الزائر الأبيض يحلّ ضيفا مبجلا على شمال السعودية
عشاق المغامرات والرحلات الشتوية يشدّون الرحال إلى أماكن تكوّن الجليد في المملكة السعودية.
الخميس 2023/01/19
انشرWhatsAppTwitterFacebook
بهجة الثلج
شكلت المناطق التي زادها الثلج جمالاً على جمالها الطبيعي وجهة سياحية لأهالي شمال السعودية وزائريها ممن قدموا للاستمتاع بجمال تلك المناطق وروعتها في حضرة الثلج الذي يغطي المرتفعات والسهول، مستبشرين بتلك المناظر ومتناقلين صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الرياض - سجلت السعودية خلال فصل الشتاء رواجًا لموسم البحث عن المغامرات بين الثلوج التي تساقطت في الموسم الحالي، خاصة في شمال البلاد.
وتشهد المملكة في يناير طقسًا ممطرًا يتخلله تساقط الثلوج، ما يغري عشاق المغامرات والرحلات الشتوية بشدّ الرحال إلى أماكن تكوّن الجليد.
وقال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك خالد الزعاق “مع دخول فصل الشتاء يكون الثلج على أوروبا ثلجا دائما وعلى شمال العراق وبلاد الشام وتركيا ثلجا عابرا، وعلى شمال وشمال شرق السعودية ثلجا زائرا”.
وتتساقط الثلوج في العديد من المدن، أبرزها تبوك، لاسيما في جبل اللوز الذي يصل ارتفاعه عن سطح البحر إلى 2600 متر، إلى جانب منطقتي عسير وحائل.
“مرتفعات جبل اللوز التي شهدت سقوط الثلوج عليها للمرة الرابعة في موسم الشتاء، أضحت وجهة لمن يرغب في قضاء عطلة شتوية من هواة الرحلات والمغامرة، إلى جانب إثراء التجارب السياحية بأجمل وجهات تساقط الثلوج في المملكة”، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) الثلاثاء.
وأظهرت العشرات من الفيديوهات والمقاطع التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء الأهالي بتساقط الثلوج على طريقتهم الخاصة، حيث أدى بعضهم رقصة “الدحة” الشهيرة شمالا، للاحتفال بهذا الرداء الأبيض الذي غطى سفوح جبل اللوز إثر موجة ثلوج اجتاحت المنطقة.
وتوافد العديد من المصورين على قمم جبل اللوز، وقالوا إنهم وجدوا في جمال الثلج مادة مميزة لصورهم، في حين توافد على قمم هذا الجبل الكثير من الزوار والسياح حتى من خارج السعودية.
وقال فهد العتيبي القادم من المدينة المنورة “جميل جدًا أن يتساقط الثلج في مثل هذه المواقع، والأجمل أن هذه هي المرة الأولى بالنسبة إلي التي أشاهد فيها الثلج أمامي، فلطالما رأيته عبر شاشات التلفزيون وحلمت بأن أعيش هذه اللحظات، والآن أعيشها أنا وأسرتي على أرض الواقع”.
PreviousNext
وقال الإماراتي محمد القحطاني إنه يقضي أجواء مميزة في جبل اللوز مع تساقط الثلوج وسط توافد زوار من أكثر من جنسية”.
وكانت قناة السعودية الرسمية قد نقلت الثلاثاء لقطات مصورة تظهر خروج مواطنين لالتقاط صور مع سقوط الثلوج على تلك المرتفعات.
وتزامنا مع تساقط الثلوج “تشهد الأسواق والمتاجر والمحالّ الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات والتخييم في منطقة تبوك (حيث جبل اللوز) حراكًا تجاريًا لافتًا”، وفق ما ذكرته الوكالة قبل أيام.
وتعمل المتاجر المختصة في مثل هذه الأوقات على توفير مستلزمات الرحلات من خيام وأدوات طهو ومصادر للطاقة تعتمد على الطاقة الشمسية، إلى جانب وسائل التدفئة.
