سمر سامي, فنانة سورية شهيرة وصاحبة موهبة فنية فريدة من نوعها, تعطي الشخصية الموكلة إليها كل ما تملك.
كان حضور الممثلة السورية سمر سامي في الدراما السورية مميزاً ونادراً لا تشبه أية فنانة أخرى بأدائها.
ولعبت المصادفة دوراً كبيراً في مسار الفنانة سمر سامي, كمطربة في البداية بمدينة حلب, ومن ثم قادتها الصدفة مجدداً نحو عالم الدراما.
وشاركت سامي خلال مسيرتها الذاخرة في العديد من الأعمال الدرامية الهامة, ومن أهم أعمالها “هـ.ـجرة القلوب إلى القلوب, الزير سالم, أهل الراية”.
كما شاركت سامي في بعض الأفلام السينمائية, من أبرزها “بقايا صور, المصيدة, حب للحياة, الكومبارس, الترحال”.
نشأة الفنانة سمر سامي:
ولدت الممثلة السورية سمر سامي في مدينة حمص وسط البلاد يوم 5 آذار عام 1956, من أسرة فقيرة تعيش في حي الخالدية الشعبي.
وذاقت سامي مرارة اليتم وهي صغيرة, حيث توفي والدها قبل ولادتها بأشهر لتعيش في كنف والدتها وخالاتها.
تربت سامي مع خالاتها اللاتي كان بعضهن في مثل عمرها, وفي بيت جدها وتحت رعايته ورعاية والدتها.
وتمتعت سامي بثقافة عالية, حيث تعتبر من الشغوفات بالقراءة إلى حد بعيد, رغم أنها تركت المدرسة وهي في سن صغيرة للغاية.
ويعود السبب وراء تخليها عن الدراسة وهي صغيرة إلى ظلم وقع عليها من قبل إحدى الآنسات.
حيث دخلت الآنسة للصف وهو في حالة شغب وقررت معاقبة سامي مع الطلاب رغم أن الأخيرة كانت منشغلة بأمور أخرى.
وكانت سامي طفلة حساسة لم تحتمل الظلم الذي وقع عليها, فظلت صامتة لعدة أيام ترفض الحديث أو الذهاب إلى المدرسة.
وفي نهاية الأمر قررت سامي مصارحة والدتها وإخبارها عن سبب رفـ.ـضها المدرسة ومعلنة أنها لن تكمل دراستها مجدداً.
وفضلاً عن الفقر, فقد عاشت سامي مرارة فقد الأحبة وهي صغيرة, بعدما توفيت صديقتها وتوأم روحها “صفية” في حادث سير مروع.
ففي صباح أحد الأعياد خرجت هي وصديقتها صفية وهما في سن الخامسة للعب في ساحة العيد, وكان عليهما عبور شارع رئيسي عند مدخل حمص.
وفجأة أفلتت صفية يدها من سامي وعبرت الشارع لتصدمها شاحنة مسرعة فارقت على إثره الحياة من فورها.
وقد أثر الحادث على نفسية سامي بشكل كبير حيث عانت لعدة أيام متتالية من الكوابيس والحمى.
بدايتها الفنية:
في مرحلة الصبا, منعت الفنانة سمر سامي من الخروج واللعب من غيرها, لتبقى في المنزل وحيدة.
فما كان من سامي إلا أن ملئت أوقات فراغها بقراءة الكتب التي تركها زوج خالتها المتوفي.
وقد عاشت سامي خلال مرحلة شبابها في مرحلة من العزلة عن الآخرين, وهو ما سبب القلق لوالدتها خوفاً عليها.
لتعرض عليها والدتها أن تزور صديقتها في دمشق ولها ابنة في مثل عمر سامي وترقص في الفنون الشعبية.
وقد غيرت الزيارة حياة سمر, حيث رافقت صديقتها في عرض لها بمدينة حلب شمال البلاد.
وفي نادي الموكامبو عرض عليها مدير النادي أن تعمل لديه كمطربة بعدما سمع صوتها الجميل في الغناء.
لتبدأ سمر مشوارها الفني من الغناء عام 1974, وبعد 4 سنوات قررت الانضمام لنقابة الفنانين السوريين.
وفي مبنى النقابة التقت مصادفة بالمخرج محمد فردوس أتاسي, والذي كان يبحث عن شابة بمثل عمرها للمشاركة في عمله الجديد.
