من هو ألدوس هكسلي - Aldous Huxley
ألدوس ليونارد هكسلي هو أحد الكتّاب الإنجليز البارزين، اشتُهر بكتابة الروايات والقصص القصيرة وسيناريوهات الأفلام.
السيرة الذاتية لـ ألدوس هكسلي
كتب ألدوس هكسلي روايته الأولى في سن السابعة عشرة، غير أنّها لم تُنشر على الإطلاق. أول رواية نُشرت له كانت ” Crome Yellow” وهي عملٌ ساخر حول بعض القضايا الاجتماعية. إضافةً إلى عمله في تحرير مجلة “شِعر أكسفورد”، كتب هكسلي أيضًا قصصًا قصيرة وقرض الشعر وألّف نصوصًا لبعض أفلام هوليوود، لكنه لم يتمكن من تحقيق النجاح فيها.
كانت لهكسلي اهتمامات بالباراسيكولوجيا والتصوف الفلسفي الذي هيمن على معظم كتاباته، كما كان معادٍ للحروب ومهتمٌ بالقضايا الإنسانية. في آخر آيام حياته اعتُبر في بعض الدوائر الأكاديمية، قائدًا للفكر الإنساني الحديث ومثقف بارع. له تأثيرٌ واضح على جورج أورويل.
عندما تعرف على التأمل والنباتية وفيدانتا(تعني الغرض أو الهدف [الغاية] من نصوص الفيدا)، أصبح عضوًا نشطًا في جمعية فيدانتا في جنوب كاليفورنيا لفترةٍ طويلة. كتابه “أبواب الإدراك” يعكس تجربته مع المخدرات، وبعد نشر هذا الكتاب حدث بعض الخلاف بينه وبين سوامي برابهافاناندا، رئيس جمعية فيدانتا بشأن تجربته مخدرات LSD. ظل يشارك في أنشطة ذلك المجتمع من خلال المساهمة بكتابة المقالات لمجلاته وتقديم المحاضرات في المعبد.
جسد تجربته الخاصة في عملية تحسين بصره الضعيف بمساعدة أسلوب بيتس (هو طبٌ بديل يهدف إلى تحسين البصر ابتكره طبيب العيون الأمريكي ويليام بيتس الذي وجد أن استعمال النظارات الطبية لتحسين البصر غير نافع وغير ضروري) في كتاب “فن الرؤية”. ورغم أنّه يصنف نفسه كلا ديني لا أدَريAgnostice، إلّا أنّه كان مهتمًا في الروحانيات والتصوف
بدايات ألدوس هكسلي
وُلد ألدوس هكسلي في غودالمينغ بسوري بإنجلترا، وهو الابن الثالث للكاتب والناظر ليونارد هكسلي، وزوجته الأولى جوليا أرنولد. كان لديه شقيقان وأخٌ غير شقيق.
بدأ تعليمه الأولي في مختبر والده النباتي المجهز تجهيزًا جيدًا. وفي وقتٍ لاحق دخل مدرسة هيلسايد، بعد ذلك درس في كلية إتون. وقد فقد والدته في عام 1908.
في عام 1911، عانى من العمى لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، فلم يكن نتيجةً لذلك مؤهلًا لأداء الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الأولى. بعد شفائه، درس الأدب الإنجليزي في كلية باليول، أكسفورد، حيث تخرج مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى.
حياة ألدوس هكسلي الشخصية
تزوج ماريا نيس، وهي امرأةٌ بلجيكية في عام 1919 وحظيا بابن. في عام 1955، توفيت ماريا بسبب سرطان الثدي وفي العام التالي، تزوج الكاتبة لورا أرتشيرا.
حقائق عن ألدوس هكسلي
توفيت والدته وهو في الرابعة عشرة، وفي عام 1911 مرض وتأثر بصره بشكلٍ دائم. واستمر مسلسل مصائبه، ففي عام 1914 انتحر أخوه نويل بعد معاناة مع الاكتئاب.
مال هكسلي إلى الروحانيات عندما التقى جيدو كريشنامورتي واعتنق أحد المذاهب الهندية.
عندما عمل ككاتبٍ لهوليوود، كان راتبه الأسبوعي 3000 دولار وذلك عام 1939 وقد استغل جزءًا كبيرًا من ذلك المال لاستقدام الفنانين والكتّاب اللاجئين من ألمانيا.
تقدم هكسلي في طلب المواطنة اللأمريكية، لكنه رُفض عدة مرات لامتناعه عن الموافقة على الخدمة العسكرية في أمريكا، وسحب طلبه لاحقًا.
أهدى الموسيقار إيغور سترافينسكي مقطوعته الأوركسترا الأخيرة لصديقه هكسلي.
أشهر أقوال ألدوس هكسلي
في عام 1960، تم تشخيص إصابته بسرطان الحنجرة. وقد توفي في سن التاسعة والستين. ولسوء الحظ، طغى اغتيال الرئيس جون كينيدي على التغطية الإعلامية لوفاته
- الاسم الكامل
ألدوس ليونارد هكسلي - الاسم باللغة الانجليزية
Aldous Huxley - الوظائف
روائي , كاتب , كاتب سيناريو - تاريخ الميلاد
26 يوليو 1894 - تاريخ الوفاة
22 نوفمبر 1963 - الجنسية
أمريكية , بريطانية - مكان الولادة
إنجلترا , بريطانيا , غوادلمينغ
- البرج
الأسد
ألدوس ليونارد هكسلي هو أحد الكتّاب الإنجليز البارزين، اشتُهر بكتابة الروايات والقصص القصيرة وسيناريوهات الأفلام.