وأوضح خالد عيد البلوي، صاحب أحد المحال الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات، أن المتاجر في عموم المنطقة تشهد إقبالاً في أغلب أوقات العام، لاسيما في هذه الفترة نظراً إلى تنوع الخصائص الجغرافية في تبوك بين الجبال والبراري والبحر، وامتيازها بتنوع المناخ أيضا مثل هطول الأمطار وتساقط الثلوج. وهو ما يجعل التجار يعملون على توفير كافة ما يخص الرحلات.
وقال المواطن السعودي تركي بن طريف إن “أجواء المنطقة وروعة ليالي الشتاء تسهمان في الخروج إلى البرية”.
وأضاف أنه اعتاد زيارة المحال في كل موسم للاطلاع على المنتجات الجديدة التي توفرها المحال.
وتضع الهيئة السعودية السياحية عبر موقعها الإلكتروني “روح (زُر) السعودية” نشاط “المغامرات في الثلوج” ضمن أبرز أنشطة الترويج السياحي؛ ففي شمال المملكة “يمكن الاستمتاع بوجهة شتوية لا مثيل لها تغطّيها الثلوج، ورؤية مناظر الشجيرات المتجمّدة وقمم الجبال المكسوّة بالجليد، ومشاهدة الإبل وهي تسير وسط رقائق ثلوج الشتاء السحرية”، وفق الهيئة.
وتدعو الهيئة من خلال الترويج لموسمها الشتوي إلى مشاركة السكان المحليين في أنشطة عديدة.
ومن أبرز تلك الأنشطة، وفق الهيئة، نزهة شتوية بقيادة سيارة في الطرق الجبلية أو امتطاء جمل عربي أو ممارسة رياضة المشي خلال لحظات تساقط الثلج.
كما تحثّ على التزلج مثلما يفعل المواطنون في المنحدرات المكتسية باللون الأبيض، أو التخييم وسط الثلوج في ما يعرف باسم موسم “الكشتة” لدى المملكة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
عشاق المغامرات والرحلات الشتوية يشدّون الرحال إلى أماكن تكوّن الجليد في المملكة السعودية.
الخميس 2023/01/19
انشرWhatsAppTwitterFacebook
بهجة الثلج
شكلت المناطق التي زادها الثلج جمالاً على جمالها الطبيعي وجهة سياحية لأهالي شمال السعودية وزائريها ممن قدموا للاستمتاع بجمال تلك المناطق وروعتها في حضرة الثلج الذي يغطي المرتفعات والسهول، مستبشرين بتلك المناظر ومتناقلين صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الرياض - سجلت السعودية خلال فصل الشتاء رواجًا لموسم البحث عن المغامرات بين الثلوج التي تساقطت في الموسم الحالي، خاصة في شمال البلاد.
وتشهد المملكة في يناير طقسًا ممطرًا يتخلله تساقط الثلوج، ما يغري عشاق المغامرات والرحلات الشتوية بشدّ الرحال إلى أماكن تكوّن الجليد.
وقال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك خالد الزعاق “مع دخول فصل الشتاء يكون الثلج على أوروبا ثلجا دائما وعلى شمال العراق وبلاد الشام وتركيا ثلجا عابرا، وعلى شمال وشمال شرق السعودية ثلجا زائرا”.
وتتساقط الثلوج في العديد من المدن، أبرزها تبوك، لاسيما في جبل اللوز الذي يصل ارتفاعه عن سطح البحر إلى 2600 متر، إلى جانب منطقتي عسير وحائل.
“مرتفعات جبل اللوز التي شهدت سقوط الثلوج عليها للمرة الرابعة في موسم الشتاء، أضحت وجهة لمن يرغب في قضاء عطلة شتوية من هواة الرحلات والمغامرة، إلى جانب إثراء التجارب السياحية بأجمل وجهات تساقط الثلوج في المملكة”، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) الثلاثاء.