وسألها الأتاسي بعدما أعجب بجمالها الهادئ, هل تمثلين؟ وأجابت سامي “لا أعرف التمثيل ولكن أجرب”.
ليتم منحها أول دور درامي لها في مسلسل أحلام منتصف الليل” والذي عرض عام 1979.
وفي نفس العام لفتت سامي أنظار المخرج هيثم حقي ليمنحها الأخير دوراً في مسلسل “الوسيط”.
مشوارها في التلفزيون:
قدمت الفنانة السورية سمر سامي عشرات الأعمال الدرامية, وتنوعت أدوارها بين التراجيديا والأعمال التاريخية وأعمال البيئة الشامية وغيرها.
فما بين عامي 1981 و 1990 شاركت سامي في أعمال كثيرة من أبرزها “محاكم بلا سجون, حصاد السنين, نساء بلا أجنحة, دائرة النار, غضب الصحراء, شجرة النارنج”.
وبين عامي 1991 و 2000 شاركت سامي في “الحطب والنار, أيام الخوف, النار والفرقة, الكف والمخرز, جـ.ـريـ.ـمة في الذاكرة, الشريد, وجهاً لوجه, الوعد”.
ومن أعمالها كذلك “الغريب, جليلة, اللحاف, موزاييك, ليل الخائفين, بنت الضرة, افراح مؤقتة, ظلال من الماضي, قلوب خضراء, سفر, جلد الأفعى, الفصول الأربعة”.
وعام 2000 برعت سامي في أداء دور “الزهراء” في عمل البيئة التاريخية “الزير سالم” رفقة سلوم حداد وعابد فهد وغيرهم.
وشاركت بعدها سامي في “مذكرات عائلية, المنسية, تاج من شوك, عمر الخيام, ذكريات الزمن القادم, أحلام كبيرة”.
وعام 2005 شاركت في “قرن الماعز”, وبعده بعام في “صدى الروح, على طول الأيام”, وعام 2007 في “على حافة الهاوية, أشياء تشبه الحب”.
عمل مميز:
ومن أبرز أعمالها عام 2008 كان في مسلسل البيئة الشامية “أهل الراية” بدور أم رضا الحر.
وشاركت بذات العام في “يوم ممطر آخر, ليل ورجال, مطر الربيع”, وعام 2009 شاركت في “زمن العار, سحابة صيف”.
وبين عامي 2010 و 2013 شاركت في “لعنة الطين, حارة الياقوت, الصندوق الأسود, تخت شرقي, رفة عين”.
بينما برزت عام 2013 من خلال مشاركتها المتميزة في مسلسل “الولادة من الخاصرة”.
وعام 2015 شاركت في “شهر زمان, العراب”, وبعده بعام في “سمرا, الندم, العراب تحت الحزام”.
وبين عامي 2017 و 2020 شاركت في “شبابيك, هارون الرشيد, عندما تشيخ الذئاب, المنصة”.
وتشارك الفنانة سمر سامي حاليا في سباعية “البرزخ”, بينما اعتذرت عن المشاركة في عمل البيئة الشامية “حارة القبة”.
مشوارها السينمائي:
قدمت الفنانة سمر سامي عدداً من الأفلام السينمائية, بدأتها عام 1973 في فلم “بقايا صور”, وعام 1979 فلم “المصيدة”.
وشاركت كذلك عام 1981 في فلم “حب للحياة”, وعام 1984 في فلم “أمطار صيفية”, وعام 1989 في فلم “ضياع في عيون خائبة”.
ومن أعمالها عام 1993 فلم “الكومبارس” والذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة من “بينالي السينما العربية”.
حياتها الشخصية:
لم تتزوج الفنانة سمر سامي لغاية اليوم بل بقيت عذراء ووهبت وقتها وحياتها للفن والتمثيل.
وتقطن سمر في حي جرمانا بالعاصمة دمشق, وجعلت منه كذلك مأوى لبعض الأسر النازحة من مدينتها حمص.
وتقضي سامي معظم أوقات فراغها في القراءة ومشاهدة الأفلام, بينما تلاحقها شائعة أنها متزوجة وابنتها الفنانة “دانا مارديني”.
