الفنان التشكيلي محمد عبية ذاكرة التراث الشعبي الليبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان التشكيلي محمد عبية ذاكرة التراث الشعبي الليبي

    الفنان التشكيلي محمد عبية ذاكرة التراث الشعبي الليبي


    تجربة فنية اهتمت بمنمنمات شمال أفريقيا ورسومات القصص الشعبية.
    السبت 2023/01/07
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    عبية يصور الحياة في ليبيا في أغلب أعماله

    محمد العارف عبية واحد من أهم الفنانين التشكيليين في ليبيا، نذر تجربته الفنية التي امتدت على عقود لتصوير التراث الشعبي المحلي المتشابك مع الانتماء الأفريقي، فاستطاع أن يكون سفير ليبيا التشكيلي الذي عرّف بعاداتها وتقاليدها عبر ريشاته وأعماله ذات الأساليب المتنوعة.

    قد يكون الكلام عن تجارب تقترب من الفن الشعبي بذائقة رفيعة ومدركة لما تعمله من إنجاز فني من الأمور التي تحتاج إلى تمهّل في الحكم وتفحص في الدراسة والبحث خصوصا مع انتشار موضة الرسم الفطري والساذج والشعبي، والذي يلجأ إليه الكثير من أصحاب أنصاف المواهب الذين يعتقدون أنهم ينجون بهذا الاختباء من التقييم والنقد والتصنيف والأهم اعتبارهم فنانين، وربما تكون أعمالهم رائجة في سوق الفن وذات عائد مادي جيد في تجارب لا تمتلك موهبة ولم تعمل بجد لتكتسب مهارة في هذا المجال. بهذا يجب أن تكون هذه التجارب خاضعة لمعايير مضبوطة ويتم تصنيفها حسب مكانها ومكانتها في الفن.

    ومن هنا، نشير إلى تجربة الفنان الليبي محمد العارف عبية، التي تعد تجربة رفيعة في التشكيل الليبي المعاصر، تعمل في مناخ فطري كان الفنان قد دخل إليه من بوابة رسومات الأطفال التي اعتمدها تجربة طويلة منذ ستينات القرن الماضي، حيث اشتغل في هذا المجال في الصحف والمجلات واكتسب مهاراته بالتعليم الذاتي البعيد عن التكوين الأكاديمي. لكن القريب من أصول ما أعطى الفنان حرية التصرف في أشكال أعماله مع الإبقاء أو المحافظة على أناقتها ورشاقة خطوطها وتجاور ألوانها واختياراته في مواضيعها واكتمال شروط تكوينها الفني، هو تلك الخبرة الطويلة والاطلاع على تجارب تشكيلية أخرى غربية وعربية، من بول كلي إلى الفنان حسين بيكار والفنان الكبير جورج بهجوري، وأثرت كل هذه التجارب في ذائقة الفنان عبية وفهمه التشكيلي. فكانت كل التوجهات والتعليمات تدعوه إلى الاحتفاء بالبيئة الشعبية ومواطن الجمال المحلية بالإضافة إلى أنها كانت تدعو إلى الاحتفاء بالنور وضوء الشمس.
    أعمال احترافية



    تفاصيل لا تشبه غير الليبيين


    بالاطلاع على تجارب الفنان عبية من لوحات ورسومات مائية وبالأحبار والطباعة البارزة على الخشب ورسوماته بالأقلام الملونة، يتبين أن الفنان قد خاض العديد من التجارب في الكثير من التقنيات والتي نجح في أغلبها، فأعماله الفنية بالأكريليك بأحجام متوسطة من المتر إلى المتر والنصف تقريبا وصولا إلى الأحجام الأصغر على القماش والورق، كانت تنفذ بشكل احترافي وخصوصا التلوين.

    والفنان يطوع مادته في التلوين بضربات الفرشاة بشكل سريع ومساحات ملونة مبللة بإتقان وسيطرة كبيرة، تنتهي اللوحة عندها عندما يكون الضوء منتشرا في أرجاء العمل الفني كله.

