حوار مع الشاعرة ميادة سليمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع الشاعرة ميادة سليمان


    أجرتِ الحوار: الإعلاميّة سارة سيداني
    السؤال الأول: ممكن أن نتعرف على الكاتبة ميادة سليمان ؟
    * ميَّادة مهنَّا سليمان
    * حاصلة على دبلومِ دراسات عُليا
    في الأدب العربيّ من جامعة دمشق.
    * شاعرة، قاصَّة، ناقدة، روائيَّة
    كاتبة أدب الطِّفل(شعرًا، وقصَّةً، ومسرحًا)
    كاتبة مقالات، ورسائل أدبيَّة
    كاتبة خواطر، ومقامات أدبيَّة
    كاتبة أدب الحكمة، كاتبة سيناريو وحوار.
    * نلتُ شهاداتِ تكريمٍ كثيرةً لفوزي
    في مسابقاتٍ أدبيَّةٍ متنوِّعةٍ، ومشاركاتي في سجالات أدبيَّة، وتميُّزي فيها، ولتحكيمي الكثير من المسابقات
    في مجموعات عربيَّة عديدة.
    * عضوٌ في الاتّحادِ الدَّوليِّ للأدباءِ والشُّعراءِ العَربِ
    ولديَّ دراساتٌ نقديَّةٌ في الومضة، والقصَّة القصيرة جدًّا، والخاطرة، والشِّعر، والرِّواية، ولمجموعات شعريَّة، وقصصيَّة.
    * أجريَ معي حوارات صحفيَّة في أهمِّ جرائد الوطن العربيّ، بالإضافة إلى عدَّة استطلاعات، ولقاءات، وحوارات تتعلَّق بالقضايا الأدبيَّة في بعض المجموعات.
    * نشرَت لي مجلَّاتٌ، وصُحُفٌ عربيَّةٌ عديدةٌ، وبعضُها صادرٌ في دولٍ أجنبيَّةٍ، كمجلَّة (كلّ العرب)
    الصَّادرة في باريس.
    مجلَّة (النُّجوم) الصَّادرة في أستراليا
    مجلّة (تمّوز) العراقيّة الصَّادرة في السّويد
    جريدة (الحدث الأسبوعيّ) الصَّادرة في لندن.
    جريدة (العراقيَّةالأستراليَّة) الصَّادرة في سيدني.
    جريدة (التِّلغراف اللبنانيّة) الصَّادرة في أستراليا
    وجريدة (صوت بلادي) المصريّة الصّادرة في أمريكا.
    * مُحرِّرة سابقة في مجلَّة (أقلام عربيَّة اليمنيَّة)
    ومشرفة عن صفحة(واحة الطّفولة) فيها.
    * مُحرِّرة سابقة في صحيفة (برنيق) الليبيَّة، ومشرفة على صفحة الأطفال فيها بعنوان (فراشات الحياة).
    * محرِّرة سابقة في مجلّة (زمرّدة الجزائريّة)
    ومشرفة على صفحة (براعم زمرّدة) فيها.
    * محرِّرة سابقة في مجلَّة (لسان الضَّادّ) العراقيَّة
    ولي فيها فقرة نقديَّة شهريَّة.
    * مُشارِكة في العديد من الأمسيات الأدبيَّة المحليَّة، وورشات عمل للأطفال، وفي مهرجانَين سوريَّين:
    مهرجان (ربيع القامشلي) في الحسكة عام ٢٠١٧
    ومهرجان(صدى المحبَّة) في اللاذقيَّة عام ٢٠٢١
    ومهرجان (النَّخيل والياسمين) سوريّ /عراقيّ
    في دمشق عام ٢٠٢٢
    ومُكرَّمة فيه بوسام المجالس الثَّقافيَّة البغداديَّة.
    * مُكرَّمة في مهرجان الصّويرة الثّقافيّ العراقيّ بالتّعاون مع مجلّة الأفق، وحائزة على وسام المجلّة فيه.
    * أذاعَ لي راديو أجيال الجزائريّ العديد من القصائد، في برنامج تقدِّمه الإعلاميَّة رحمة بن مدربل كلّ سبت.
    وحاليًا تذيع لي الإذاعة التُّونسيَّة كلّ أربعاء قصائد، ونصوص نثريَّة في برنامج (رومانتيكا) مع الإعلاميَّة أمل قطاري.
    * لُحِّنَت لي ثلاث قصائد مِن مُلحِّنَين عراقيَّين.
    * نلتُ لقبَ (نجمة القصَّة القصيرة جدًّا)
    من رابطة أقلام تتحدّى الصّمت الفلسطينيّة
    بعد تصفيات استمرَّت قرابةَ عام.
    * نلتُ لقبَ نجمة عام ٢٠١٦ في مسابقة الدِّيوان مُلتقى الأدباء، واللقب نِلْتهُ لِفوزي في ثلاثِ مسابقات: نجم الومضة، نجم القصَّة القصيرة جدًّا، ونجم قصيدة النَّثر.