السيرة الذاتية لـ ألدوس هكسلي
كتب ألدوس هكسلي روايته الأولى في سن السابعة عشرة، غير أنّها لم تُنشر على الإطلاق. أول رواية نُشرت له كانت ” Crome Yellow” وهي عملٌ ساخر حول بعض القضايا الاجتماعية. إضافةً إلى عمله في تحرير مجلة “شِعر أكسفورد”، كتب هكسلي أيضًا قصصًا قصيرة وقرض الشعر وألّف نصوصًا لبعض أفلام هوليوود، لكنه لم يتمكن من تحقيق النجاح فيها.
كانت لهكسلي اهتمامات بالباراسيكولوجيا والتصوف الفلسفي الذي هيمن على معظم كتاباته، كما كان معادٍ للحروب ومهتمٌ بالقضايا الإنسانية. في آخر آيام حياته اعتُبر في بعض الدوائر الأكاديمية، قائدًا للفكر الإنساني الحديث ومثقف بارع. له تأثيرٌ واضح على جورج أورويل.
عندما تعرف على التأمل والنباتية وفيدانتا(تعني الغرض أو الهدف [الغاية] من نصوص الفيدا)، أصبح عضوًا نشطًا في جمعية فيدانتا في جنوب كاليفورنيا لفترةٍ طويلة. كتابه “أبواب الإدراك” يعكس تجربته مع المخدرات، وبعد نشر هذا الكتاب حدث بعض الخلاف بينه وبين سوامي برابهافاناندا، رئيس جمعية فيدانتا بشأن تجربته مخدرات LSD. ظل يشارك في أنشطة ذلك المجتمع من خلال المساهمة بكتابة المقالات لمجلاته وتقديم المحاضرات في المعبد.
جسد تجربته الخاصة في عملية تحسين بصره الضعيف بمساعدة أسلوب بيتس (هو طبٌ بديل يهدف إلى تحسين البصر ابتكره طبيب العيون الأمريكي ويليام بيتس الذي وجد أن استعمال النظارات الطبية لتحسين البصر غير نافع وغير ضروري) في كتاب “فن الرؤية”. ورغم أنّه يصنف نفسه كلا ديني لا أدَريAgnostice، إلّا أنّه كان مهتمًا في الروحانيات والتصوف
بدايات ألدوس هكسلي
وُلد ألدوس هكسلي في غودالمينغ بسوري بإنجلترا، وهو الابن الثالث للكاتب والناظر ليونارد هكسلي، وزوجته الأولى جوليا أرنولد. كان لديه شقيقان وأخٌ غير شقيق.
بدأ تعليمه الأولي في مختبر والده النباتي المجهز تجهيزًا جيدًا. وفي وقتٍ لاحق دخل مدرسة هيلسايد، بعد ذلك درس في كلية إتون. وقد فقد والدته في عام 1908.
في عام 1911، عانى من العمى لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، فلم يكن نتيجةً لذلك مؤهلًا لأداء الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الأولى. بعد شفائه، درس الأدب الإنجليزي في كلية باليول، أكسفورد، حيث تخرج مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى.
حياة ألدوس هكسلي الشخصية
تزوج ماريا نيس، وهي امرأةٌ بلجيكية في عام 1919 وحظيا بابن. في عام 1955، توفيت ماريا بسبب سرطان الثدي وفي العام التالي، تزوج الكاتبة لورا أرتشيرا.
حقائق عن ألدوس هكسلي
توفيت والدته وهو في الرابعة عشرة، وفي عام 1911 مرض وتأثر بصره بشكلٍ دائم. واستمر مسلسل مصائبه، ففي عام 1914 انتحر أخوه نويل بعد معاناة مع الاكتئاب.
مال هكسلي إلى الروحانيات عندما التقى جيدو كريشنامورتي واعتنق أحد المذاهب الهندية.
عندما عمل ككاتبٍ لهوليوود، كان راتبه الأسبوعي 3000 دولار وذلك عام 1939 وقد استغل جزءًا كبيرًا من ذلك المال لاستقدام الفنانين والكتّاب اللاجئين من ألمانيا.
تقدم هكسلي في طلب المواطنة اللأمريكية، لكنه رُفض عدة مرات لامتناعه عن الموافقة على الخدمة العسكرية في أمريكا، وسحب طلبه لاحقًا.
أهدى الموسيقار إيغور سترافينسكي مقطوعته الأوركسترا الأخيرة لصديقه هكسلي.
أشهر أقوال ألدوس هكسلي
سر العبقرية هو أن تحتفظ بروح الطفولة إلى سن الشيخوخة، ما يعني ألا تفقد حماسك أبدا.
— ألدوس هكسليأهم درس يمكن أن نستفيده من التاريخ هو أن البشر لا يستفيدون كثيرًا من دروس التاريخ.
— ألدوس هكسليهناك جزءٌ واحدٌ من العالم يمكنك تطويره وهذا الجزء هو أنت.
— ألدوس هكسليالأعذار العديدة دائماً ما تكون أقل إقناعاً من العذر الواحد.
— ألدوس هكسليوفاة ألدوس هكسليفي عام 1960، تم تشخيص إصابته بسرطان الحنجرة. وقد توفي في سن التاسعة والستين. ولسوء الحظ، طغى اغتيال الرئيس جون كينيدي على التغطية الإعلامية لوفاته
تعليق