وسبب تلك الشائعة وجود شبه كبير بين سامي ومارديني, إلا أن الشائعة نفتها سمر ومارديني في أكثر من مناسبة.
كان حضور الممثلة السورية سمر سامي في الدراما السورية مميزاً ونادراً لا تشبه أية فنانة أخرى بأدائها.
ولعبت المصادفة دوراً كبيراً في مسار الفنانة سمر سامي, كمطربة في البداية بمدينة حلب, ومن ثم قادتها الصدفة مجدداً نحو عالم الدراما.
وشاركت سامي خلال مسيرتها الذاخرة في العديد من الأعمال الدرامية الهامة, ومن أهم أعمالها “هـ.ـجرة القلوب إلى القلوب, الزير سالم, أهل الراية”.
كما شاركت سامي في بعض الأفلام السينمائية, من أبرزها “بقايا صور, المصيدة, حب للحياة, الكومبارس, الترحال”.
نشأة الفنانة سمر سامي:
ولدت الممثلة السورية سمر سامي في مدينة حمص وسط البلاد يوم 5 آذار عام 1956, من أسرة فقيرة تعيش في حي الخالدية الشعبي.
وذاقت سامي مرارة اليتم وهي صغيرة, حيث توفي والدها قبل ولادتها بأشهر لتعيش في كنف والدتها وخالاتها.
تربت سامي مع خالاتها اللاتي كان بعضهن في مثل عمرها, وفي بيت جدها وتحت رعايته ورعاية والدتها.
وتمتعت سامي بثقافة عالية, حيث تعتبر من الشغوفات بالقراءة إلى حد بعيد, رغم أنها تركت المدرسة وهي في سن صغيرة للغاية.
ويعود السبب وراء تخليها عن الدراسة وهي صغيرة إلى ظلم وقع عليها من قبل إحدى الآنسات.
حيث دخلت الآنسة للصف وهو في حالة شغب وقررت معاقبة سامي مع الطلاب رغم أن الأخيرة كانت منشغلة بأمور أخرى.
وكانت سامي طفلة حساسة لم تحتمل الظلم الذي وقع عليها, فظلت صامتة لعدة أيام ترفض الحديث أو الذهاب إلى المدرسة.
وفي نهاية الأمر قررت سامي مصارحة والدتها وإخبارها عن سبب رفـ.ـضها المدرسة ومعلنة أنها لن تكمل دراستها مجدداً.
وفضلاً عن الفقر, فقد عاشت سامي مرارة فقد الأحبة وهي صغيرة, بعدما توفيت صديقتها وتوأم روحها “صفية” في حادث سير مروع.
ففي صباح أحد الأعياد خرجت هي وصديقتها صفية وهما في سن الخامسة للعب في ساحة العيد, وكان عليهما عبور شارع رئيسي عند مدخل حمص.
وفجأة أفلتت صفية يدها من سامي وعبرت الشارع لتصدمها شاحنة مسرعة فارقت على إثره الحياة من فورها.
وقد أثر الحادث على نفسية سامي بشكل كبير حيث عانت لعدة أيام متتالية من الكوابيس والحمى.
بدايتها الفنية:
في مرحلة الصبا, منعت الفنانة سمر سامي من الخروج واللعب من غيرها, لتبقى في المنزل وحيدة.
فما كان من سامي إلا أن ملئت أوقات فراغها بقراءة الكتب التي تركها زوج خالتها المتوفي.
وقد عاشت سامي خلال مرحلة شبابها في مرحلة من العزلة عن الآخرين, وهو ما سبب القلق لوالدتها خوفاً عليها.
لتعرض عليها والدتها أن تزور صديقتها في دمشق ولها ابنة في مثل عمر سامي وترقص في الفنون الشعبية.
وقد غيرت الزيارة حياة سمر, حيث رافقت صديقتها في عرض لها بمدينة حلب شمال البلاد.
وفي نادي الموكامبو عرض عليها مدير النادي أن تعمل لديه كمطربة بعدما سمع صوتها الجميل في الغناء.
لتبدأ سمر مشوارها الفني من الغناء عام 1974, وبعد 4 سنوات قررت الانضمام لنقابة الفنانين السوريين.
وفي مبنى النقابة التقت مصادفة بالمخرج محمد فردوس أتاسي, والذي كان يبحث عن شابة بمثل عمرها للمشاركة في عمله الجديد.
