويقل احتمال علاجه علاجا شافيا. ويتّسم سرطان المعدة الذي ينمو عابرا جدار المعدة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم بأنه أصعب في العلاج.
ولا يسبب سرطان المعدة ظهور أعراض في مراحله المبكرة دائما، لكن عند ظهور أعراض، فإنها يمكن أن تشمل عسر الهضم والألم في الجزء العلوي من البطن. وقد لا تَظهر الأعراض إلا بعد وصول السرطان إلى مرحلة متقدمة. وقد تُسبب المراحل المتأخرة من سرطان المعدة ظهور أعراض مثل الشعور بالتعب الشديد ونقصان الوزن غير المُتعمد وتقيؤ الدم والبراز الأسود.
ويُطلق على سرطان المعدة الذي يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم سرطان المعدة النقيلي. ويُسبب أعراضا تختص بالمكان الذي يصل إليه. فعلى سبيل المثال، عندما يصل السرطان إلى العُقد اللمفية، فقد يُسبب تكوُّن تكتلات يمكن الشعور بها تحت الجلد. وقد يسبب السرطان الذي يصل إلى الكبد اصفرار الجلد وبياض العينين. وإذا انتشر السرطان داخل البطن، فقد يُسبب امتلاء البطن بالسوائل. وقد تبدو البطن وكأنها متورمة.
سرطان المعدة هو سرطان قد يصيب أي جزء من المعدة وقد يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة.
الجمعة 2023/01/20
انشرWhatsAppTwitterFacebook
سرطان المعدة قد يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم
برلين– أكدت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن العوامل التي ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة، هي الالتهاب المزمن للغشاء المخاطي المبطن للمعدة وحرقة المعدة المزمنة والإصابة بعدوى بكتيريا “هيليكوباكتر بيلوري” المعروفة باسم جرثومة المعدة والإفراط في تناول الملح واللحوم، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.
وأشارت الجمعية إلى أن سرطان المعدة هو سرطان قد يصيب أي جزء من المعدة وقد يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة. وتتمثل أعراض سرطان المعدة في فقدان الشهية وخسارة الوزن والضعف العام وصعوبات البلع وعسر الهضم وآلام البطن وفقر الدم ووجود دم في القيء أو البراز.
أعراض سرطان المعدة تتمثل في فقدان الشهية وخسارة الوزن والضعف العام وصعوبات البلع وعسر الهضم وآلام البطن
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل الاستئصال الجراحي لجزء من المعدة أو كلها، بالإضافة إلى العلاج الكيمياوي والعلاج الإشعاعي.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك” فإن سرطان المعدة الذي يطلق عليه أيضا السرطان المَعدي هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة. وتقع المعدة في منتصف الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع مباشرة. وتساعد المعدة في تحليل الطعام وهضمه.
ويمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء من المعدة. وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم. ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة.
لكن غالبا ما يبدأ سرطان المعدة في منطقة المُوصِّل المَعدي المريئي لدى المصابين. وهذا الجزء هو الذي يلتقي فيه الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه بالمعدة. ويُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة المريء.
ومن العوامل التي يفكر فيها الأطباء عند وضع خطة علاجية الموضع الذي يبدأ منه السرطان في المعدة. وتشمل العوامل الأخرى مرحلة السرطان ونوع الخلايا المصابة به. وغالبا ما يشمل العلاج جراحة لاستئصال سرطان المعدة. وقد تُستخدم أدوية أخرى قبل إجراء الجراحة.
إذا انتشر السرطان داخل البطن، فقد يُسبب امتلاء البطن بالسوائل. وقد تبدو البطن وكأنها متورمة
ويزداد احتمال نجاح علاج سرطان المعدة إذا كان السرطان في المعدة فقط. فمآل المرض للمصابين بسرطانات صغيرة في المعدة جيد جدا. ويُتوقع علاج الكثير منهم علاجا شافيا. وتُكتشف معظم أنواع سرطانات المعدة عندما يكون المرض قد بلغ مرحلة متقدمة ويقل احتمال علاجه علاجا شافيا. ويتّسم سرطان المعدة الذي ينمو عابرا جدار المعدة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم بأنه أصعب في العلاج.
ولا يسبب سرطان المعدة ظهور أعراض في مراحله المبكرة دائما، لكن عند ظهور أعراض، فإنها يمكن أن تشمل عسر الهضم والألم في الجزء العلوي من البطن. وقد لا تَظهر الأعراض إلا بعد وصول السرطان إلى مرحلة متقدمة. وقد تُسبب المراحل المتأخرة من سرطان المعدة ظهور أعراض مثل الشعور بالتعب الشديد ونقصان الوزن غير المُتعمد وتقيؤ الدم والبراز الأسود.
ويُطلق على سرطان المعدة الذي يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم سرطان المعدة النقيلي. ويُسبب أعراضا تختص بالمكان الذي يصل إليه. فعلى سبيل المثال، عندما يصل السرطان إلى العُقد اللمفية، فقد يُسبب تكوُّن تكتلات يمكن الشعور بها تحت الجلد. وقد يسبب السرطان الذي يصل إلى الكبد اصفرار الجلد وبياض العينين. وإذا انتشر السرطان داخل البطن، فقد يُسبب امتلاء البطن بالسوائل. وقد تبدو البطن وكأنها متورمة.