"مريانا خدوج".. مهندسة الصّبّاريات و"دفاتر الذكريات"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "مريانا خدوج".. مهندسة الصّبّاريات و"دفاتر الذكريات"

    "مريانا خدوج".. مهندسة الصّبّاريات و"دفاتر الذكريات"


    مها حامد محفوض



    طرطوس
    بأفكار بسيطة اعتمدت فيها على تنسيق أحواض الزراعة الصغيرة وإضافة الأحجار الملونة والحصى إليها، بدأت المهندسة "مريانا خدوج" مشروعها بتنسيق نبات الصباريات منذ العام /2017/ محاولةً الاستفادة من تخصصها الجامعي "بساتين وتنسيق حدائق"، حيث لاقت في البداية قبولاً وتشجيعاً من المحيط القريب جداً كالأهل والأصدقاء.
    البدايات


    في حديثها لـ"مدونة وطن" تقول المهندسة "مريانا": «بدأت بالصباريات كونها ذات أسعار مقبولة بالنسبة لي كطالبة جامعية في تلك المرحلة من جانب، ورغبة الناس المتزايدة باقتناء الصباريات من جانب آخر، وعندما لمست تشجيع أهلي وأصدقائي لي قمت بشراء أحواض مختلفة الأحجام وأنواع مختلفة من الأحجار الملونة، وبدأت خطوة جديدة في طريق توسيع مشروعي، من ثم كان لا بدّ من التعمق أكثر بكيفية زراعة الصباريات والعناية بها، لذلك استعنت بكتبي الجامعية ومنها كتاب "نباتات الزينة" لتوسيع مهاراتي بتطبيق ما أقرأه نظرياً بشكل عملي على أرض الواقع».
    اشتريت دفتراً للذكريات مميزاً مصنوعاً من الورق وآخر خشبياً و"ميداليات" خشبية، حيث تميزت المنتجات بدقة الصنع والاختيار المتناسق للألوان، وهذا يدل على مقدار الحب الذي تصنع به "مريانا" منتجاتها، وتفردها عن منتجات مشابهة بالسوق
    إصرار على النجاح


    اعتمدت المهندسة "مريانا" في البداية على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للترويج لمنتجاتها، من خلالها نشرها ضمن خاصية "الستوري"، فجاءت النتائج مرضيةً وإيجابية حسب تعبيرها، على الرغم من تعرضها لبعض محاولات التشويش أو التقليد أو تثبيط المعنويات، لكنها في كل مرة كانت تصر على المتابعة في المشروع بعزيمة كبيرة من خلال إدخال تعديلات تتناسب مع أذواق الناس، سواء بإضافة بعض الشرائط الملونة أو "الستيكرات" أو كتابة عبارات مميزة على أحواض الزراعة، وحالياً يوجد للمشروع صفحة خاصة كانت قد أسستها بهدف عرض منتجاتها والترويج لها وتلقي الطلبات الخاصة بالشراء.


    من طلبيات الصباريات

    وتشير "مريانا" إلى أن الإقبال على الشراء مقبول نوعاً ما ومعظم زبائنها من السيدات الشابات، وربات المنازل المهتمات بتفاصيل زراعة الورود والصباريات واقتنائها.
    دفاتر الذكريات


    وللذكريات حصتها فيما تمتلكه المهندسة "مريانا" من موهبة، عن هذا الجانب تقول: «الذكريات هي الرفيقة الدائمة لنا كبشر، لذلك نسعى في معظم الأحيان إلى توثيقها إما بالكتابة أو التصوير، لذلك أعمل حالياً على فن جديد هو "تنسيق دفاتر الذكريات"، حيث يعتمد حاله كحال فن تنسيق الصباريات على الخيال والبحث عن الأفكار المتفردة لتمييزه عن منتجات مشابهة، لذلك سعيت إلى أن تكون لي بصمتي الخاصة في هذا المجال أيضاً، والحقيقة فقد لمست إقبالاً كبيراً من الفئات الشابة لاقتناء "دفاتر الذكريات" ويشهد إنتاجي لها نمواً ملحوظاً».


    من طلبيات دفاتر ألبوم الذكريات

    وتضيف: «أدرك تماماً أنه في بداية الأمر كانت معظم عبارات الدعم هي مجرد مجاملات، لكنها شكلت بالنسبة لي حافزاً دفعني للعمل والتخطيط لما سيكون عليه مشروعي في المستقبل، خاصة بعد بيع أول إنتاج لي، ودهشتي بأول مردود مادي أحصل عليه لقاء جهدي، وحالياً بدأت ألمس نتائج هذا الإصرار والجهد المبذول مع كل فكرة أعمل عليها وأجعلها بلمسات خاصة واقعاً ملموساً متفرداً ومتميزاً عن عمل الآخرين».
    تميّز ودقة


    تعرفت "سيدرة البكري" على المشروع الذي أسسته المهندسة "مريانا" والذي أطلقت عليه (Memories & Gifts) عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعنه تقول: «اشتريت دفتراً للذكريات مميزاً مصنوعاً من الورق وآخر خشبياً و"ميداليات" خشبية، حيث تميزت المنتجات بدقة الصنع والاختيار المتناسق للألوان، وهذا يدل على مقدار الحب الذي تصنع به "مريانا" منتجاتها، وتفردها عن منتجات مشابهة بالسوق».

    وتشاركها الرأي المدرّسة "نورا بلال" التي تحدثت عن المنتج المتميز والتصميم المتفرد الذي تعمل عليه "مريانا" أثناء تنسيقها للصباريات، وكل ذلك بأسعار مقبولة جداً إذا ما تمت مقارنتها بمنتجات مشابهة.

    أما "يارا مصطفى" فقد أشارت إلى مقدار الجهد الذي تبذله "مريانا" لتقديم صباريات متميزة من خلال اهتمامها بأدق التفاصيل، بما يرضي ذوق الزبائن مقابل أسعار مناسبة جداً.

    يذكر أن المهندسة "مريانا رمضان خدوج" من مواليد "طرطوس– الشيخ بدر" من مواليد 1998 صاحبة مشروع (Memories & Gifts).
يعمل...
X