"تاكلا" تزين احتفالات العائلات المغربية برأس السنة الأمازيغية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تاكلا" تزين احتفالات العائلات المغربية برأس السنة الأمازيغية

    "تاكلا" تزين احتفالات العائلات المغربية برأس السنة الأمازيغية


    مناسبة يجدد فيها الأمازيغ التأكيد على تشبثهم بما تجود به الأرض.
    الاثنين 2023/01/16
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    طبق أمازيغي بامتياز

    الرباط - تتواصل مظاهر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في المغرب، عبر مناشط أسرية خاصة وأخرى عامة.

    وشهدت مدينة أغادير (وسط) العديد من الأنشطة الفنية احتفالا برأس السنة الأمازيغية.وتختلف مظاهر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بالمغرب من منطقة إلى أخرى، إلا أن الجامع بينها هو الصبغة العائلية.

    وقال محمد شطاطو الأستاذ بالجامعة الدولية بالرباط إن “المميز في رأس السنة الأمازيغية عند المغاربة هو احتفال العائلة”. وأوضح أن أهمية الاحتفال برأس السنة الأمازيغية تكمن في “زمن الاحتفال وهي بداية السنة الفلاحية أي الزمن الذي تدب فيه الحياة في المزارع والبساتين، باعتبار أن الأمازيغ أغلبهم فلاحون”. وأشار الأكاديمي المغربي إلى أن كلمة “تمزغا” يقصد بها “الأرض”.

    ويحتفل الأمازيغ بالمغرب، على غرار باقي دول شمال أفريقيا وأمازيغ العالم برأس السنة الأمازيغية، عبر إحياء عاداتهم وتقاليدهم في الطبخ والثياب.

    ويطلق على رأس السنة الأمازيغية اسم “إيض يْنَّاير” (ليلة يناير)، حيث توافق الثالث عشر من يناير من كل عام، وبالتقويم الأمازيغي يوافق هذه السنة 2973.

    وتوارث الأمازيغ هذه الاحتفالات منذ مئات السنين، وهي مناسبة يجددون فيها التأكيد على تشبثهم بما تجود به الأرض، متمنيين موسما فلاحيا أكثر وفرة. وتتباين تسميات رأس السنة الأمازيغية في المغرب من منطقة إلى أخرى، بين “إيض يناير” أو “حاكوزة” أو “إيض اسكاس”.


    والاحتفالات الشعبية تظل هي السائدة من خلال تحضير الأمازيغ أطباقا خاصة بهذه المناسبة، أشهرها طبق “تاكلا”.

    وأكلة “تاكلا” تصنع من دقيق الشعير في الغالب وكميات من الماء وبعض زيت الزيتون أو زيت أركان الشهير، وتقدم في إناء خشبي أو طيني، ووسط الأكلة يتم حفر حفرة صغيرة يوضع فيها السمن مذابا مع الزعتر أو زيت الزيتون قبل تقديمها ساخنة لأفراد الأسرة.

    وفي عدد من المناطق الأمازيغية يتناول أفراد الأسرة أو القبيلة الأمازيغية أكلة “تاكلا” خلال رأس السنة وسط أجواء من الفرح والاحتفال بالرقص على إيقاعات المجموعات والفرق الأمازيغية المحلية.

    وقبل رأس السنة الأمازيغية في المغرب، اختارت الحكومة الثلاثاء الماضي أن تعمد إلى التوقيع الرسمي على عدد من الاتفاقات بين قطاعات وزارية معنية بهدف تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العامة، خصوصا في الإدارات العمومية.

    وتسكن شعوب “الأمازيغ” في شمال أفريقيا من المغرب غربا إلى مصر شرقا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى نهر النيجر جنوبا.






يعمل...
X