متحف الشارقة يستعرض الإرث البشري والحضاري لسلطنة عمان
المعرض يربط بين الماضي والحاضر عبر مقتنيات مُعاصرة تظهر ارتباطًا وثيقًا بين حياة العُمانيين ومحيطهم الثقافي.
الجمعة 2022/12/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مقتنيات من تاريخ السلطنة
الشارقة - افتتح في متحف الشارقة للآثار بدولة الإمارات العربية المتحدة معرض “الحضارة العُمانية: النشأة والتطور” الذي ينظمه المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة متاحف الشارقة، ويستمر حتى 7 يونيو القادم.
رعى افتتاح المعرض الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة وجمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وأحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف.
ويركز المعرض على لقى متنوعة تمتد على فترات زمنية مختلفة من الإرث البشري والحضاري لسلطنة عُمان، بدءًا من عصور ما قبل التأريخ (125000 – 300 ق.م.)، والعصور الحجرية، والعصر البرونزي، وصولًا إلى العصر الحديدي، مشتملًا على أبرز المحطات لحضارة ماجان، وحقبة وادي سوق، بالإضافة إلى العصر الحديدي الذي يضم كنز دبا، وموقع سلوت الأثري، وكنز الصفا، وحقبة سمد وبداية العصر الإسلامي.
ويتضمن المعرض جانبًا من مواقع التراث العُماني المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، منها مواقع أرض اللبان، ومنظومة الأفلاج العُمانية، ومواقع بات والخطم والعين، وقلعة بهلاء، ومدينة قلهات الأثرية.
ويربط المعرض بين الماضي والحاضر، عبر مقتنيات مُعاصرة تظهر ارتباطًا وثيقًا بين حياة العُمانيين ومحيطهم، مع التركيز على نشأة الصناعات الحرفية التقليدية وتطورها، ومن أمثلة ذلك نشأة وتطور الخنجر العُماني وأنماطه، والأنماط والرموز الزخرفية المنمقة، وغير ذلك من المظاهر الثقافية.
وقال جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، في تصريح له إن المتحف من خلال تنظيمه لمعرض “الحضارة العُمانية: النشأة والتطور” له السبق في أن يكون أول معرض متحفي متكامل من سلطنة عُمان يُقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعكس المستوى النوعي للتعاون الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني وهيئة متاحف الشارقة.
وأضاف أن إقامة هذا المعرض تأتي في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني بهدف تعزيز المعرفة، وتأكيدًا على الروابط الأخوية الراسخة التي تربط بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تبادل المقتنيات والمعارض، وإتاحة الوصول إلى مقتنيات المتحف الوطني لشريحة أوسع من الزوار من مواطني ومقيمي الإمارات.
من جانبها قالت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، إن المعرض الذي يقام في متحف الشارقة للآثار يركز على تاريخ وحياة السكان في شبه الجزيرة العربية ويبرز الروابط التاريخية بين البلدين من خلال مجموعة مميزة من المقتنيات الأثرية.
ويُعد المتحف الوطني الصرح المتحفي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي بشقيه المادي والمعنوي، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر.
الجدير بالذكر أن هيئة الشارقة للمتاحف التي تم تأسيسها عام 2006 برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تدير 17 متحفًا على مستوى الإمارة تتميز جميعها بتنوع هائل في مواضيعها بين الفنون والثقافة الإسلامية وعلوم الآثار والتراث، والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتأسس متحف الشارقة للآثار عام 1993، وانتقل إلى مبناه الحالي في 10 مايو 1997، ويستضيف كل الآثار التي تم اكتشافها في إمارة الشارقة منذ بدء التنقيبات الأثرية عام 1973 إلى الآن، ويقوم بحفظها وعرضها والتعريف بها.
المعرض يربط بين الماضي والحاضر عبر مقتنيات مُعاصرة تظهر ارتباطًا وثيقًا بين حياة العُمانيين ومحيطهم الثقافي.
الجمعة 2022/12/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مقتنيات من تاريخ السلطنة
الشارقة - افتتح في متحف الشارقة للآثار بدولة الإمارات العربية المتحدة معرض “الحضارة العُمانية: النشأة والتطور” الذي ينظمه المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة متاحف الشارقة، ويستمر حتى 7 يونيو القادم.
رعى افتتاح المعرض الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة وجمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وأحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف.
ويركز المعرض على لقى متنوعة تمتد على فترات زمنية مختلفة من الإرث البشري والحضاري لسلطنة عُمان، بدءًا من عصور ما قبل التأريخ (125000 – 300 ق.م.)، والعصور الحجرية، والعصر البرونزي، وصولًا إلى العصر الحديدي، مشتملًا على أبرز المحطات لحضارة ماجان، وحقبة وادي سوق، بالإضافة إلى العصر الحديدي الذي يضم كنز دبا، وموقع سلوت الأثري، وكنز الصفا، وحقبة سمد وبداية العصر الإسلامي.
ويتضمن المعرض جانبًا من مواقع التراث العُماني المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، منها مواقع أرض اللبان، ومنظومة الأفلاج العُمانية، ومواقع بات والخطم والعين، وقلعة بهلاء، ومدينة قلهات الأثرية.
ويربط المعرض بين الماضي والحاضر، عبر مقتنيات مُعاصرة تظهر ارتباطًا وثيقًا بين حياة العُمانيين ومحيطهم، مع التركيز على نشأة الصناعات الحرفية التقليدية وتطورها، ومن أمثلة ذلك نشأة وتطور الخنجر العُماني وأنماطه، والأنماط والرموز الزخرفية المنمقة، وغير ذلك من المظاهر الثقافية.
وقال جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، في تصريح له إن المتحف من خلال تنظيمه لمعرض “الحضارة العُمانية: النشأة والتطور” له السبق في أن يكون أول معرض متحفي متكامل من سلطنة عُمان يُقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعكس المستوى النوعي للتعاون الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني وهيئة متاحف الشارقة.
وأضاف أن إقامة هذا المعرض تأتي في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني بهدف تعزيز المعرفة، وتأكيدًا على الروابط الأخوية الراسخة التي تربط بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تبادل المقتنيات والمعارض، وإتاحة الوصول إلى مقتنيات المتحف الوطني لشريحة أوسع من الزوار من مواطني ومقيمي الإمارات.
من جانبها قالت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، إن المعرض الذي يقام في متحف الشارقة للآثار يركز على تاريخ وحياة السكان في شبه الجزيرة العربية ويبرز الروابط التاريخية بين البلدين من خلال مجموعة مميزة من المقتنيات الأثرية.
ويُعد المتحف الوطني الصرح المتحفي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي بشقيه المادي والمعنوي، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر.
الجدير بالذكر أن هيئة الشارقة للمتاحف التي تم تأسيسها عام 2006 برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تدير 17 متحفًا على مستوى الإمارة تتميز جميعها بتنوع هائل في مواضيعها بين الفنون والثقافة الإسلامية وعلوم الآثار والتراث، والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتأسس متحف الشارقة للآثار عام 1993، وانتقل إلى مبناه الحالي في 10 مايو 1997، ويستضيف كل الآثار التي تم اكتشافها في إمارة الشارقة منذ بدء التنقيبات الأثرية عام 1973 إلى الآن، ويقوم بحفظها وعرضها والتعريف بها.