لنتعرف .. من هو بلال فضل - Belal Fadl

إنجازات بلال فضل


عام 1994 عمل تحت التدريب في مجلة روز اليوسف، المجلة التي عرفت بمعارضتها وتبنّيها لليسارية في عهد مبارك، لكنه سرعان ما تركها والتحق بجريدة الدستور، وهي أبرز الصحف المعارضة وأكثرها جرأة، عمل فيها سكرتيراً للمحرر كما كان يكتب بعض المقالات والتحقيقات ويشرف على صفحة بريد القراء، واستمر بها حتى جاء قرار رئاسي يقضي بإغلاقها في عام 1998.

بعد إغلاق الصحيفة كان يكتب فضل في عدّة صحف ومجلات مثل (الكواكب، صباح الخير، المصور، الهلال، الأسبوع، والاتحاد الإماراتية)، كما عمل معداً تلفزيونياً في محطة "ART"، ونائباً لمدير مكتب ""mbc بالقاهرة لمدة عام كامل، ليعمل بعدها محرراً عاماً لجريدة الجيل المصرية،

كما شارك في تأسيس جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة مع الكاتب صلاح عيسى وعمل مديراً لتحريرها بعد تأسيسها لعدة أشهر قبل أن يقرر ترك الصحافة نهائياً في عام 2000 بعد خلافات مع رئيس التحرير.

عام 2000 ترك الصحافة وعمل جدياً على سيناريو سينمائي، صدرت نتائجه في فبراير 2002 بفيلم "حرامية في كي جي تو" الذي كان من بطولة كريم عبد العزيز وحنان ترك، وهو فيلم درامي كوميدي وصلت ايراداته إلى 9 مليون جنيه مصري وحقق نجاحاً وجماهيرية كبيرة.

في28 يناير 2004، كان فيلم الباشا تلميذ وهو من بطولة كريم عبد العزيز وحسن حسني ورامز جلال. كما صدر في الأول من فبراير فيلم صانع بحر، لأحمد حلمي وياسمين عبد العزيز،

وأصدر في 23 يونيو من العام ذاته، فيلم خالتي فرنسا من بطولة عبلة كامل ومنى زكي وبالطبع تأليف بلال فضل، وهو أيضاً كسابقَيهِ فيلم كوميدي، حقّق كل من الأفلام السابقة إيرادات وجماهيرية عالية.

افتتح 2005 بفيلم "أبو علي" في 19يناير، من بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي، وحاول في هذا الفيلم الابتعاد قليلاً عن الكوميديا، فكان فيلم درامي وحركي، ليعود للسيناريو الكوميدي في 28 فبراير مع فيلم "علي سبايسي" الذي أدّاه كل من سمية الخشاب وحكيم، كما تعاون في العام ذاته مع تامر حسني، فكتب له واحد من أكثر أفلامه شهرةً وهو "سيد العاطفي" وتخلّل الفيلم عدّة أغاني من كلمات وأداء تامر حسني.

كما أُعيد إصدار صحيفة الدستور في 2005، فكان بلال فضل أول العائدين لها من خلال صفحة أسبوعية بعنوان "قلمين" الذي تعاون من خلالها مع الكاريكاتير عمرو سليم، وقدّما أجرأ أنواع النقد السياسي السليط الذي طال حاكم مصر في السابق وأغلب حُكّام العرب، فقدّم الليبي معمر القذافي بلاغاً طالب بسجنه هو ورئيس تحرير صحيفة الدستور، وذلك إثر المقال الذي كتبه عنه بعنوان "الرجل الأخضر".

في 2006 كتب ستة أفلام على التوالي، فكانت مشاركته الأولى مع الناقد اللبناني "محمد رضا" في قصة فيلم كيف الحال، وهو فيلم من انتاج سعودي وتمثيل نجوم من المملكة العربية السعودية، ويتناول حياة أسرة سعودية بين التحرر والتقاليد الراسخة،

كما كتب فيلم وش اجرام للكوميدي محمد هنيدي، وفيلمي "في محطة مصر، وواحد من الناس" لكريم عبد العزيز بطابع درامي حركي، وأصدر الفيلمين الكوميديين حاحا وتفاحة، وعودة الندلة. كما بدأ في هذا العام بكتابة عمود اسبوعي في صحيفة المصري اليوم.

في 2007 كتب فيلم خارج على القانون، بطولة كريم عبد العزيز مع دوام كتابته في صفحته الأسبوعية في صحيفة الدستور.

في رمضان 2008 كانت أول سيناريوهاته التلفزيونية "هيمه أيام الضحك والدموع"، وكان من بطولة حسن حسني، أحمد رزق وعبلة كامل، كما كتب فيلم بلطية العايمة، وهو فيلم روائي مصري من بطولة عبلة كامل، وحصل هذا الفيلم على جائزة أفضل سيناريو في المهرجان القومي للخامس عشر للسينما المصرية وهي الجائزة الرسمية التي تقدمها الدولة للأفلام السينمائية من خلال وزارة الثقافة.

عام 2009 كانت له تجربة تقديم، في برنامج القاهرة اليوم على شبكة قنوات الأوبريت فشارك في تقديم البرنامج مع الإعلامي عمرو أديب لمدة لم تتجاوز الثلاث حلقات، حتى طُلب إيقاف مشاركته وبالفعل هذا ما حدث، لكن بسبب نجاحه في التقديم، فقد عرضت عليه قناة دريم فرصة أخرى، وقدّم برنامج عصير الكتب، وقد كان البرنامج الوحيد في الوطن العربي المتخصص في مناقشة وعرض الكتب، وقد توقف هذا البرنامج في يوليو 2011.

في 2010 كتب سيناريو أهل كايرو، ولاقى العمل نجاحاً كبيراً حتى حصد جائزة أفضل عمل درامي عربي من مهرجان الدراما العربية في الأردن.

في 2011 شارك بفيلم "18 يوم" وهو من فئة الأفلام المستقلة ويتكوّن من 10 أفلام قصيرة روائية وصفت ثورة 25 يناير بكل ما فيها، شارك بلال فضل في كتابة الفيلمين "خلقة ربنا" و "إن جالك الطوفان".

كما قدم في 2012 برنامجا رمضانيا بعنوان (في أوروبا والدول المتخلفة) على إذاعة نجوم اف ام، تناول فيه تجارب المختلفة والغريبة لبعض الدول، وقد تحول هذا البرنامج إلى كتاب بنفس الاسم صدر عام 2014.

في فبراير 2012 انتقل إلى صحيفة الشروق، وقام مع صديقه القديم عمرو سليم بإعادة تجربة الكتابة السياسية الساخرة فأصدرا صفحتين اسبوعيتين بعنوان المعصرة، وظلت مستمرة هذه الشراكة حتى يوليو 2013.

كما ألقى محاضرة في منتدى بجامعة كولومبيا بنيويورك في 2012 عن الفن المصري بعد ثورة يناير. وقد أجرت معه صحيفة وول ستريت جورنال حواراً مصوراً نشرته على بوابتها الإلكترونية. وأجرت معه صحيفة نيويورك تايمز حواراً ضمن باب (بروفايل) الذي ينشر كل يوم سبت ويستضيف شخصيات مميزة أو مؤثرة عبر العالم.

في عام 2014 كتب مسلسل أهل الإسكندرية الذي منع من العرض بسبب مواقفه المناهضة لنظام عبد الفتاح السيسي، وبرغم من أن العمل من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، وبعد منع عرض المسلسل توقفت عدة مشاريع فنية له، بسبب خوف المنتجين من تعرضها للمنع من العرض أو المضايقات الأمنية.

من سبتمبر 2014 توجّه إلى عدة مواقع الكترونية ليكتب بها، مثل (المدن، العربي الجديد، التقرير، هنا صوتك، كسرة، مدى مصر) وكان يكتب يومياً في صحيفة العربي الجديد، حتى نهاية فبراير 2016.

في مايو 2015 عاد برنامج عصير الكتب، ويقوم بتقديمه بلال فضل على التلفزيون العربي في لندن ولاقى شهرة مضاعفة بعد انتشاره على المواقع الالكترونية أيضاً مثل يوتيوب وفيس بوك وغيرهم.

له ثلاثة مجموعات قصصية هي: (بني بجم، ما فعله العيان بالميت، والشيخ العيل)، كما أصدر عدداً من الكتب مثل (ضحك مجروح، السكان الأصليين لمصر، أوسكار الموالسة، أليس الصبح بقريب، حتى مطلع الفجر، قلمين، ست الحاجة مصر، التغريبة البلالية، فتح بطن التاريخ، في أحضان الكتب، وفي أوروبا والدول المتخلفة).