أنواع الشخصيات السيكوباتية - بواسطة: هبة علان - ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢
أنواع الشخصيات السيكوباتية تتعدد أنواع الشخصيات السيكوباتية، وفيما يأتي أهم هذه الأنواع: الشخصية السيكوباتية القيادية يمتلك هذا النوع من الأشخاص القدرة على تحقيق العديد من النجاحات والتطورات في حياته، ولكن يكون اعتماده بشكل رئيسي على التنمر والتلاعب بالناس وتحريضهم على بعضهم البعض وخلق المشاكل فيما بينهم، وذلك كله عن طريق الخبث والسرية وليس بشكل علني بل يكون له سحر وأسلوب خاص للقيام بهذه المكائد.[١]
من الجدير بالذكر أن هذه الشخصية تعتمد على خلق المصائب بين الناس للوصول للهيمنة والقيادة وإعطاء الأولوية لاحتياجاتهم الشخصية ومنافعهم الخاصة، لذا فإنه لا يشعر بأدنى تعاطف تجاه أي شخص.[١]
الشخصية السيكوباتية بعلاقات الحُب هي الشخصية التي تقوم باختيار ضحاياها لجعلهم رفقائها الروحيين وشركائها العاطفيين، حيث تقوم هذه الشخصية في بداية العلاقة الطبيعية بإعطاء الحب بشكل كبير، وتغدق بالعواطف والمحبة والهدايا لنسج شبكة صيد للضحية (الطرف الثاني في العلاقة)، ومن ثم افتراسها عن طريق عزلها عن الأشخاص الموجودين في حياتها والانفراد بها، كنوع من التملك.[١]
الشخصية السيكوباتية المتمرّدة يمتلك هذا النوع عددًا من الصفات المتهورة كالاندفاع، وعدم تحمل المسؤولية، وتجاهل سلامة الآخرين، وامتلاك عدد من الصفات المعادية للمجتمع، حيث أن هذا النوع من الشخصيات السيكوباتية يقوم بكسر القوانين والأنظمة لأن حياته غير مستقرة وآراءه التي يمتلكها متقلبة وغير ثابتة.[١]
ومن الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من هذه الشخصيات السيكوباتية تتواجد ملفاتها بالمراكز الأمنية ونظام العدالة الجنائية، بسبب تهورهم وتمردهم الدائم، ورغبتهم في كسر الأنظمة والقوانين التي تفرضها الدولة.[١]
الشخصية السيكوباتية المصابة بجنون العظمة هي شخصية دائماً ما تقوم بإلقاء اللوم على العالم والآخرين، وهي الشخصية التي تحاول الوصول إلى قلوب الناس واستدرار عواطفهم عن طريق تأليف القصص الحزينة، ومن ثم الانغماس في حياة الناس والبدء في لومهم وجعلهم يتحملون اللوم على أي تصرف خاطئ يقومون به، وذلك بهدف جعلهم يعتقدون أنهم بحاجة دائمة إلى الدعم النفسي للبقاء بحياتهم لفترات أطول.[٢]
الشخصية السيكوباتية المتعصبة تعيش الشخصية السيكوباتية المتعصبة في عالم يحتوي على معتقدات خاصة بها، وتؤمن بها على نحو صارم، وتعيش على أساسها، حيث أنها من الممكن أن تقوم بجرائم بناءً على هذه المعتقدات للدفاع عنها والتمسك بها.[٣]
الشخصية السيكوباتية الطالبة للانتباه عبارة عن شخصية تعيش جو من الغرور المتفاقم، حيث أنها تحيا على أساس الكذب والتفاخر، وذلك لأنها تسعى للحصول على الاهتمام وطلب العلاقات والتواصل مع الناس، فمن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الشخصيات السيكوباتية تتصف بالكذب والغرور والتباهي الغير محدود.[٣]
تعريف الشخصية السيكوباتية:
الشخصية السيكوباتية هي عبارة عن شخصية سلوكية تمتلك عدد من السمات والسلوكيات التي تفتقر للمشاعر والأحاسيس والعواطف، بالإضافة إلى كونها في بعض الأحيان منحرفة أخلاقياً وليست على استعداد لتحمل عواقب أفعالها، فمن الجدير بالذكر أن الشخصية السيكوباتية بالعادة تكون شخصية معادية للمجتمع التي تعيش به ومخالفة لقواعده ونظامه وقوانينه.[٤]