    * نلت أيضًا لقب نجمة الومضة الشِّعريّة لعام ٢٠١٧
    في مسابقة رابطة (فنّ القصّة الومضة) المصريّة.
    * نلت لقب (ملكة سوق عكاظ) عام ٢٠١٧
    من رابطة سوق عكاظ الأدبيَّة العراقيَّة
    بعدَ تصفيات استمرَّت عدَّة شهور.
    * كُرِّمتُ باختياري من بين أبرز مئة شخصيَّة أدبيَّة في العالم العربيّ من قِبل صحيفة ومجلَّة الشُّروق الجزائريَّة الورقيَّة، والإلكترونيَّة وفقًا لِسيرتي الذَّاتيَّة.
    * كُرِّمتُ في مهرجان المرأة المبدعة العربيّة في العراق وتمّ نشر تكريمي في مؤسّسة وصحيفة فنون الثّقافيّة، ومجلّة كاليينا العراقيّة وفقًا لسيرتي الذّاتيّة وإصداراتي.
    * مؤلَّفاتي المطبوعة:
    (تبَّاً للقرنفلِ الأحمرِ) مجموعة شعريَّة
    (عنايةٌ فائقةٌ للحبِّ) مجموعة شعريَّة
    (كيفَ أُقنِعُ العصافيرَ؟) مجموعة شعريَّة
    (رصاصٌ وقرنفلٌ) مجموعة قصص قصيرة جدًّا
    (حكاياتٌ شاميَّةٌ) مجموعة قصص قصيرة.
    (قالتْ لِيَ الفَراشاتُ) مجموعة من الحِكمِ.
    * سبعُ مجموعات قصصيَّة مشتركة عناوينها:
    (سنابلُ من حبرٍ)
    (على ضفاف الرَّافدَين)
    القصَّة القصيرة جدًّا (نظرة من الدَّاخل)
    الموسوعة البابليَّة الكاملة
    (عالم القصص القصيرة جدًّا والومضات والمجزوءات)
    كتاب (150 أيقونة عربيَّة)
    (عطرُ السَّرد في بلاد الشَّام)
    * ثمان مجموعات شعريَّة مشترَكة هي:
    ( الجنائن المعلَّقة)
    (شهرزاد في بغداد)
    الجزء الأوَّل من (معجم المبدعين العرب).
    (أقلام بلا حدود)
    (ديوان العرب)/ العراق
    أزاهير الأدب/ مصر
    (نفحات من ياسمين الشّام ونخل العراق)
    (الكتاب الذَّهبيّ) صادر عن روز اليوسف.
    * ومُشاركتان في ديوانَين إلكترونيَّين عراقيَّين:
    بعنوان: (آسف أيَّتُها الرُّوح)
    (وخواطر الليل)
    * مؤلَّفاتي غير المطبوعة:
    روايتان
    مجموعة قصص قصيرة (أشخاصٌ في ذاكرتي)
    مجموعة قصصيَّة للأطفال(قريةُ الفراشات)
    من عشرة أجزاء، مُترجمة إلى اللغة الأسبانيَّة.
    مجموعة قصصية للأطفال (حكايات ماما ميَّادة)
    مجموعة شِعريَّة للأطفال
    كتاب في النّقد
    مجموعة شِعريَّة
    كتاب في أدب الرّحلة
    السؤال الثاني : هل لك أن تحدثينا عن بداياتك في الكتابة ؟
    * منذ الصّغر كنت أحبّ اللغة العربيّة والمطالعة
    وهذا زادني معرفةً، وغنىً، وجعلني أطمح لأن أكون كأولئك الكُتّاب الّذين لطالما سُحِرتُ بحروفهم، ولذلك كانت البدايات من خلال تميّزي بمواضيع التّعبير المدرسيّة، ومن ثمّ ابتدأتُ بكتابة الخواطر والقصص، وبعد دراستي للأدب العربيّ ازدادت كتابتي للشّعر ومن ثمّ بدأتُ المشاركة في المسابقات الأدبيّة الفيسبوكيّة، وكانت هذه المسابقات محفِّزًا كبيرًا لي للكتابة والإبداع والمنافسة القويّة مع نخبة كُتّاب الوطن العربيّ، وقد كنت من الّذين يحرزون الفوز في مراكز متقدّمة، ولله الحمد، وبعد أن حقّقت ما أصبو إليه، وصار الفوز يتكرّر اكتفيت لأنّه لم يعدْ يضيف إليَّ شيئًا جديدًا، كما أنّه علينا أن نفسح المجال للآخرين كي يحرزوا الفوز والتّألّق والتّكريم المعنويّ الّذي نلناه.