    في لوحات الفنان الليبي تتداخل الأساليب فتعتريك لمحة من عفوية الأداء في أغلبها، وما أن تمعن النظر حتى تدرك أنك أمام تجربة فنية عميقة، مدركة لما تفعل، تجربة فائقة الحساسية مع محيطها وعلاقتها مع الآخر من حيث تناول وتعدد وزخم مواضيعها، فهي لا تتكرر.

    وجوه المدينة العابرة، مقاه، نساء في الفراشية البيضاء، أحذية، كروسة (عربة) العروس، أشجار نخيل تٌعانق أسطح جيرية بيضاء وزخارفها المتداخلة من ألوان الأكريليك المنتشرة في أرجاء اللوحة، وأرجاء المكان، رسم الحنة، البخور، الزهور، الباعة، البحارة وقواربهم الملونة، أشرعة، أصوات الموج، شبابيك وأبواب، مداخل المدينة، قصص مصورة على طريقة الواسطي وسرد الجدات في روايات الغول والعنقاء وأبوزيد الهلالي، في موسم الترحال.. طيور مهاجرة تستريح في شرفة موصدة، حمرة تعتري وجه عذراء، عيون، مدينة كاملة بأسوارها يحرسها طائر خرافي، فارس وجواد، سحب الخريف وسقوط المطر، الخميسة، الحويتة والقرين، كلها مفردات من الذاكرة الشعبية الليبية.
    عالم خاص



    الأساليب تتداخل عند عبية


    تتداخل الأساليب عند عبية في العديد من الأعمال فتجد أنه يسعى في أغلبها إلى استدعاء عالم ومرحلة الطفولة بأدواته التي اكتسبها من خلال عمله كرسام صحافي متخصص في رسومات الأطفال.

    في أعماله هذه يقف الفنان في المنطقة الوسطى بين البساطة في الطرح والأداء وبين عمق الفكرة التي يحاول تقديمها للمتلقي، فقصص الحياة الشعبية مثل أول يوم في رمضان ولياليه المليئة بالشعائر الدينية والعادات الشعبية من زيارات ليلية والذهاب إلى الأسواق والتبضع من سوق الخضار واللحوم والأسماك من سوق “الحوت” (السمك) بالإضافة إلى ملحق لبيع طيور الزينة والحيوانات الأليفة ولعب الأطفال في أزقة المدينة القديمة، وبعض الباعة الجوالين بعرباتهم الصغيرة والمناسبات الاجتماعية كالأفراح والاحتفالات بالمولود الجديد والنجاح وغيرها.

    كل هذه المواضيع وغيرها الكثير كان يرصدها الفنان عبية في أعماله الفنية بعد أن يضفي عليها من عنده ألقا وسحرا خاصا.

    عندما تتأمل أعماله تجد أنه لا يرسم للآخر بقدر ما كان يرسم لذاته المبدعة فمتعة الرسم والعيش فيها ومن خلالها هي هدفه الأول وما يفضي إليه كل هذا اللعب بالألوان يبقى مكملا وليس أساسا وهدفا في ذاته، فالمشاركة في المعارض وبيع الأعمال لم تكن ضمن حساباته، والدليل أن الفنان عبر رحلته الطويلة منذ نهاية السبعينات وهو يحترف عمل اللوحة لم يقدم إلا معرضا واحدا في نهاية التسعينات فهو لا يسعى إلى الاستعراض بقدر ما كان يسعى إلى الحياة في هذا العالم الساحر الذي صنعه.


    من مزايا هذه التجربة أن الفنان يضفي على كل الموجودات حساسية مفرطة فتصبح كأنها ذات مواصفات بشرية


    ويستعمل الفنان مواد الأكريليك في الغالب وهي ذات خاصية سريعة التجفيف وهذا ما يتطلبه في عمله فأفكاره تتداعى بشكل تلقائي وسريع ولا يوجد أي تجهيز للأعمال، حتى الاسكتشات الصغيرة يتعامل معها على أساس أنها أعمال مكتملة ويستعمل في تعبيراته أيضا الأقلام الملونة والأحبار بكل أنواعها وحتى باستعمال الفرشاة، وهناك قصص قام بسردها بالحبر الصيني وأقلام الروترينغ للتحبير، والخصائص التي تتركها مثل هذه الأقلام في تضليل المناطق الصغيرة بخطوط غاية في الدقة لعمل نسيج في أغلب الخلفيات التي يرسمها.

