ندى حبيب
هكذا يرى الشاعر الأميركي الكبير"روبرت فروست" أهمية النغمة الصوتية في خلق ذاكرة جميلة تأخذ شكل الأبجدية في أنفسنا ولعل النغمة الصوتية التي حفرت ذاكرة طفولتنا من خلال أصوات " آن و جورجي و هبة والراوي في ليدي أوسكار" كانت شكلاً وراثياً من لحن العود الخالد الذي أبدعه الجد الرائع" عمر النقشبدي" حين منح سحر ألحانه إلى صوت النجمة المتألقة "مها المصري".
سلكت المبدعة"المصري" طريق التميز الذي سلكته شقيقتها "سلمى المصري" حيث رافقتها بداية عبر برامج الأطفال داخل أروقة التلفزيون العربي السوري ليكون فيلم" اليازرلي" أولى تجاربها السينمائية.
دخلت المتألقة "مها المصري" أبواب الدراما التلفزيونية من أوسع أبوابها وتركت لنفسها حضوراً مؤثراً على خارطة الدراما السورية والعربية على حد سواء فكانت خير ممثل لعائلة فنية عريقة توارثت الفنون بكافة أشكالها.
ولعل مايميز النجمة "المصري" عدم القدرة على الإحاطة بكافة إبداعاتها من خلال تصديها لشخوص فنية عالية المستوى قدمتها بطريقة واقعية لامست وجدان المجتمع السوري بكافة طبقاته فكانت مرآة عكست بدقة تفاصيل المرأة السورية الصابرة والمكافحة ونقلت دفء العائلة السورية بأمانة منقطعة النظير من خلال دورها في المسلسل الأشهر " الفصول الأربعة" والتي قدمته بعد نجومية ملفتة ضمن شخصيات متعددة في سلسلة العمل الكوميدي الشهير"مرايا" فكانت نجمته الأولى بلا منازع من خلال عرضها كافة الجوانب الأنثوية في لوحات عديدة بقت شاهداً على حضورها اللافت كما امتلكت الرؤية الفنية على نقل التقاليد الدمشقية العريقة بقالب كوميدي محبب من خلال مسلسل" هومي هون".
لم تكتف " المصري" بأدوارها ذات الصيغة الكوميدية فحسب بل استطاعت تقديم الشخصيات المركبة والعميقة و أعطت توصيفا لطموح المرأة التي تعود لأصالتها المعهودة بعد اعترافها بخطأ الإنجراف نحو هذا الطموح من خلال مسلسل"قانون ولكن".
في مسلسل " بنات العيلة" انطلقت" المصري" في شخصية "صباح" من شعور الأمومة الطاغي على فلسفات الحب المعلبة من خلال سعيها الدؤوب لتأمين بناتها من منظور مادي نتيجة نظرتها الخاصة للحياة لتعود وتسير مع موجة الحب التي افتقدتها.
كانت " المصري" تدهش الجميع وسط ماحققته من جماهيرية عربية كبيرة بمشاركاتها الجميلة في العديد من المسلسلات التاريخية فتحدتت بلغة فصحى رصينة نذكر منها " الكواسر و بهلول أعقل المجانين".
امتلكت النجمة "مها المصري" أدواتها الفنية الرائعة وكانت لشخصيتها العفوية والقريبة من الجمهور بالغ الأثر في حياكة رداء من النجومية ظللها طويلاً وزرع منها أيقونة فنية خالدة في سماء الفن العربي .
هكذا يرى الشاعر الأميركي الكبير"روبرت فروست" أهمية النغمة الصوتية في خلق ذاكرة جميلة تأخذ شكل الأبجدية في أنفسنا ولعل النغمة الصوتية التي حفرت ذاكرة طفولتنا من خلال أصوات " آن و جورجي و هبة والراوي في ليدي أوسكار" كانت شكلاً وراثياً من لحن العود الخالد الذي أبدعه الجد الرائع" عمر النقشبدي" حين منح سحر ألحانه إلى صوت النجمة المتألقة "مها المصري".
سلكت المبدعة"المصري" طريق التميز الذي سلكته شقيقتها "سلمى المصري" حيث رافقتها بداية عبر برامج الأطفال داخل أروقة التلفزيون العربي السوري ليكون فيلم" اليازرلي" أولى تجاربها السينمائية.
دخلت المتألقة "مها المصري" أبواب الدراما التلفزيونية من أوسع أبوابها وتركت لنفسها حضوراً مؤثراً على خارطة الدراما السورية والعربية على حد سواء فكانت خير ممثل لعائلة فنية عريقة توارثت الفنون بكافة أشكالها.
ولعل مايميز النجمة "المصري" عدم القدرة على الإحاطة بكافة إبداعاتها من خلال تصديها لشخوص فنية عالية المستوى قدمتها بطريقة واقعية لامست وجدان المجتمع السوري بكافة طبقاته فكانت مرآة عكست بدقة تفاصيل المرأة السورية الصابرة والمكافحة ونقلت دفء العائلة السورية بأمانة منقطعة النظير من خلال دورها في المسلسل الأشهر " الفصول الأربعة" والتي قدمته بعد نجومية ملفتة ضمن شخصيات متعددة في سلسلة العمل الكوميدي الشهير"مرايا" فكانت نجمته الأولى بلا منازع من خلال عرضها كافة الجوانب الأنثوية في لوحات عديدة بقت شاهداً على حضورها اللافت كما امتلكت الرؤية الفنية على نقل التقاليد الدمشقية العريقة بقالب كوميدي محبب من خلال مسلسل" هومي هون".
لم تكتف " المصري" بأدوارها ذات الصيغة الكوميدية فحسب بل استطاعت تقديم الشخصيات المركبة والعميقة و أعطت توصيفا لطموح المرأة التي تعود لأصالتها المعهودة بعد اعترافها بخطأ الإنجراف نحو هذا الطموح من خلال مسلسل"قانون ولكن".
في مسلسل " بنات العيلة" انطلقت" المصري" في شخصية "صباح" من شعور الأمومة الطاغي على فلسفات الحب المعلبة من خلال سعيها الدؤوب لتأمين بناتها من منظور مادي نتيجة نظرتها الخاصة للحياة لتعود وتسير مع موجة الحب التي افتقدتها.
كانت " المصري" تدهش الجميع وسط ماحققته من جماهيرية عربية كبيرة بمشاركاتها الجميلة في العديد من المسلسلات التاريخية فتحدتت بلغة فصحى رصينة نذكر منها " الكواسر و بهلول أعقل المجانين".
امتلكت النجمة "مها المصري" أدواتها الفنية الرائعة وكانت لشخصيتها العفوية والقريبة من الجمهور بالغ الأثر في حياكة رداء من النجومية ظللها طويلاً وزرع منها أيقونة فنية خالدة في سماء الفن العربي .