من هو جرجي زيدان - Jurji Zaydan
أديبٌ ومفكرٌ لبناني تنقل بين بيروت والقاهرة وعمل صحفيًا ومديرًا لصحيفة الزمان في القاهرة ومديرًا لمجلة المقتطف المصرية، أسس بعدها مطبعته الخاصة وأصدر مجلة الهلال التي قدم من خلالها أعماله الأدبية. ركز في مؤلفاته الأدبية على التاريخ العربي الإسلامي منذ بداية الإسلام وحتى عصر المماليك.
السيرة الذاتية لـ جرجي زيدان
وُلد جرجي زيدان في لبنان عام 1861 في عائلةٍ فقيرة، عمل في البداية مساعدًا لوالده في المطعم الذي كان يمتلكه. وكان لطبيعة الناس الذين يرتادون مطعم والده من صحفيين ومثقفين وأكاديميين الأثر الكبير على إثارة شغف زيدان بالعلم والمعرفة و خاصةً الأدب. درس الطب لعامٍ واحد وهاجر بعدها إلى القاهرة، بعد وصوله إلى القاهرة غير رأيه في موضوع دراسة الطب وبدأ بالعمل محررًا في صحيفة “الزمان” اليومية، بعدها عين مترجمًا في مكتب المخابرات البريطانية في القاهرة.
عاد إلى بيروت عام 1885 وانضم إلى المجمع العلمي الشرقي الذي تم إنشاؤه عام 1882، أصدر أول كتبه عام 1886 وهو بعنوان “تاريخ اللغة العربية” وسافر بعدها إلى لندن و عاد منها إلى القاهرة، حيث تسلم إدارة مجلة المقتطف قبل أن يقوم بإنشاء مطبعةٍ خاصةٍ به إلى جانب نجيب متري. وبعد فترةٍ قصيرة، انفصل عن متري واحتفظ بالمطبعة وأطلق مجلته الخاصة “الهلال”.
اهتم زيدان خلال حياته العملية بالتاريخ العربي والإسلامي، فكانت مؤلفاته في معظمها تمثل دراسات تاريخية للأحداث التي مرت بها المنطقة العربية منذ ظهور الإسلام وحتى عصر المماليك، وقد تلقى الكثير من الانتقادات التي تقول أن معظم مؤلفاته تغلب عليها القصصية أكثر من التوثيق بسبب غياب المصادر، وقد اعتبره بعض المفكرين الإسلاميين أنه بأعماله الأدبية يشوه بعض الحقائق في التاريخ العربي باعتباره يقدم عملاً أدبيًا تغلب عليه النظرة الشخصية أكثر من الموضوعية وإن كان يحاول ذكر بعض المصادر إلى جانب بعض الاقتباسات، إلا أنهم يعتبرون أن المصادر لم تكن تفصيلية وهذا ما دفع الكثيرين إلى رفض أعماله الأدبية، لكن فريقًا آخر يعتبر أن الجهد والعمل الشاق الذي قام به زيدان يستحق الاحترام، إذا ما تمت المقارنة بين عدد مؤلفاته وسنين حياته التي عاشها وبين طبيعة مؤلفاته وما جاء قبلها
بدايات جرجي زيدان
وُلد جرجي زيدان في بيروت في 14 كانون الأول/ديسمبر عام1861 لأسرةٍ مسيحية فقيرة من قرية عين عنب في جبل لبنان، كان والده حبيب زيدان رجلا أميًا يملك مطعمًا في ساحة البرج في بيروت يتردد عليه رجال الأدب واللغة وطلاب الكلية الأمريكية.
قام والده بإرساله إلى مدرسةٍ متواضعة لتعلم القراءة والكتابة والحساب ليتمكن من مساعدته في إدارة المطعم وضبط الحسابات، التحق بعدها بمدرسة الشوام وتعلم اللغة الفرنسية، ثم التحق بمدرسة مسائية لتعلم اللغة الإنكليزية. كانت والدته ترفض أن يعمل في مطعم والده وأرادت منه أن يتعلم مهنة، فاتجه إلى صناعة الأحذية لكنه لم يستمر فيها لعدم رغبته في هذا العمل.
