التّشكيليّة "حنان إبراهيم".. تحتفي بالثوب الفلسطيني في "حنين النّايات"
راما الشويكي
دمشق
شكل المعرض الأخير للفنانة التشكيلية "حنان محمد إبراهيم" والذي حمل عنوان "حنين النايات" نقلة نوعية في مسيرتها التشكيلية، فجاء ثمرة يانعة لمسيرتها التشكيلية التي اجتهدت على صقلها وتطويرها في محاولة منها لتكوين هويتها الخاصة عبر التركيز على القضايا الإنسانية وإظهار القضية الفلسطينية برموزها وتراثها وثقافتها العريقة.
دفاتر وجدران
"مدونة وطن" تواصلت مع الفنانة "حنان محمد إبراهيم" التي لمست موهبتها من الطفولة مع رسمها للرموز الفلسطينية على الدفاتر والجدران وحول ذلك تقول: «لطالما تزينت كتبي ودفاتري برسومات لمدن "فلسطين" وشعار "حنظلة"، "المسجد الأقصى، الثوب الفلسطيني"، شجعتني معلمة الرسم ووالدي في المرحلة الابتدائية فشاركت بالعديد من المسابقات، ومع مرور الوقت تعززت موهبتي بالدراسة الأكاديمية، فبعد حصولي على الشهادة الثانوية درست لمدة عامين في معهد للفنون العامة، ثم عملت مدرسة لمادة الرسم في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين معهد "الباسل"، تخرجت بعدها من مركز "أدهم إسماعيل" للفنون التشكيلية وأحاول تطوير أدواتي التعبيرية في مجال الرسم باستمرار».
وعن رمزية التراث الفلسطيني عموماً، والثوب الفلسطيني خصوصاً في رسوماتها تقول: «أرسم من محبتي للتراث والثقافة الفلسطينية وانطلاقاً من شغفي الكبير في الرسم، ويحتل الثوب الفلسطيني مكانة مميزة في رسوماتي لأنه جزء لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية وهو لوحة فنية بالنسبة لي فهو غاية في الإتقان والجمال، من حيث تداخل الألوان والتطريز، أزخرفه وكأنني أرسم تحفة فنية ترتديها المرأة.. وتنوعت عناوين وموضوعات لوحاتي منها "نايات الروح"، "اشتياق"، "نهار آخر"، "شمس العودة"، "السعداء"، "حكاية حب"، "انتظار بلا أمل"، "شقائق النعمان"، "عنب الخليل"، "خيبات"، "القبلة الأولى"».
لوحة الأقصىحنين النّايات
لوحة الزي الفلسطيني
تمضي الفنانة "إبراهيم" أمتع أوقاتها -كما تقول- في الرسم، وغالباً ما تخطط لرسم لوحاتها على اختلاف موضوعاتها، حيث ضم معرضها الفردي الأخير بعنوان "حنين النايات" العديد من اللوحات التي تروي العديد من القصص عن الحب والتاريخ، وحوله تقول: «اللوحة بالنسبة لي عالم كبير يتسع لكل المشاعر والمعاني الإنسانية، واللون في اللوحة كائن حي يتنفس داخلها، وركزت في لوحاتي وإلى جانب الرموز الفلسطينية، على المرأة لأنها أم الشهداء وأميرة النساء، في يدها حكاية حب ووفاء، وفي عروق ثوبها ترنيمة عشق، حيث استغرقت لوحة المرأة التي ترتدي الثوب الفلسطيني المزخرف حوالي شهر تقريباً لأنها تحوي الكثير من التفاصيل الدقيقة».
رموز تعبيرية
الفنان التشكيلي "معتز العمري" الذي يعرف الفنانة "حنان" منذ حوالي أربع سنوات يقول: «أسلوبها الفني جميل وهو يحمل في المستقبل خصوصية لها، هي تتناول موضوع القضية الفلسطينية من خلال استخدام التراث والزي الفلسطيني لنساء فلسطين، والرموز التي تجسدها من خلال قبة الصخرة المشرفة وشجرة البرتقال والبيوت الفلسطينية باستخدام الألوان الزيتية، وتستفيد من تقنية السكين وتعتمد على الطبقات اللونية، خطوطها قوية فيها ثقة ما يساعد على إنجاح العمل الفني.. تميل بأسلوبها إلى التعبيرية من خلال التعبير بالشخصيات عما تشعر به تجاه قضية "فلسطين" وعن الحب والانتماء من خلال استخدام رموزها التاريخية، وقد كان معرضها الأخير مميزاً، وهي تطمح من خلال تجربتها الفنية لتحقيق المزيد من الأعمال الجديدة، حملت بعض اللوحات عناصر متعددة كالحداثة اللونية ومواضيع أخرى مختلفة عن موضوع التراث لأنها تحاول البحث وإيجاد أشياء مختلفة لتطوير تجربتها الفنية».
من أجواء معرض "حنين النايات"
راما الشويكي
دمشق
شكل المعرض الأخير للفنانة التشكيلية "حنان محمد إبراهيم" والذي حمل عنوان "حنين النايات" نقلة نوعية في مسيرتها التشكيلية، فجاء ثمرة يانعة لمسيرتها التشكيلية التي اجتهدت على صقلها وتطويرها في محاولة منها لتكوين هويتها الخاصة عبر التركيز على القضايا الإنسانية وإظهار القضية الفلسطينية برموزها وتراثها وثقافتها العريقة.
