لنتعرف .. من هو الفاروق عبد العزيز - Farouk Abdul-Aziz

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو الفاروق عبد العزيز - Farouk Abdul-Aziz

    من هو الفاروق عبد العزيز - Farouk Abdul-Aziz

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	maxresdefault-8.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	51.7 كيلوبايت 
الهوية:	56191
    ما لا تعرفه عن الفاروق عبد العزيز


    ناقد فني وسينمائي ومقدم وكاتب برامج، استطاع إثراء العالم بنقده الفني وافلامه الوثائقية التي تناولت عدة مواضيع وتغلبت على أكبر الانتاجات الوثائقية في العالم.
    السيرة الذاتية لـ الفاروق عبد العزيز


    الفاروق عبد العزيز مقدم وكاتب برامج مصري كانت بدايته بترجمته لبعض القصص المصورة من الإنكليزية إلى العربية خلال حياته الجامعية الأمر الذي تطور فيما بعد ليجعله أحد أشهر النُقاد السينمائيين على مستوى الصحافة العربية والإنجليزية كما أنّه طور مهاراته فيما بعد ليصبح منتج ومخرج أفلام وثائقية باللغتين العربية والإنكليزية.

    استطاع وعلى مدار أكثر من أربعين عام إثراء الفن العربي والعالمي بأعماله التي لم يُشهد لها مثيل. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن الفاروق عبد العزيز.


    بدايات الفاروق عبد العزيز


    ولد فاروق عبد العزيز في 24 يوليو عام 1946 في المحلة الكبرى في مصر درس الأدب الإنكليزي في جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1968،

    وحتى قبل تخرجه كان شغوفاً بالنقد والترجمة حيث أنّه كان يترجم ويكتب القصص المصورة بين عامي 1967-1968 والتي كانت تُنشر في مجلة "ميكي" التي تُعد الطبع العربية لإحدى مجلات ديزني

    وبعد تخرجه بفترةٍ طويلة وبالتحديد في عام 1976 قرر الانتقال إلى الكويت والاستقرار فيها لمتابعة ما بدأه في مصر.
    حياة الفاروق عبد العزيز الشخصية


    يفضل الفاروق عبد العزيز التكتم على حياته الشخصية وعدم مشاركة تفاصيلها مع الإعلام، ولذلك لا تتوفر أية معلومات شخصية عنه.
    حقائق عن الفاروق عبد العزيز


    هو المالك والمدير للشركة الأمريكية Manara International Inc. حيث أنه يديرها من مكتبه في الكويت كما قام بتأسيس شركة Muslim Mind في كندا في التسعينات وقد كانت الشركة تهدف لإنتاج مسلسل يتناول الجدل المعاصر بين الإسلام والغرب.
    كان يعمل مستشاراً فنياً لمركز Cartoon and Animated Center في لوس أنجلوس بين عامي 1997-2000 والذي قام بدوره بتكليف فاروق عبد العزيز بكتابة ثلاثة أفلام تتراوح مدتها بين متوسطة وطويلة للأطفال وكان أولها "عودة الملكة الذهبية في نسختين عربية وانكليزية.
    كان يمارس النقد السينمائي بشكل أسبوعي بلغتين لأكثر من 10 أعوام.
    كان سبب إيقاف برنامجه "من أرشيف السينما المصرية" هو استضافة فاروق لوفداً من السينما الثورية الكوبية وكان من ضمن الوفد المخرج الثوري توماس جوتييريز آليا وتحدث الوفد عن النضال ضد الإمبريالية الأمريكية الأمر الذي تسبب بإلغاء البرنامج في الليلة ذاتها وقد كان ذلك تزامناً مع تعكر صفو المناخ الحكومي المصري الذي أدى إلى إلغاء جميع المطبوعات اتي أطلق عليها مشبوهة والتي كانت هي السبيل الوحيد لممارسات فاروق في النقد السينمائي مكا تمّ تهجيره مع مجموعة إذاعية أخرى والطرد من تحرير نشرة "نادي السينما المصرية".
    كان عضواً في لجنة اتحاد النقاد العرب وممثلاً لجمعية نقاد السينما المصريين وصحفياً لمجلة "الطليعة" المصرية خلال مهرجان بغداد الدولي الثاني في فبراير 1976 لأفلام فلسطين.
    كان من المساهمين في الفلم الذي وثق حياة عمر المختار حيث تعاقد فاروق مع شركة Falcon International في الولايات المتحدة وبريطانيا لكتابة وإنتاج "عمر المختار: أسد الصحراء" والذي كان من اخراج وإنتاج المخرج مصطفى العقاد وعرض الفلم باللغتين العربية والإنجليزية عام 1981 والذي حمل اسم "كيف صنع عمر المختار".
    قام بكتابة وتأليف فلم وثائقي يحكي قصة حياة الممثلة والسياسية البريطانية والحائزة على الأوسكار فينيسا ردجريف نظراُ لتأثيرها الواضح على الآخرين بعد فيلمها الوثائقي "الفلسطيني" “The Palestinian” الذي تمّ تصويره في مخيمات اللاجئين في لبنان في السبعينات من القرن الماضي.
    كلفته شركة النفط الكويتية في السبعينات بإنتاج ثلاثة أفلام خلال عامين لتغطية بعض أنشطة الشركة وكان "الغاز المسيّل" أول الأفلام التي بادر فاروق بها.
    كان فاروق ضمن لجنة تحكيم المهرجان القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر عام 1976 كما شارك في لجنة التحكيم الدولية في مهرجان Oberhausen "أوبرهاوزن" للأفلام القصيرة والوثائقية عام 1980.
    أشهر أقوال الفاروق عبد العزيز
    القرآن كتابٌ مختلف وهو يحترم العلم كثيراً. العلم والقرآن توأمان. قد يقوم تقديم بعض الشخصيات التاريخية بتعريف الأجيال الجيدة بهم.

