معرض مغربي يسمح للزوار بلمس اللوحات وتأملها بأناملهم
"مسموح اللمس.. أطلق لأناملك العنان" يشكل تجربة مهمة للفنانة العصامية خديجة بوكرين لإبراز تجربتها التشكيلية الغنية.
الاثنين 2023/01/09
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تجربة من فنانة مبدعة
فاس (المغرب) - بعد أن كان معرضها التشكيلي الأول محط أنظار الفنانين والنقاد الذين انبهر أغلبهم بحماسها وشغفها بموهبتها رغم تجاوزها سن السبعين عاما، تقدم الفنانة المغربية خديجة بوكرين في معرضها الثاني تجربة نادرة الحدوث في المعارض وتأتي تحت عنوان “مسموح اللمس.. أطلق لأناملك العنان”.
والتجربة كما يحيلنا إليها العنوان، تسمح لزوار المعرض القائم في رواق محمد القاسمي بفاس، بلمس اللوحات المعروضة وتأملها بأناملهم وتتبع تفاصيلها الدقيقة بأصابعهم، دون الاكتفاء بالتأمل البصري كما درج في المعارض التشكيلية التي تمنع لمس اللوحات لتجنب إتلافها أو إحداث أضرار بها.
ويضم المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية الثامن عشر من يناير الجاري بمبادرة من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة فاس مكناس، وبالشراكة مع جمعية مغرب الإبداع، 15 لوحة فنية مزيّنة بأحجار العقيق بالإضافة إلى بعض الأدوات الأخرى مثل حقائب اليد.
ويهدف هذا الحدث الثقافي المقام بمناسبة اليوم العالمي للغة “برايل”، الذي يصادف الرابع من يناير من كل سنة، إلى إدماج فئة المكفوفين وضعاف البصر في الحياة الاجتماعية والفنية، حيث يشتمل على لوحات نافرة قابلة للمس.
ويحتضن رواق محمد القاسمي طيلة مدة المعرض ورشات لتحفيز خيال المكفوفين الواسع، وإيقاظ ملكاتهم، وذلك بغية إدماج الكفيف عبر مداخل الإبداع والفن من خلال إعداد لوحات فنية مشتركة وإلقاء قصائد وأشعار.
وأوضحت رئيسة مصلحة الثقافة بالمديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل نادية برشيد أن المعرض المقام برواق محمد القاسمي يشكل تجربة مهمة للفنانة العصامية بوكرين لإبراز تجربتها التشكيلية الغنية.
وأكدت الفنانة التشكيلية بوكرين أن تجربتها التشكيلية الحالية تأتي بعد تجربة أولى تعود لأزيد من سنة، مشيرة إلى أن فترة الإعداد للمعرض استغرقت ما يناهز سنة ونصف السنة.
وحمل معرض الفنانة الأول الذي انعقد في يناير العام الماضي شعار “أمطار من أزرار وعقيق تكتسح سماوات الفن الفطري”، واستغلته الفنانة ليكون مناسبة لتشجيع قريناتها والنساء اللواتي في سنها على تحرير طاقاتهن الإبداعية دون اكتراث بحاجز التقدم في السن، معتبرة تواصلها مع الجمهور من خلال المعرض تحفيزا على تطوير تجربتها.
"مسموح اللمس.. أطلق لأناملك العنان" يشكل تجربة مهمة للفنانة العصامية خديجة بوكرين لإبراز تجربتها التشكيلية الغنية.
الاثنين 2023/01/09
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تجربة من فنانة مبدعة
فاس (المغرب) - بعد أن كان معرضها التشكيلي الأول محط أنظار الفنانين والنقاد الذين انبهر أغلبهم بحماسها وشغفها بموهبتها رغم تجاوزها سن السبعين عاما، تقدم الفنانة المغربية خديجة بوكرين في معرضها الثاني تجربة نادرة الحدوث في المعارض وتأتي تحت عنوان “مسموح اللمس.. أطلق لأناملك العنان”.
والتجربة كما يحيلنا إليها العنوان، تسمح لزوار المعرض القائم في رواق محمد القاسمي بفاس، بلمس اللوحات المعروضة وتأملها بأناملهم وتتبع تفاصيلها الدقيقة بأصابعهم، دون الاكتفاء بالتأمل البصري كما درج في المعارض التشكيلية التي تمنع لمس اللوحات لتجنب إتلافها أو إحداث أضرار بها.
ويضم المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية الثامن عشر من يناير الجاري بمبادرة من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة فاس مكناس، وبالشراكة مع جمعية مغرب الإبداع، 15 لوحة فنية مزيّنة بأحجار العقيق بالإضافة إلى بعض الأدوات الأخرى مثل حقائب اليد.
ويهدف هذا الحدث الثقافي المقام بمناسبة اليوم العالمي للغة “برايل”، الذي يصادف الرابع من يناير من كل سنة، إلى إدماج فئة المكفوفين وضعاف البصر في الحياة الاجتماعية والفنية، حيث يشتمل على لوحات نافرة قابلة للمس.
ويحتضن رواق محمد القاسمي طيلة مدة المعرض ورشات لتحفيز خيال المكفوفين الواسع، وإيقاظ ملكاتهم، وذلك بغية إدماج الكفيف عبر مداخل الإبداع والفن من خلال إعداد لوحات فنية مشتركة وإلقاء قصائد وأشعار.
وأوضحت رئيسة مصلحة الثقافة بالمديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل نادية برشيد أن المعرض المقام برواق محمد القاسمي يشكل تجربة مهمة للفنانة العصامية بوكرين لإبراز تجربتها التشكيلية الغنية.
وأكدت الفنانة التشكيلية بوكرين أن تجربتها التشكيلية الحالية تأتي بعد تجربة أولى تعود لأزيد من سنة، مشيرة إلى أن فترة الإعداد للمعرض استغرقت ما يناهز سنة ونصف السنة.
وحمل معرض الفنانة الأول الذي انعقد في يناير العام الماضي شعار “أمطار من أزرار وعقيق تكتسح سماوات الفن الفطري”، واستغلته الفنانة ليكون مناسبة لتشجيع قريناتها والنساء اللواتي في سنها على تحرير طاقاتهن الإبداعية دون اكتراث بحاجز التقدم في السن، معتبرة تواصلها مع الجمهور من خلال المعرض تحفيزا على تطوير تجربتها.