دفاتر وجدران
"مدونة وطن" تواصلت مع الفنانة "حنان محمد إبراهيم" التي لمست موهبتها من الطفولة مع رسمها للرموز الفلسطينية على الدفاتر والجدران وحول ذلك تقول: «لطالما تزينت كتبي ودفاتري برسومات لمدن "فلسطين" وشعار "حنظلة"، "المسجد الأقصى، الثوب الفلسطيني"، شجعتني معلمة الرسم ووالدي في المرحلة الابتدائية فشاركت بالعديد من المسابقات، ومع مرور الوقت تعززت موهبتي بالدراسة الأكاديمية، فبعد حصولي على الشهادة الثانوية درست لمدة عامين في معهد للفنون العامة، ثم عملت مدرسة لمادة الرسم في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين معهد "الباسل"، تخرجت بعدها من مركز "أدهم إسماعيل" للفنون التشكيلية وأحاول تطوير أدواتي التعبيرية في مجال الرسم باستمرار».
اللوحة بالنسبة لي عالم كبير يتسع لكل المشاعر والمعاني الإنسانية، واللون في اللوحة كائن حي يتنفس داخلها، وركزت في لوحاتي وإلى جانب الرموز الفلسطينية، على المرأة لأنها أم الشهداء وأميرة النساء، في يدها حكاية حب ووفاء، وفي عروق ثوبها ترنيمة عشق، حيث استغرقت لوحة المرأة التي ترتدي الثوب الفلسطيني المزخرف حوالي شهر تقريباً لأنها تحوي الكثير من التفاصيل الدقيقة
الثوب الفلسطينيوعن رمزية التراث الفلسطيني عموماً، والثوب الفلسطيني خصوصاً في رسوماتها تقول: «أرسم من محبتي للتراث والثقافة الفلسطينية وانطلاقاً من شغفي الكبير في الرسم، ويحتل الثوب الفلسطيني مكانة مميزة في رسوماتي لأنه جزء لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية وهو لوحة فنية بالنسبة لي فهو غاية في الإتقان والجمال، من حيث تداخل الألوان والتطريز، أزخرفه وكأنني أرسم تحفة فنية ترتديها المرأة.. وتنوعت عناوين وموضوعات لوحاتي منها "نايات الروح"، "اشتياق"، "نهار آخر"، "شمس العودة"، "السعداء"، "حكاية حب"، "انتظار بلا أمل"، "شقائق النعمان"، "عنب الخليل"، "خيبات"، "القبلة الأولى"».
لوحة الأقصىحنين النّايات
لوحة الزي الفلسطيني
تمضي الفنانة "إبراهيم" أمتع أوقاتها -كما تقول- في الرسم، وغالباً ما تخطط لرسم لوحاتها على اختلاف موضوعاتها، حيث ضم معرضها الفردي الأخير بعنوان "حنين النايات" العديد من اللوحات التي تروي العديد من القصص عن الحب والتاريخ، وحوله تقول: «اللوحة بالنسبة لي عالم كبير يتسع لكل المشاعر والمعاني الإنسانية، واللون في اللوحة كائن حي يتنفس داخلها، وركزت في لوحاتي وإلى جانب الرموز الفلسطينية، على المرأة لأنها أم الشهداء وأميرة النساء، في يدها حكاية حب ووفاء، وفي عروق ثوبها ترنيمة عشق، حيث استغرقت لوحة المرأة التي ترتدي الثوب الفلسطيني المزخرف حوالي شهر تقريباً لأنها تحوي الكثير من التفاصيل الدقيقة».
رموز تعبيرية
الفنان التشكيلي "معتز العمري" الذي يعرف الفنانة "حنان" منذ حوالي أربع سنوات يقول: «أسلوبها الفني جميل وهو يحمل في المستقبل خصوصية لها، هي تتناول موضوع القضية الفلسطينية من خلال استخدام التراث والزي الفلسطيني لنساء فلسطين، والرموز التي تجسدها من خلال قبة الصخرة المشرفة وشجرة البرتقال والبيوت الفلسطينية باستخدام الألوان الزيتية، وتستفيد من تقنية السكين وتعتمد على الطبقات اللونية، خطوطها قوية فيها ثقة ما يساعد على إنجاح العمل الفني.. تميل بأسلوبها إلى التعبيرية من خلال التعبير بالشخصيات عما تشعر به تجاه قضية "فلسطين" وعن الحب والانتماء من خلال استخدام رموزها التاريخية، وقد كان معرضها الأخير مميزاً، وهي تطمح من خلال تجربتها الفنية لتحقيق المزيد من الأعمال الجديدة، حملت بعض اللوحات عناصر متعددة كالحداثة اللونية ومواضيع أخرى مختلفة عن موضوع التراث لأنها تحاول البحث وإيجاد أشياء مختلفة لتطوير تجربتها الفنية».
من أجواء معرض "حنين النايات"