    ويقوم الفنان برسم زخارف وتقاطعات بشكل مثلثات متصلة كتلك التي تزين بها العمارة الغدامسية، والتي تشتهر بها أغلب مباني المدن الصحراوية، في أشكال تجريدية هندسية تمتد في خطوط مستقيمة أو تتعرج بشكل هندسي حسب الحاجة الفنية والأشكال والمواضيع المرسومة عنده، وهو يستخدمها في أعماله التي يرسم فيها المباني والمدن ويستخدمها عندما يرسم مواضيعه الداخلية والتي يهتم فيها برصد العادات والمناسبات الاجتماعية بكل أشكالها.

    هذه الزخارف والتقسيمات خلفية لمواضيعه كلها. وفي رسوماته تتحلى الأشكال إلى أن تقترب من الرسم الواقعي بكثير من التصرف عنده في العديد من المفردات مثل النخلة والتي دائما يجعل منها جسدا لامرأة بشرية تتمايل بزينتها وزخارفها من مفردات الذاكرة الشعبية “الخميسة والحويتة والقرين والكثير من العيون”، موزعة بشكل مدروس في أغلب جسد النخلة ويبقى سعفها كأنه ضفائر حسناء بجدائلها الجميلة.

    والفنان عبية دائما يؤنْسِن مفرداته ويجعلها شخوصا تعيش حياتها الخاصة بعد أن يرسم لها حدودها ومناخها وبيئتها الملائمة في مدن وقرى وحقول وصحارى متعددة الألوان والأمزجة.

    وتبدو ثنائية البيوت والنخيل في أعمال عبية متلازمة في كل المشاهد التي رسمها لرصد المدينة القديمة أو حتى تمثيلاته في رسم مدن الصحراء المحتضنة من قبل غابات النخيل هذين المفردتين متوحدتين في حالة من المصاهرة والقرابة لا يمكن فصلهما بالعين، فتداخلهما بشكل عضوي في جسد اللوحة مع توزيع علامات وإشارات ورسومات ومفردات من الذاكرة الشعبية لتصبح حياة ماضية يمكن أن نسمع أصوات أصحابها ونتحسس رائحة أسواقها وندرك ألوانها وأشكالها في سيمفونية رائعة مقدمة بشكل معاصر في قالب يستدعي الكثير من البساطة، مع إدراك كبير من الفنان بقواعد وقوانين الرسم وأصوله.

    وفي كل عمل فني عند عبية تجد البيوت أو الأسواق في مشاهد متعددة ومناخات متنوعة وبتعدد في المناظر مع مجاورة النخيل منفردة أو في شكل غابات أو في شكل واحات.

    ومن مزايا هذه التجربة أن الفنان يضفي على كل هذه الموجودات حساسية مفرطة فتصبح كأنها ذات مواصفات بشرية في حنوها على بعض وفي عناق المباني لبعضها البعض مع ميلان النخلة وكأنها فتاة نضرة عذراء في غاية الجمال والحسن. واستعماله لثيمة النخلة تعبيرا على إنسان المدينة فالنخلة ثابتة مستقرة في مكانها ضاربة بجذورها في عمق الأرض والتاريخ والفنان عبية من المدينة القديمة طرابلس لا يكف في التغني بمحاسنها وجمالها.
    لوحات نسائية



    يوم القفة في الأعراس الليبية وخصوصا في طرابلس تكون بشكلها المميز في طقوسها حيث يتم عمل الحنة للعروس في اليدين والرجلين بشكل فني جميل جدا تتخلله الزخرفة والرسومات. استعمل الفنان كل هذه المفردات وطوعها لذائقته الشخصية وعالمه الخاص المليء بالزخارف والرسومات والتي في أغلبها جاءت كالمنمنمات من مخطوطات قديمة تسرد قصص الأولين في مشاهد أكثر من رائعة.