    السؤال الثالث: بين الشعر والقصة ، والرواية أي جنس أدبي تجد ميادة نفسها فيه؟
    * أجدُ نفسي في الشِّعرِ أوّلًا، ثمَّ في القصَّةِ، أمَّا الرِّوايةُ فحديثًا بدأتُ بكتابتِها، أرى أنَّ من يبرعُ في القصَّةِ بإمكانهِ أن يكونَ مشروعَ روائيٍّ ناجحٍ، فروايتي الَّتي كتبتُها أواخرَ العامِ الماضي، والَّتي أجري تعديلاتٍ عليها حاليًّا هي مجموعة قصص لأشخاص تجمعهم معاناة واحدة، لكن يكمن اختلاف الرّواية عن القصّة بتعقّد الأحداث، وتشابكِها، وجمعِ خيوطِها لينتهي الكاتب بحلٍّ جميعِ العقدِ، ووضعِ خاتمةً لأحداثهِ فيها.
    السؤال الرابع : الى أي حد ينحاز الروائي للواقع؟
    حدثينا عن روايتك.
    * ليس فقط الرّوائيّ، على أيّ كاتب أن ينحازَ للواقع، ويمتح منه ليروي ظمأ القرّاء حينَ يكتب عن معاناتهم، وهمومهم، وتطلّعاتهم، وآمالِهم.
    روايتي الجديدة تطرح مواضيع اجتماعيّة وسياسيّة وتتحدّث عن عادات بالية، والأهمّ من ذلك كلّه، أعالجُ فيها قضيّة إنسانيّة مهمّة من قضايا المجتمع، وبإذن الله ستترك أثرًا جميلًا في نفس القارئ.
    السؤال الخامس : ماهي الهواجس التي تحرك قلمك؟
    كلّ شيء جميل .. أنا أعشق الجمال
    * فتّحتُ عينيّ على الدّنيا وأنا أرى جمالَ أمّي، وأناقتَها، فكنتُ مسحورة بلمساتِها الفنّيّة في مواهبَ تمتلكها، كان الجمال نفَسًا أتنفّسهُ، وماءً أشربهُ، فكيفَ لا أعشقهُ؟
    والجمال يا صديقتي يدلّنا على الحبّ.. الخير.. التّسامي.. الفرح.. التّفاؤل..
    وعلينا ألّا نغفلَ الوجهَ الآخرَ من العالم فنهملَ
    نقد السّلبيّات والمساوئ في المجتمع، فالكاتب تكمن قيمته في العيش مع النّاس، لا في سماوات الوهم أنّه أرقى منهم، أو أنّه لا يليق به إلّا الانفراد بنفسه وبفكره.
    السؤال السادس :كيف تنظرين الى دور الجوائز الأدبية كتارا، الشيخ زايد في تصدير العمل الأدبي؟
    * أنا مع تشجيع الإبداع، والفنّ وتقديم الجوائز للكتّاب، وبالنّسبة للجوائز ك كتارا والبوكر وغيرها لي إطّلاع على أهمّ أسماء الفائزينَ فيها، لكن للأسف لم يتسنّ لي أن أقرأ لأحدهم بعد، لأحكمَ هل كانت الأعمال تستحقّ أم لا، لكن أنا سعيدة بوجود كُتّاب عرب عامّةً، وسوريّين خاصّةً يثبتون وجودهم في هذه الجوائز، وقد فاز العام الماضي بكتارا كتّاب سوريّون، ومن المؤسف أنّهم لم يأخذوا صيتًا من الشّهرة، والتّقصير من عندنا طبعًا.
    السؤال السابع : ما نصيب الإلقاء الشعري من اهتمام وعناية الشعراء العرب المعاصرين؟ وما الذي يعنيه بالنسبة إلى القصيدة العربية؟
    * الإلقاء الشّعريّ يُظهر شخصيّة الشّاعر، ويبيّن مدى عشقه للغة العربيّة، بالإضافة إلى أنّ الإلقاء يضيف جمالًا للقصيدة إن أحسن الشّاعر الإلقاء، ولكن هناك ظاهرة مؤسفة في الأمسيات الشّعريّة أيضًا وجود المتطفّلين على الأدب الّذين يُدعَون ولاعلاقة لهم بالشّعر وليس لديهم موهبة الإلقاء الجميل.
    السؤال الثامن: من هم الكتاب الجزائريين والعرب الدين تأثرت بهم ميادة سليمان؟
    * بالنّسبة للجزائر، قرأت لأحلام مستغانمي كثيرًا، وبعض الكتابات للكاتب واسيني الأعرج، ولنجيب محفوظ وإحسان عبد القدّوس من مصر،
    وأمّا في سورية قرأت الكثير من روايات حنّا مينة، ومسرحيّات سعد الله ونّوس، ولم أتأثّر بأحد، سوى شعرًا فكان تأثّري بنزار قبّاني من حيث البساطة في الكتابة وسلاسة وعذوبة الكلمات.
    السؤال التاسع : بمادا تعدين القراء في المستقبل؟
    * أعدهم بفكر جميل، وجديد، ومتميّز، وقيّم كما دومًا عوّدتهم، وكما دومًا وجدوا أنّي عند حسن ظنّهم بي.
    العلاقة بيني وبين القارئ هي من أسمى العلاقات، وهي المحفّز الدّائم لي لأبدع، وآتي بالجميل المشوّق.
    وأخيرًا تحيّة لكِ ولبلادكِ ولشعبكِ ولصحيفتكِ.
يعمل...
X