بدأ يميل إلى المعرفة والاطلاع، وظهر شغفه بالأدب بعد أن احتك بالمتخرجين من الكلية الأمريكية ورجال الفكر والصحافة ممن كانوا يرتادون مطعم والده أمثال ابراهيم اليازجي وسليم البستاني وغيرهم. رغب في تعلم الطب وقد تحقق له ذلك بعد اجتيازه لاختبار القبول، فدرس الطب لعامٍ واحد في الكلية السورية البروتستانتية (الجامعة الأمريكية) انتقل بعدها إلى دراسة الصيدلة،ثم قرر أن يسافر إلى القاهرة فاقترض بعض المال من أحد جيرانه في بيروت وسافر إلى القاهرة. حاول أن يلتحق بكلية الطب في القاهرة إلا أنه غير رأيه وبدأ يبحث عن عمل.
حياة جرجي زيدان الشخصية
تزوج زيدان وأنجيب ابنًا وابنتين. أما من حيث ديانة جرجي زيدان ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس
حقائق عن جرجي زيدان
تشدد زيدان في نقل الحقيقة التاريخية في رواياته، فلم ينقل سوى معلومات مبينة على الصحة واليقين. |سافر إلى مصر بمبلغ ست جنيهات اقترضها من جارٍ له. |رثاه كبار الشعراء من أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران. |هناك مزاعم بشأن أنه أحد أعضاء الماسونية العرب.
أشهر أقوال جرجي زيدان
كان جرجي زيدان يعمل بجدٍ، وقد انكب على كتاباته أواخر أيامه يسابق الزمن في إتمامها. إلى أن تُوفي مساء يوم الثلاثاء 21 من تموز/يوليو عام 1914.
- الاسم الكامل
جرجي زيدان - الاسم باللغة الانجليزية
Jurji Zaydan - الوظائف
روائي , صحفي , كاتب - تاريخ الميلاد
14 ديسمبر 1861 - تاريخ الوفاة
21 يوليو 1914 - الجنسية
لبنانية - مكان الولادة
لبنان , بيروت
- البرج
القوس
أديبٌ ومفكرٌ لبناني تنقل بين بيروت والقاهرة وعمل صحفيًا ومديرًا لصحيفة الزمان في القاهرة ومديرًا لمجلة المقتطف المصرية، أسس بعدها مطبعته الخاصة وأصدر مجلة الهلال التي قدم من خلالها أعماله الأدبية. ركز في مؤلفاته الأدبية على التاريخ العربي الإسلامي منذ بداية الإسلام وحتى عصر المماليك.
السيرة الذاتية لـ جرجي زيدان
وُلد جرجي زيدان في لبنان عام 1861 في عائلةٍ فقيرة، عمل في البداية مساعدًا لوالده في المطعم الذي كان يمتلكه. وكان لطبيعة الناس الذين يرتادون مطعم والده من صحفيين ومثقفين وأكاديميين الأثر الكبير على إثارة شغف زيدان بالعلم والمعرفة و خاصةً الأدب. درس الطب لعامٍ واحد وهاجر بعدها إلى القاهرة، بعد وصوله إلى القاهرة غير رأيه في موضوع دراسة الطب وبدأ بالعمل محررًا في صحيفة “الزمان” اليومية، بعدها عين مترجمًا في مكتب المخابرات البريطانية في القاهرة.
عاد إلى بيروت عام 1885 وانضم إلى المجمع العلمي الشرقي الذي تم إنشاؤه عام 1882، أصدر أول كتبه عام 1886 وهو بعنوان “تاريخ اللغة العربية” وسافر بعدها إلى لندن و عاد منها إلى القاهرة، حيث تسلم إدارة مجلة المقتطف قبل أن يقوم بإنشاء مطبعةٍ خاصةٍ به إلى جانب نجيب متري. وبعد فترةٍ قصيرة، انفصل عن متري واحتفظ بالمطبعة وأطلق مجلته الخاصة “الهلال”.