    ومن مزايا أعمال عبية رغم عفوية أدائه المقصود، وأيضا اهتمامه بالتفاصيل الصغيرة، أنها تصبح كأنها همس بصوت هادئ في نصه البصري المقدم. وفي لوحة العروس، تظهر المرأة جالسة على كرسي العرس بالزي الليبي الأصيل مع كامل أكسسواراتها وبجوارها باقة كبيرة من الورود مختلفة الألوان تتموضع بشكل رئيسي في اللوحة وتأخذ مركزها الثاني بعد العروس في أهميتها وحضورها.

    وكان الرسام يقول إن هناك شبها كبيرا بين باقة الورود وباقة العروس في جمالها وحسنها وما يظهر من زخارف مكملة في الخلفية لتكون موسيقى خافتة تزيد من جمال الصورة وتنوعها من حيث اختلاف لونها الترابي والخطوط الحمراء الطينية التي ترسم أشكالا وتنويعات هندسية اشتهر بها الفنان عبية في أغلب أعماله الفنية مع تقابل اللون الأزرق المضيء مع الأبيض وسمرة بشرة العروس مع شعرها الغامق المسدول بعد أن تم تصفيفه وصبغه بالحنة. هذا وصف بصري يعمل بين التجريد في محسناته والتشبيه في جمالياته وعفويته المتمثلة في العروس وباقي مفردات اللوحة.

    محمد عبية يقف في المنطقة الوسطى بين البساطة في الطرح والأداء وبين عمق الفكرة التي يحاول تقديمها للمتلقي

    ثلاثة بورتريهات نسائية، واحدة ذات شعر أصفر والثانية ذات شعر أحمر والأخيرة ذات الشعر الأزرق مختلفات في بشرتهن وفي مزاجهن وفي انطباعهن الظاهر على وجوههن وفي ملامحهن. كل واحدة تسرد قصتها في صمت في حديقة من الألوان الزاهية مع تخلل بعض الخطوط الواهية في أسفل اللوحة من بعض الزخارف الهندسية في ملابسهن مختلفة الألوان وغير المحددة بهوية معينة، وفي مناخ لوني غير محدد بزمن أو مكان.

    والمرأة هي المرأة في الماضي والحاضر والمستقبل في ليبيا أو في دول عربية أخرى أو في الدول المتقدمة، هي الأم والأخت والزوجة والحبيبة في جمالها وأنوثتها ورقتها، هي الكائن الذي يعيد لنا توازننا حين نفقده، هي الحضن الدافئ هي الخصوبة والحياة بزينتها وفِي حُسْنِ بَهَائِهَا. عمل مرتكزاته جمال اللون وتجاورها.

    أي حساسية يمكن أن تستحضر كل هذه الألوان على سطح عمل فني واحد وأي ذاكرة يمكن أن تسترجع كل هذه التفاصيل الجميلة التي تلتقطها عين فاحصة، متأملة ومنتبهة إلى كل هذا الجمال الخالص. وأي ذائقة يمكن أن يركن إليها فنان حتى يرضى عن هذه النتائج التي تلوح له فجأة أثناء العمل ولا يضيّع فرصة اللقاء معها وتثبيتها في عمل فني مميز. عملية رسمه بمثابة الاقتناص الذي لا يحدث إلا عبر آلاف المرات من المحاولات والعمل الجاد والمستمر.