وسألها الأتاسي بعدما أعجب بجمالها الهادئ, هل تمثلين؟ وأجابت سامي “لا أعرف التمثيل ولكن أجرب”.
ليتم منحها أول دور درامي لها في مسلسل أحلام منتصف الليل” والذي عرض عام 1979.
وفي نفس العام لفتت سامي أنظار المخرج هيثم حقي ليمنحها الأخير دوراً في مسلسل “الوسيط”.
مشوارها في التلفزيون:
قدمت الفنانة السورية سمر سامي عشرات الأعمال الدرامية, وتنوعت أدوارها بين التراجيديا والأعمال التاريخية وأعمال البيئة الشامية وغيرها.
فما بين عامي 1981 و 1990 شاركت سامي في أعمال كثيرة من أبرزها “محاكم بلا سجون, حصاد السنين, نساء بلا أجنحة, دائرة النار, غضب الصحراء, شجرة النارنج”.
وبين عامي 1991 و 2000 شاركت سامي في “الحطب والنار, أيام الخوف, النار والفرقة, الكف والمخرز, جـ.ـريـ.ـمة في الذاكرة, الشريد, وجهاً لوجه, الوعد”.
ومن أعمالها كذلك “الغريب, جليلة, اللحاف, موزاييك, ليل الخائفين, بنت الضرة, افراح مؤقتة, ظلال من الماضي, قلوب خضراء, سفر, جلد الأفعى, الفصول الأربعة”.
وعام 2000 برعت سامي في أداء دور “الزهراء” في عمل البيئة التاريخية “الزير سالم” رفقة سلوم حداد وعابد فهد وغيرهم.
وشاركت بعدها سامي في “مذكرات عائلية, المنسية, تاج من شوك, عمر الخيام, ذكريات الزمن القادم, أحلام كبيرة”.
وعام 2005 شاركت في “قرن الماعز”, وبعده بعام في “صدى الروح, على طول الأيام”, وعام 2007 في “على حافة الهاوية, أشياء تشبه الحب”.
عمل مميز:
ومن أبرز أعمالها عام 2008 كان في مسلسل البيئة الشامية “أهل الراية” بدور أم رضا الحر.
وشاركت بذات العام في “يوم ممطر آخر, ليل ورجال, مطر الربيع”, وعام 2009 شاركت في “زمن العار, سحابة صيف”.
وبين عامي 2010 و 2013 شاركت في “لعنة الطين, حارة الياقوت, الصندوق الأسود, تخت شرقي, رفة عين”.
بينما برزت عام 2013 من خلال مشاركتها المتميزة في مسلسل “الولادة من الخاصرة”.
وعام 2015 شاركت في “شهر زمان, العراب”, وبعده بعام في “سمرا, الندم, العراب تحت الحزام”.
وبين عامي 2017 و 2020 شاركت في “شبابيك, هارون الرشيد, عندما تشيخ الذئاب, المنصة”.
وتشارك الفنانة سمر سامي حاليا في سباعية “البرزخ”, بينما اعتذرت عن المشاركة في عمل البيئة الشامية “حارة القبة”.
مشوارها السينمائي:
قدمت الفنانة سمر سامي عدداً من الأفلام السينمائية, بدأتها عام 1973 في فلم “بقايا صور”, وعام 1979 فلم “المصيدة”.
وشاركت كذلك عام 1981 في فلم “حب للحياة”, وعام 1984 في فلم “أمطار صيفية”, وعام 1989 في فلم “ضياع في عيون خائبة”.
ومن أعمالها عام 1993 فلم “الكومبارس” والذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة من “بينالي السينما العربية”.
حياتها الشخصية:
لم تتزوج الفنانة سمر سامي لغاية اليوم بل بقيت عذراء ووهبت وقتها وحياتها للفن والتمثيل.
وتقطن سمر في حي جرمانا بالعاصمة دمشق, وجعلت منه كذلك مأوى لبعض الأسر النازحة من مدينتها حمص.
وتقضي سامي معظم أوقات فراغها في القراءة ومشاهدة الأفلام, بينما تلاحقها شائعة أنها متزوجة وابنتها الفنانة “دانا مارديني”.
وسبب تلك الشائعة وجود شبه كبير بين سامي ومارديني, إلا أن الشائعة نفتها سمر ومارديني في أكثر من مناسبة.