تويت
مقدمة بحث عن الإدارة الاستراتيجية - بواسطة: عبد الرحمن القصاص - ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٢
الإدارة الاستراتيجية تعرّف الإدارة الاستراتيجيّة بأنّها الإدارة المبنية على تحقيق الأهداف والغايات، وتشمل الإدارة الاستراتيجية تحديد هدف ما، وتحليل كل من البيئة التنافسية، والمنظمة الداخلية، إلى جانب تقييم الاستراتيجيات المختلفة، لجعل الشركات أكثر قدرة على المنافسة، وتهتم الإدارة الاستراتيجية في توظيف الموارد الأمثل للوصول للأهداف المنتظرة.[١]
تتسم هذه الإدارة بالأهمية لما لها من دور فتسمح للشركات بتحليل مجالات التحسين التشغيلية، وتمكنهم من اتباع عمليات تحليلية لتحديد التهديدات والفرص المحتملة، واتباع الإرشادات العامة، فبعض الشركات تتبع نهجًا إلزاميًا للإدارة الاستراتيجية أو وصفًا لها، فيتم تحديد الاستراتيجيات للتنفيذ والتطوير.[١]
ميزات الإدارة الاستراتيجية تقدم الإدارة الاستراتيجية للشركات العديد من الفوائد، منها:[٢]
الميزة التنافسية:
فتمنح الإدارة الاستراتيجية ميزة على المنافسين، ويعني ذلك أنك ستكون على دراية تامة بالسوق المتغير.
تحقيق الأهداف:
فقد تساعد الإدارة الاستراتيجية الشركات في الحفاظ على أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها من خلال استخدامها لعمليات واضحة وديناميكية لصياغة خطواتها وتنفيذها.
النمو المستدام:
أثبتت بعض الدراسات بأن الإدارة الاستراتيجية تؤدي أداء تنظيمي أكثر كفاءة، فيؤدي هذا الأداء نمو يمكن التحكم فيه. منظمة متماسكة: من ميزات الإدارة الاستراتيجية أنها تتطلب تنفيذ وتحقيق الأهداف على مستوى الشركة، والتواصل مع المنظمة التي تعمل في انسجام نحو الأهداف التي من المرجح تحقيقها. زيادة الوعي الإداري: تسعى الإدارة الاستراتيجية للتطلع لمستقبل الشركة، وعند سعي المدراء لاستمرار ذلك ستكون الشركة مستعدة لمواجهة التحديات التي تظهر في طريقها مستقبلًا، إلى جانب زيادة وعيها في تنفيذ التخطيط الاستراتيجي. مكونات الإدارة الاستراتيجية تتكون الإدارة الاستراتيجية من مكونين أساسيين، وهما:[٣]
الصياغة: تقدم الصياغة تقييمًا للبيئة التي تعمل المنظمة فيها، ثم تقوم بإنشاء استراتيجية تبين كيفية عمل المنظمة، وكيفية منافستها، فقد تتشابه هذه الخطوة من مكونات الإدارة الاستراتيجية بالخطوة الأولى من عملية وضع الميزانية.
التنفيذ:
بعد دراسة البيئة التي تسعى المنظمة إلى تحقيق أهدافها فيها، تقوم بخطوة التنفيذ، وهي التي تسعى فيها لنشر مواردها حتى تحقق الأهداف التي من أجلها بنيت هذه المنظمة.
خطوات الإدارة الاستراتيجية:
توجد خمس خطوات للإدارة الاستراتيجية، وهي بالترتيب كما يأتي:[٤]
تحديد الهوية:
تتمثل الإدارة الاستراتيجية في هذه الخطوة بفهم الهدف الذي تسعى الشركة إليه، فتكون مهمتها التوجه الاستراتيجي العام، ودراسة المكان المراد تحقيق الأهداف فيه وتقييمه.
التحليل:
بمجرد تحديد الهدف المراد تحقيقه، يجب تحليل التفاصيل، وهي:
ما هو العمل؟
وما هو الذي لا يعمل؟
وما هي المدخلات التي يمكن جمعها من أصحاب المصلحة؟
فالإجابة على هذه الأسئلة ستساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتهديدات التي ستواجه المنظمة.
التكوين:
إذا حصلت على المعلومات المطلوبة، فيجب إنشاء خطة للوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها.
التنفيذ:
في هذه الخطوة يجب اتباع الخطوات الموضحة في الخطة الاستراتيجية، والتأكد من أن أصحاب المصلحة يسعون لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة. التقييم: وهو تقييم المنتج النهائي، هل تم تنفيذ العملية بالشكل المناسب؟ وهل حققت الهدف المطلوب؟ فبمجرد الإجابة على هذه الأسئلة يُمكن التقييم حسب الحاجة.