    هي تجربة الفنان المنشغل بروحه المبدعة قبل كل شيء، يتبع إحساسه الداخلي الذي دائما يقوده إلى النتائج الأمثل مع الاستعانة بروافد أخرى مثل الاطلاع والقراءة والخبرة الطويلة في مجال رسومات الأطفال بروح الأطفال أنفسهم. كل هذه التمارين زادت من قدرة الفنان عبية على السيطرة الكاملة على الرسم المنفلت وغير الخاضع للقوانين الأكاديمية. هو يتتبع إرشاداته الداخلية التي تقوده إلى النبع الذي لا ينضب للأعمال الأصيلة. فارس وفرسه الأزرق يتجولان بين غابة من النخيل. كل مفردة لها شخصيتها الفارس والفرس والنخلة منسوجة ببراعة متناهية في الدقة مع خلفية العمل. النسيج الكلي الأبيض كأنه موسيقى وإيقاع خافت يزيد من انسجام المشهد ويثريه.

    في هذا العمل يستدعي الفنان لغة تجريدية تتجاوز كل المفردات والمحسنات التشكيلية الأخرى بجماليات اللون وتجاورها في تناغم أكثر من رائع.
    مصادر إلهام



    تجربة رفيعة في التشكيل الليبي المعاصر


    بعد أن توجه الفنان الألماني بول كلي إلى تونس سنة 1914 وذلك لتأثير الفنان الفرنسي ماتيس على توجهاته الفكرية وخصوصا في تأثره بالرسم الشرقي في جنوب المتوسط، كانت زيارته بمثابة تغيير حقيقي لمفاهيم الفن التشكيلي على العالم بأسره فقد رصد الفنان النور القادم من الشمس الساطعة، والتي تنفذ إلى الروح حسب وصفه في رسائله العديدة والتي يصف فيها رحلته وتأثره بالكتابة العربية والرقش والسجاد والكتابة الأمازيغية “الليبية القديمة” والخطوط التي تحد المعمار التونسي في البيوت والأسواق. فكان منه أن يرسم مساحاته الملونة والتي تخللها ضوء النهار بزخارف الروح ومنمنمات الشرق من قصص وأساطير كانت قد شكلت أسلوبه المعروف وأدخلت الكثير من الفنانين عالمه الفسيح ومن بينهم الفنان الليبي عبية.

    استعمل الفنان عبية أسلوب وبساطة هذا المنهج الفني وصنع مفردات ليبية كانت في أغلبها قريبة من المفردات التي اتكأ عليها كليا في إنتاجه مثل العمارة الليبية القديمة والمعمار الليبي في المدن الصحراوية وخصوصا مدينة غدامس، فكان الرسم الخارجي لمدينة غدامس وحدود المباني وما يجاورها من غابات نخيل كأنها الأصل الفعلي لأعمال الألماني بول.

    ومع المخزون البصري والحساسية العالية التي يمتلكها عبية وموهبته في الرسم وبمحاولاته الأولى، نجح الفنان في صناعة حالة أخرى رغم تجاورها مع عوالم لوحات تونس للفنان بول من حيث المبنى العام والبعد الواحد والتركيز على اقتناص اللحظة الأجمل في وقت الرسم عنده.

    وصدر للفنان عبية كتاب “منعطفات الزمن والحب” كتاب يحتوي عينات من أغلب مراحله الفنية في 130 صفحة عن منشورات المؤسسة العامة للثقافة 2009 مع مقدمة من الكاتب والناقد الليبي منصور أبوشناف، بسيرة ذاتية واللوحات ملونة وبعض الأعمال بالأبيض والأسود.

    الفنان محمد العارف عبيـة ولد في مدينة طرابلس - ليبيا في شارع الشط 1944 واحترف الرسم الساخر (الكاريكاتير) والصحفي بشكل عام. نشر له أول رسم ساخر بصحيفة الحرية بمدينة طرابلس بتاريخ 8 - 5 - 1968 ثم احترف فن الكاريكاتير في مجلات الأطفال وعمل في الكثير من الصحف والمجلات المحلية. اهتم برسم اللوحة منذ عام 1975. واهتم بالتصوير الفوتوغرافي وصور المعمار الليبي والمقتنيات الشعبية والطبيعة المحلية وشارك في كثير من المعارض في الداخل والخارج في ليبيا، إلى أن رحل سنة 2016.
    PreviousNext
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    عدنان بشير معيتيق
    فنان تشكيلي من ليبيا
يعمل...
X