اهتم زيدان خلال حياته العملية بالتاريخ العربي والإسلامي، فكانت مؤلفاته في معظمها تمثل دراسات تاريخية للأحداث التي مرت بها المنطقة العربية منذ ظهور الإسلام وحتى عصر المماليك، وقد تلقى الكثير من الانتقادات التي تقول أن معظم مؤلفاته تغلب عليها القصصية أكثر من التوثيق بسبب غياب المصادر، وقد اعتبره بعض المفكرين الإسلاميين أنه بأعماله الأدبية يشوه بعض الحقائق في التاريخ العربي باعتباره يقدم عملاً أدبيًا تغلب عليه النظرة الشخصية أكثر من الموضوعية وإن كان يحاول ذكر بعض المصادر إلى جانب بعض الاقتباسات، إلا أنهم يعتبرون أن المصادر لم تكن تفصيلية وهذا ما دفع الكثيرين إلى رفض أعماله الأدبية، لكن فريقًا آخر يعتبر أن الجهد والعمل الشاق الذي قام به زيدان يستحق الاحترام، إذا ما تمت المقارنة بين عدد مؤلفاته وسنين حياته التي عاشها وبين طبيعة مؤلفاته وما جاء قبلها
بدايات جرجي زيدان
وُلد جرجي زيدان في بيروت في 14 كانون الأول/ديسمبر عام1861 لأسرةٍ مسيحية فقيرة من قرية عين عنب في جبل لبنان، كان والده حبيب زيدان رجلا أميًا يملك مطعمًا في ساحة البرج في بيروت يتردد عليه رجال الأدب واللغة وطلاب الكلية الأمريكية.
قام والده بإرساله إلى مدرسةٍ متواضعة لتعلم القراءة والكتابة والحساب ليتمكن من مساعدته في إدارة المطعم وضبط الحسابات، التحق بعدها بمدرسة الشوام وتعلم اللغة الفرنسية، ثم التحق بمدرسة مسائية لتعلم اللغة الإنكليزية. كانت والدته ترفض أن يعمل في مطعم والده وأرادت منه أن يتعلم مهنة، فاتجه إلى صناعة الأحذية لكنه لم يستمر فيها لعدم رغبته في هذا العمل.
بدأ يميل إلى المعرفة والاطلاع، وظهر شغفه بالأدب بعد أن احتك بالمتخرجين من الكلية الأمريكية ورجال الفكر والصحافة ممن كانوا يرتادون مطعم والده أمثال ابراهيم اليازجي وسليم البستاني وغيرهم. رغب في تعلم الطب وقد تحقق له ذلك بعد اجتيازه لاختبار القبول، فدرس الطب لعامٍ واحد في الكلية السورية البروتستانتية (الجامعة الأمريكية) انتقل بعدها إلى دراسة الصيدلة،ثم قرر أن يسافر إلى القاهرة فاقترض بعض المال من أحد جيرانه في بيروت وسافر إلى القاهرة. حاول أن يلتحق بكلية الطب في القاهرة إلا أنه غير رأيه وبدأ يبحث عن عمل.
حياة جرجي زيدان الشخصية
تزوج زيدان وأنجيب ابنًا وابنتين. أما من حيث ديانة جرجي زيدان ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس
حقائق عن جرجي زيدان
تشدد زيدان في نقل الحقيقة التاريخية في رواياته، فلم ينقل سوى معلومات مبينة على الصحة واليقين. |سافر إلى مصر بمبلغ ست جنيهات اقترضها من جارٍ له. |رثاه كبار الشعراء من أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وخليل مطران. |هناك مزاعم بشأن أنه أحد أعضاء الماسونية العرب.
أشهر أقوال جرجي زيدان
من يؤكد لي أن هؤلاء القائمين بطلب الحرية والعدل لا يصيرون عبيداً للظالمين غداً؟.
— جرجي زيدانهل سمعتم بأن أمةً نالت حريتها وتخلصت من حكومة الاستبداد إلاّ بالسيف؟.
— جرجي زيدانليس الإحسان غذاءً ولا شرابًا ولا كساءً، بل هو مشاركة الناس في آلامهم.
— جرجي زيدانوفاة جرجي زيدانكان جرجي زيدان يعمل بجدٍ، وقد انكب على كتاباته أواخر أيامه يسابق الزمن في إتمامها. إلى أن تُوفي مساء يوم الثلاثاء 21 من تموز/يوليو عام 1914.
تعليق