  • #2
    إنجازات الفاروق عبد العزيز


    بعد أن بدأ بالقصص المصورة، تطور فاروق بأعماله إلى ترجمة الكتب الفنية الحديثة ونشرها في أشهر المجلات المصرية في ذلك الوقت حيث قام بالعام 1967 بترجمة كتاب لأحد أشهر منظري الفن الحديث بول كلي

    ونشره في عام 1968 في مجلة "المجلة" الشهرية تحت اسم "في الفن الحديث" وعلى أثره التحق فاروق عبد العزيز بالجريدة المسائية الوحيدة في ذاك الحين وهي جريدة "المساء" ليعمل فيها كناقد فني بين عامي 1968-1977

    وقام بترجمة كتاب آخر لبول كلي تحت عنوان "كراسات تعليمية" كما قام في العام 1969 بترجمة أعمال للنحات المعاصر هيوبرت دالوود نشرتها المجلة في ثلاث مقالات.

    ونظراً لأعمال فاروق التي كانت تلقى ترحيباً كبيراً من قبل القراء كان له أعمال في الإذاعة المصرية كان يقوم من خلاله بترجمة بعض القصص القصيرة ثمّ أصبح مقدماً للبرامج في "البرنامج الثاني" وكتب من خلاله درامياً عن الكاتب سكوت فيتزجيرالد كما قدم برنامج "آفاق الفن" في الإذاعة المصرية واستضاف من خلاله النحات هيوبرت دالوود وبعض طلاب ومدرسي كلية الفنون الجميلة في القاهرة والإسكندرية.

    ولم تقتصر أعمال فاروق النقدية في مصر وحسب بل تطورت حتى وصلت للكويت حيث قام بنشر ترجمة تناولت دراسة تشكيلية كاملة لكتاب سلفادور دالي "في الفن المستعتق، الفن الحديث" على شكل حلقات خلال عمله في صحيفة "القبس" الكويتية عام 1987

    كما قام بنشر دراسةٍ شاملةٍ عن أعمال الفنان محمود عبد العاطي في مجلة "الفنون" ونشر مقال آخر عن آفاق الفن الإسلامي في الوقت المعاصر.