وأظهرت العشرات من الفيديوهات والمقاطع التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء الأهالي بتساقط الثلوج على طريقتهم الخاصة، حيث أدى بعضهم رقصة “الدحة” الشهيرة شمالا، للاحتفال بهذا الرداء الأبيض الذي غطى سفوح جبل اللوز إثر موجة ثلوج اجتاحت المنطقة.
وتوافد العديد من المصورين على قمم جبل اللوز، وقالوا إنهم وجدوا في جمال الثلج مادة مميزة لصورهم، في حين توافد على قمم هذا الجبل الكثير من الزوار والسياح حتى من خارج السعودية.
وقال فهد العتيبي القادم من المدينة المنورة “جميل جدًا أن يتساقط الثلج في مثل هذه المواقع، والأجمل أن هذه هي المرة الأولى بالنسبة إلي التي أشاهد فيها الثلج أمامي، فلطالما رأيته عبر شاشات التلفزيون وحلمت بأن أعيش هذه اللحظات، والآن أعيشها أنا وأسرتي على أرض الواقع”.
PreviousNext
وقال الإماراتي محمد القحطاني إنه يقضي أجواء مميزة في جبل اللوز مع تساقط الثلوج وسط توافد زوار من أكثر من جنسية”.
وكانت قناة السعودية الرسمية قد نقلت الثلاثاء لقطات مصورة تظهر خروج مواطنين لالتقاط صور مع سقوط الثلوج على تلك المرتفعات.
وتزامنا مع تساقط الثلوج “تشهد الأسواق والمتاجر والمحالّ الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات والتخييم في منطقة تبوك (حيث جبل اللوز) حراكًا تجاريًا لافتًا”، وفق ما ذكرته الوكالة قبل أيام.
وتعمل المتاجر المختصة في مثل هذه الأوقات على توفير مستلزمات الرحلات من خيام وأدوات طهو ومصادر للطاقة تعتمد على الطاقة الشمسية، إلى جانب وسائل التدفئة.
وأوضح خالد عيد البلوي، صاحب أحد المحال الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات، أن المتاجر في عموم المنطقة تشهد إقبالاً في أغلب أوقات العام، لاسيما في هذه الفترة نظراً إلى تنوع الخصائص الجغرافية في تبوك بين الجبال والبراري والبحر، وامتيازها بتنوع المناخ أيضا مثل هطول الأمطار وتساقط الثلوج. وهو ما يجعل التجار يعملون على توفير كافة ما يخص الرحلات.
وقال المواطن السعودي تركي بن طريف إن “أجواء المنطقة وروعة ليالي الشتاء تسهمان في الخروج إلى البرية”.
وأضاف أنه اعتاد زيارة المحال في كل موسم للاطلاع على المنتجات الجديدة التي توفرها المحال.
وتضع الهيئة السعودية السياحية عبر موقعها الإلكتروني “روح (زُر) السعودية” نشاط “المغامرات في الثلوج” ضمن أبرز أنشطة الترويج السياحي؛ ففي شمال المملكة “يمكن الاستمتاع بوجهة شتوية لا مثيل لها تغطّيها الثلوج، ورؤية مناظر الشجيرات المتجمّدة وقمم الجبال المكسوّة بالجليد، ومشاهدة الإبل وهي تسير وسط رقائق ثلوج الشتاء السحرية”، وفق الهيئة.
وتدعو الهيئة من خلال الترويج لموسمها الشتوي إلى مشاركة السكان المحليين في أنشطة عديدة.
ومن أبرز تلك الأنشطة، وفق الهيئة، نزهة شتوية بقيادة سيارة في الطرق الجبلية أو امتطاء جمل عربي أو ممارسة رياضة المشي خلال لحظات تساقط الثلج.
كما تحثّ على التزلج مثلما يفعل المواطنون في المنحدرات المكتسية باللون الأبيض، أو التخييم وسط الثلوج في ما يعرف باسم موسم “الكشتة” لدى المملكة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook