تويت
نسمة ساحرة
اانت التي بذرت حلاها بين السطور؟ ،،،
اانت النسمة الساحرة التي تحمل رحيق العصور؟
تركت دفاتري خلف الغيم
وكانت الصفحات بيضاء يا انت ،،،،
و في فصل الغيث هبطت على السهول ،،،
قرأت ما لم تخطه يدي فماذا تقولين ؟
قرأت قصيدة محفوفة بطيفك و كانت محبرتي غافية و الريشة مسكونة بالجنون ،،،،
اانت شاعرة ؟ ام يهبط الحبر أطرافا على أوراق حائرة ،،،،
لست ادري يا انت لست ادري اانت نسمة تحمل رسالات مصبوغة بعطر الفضاء ؟
أبصرت حلاك بعد ربيع وقبل صيف في كلمات سائرة بين خريف و شتاء ،،،،
و السحاب المنذور يسألني عن نسمة تختبئ بين فصول الغزل ،،،،
اانت التي عشقتها حلما ؟
لا لا لم تكن عيناي مغموستان بالخرف ،،،،،
و لم أطلق يداي فوق الركام ولا خلف الغيم ،،،،
إنما مسني الهوس حين قرأت كلماتي مرتين ،،،
مرة حين كنت مصاباً بداء الصمت و الأخرى حين رايتك فراشة فظننت انك انت ،،،،
اانا انا ام بيت القصيد يخطفني من بين يديك ،،،،
لا عليك لا عليك يا انت سأعاود الكرة من جديد ،،،
لعل ريشتي ثملت من حبر احمق الخطى فكتبت لك عنك و نسيت انك تشاركيني وسادة و غرام فوق السطور ،،،،
عبدالله ابراهيم جربوع