    وإلى جانب النقد الفني والإذاعة، كان النقد السينمائي أحد أبرز اهتمامات وأعمال فاروق التي برع بها حيث أبدى اهتمامه في هذا المحور منذ أواخر عام 1974 حيث بدأ بنشر مقالات نقدية عن بعض السينمات القومية مثل السينما الكويتية والمصرية والروسية والأمريكية

    كما أثرى السينما البرازيلية بكتاب "السينما البرازيلية" الذي تناول فيه سنما نوفو البرازيلية الجديدة والذي تمّ نشره خلال المهرجان الذي نظمته جمعية نُقاد السينما المصريين عام 1975 لاستضافة الجمعية البرازيلية للسينما في القاهرة

    وانتشرت أعمال فاروق النقدية في مجال السينما حتى وصلت لمعظم الصحف في أغلب الدول العربية والتي قامت بدورها بنشر مقالات لفاروق بشكل اسبوعي مثل مجلتي "آفاق العربية" و"الأقلام" وصحيفة "الجمهورية" في العراق ومجلة "الموقف الادبي" في سوريا ومجلة" الطليعة" في الكويت

    وخلال عام 1977 كان فاروق قد أصبح ناقداٍ سينمائياً لمطبوعة باللغتين العربية "آراب تايمز" والإنكليزية “Arab Times” في الكويت كما انضم إلى صحيفة كُتّاب "كويت تايمز" بين عامي 1983-1990 كما كان ناقداً سينمائياً خلال فترات متفاوتة بين عامي 1983-1987 إلى صحيفة "القبس" الكويتية.

    أمّا أعماله في التلفاز بدأت في ربيع عام 1975 حيث قام صبحي شفيق المعد الرسمي لبرنامج "من أرشيف السينما" بدعوة فاروق لتقديم البرنامج والذي كان يعرض على القناة الثانية في تلفزيون القاهرة وتتولى فاروق بعد ذلك إعداد وتقديم بعض الحلقات ولكن البرنامج لم يستمر طويلاً.

    وفي عام 1979 بدأ فاروق ببث برنامج "نادي السينما" الذي عرض على تلفزيون الكويت والذي كان من تأليفه وتقديمه وقد حقق البرنامج نجاحاً بارزاُ ليس فقط في دولة الكويت بل في العراق ودول الخليج كافة

    وقد استضاف من خلاله كبار الشخصيات في العالم مثل أنتوني كوين وفانيسا ردجريف كما احتفى بمختلف السينمات العالمية مثل الصين وإيطاليا والمجر والسويد والهند والكثير غيرها وقد استمر البرنامج حتى عام 1992 ثمّ اُعيد بثه طوال عام 2001.

    وعقب عرض فاروق النسخة العربية من البرنامج السويسري The Great National Parks عام 1986 قامت الشبكة اليابانية بتكليفه بإنتاج النسخة الدولية الإنكليزية من المسلسل الوثائقي The Silk Road "طريق الحرير"

    كما شارك فاروق في كتابة التعليق العربي للمناطق الإسلامية كما أعاد كتابته باللغة الإنكليزية ليعرض على أغلب القنوات العالمية وعلى أثر النجاح الذي حققه المسلسل وتأثيره الواضح في تركيا قامت وزارة الثقافة والسياحة التركية بتكليفه بإنتاج فلم يكون محتواه من اختيار فاروق فقام بإنتاج الفلم الوثائقي "مرحبا" الذي عرض أهم ما تمّ مشاركته في التاريخ والفن والثقافة التركية.

    وبين عامي 1991-1992 قام فاروق بالمشاركة مع المنتج مارك ماجيدسون بإنتاج الفلم الروائي Baraka "بركه".

    وفي أبريل من عام 2008 بدأ فاروق العمل على فلمين وثائقيين والذي تناول التفاعل بين النصوص المقدسة والعلم وقد حمل الفلم الأول "موريس والفرعون" والثاني "من الكون الصغير إلى الكون الكبير" وقد عرض الفلمين لأول مرة في مهرجان الجيزة الوثائقية في أبريل عام 2010 وقد حاز الفلمين على جائزة العمل الخيري المتميز والمبتكر".

    ونظراً لتوسع البحث وفهم الإشارات العلمية التي حملها القرآن الكريم قام فاروق بإنتاج خمسة أفلام جديدة تناولت هذا الموضوع كل فلمٍ على حدة وقد تمّ عرضها جميعها في العام 2012 على يوتيوب ولاقت نجاحاً كبيراً.

    ومن الأفلام الوثائقية الأخرى للتي قام فاروق بإنتاجها " حب في المنفى “في التسعينات وفلم "30 رسالة حب" عام 2001 وفلم "بريرة" عام 2007 و"الفن الإسلامي: ميراث الامة" عام 2009.

    تعليق

    يعمل...
    X